ROSE
16-09-2010, 07:35 AM
اليابان تتدخّل للجم ارتفاع الين مقابل الدولار
عواصم - يو بي أي - رويترز:
تدخلت السلطات اليابانية في سوق صرف العملات الأجنبية للمرة الأولى منذ 6 سنوات ونصف في محاولة للجم ارتفاع الين مقابل الدولار.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية أن بنك اليابان باع الدولار صباح أمس الأربعاء بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1995.
وقفز الدولار ينين من أدنى مستوى في 15 عاماً مقابل العملة اليابانية بعدما تدخلت اليابان لبيع الين للمرة الأولى منذ ست سنوات في خطوة قال متعاملون إنها لا تهدف سوى لكسب الوقت في مساعي طوكيو لكبح الصعود المستمر للين.
وساعدت الخطوة أيضا على دفع اليورو والدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني للصعود اثنين بالمئة أمام العملة اليابانية خلال يوم أمس رغم أنه لم يتضح أن كانت اليابان قد اشترت أي عملات أخرى غير الدولار.
وصعد الدولار 4ر2 بالمئة الى 05ر85 ين بينما ارتفع اليورو 2ر2 بالمئة الى 34ر110 ين.
وقال متعاملون: إن اليابان ربما تريد رفع الدولار الى نحو 85 ينا. وقفز الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته في حوالي ثلاثة أشهر عند 72ر79 ين.
وقال وزير المالية يوشيهيكو نودا للصحفيين: إن الحكومة تدخلت لأنها لا تستطيع تجاهل التحركات المبالغ فيها في سوق العملات.
ويأتي تدخل الحكومة بعد أن ارتفعت العملة اليابانية إلى مستوى 82 يناً مقابل الدولار لأول مرة منذ حوالي 15 عاماً في طوكيو في وقت باكر من صباح يوم الأربعاء.
ويبدو أن شراء الين ازداد بعد أن خسر الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الحاكم إيتشيرو أوزاوا في انتخابات رئاسة الحزب يوم الثلاثاء، وهو من المطالبين بالتدخل في سوق العملات. وبعد التدخل انخفضت العملة اليابانية بأكثر من ين مقابل الدولار.
وفي أنقرة أبلغ الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخل جوريا مؤتمراً صحفياً في تركيا أن الين كان مقدّراً بأكثر من قيمته لبعض الوقت وأن من حق البنوك المركزية التدخل لمنع السيولة الزائدة.
وكان يتحدّث بعدما تدخلت اليابان في أسواق الصرف الأجنبي للمرة الأولى في ست سنوات للحد من ارتفاع الين ولحماية تعافيها الاقتصادي الهش.
وفي بكين قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي أمس: إن من الضروري أن تسمح الصين لليوان بالارتفاع لكن عملة أقوى لن تكون حلاً شاملاً للمشاكل الهيكلية التي يعاني منها البلد.
وفي طوكيو قفز مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 3ر2 بالمئة بعدما تدخلت اليابان لإضعاف الين ما عزّز أسهم تويوتا موتور وشركات مصدرة أخرى. وتدخلت اليابان ببيع الين للمرة الأولى في ست سنوات لتهبط العملة عن أعلى مستوى في 15 عاماً مقابل الدولار.
عواصم - يو بي أي - رويترز:
تدخلت السلطات اليابانية في سوق صرف العملات الأجنبية للمرة الأولى منذ 6 سنوات ونصف في محاولة للجم ارتفاع الين مقابل الدولار.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية أن بنك اليابان باع الدولار صباح أمس الأربعاء بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1995.
وقفز الدولار ينين من أدنى مستوى في 15 عاماً مقابل العملة اليابانية بعدما تدخلت اليابان لبيع الين للمرة الأولى منذ ست سنوات في خطوة قال متعاملون إنها لا تهدف سوى لكسب الوقت في مساعي طوكيو لكبح الصعود المستمر للين.
وساعدت الخطوة أيضا على دفع اليورو والدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني للصعود اثنين بالمئة أمام العملة اليابانية خلال يوم أمس رغم أنه لم يتضح أن كانت اليابان قد اشترت أي عملات أخرى غير الدولار.
وصعد الدولار 4ر2 بالمئة الى 05ر85 ين بينما ارتفع اليورو 2ر2 بالمئة الى 34ر110 ين.
وقال متعاملون: إن اليابان ربما تريد رفع الدولار الى نحو 85 ينا. وقفز الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته في حوالي ثلاثة أشهر عند 72ر79 ين.
وقال وزير المالية يوشيهيكو نودا للصحفيين: إن الحكومة تدخلت لأنها لا تستطيع تجاهل التحركات المبالغ فيها في سوق العملات.
ويأتي تدخل الحكومة بعد أن ارتفعت العملة اليابانية إلى مستوى 82 يناً مقابل الدولار لأول مرة منذ حوالي 15 عاماً في طوكيو في وقت باكر من صباح يوم الأربعاء.
ويبدو أن شراء الين ازداد بعد أن خسر الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الحاكم إيتشيرو أوزاوا في انتخابات رئاسة الحزب يوم الثلاثاء، وهو من المطالبين بالتدخل في سوق العملات. وبعد التدخل انخفضت العملة اليابانية بأكثر من ين مقابل الدولار.
وفي أنقرة أبلغ الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخل جوريا مؤتمراً صحفياً في تركيا أن الين كان مقدّراً بأكثر من قيمته لبعض الوقت وأن من حق البنوك المركزية التدخل لمنع السيولة الزائدة.
وكان يتحدّث بعدما تدخلت اليابان في أسواق الصرف الأجنبي للمرة الأولى في ست سنوات للحد من ارتفاع الين ولحماية تعافيها الاقتصادي الهش.
وفي بكين قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي أمس: إن من الضروري أن تسمح الصين لليوان بالارتفاع لكن عملة أقوى لن تكون حلاً شاملاً للمشاكل الهيكلية التي يعاني منها البلد.
وفي طوكيو قفز مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 3ر2 بالمئة بعدما تدخلت اليابان لإضعاف الين ما عزّز أسهم تويوتا موتور وشركات مصدرة أخرى. وتدخلت اليابان ببيع الين للمرة الأولى في ست سنوات لتهبط العملة عن أعلى مستوى في 15 عاماً مقابل الدولار.