المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد اركون



Arab!an
16-09-2010, 11:14 AM
قبل يومين توفي المفكر الجزائري محمد اركون وهو في الثمانين

طرحي لهذا الموضوع هنا هو بمثابة دعوة لمعرفة محمد اركون ومدى تأثيره ومحاولة لأثارة الاعضاء للبحث والقراءة حول إرث محمد اركون

عموما اخليكم مع مقال لمترجم اعماله وصديقه هاشم صالح

محمد اركون .. رحيل المفكر الاساسي

هذا زمن الرحيل.. بالأمس محمد عابد الجابري واليوم محمد أركون وبينهما نصر حامد أبو زيد. ثلاثة من أقطاب الفكر العربي الإسلامي يرحلون في بحر أشهر معدودات. وكنا في أمسّ الحاجة إليهم ولمواصلة أبحاثهم وتجديداتهم. فالعالم العربي أصبح يتيما بعد غيابهم. وذلك لأن المجددين في الفكر الإسلامي ليسوا كثيرين إلى الحد الذي نتصوره. إنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة أو اليدين.
كان أركون منخرطا في وضع اللمسات الأخيرة على فكره وإعطائه صيغته النهائية. ولكن لم يخطر على بالي أنه كان في سباق مع الزمن. كنت أتوقع أنه سيعيش مثل أستاذه وصديقه الفيلسوف الفرنسي بول ريكور: أي فوق التسعين. ولكنه لم يتجاوز الثمانين إلا قليلا. وكنت أتمنى له العمر المديد لكي يحل لنا المشكلات التراثية العويصة قبل أن يرحل. ولكن الأعمار بيد الله. عندما اتصلت به لآخر مرة قبل أربعين يوما فقط، لم يكن يخطر على بالي إطلاقا أنه على وشك الرحيل. فقد جاءني صوته على الخط قويا، واثقا، متفائلا، وأكاد أقول شابا. في السنوات الأخيرة كان محمد أركون يتبع طريقة أدهشتني؛ وهي أنه يعيد كتابة نصوصه القديمة بعد إجراء تعديلات وتحسينات وإضافات كثيرة عليها. هذا ما فعله مثلا مع نصه الكبير عن «مفهوم العقل الإسلامي». فقد نشره لأول مرة قبل ثلاثين سنة ثم أعاد كتابته مؤخرا وتوسيعه وتعميقه. وكنت أنتظر بفارغ الصبر ما سيقوله عن موضوع آخر حساس جدا ألا وهو «الصراع المذهبي في الإسلام» وبالأخص الصراع السني - الشيعي. وكان قد كتب بحثا عن الموضوع قبل ثلاثين سنة أيضا بعنوان «نحو توحيد الوعي الإسلامي المتشظي». ولكنه يعتبر بدائيا بالقياس إلى ما كان سيقوله الآن بعد أن نضج فكره واتسع وبلغ الذروة.. كنا ننتظر إضاءاته عن الموضوع للخروج من هذا الانقسام الخطير الذي يهدد الأمة ويبدد الطاقات ويتيح للخارج أن يستغل الوضع ويفتتنا أكثر فأكثر. كان أركون ذا نية طيبة؛ أي يحب دائما أن يجمع لا أن يفرق. كان فيلسوف النزعة الإنسانية في الفكر الإسلامي. كان يحببك في الإسلام وتراثه عندما يتحدث عنه، ولكن الإسلام مجددا، مضاء بنور العقل، وعظمة الفكر.

أعترف بأني فجعت برحيل أركون المفاجئ وغير المتوقع على الإطلاق. لم يكن صوته على الخط يوحي بأنه سيرحل بعد خمسة أسابيع فقط. لم يعطني هذا الانطباع على الإطلاق. لم أكن أعرف أنه مريض فعلا.

أو قل: لم أكن أتجرأ على مساءلته والدخول في تفاصيل قضية حساسة من هذا النوع. من هنا صدمتي ودهشتي وألمي. لقد كان محمد أركون بالدرجة الأولى أستاذا كبيرا، أي بروفسورا حقيقيا. وكان خطيبا مفوها لا يشق له غبار وبخاصة في اللغة الفرنسية. كانت متعة ما بعدها متعة؛ أن تستمع إليه وهو يتحدث عن شؤون الفكر الإسلامي وشجونه. عندئذ كان يصول ويجول على هواه. وكان دائما يقارن بينه وبين الفكر المسيحي أو العلماني في أوروبا لكي تتضح الصورة أكثر فأكثر؛ فبضدها تتميز الأشياء. وعندئذ تجيء الإضاءة مضاعفة وتنفتح أمامك أكوان معرفية لم تكن في الحسبان. عندئذ تفهم الأشياء عن جد. عندئذ تفهم سبب التقدم والتأخر، النهضة ثم الانحطاط. بل وكان يعطينا المفاتيح القادرة على استنهاض المسلمين والعرب من جديد. كان أستاذ تاريخ الفكر المقارن بامتياز. كنا بعد حضور دروسه لا نفهم فقط تاريخنا وإنما أيضا تاريخ الآخرين. كان يرتفع بك إلى أعلى مستوى معرفي ممكن. وأحيانا تتعب، تلهث، لا تستطيع أن تجاريه. كان يتحدث أمام الطلاب بكل تمكن واقتدار. وكنا نهابه ونحترمه ونعرف قيمته الاستثنائية. بل وكان يفرض هيبته حتى على كبار أساتذة الجامعة الفرنسية في الملتقيات والندوات والمؤتمرات. وكان ذلك يدهشني جدا ويملؤني فخرا واعتزازا. فما كنت أتوقع أن يتجرأ مفكر من أصل مسلم جزائري على مواجهة كبار مفكري فرنسا على أرضيتهم الخاصة بالذات. أعتقد أنه لم يكن هناك إلا شخص واحد يمكن أن يجاريه في هذا المجال هو إدوارد سعيد، الذي رحل هو الآخر أيضا قبل الأوان.

برحيل أركون تطوى صفحة من حياتي أنا الآخر أيضا. فقد ارتبط اسمي باسمه كمترجم أساسي لأعماله، وإن لم أكن المترجم الوحيد، على عكس ما يظن الناس. أيا يكن من أمر فقد كنت المتحمس الأكبر لمشروعه الفكري، ولا أزال. كنت أعتقد أنه «المنقذ من الضلال» والانغلاق والظلام بالنسبة للعالم العربي والإسلامي كله. كان أركون ذا منهجية واضحة، ومصطلح دقيق، وعلم مكين. وكان متشددا، صارما، مع نفسه ومع الآخرين. كان يجبرك وأنت تترجمه على أن تطلع على كل نظريات العلوم الإنسانية والفلسفية والأبستمولوجية. وهكذا تضرب عصفورين أو حتى ثلاثة بحجر واحد. بعد قراءته أو الاستماع إليه كنت ترى التراث الإسلامي بعيون جديدة غير السابقة. كنت تشعر بأنك أصبحت فجأة أكثر ذكاء وعبقرية. كان تاريخ الإسلام كله يضاء أمام عينيك دفعة واحدة. من هذه الناحية لا يجارى. وأعتقد شخصيا ودون مبالغة، أنه المجدد الأكبر للإسلام في عصرنا الراهن. كنت قد تحدثت عن إضاءاته الفكرية لتراثنا العربي الإسلامي أكثر من مرة. ولا أستطيع أن أغوص هنا في خضم أكبر معركة فكرية في تاريخنا. يكفي أن أقول بأن صاحب مشروع «نقد العقل الإسلامي التقليدي» لم ينتظر تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) لكي يدق ناقوس الخطر ويدعو المسلمين والعرب إلى خوض المعركة الحاسمة مع الجمود الفكري ورواسب الذات التراثية. منذ خمسين سنة وهو يجدد هذا التراث ويفكك تراكماته الخانقة ويطبق عليه أحدث المناهج العلمية والمصطلحات الفلسفية.



http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=587024&issueno=11615

latty
16-09-2010, 02:46 PM
الله يرحمه

شكرا لك

omega
16-09-2010, 06:43 PM
اللهم ارحم موتى المسلمين

هاب ريح
16-09-2010, 07:53 PM
شكرا على هذا النقل يا اريبيان

ودعني انقل رأيا حصيفا مميزا قرأته ذات مرة لاحد الاشخاص وهو كالتالي :




قيمة الفلسفه غير المدركه انها لاتكرر النموذج وانما هى تنشىء وعيا جديدا
مشكلتنا عندما اهملنا الفلسفة كامة بل وجرمناها وكفرناها
اننا اصبحنا نبحث عن نموذج جاهز لنكرره لكى نتقدم وخرجنا من فشل الى آخر لان النماذج لاتتكرر وان تكررت فمع افقر النتائج .

الفلسفة تدفع الى التجديد عندما ثار الطلاب على ديغول اعظم عمالقه فرنسا وعلى نظامه التعليمى وعلى سيطرة التقليديين على الزمام كانت ثورتهم فلسفيه وللبحث عن نموذج جديد عندما وطأ الاوروبيون ارض امريكا كان وراءهم اعظم نموذج وهو النموذج الاوروبى ولكنهم بحثوا عن نموذج جديد لان الفكر الفلسفى كان رائدهم والسؤال المفتوح بدون فلسفه سنظل نطلب تكرير النموذج التاريخى ولن يتكرر بل سينتقل داخل وعينا فقط وسيحتل المكان الاعظم فيه وسيجلنا نعيش العصر بانفصام الداخل عن الخارج

Breakaway
16-09-2010, 08:09 PM
مالفائدة لكي تنقل لنا سيرة هذا العلماني الهالك؟! هل تبحث عن الإثارة؟ روح شوف لك شغله تنفعك و تنفع المسلمين.

ليلة
16-09-2010, 08:14 PM
سبحان الله . هناك عضو في هذا المنتدى كالذباب لا يقع إلا على القمامة


محمد أركون جزائري من مواليد 1928، أتم دراسته بباريس 1955 وحصل على الدكتوراه من السربون 1969 حول الإنسية العربية في القرن الرابع الهجري، وحاضر بالعديد من الجامعات الفرنسية والعربية .

معظم مؤلفاته بالفرنسية، وهو علماني خبيث يدعو إلى التعامل مع الإسلام -القرآن والسنة بالذات- بالمقاييس الغربية وبالاستفادة من المعطيات التي خلفها ماركس ونيتشه وغيرهما . ويعتبر الدين الذي ينتهجه الناس مجموعة من المعطيات البطريركية التي خلفها الفقهاء وأسبغوا عليها صبغة القداسة .

ومن آرائه أيضاً أن مفهوم الدين لم يبلور بلورة كافية للقيام بقفزه نظرية لا نتردد معها أن نجزم بأن الأديان ما هي إلا أيديولوجيات (مجلة الوحدة : العدد 6-1985) .
وأن المحتويات العلمانية التقديرية للفكر الإسلامي التقليدي ستبقى في غير متناولنا ما دمنا نريد البقاء متشبثين بإسلام لا يعدو أن يكون ديناً يأمر ويسجن العالم أجمع، ويرى الاتجاه إلى إقصاء جميع الخطب الأيديولوجية والتبريد الشرعي لمختلف إرادات القوة التي يشكل الاصطدام بها تاريخنا الماضي والحاضر(!!) الذي هو مجرد تاريخ أسطوري (!!) لا يزال يحكمنا إلى اليوم (المجتمع العالمي-1978)
.



بالنسبة للأخ ناقل الموضوع

اسمحلي

لا شكرا لك
.

الخفي
16-09-2010, 08:27 PM
(( موضوع لايستفيد من الغبي ولايحتاج اليه الذكي ))

مساحه اخذت واحرف كتبت بلا فائده

sendarala
16-09-2010, 09:12 PM
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو


الله يعينك يا كاتب المقال

هاب ريح
16-09-2010, 10:43 PM
تعرف الى محمد اركون عن كثب

http://www.************/watch?v=C8GLISffWaY

في اليوتيوب

Arab!an
17-09-2010, 01:14 AM
مالفائدة لكي تنقل لنا سيرة هذا العلماني الهالك؟! هل تبحث عن الإثارة؟ روح شوف لك شغله تنفعك و تنفع المسلمين.

انا اعتقد ان هالشغلة تنفع

عندما اطرح موضوعا يستثيرنا بقراءة ماقاله هذا الرجل فأنا ادعو الى رؤية ما يطرحه بشكل مستقل عن الآخرين وعن تأثير الآخرين.. وهذا هو اساس النقد اصلا

تماما مثلما يفعل هو

ما ابغي حد يجي ويقول هذا فيه كذا وفيه كذا ! ليش ؟ لأن والله واحد قال اركون هذا قال فعل

واحنا نجي وراهم ونكرر ما يقولون بدون ما نبحث بطريقه محايدة لا نبحث عن مساوئ الرجل ولا نبحث عن تمجيده والتطبيل له

نشوف فكره ومنهجيته ونرى بعينين اثنتين .. لا بعين واحده

ولا انا جايب الموضوع ارضاء لفلان لأنه صاحب توجه علماني وابغيه يصفق لي

والحقيقة مالفت انتباهي فيه هو منهجيته في البحث والفلسفه وليس ماتوصل اليه ومهما اثار الاعجاب سيكون له سقطات واخطاء .. لابد

Arab!an
17-09-2010, 01:33 AM
سبحان الله . هناك عضو في هذا المنتدى كالذباب لا يقع إلا على القمامة


محمد أركون جزائري من مواليد 1928، أتم دراسته بباريس 1955 وحصل على الدكتوراه من السربون 1969 حول الإنسية العربية في القرن الرابع الهجري، وحاضر بالعديد من الجامعات الفرنسية والعربية .

معظم مؤلفاته بالفرنسية، وهو علماني خبيث يدعو إلى التعامل مع الإسلام -القرآن والسنة بالذات- بالمقاييس الغربية وبالاستفادة من المعطيات التي خلفها ماركس ونيتشه وغيرهما . ويعتبر الدين الذي ينتهجه الناس مجموعة من المعطيات البطريركية التي خلفها الفقهاء وأسبغوا عليها صبغة القداسة .

ومن آرائه أيضاً أن مفهوم الدين لم يبلور بلورة كافية للقيام بقفزه نظرية لا نتردد معها أن نجزم بأن الأديان ما هي إلا أيديولوجيات (مجلة الوحدة : العدد 6-1985) .
وأن المحتويات العلمانية التقديرية للفكر الإسلامي التقليدي ستبقى في غير متناولنا ما دمنا نريد البقاء متشبثين بإسلام لا يعدو أن يكون ديناً يأمر ويسجن العالم أجمع، ويرى الاتجاه إلى إقصاء جميع الخطب الأيديولوجية والتبريد الشرعي لمختلف إرادات القوة التي يشكل الاصطدام بها تاريخنا الماضي والحاضر(!!) الذي هو مجرد تاريخ أسطوري (!!) لا يزال يحكمنا إلى اليوم (المجتمع العالمي-1978)
.



بالنسبة للأخ ناقل الموضوع

اسمحلي

لا شكرا لك
.

استغفر الله

انا رديت رد طويل تحت تأثير الانفعال

ومسحته

فأرجو ان نتحاور او نعلق بالشكل الذي يليق .. والكلام لي ولك وللجميع

ان كان لك رأي فخلنا نقرأ رأيك

وارجو ان يكون بعد الاطلاع الوافي

ما قلته في ردك ليس رأيك .. بقدرما هو رأي شخص آخر

Arab!an
17-09-2010, 01:34 AM
(( موضوع لايستفيد من الغبي ولايحتاج اليه الذكي ))

مساحه اخذت واحرف كتبت بلا فائده

شكرا لك

انا ارى غير ماتراه

بويعقوب
17-09-2010, 02:10 AM
سبحان الله . هناك عضو في هذا المنتدى كالذباب لا يقع إلا على القمامة


محمد أركون جزائري من مواليد 1928، أتم دراسته بباريس 1955 وحصل على الدكتوراه من السربون 1969 حول الإنسية العربية في القرن الرابع الهجري، وحاضر بالعديد من الجامعات الفرنسية والعربية .

معظم مؤلفاته بالفرنسية، وهو علماني خبيث يدعو إلى التعامل مع الإسلام -القرآن والسنة بالذات- بالمقاييس الغربية وبالاستفادة من المعطيات التي خلفها ماركس ونيتشه وغيرهما . ويعتبر الدين الذي ينتهجه الناس مجموعة من المعطيات البطريركية التي خلفها الفقهاء وأسبغوا عليها صبغة القداسة .

ومن آرائه أيضاً أن مفهوم الدين لم يبلور بلورة كافية للقيام بقفزه نظرية لا نتردد معها أن نجزم بأن الأديان ما هي إلا أيديولوجيات (مجلة الوحدة : العدد 6-1985) .
وأن المحتويات العلمانية التقديرية للفكر الإسلامي التقليدي ستبقى في غير متناولنا ما دمنا نريد البقاء متشبثين بإسلام لا يعدو أن يكون ديناً يأمر ويسجن العالم أجمع، ويرى الاتجاه إلى إقصاء جميع الخطب الأيديولوجية والتبريد الشرعي لمختلف إرادات القوة التي يشكل الاصطدام بها تاريخنا الماضي والحاضر(!!) الذي هو مجرد تاريخ أسطوري (!!) لا يزال يحكمنا إلى اليوم (المجتمع العالمي-1978)
.



بالنسبة للأخ ناقل الموضوع

اسمحلي

لا شكرا لك
.

صدقت والله :nice:

ارين
17-09-2010, 02:17 AM
أنا لا أعرف هذا الرجل ولكني قرأت البارحة عنه كلاما .. وهذا نصه ...


هذه بعض أقوال أركون
لمن اراد أن يعرف حقيقة موقفه من الاسلام
بقلم : د.سعيد بن ناصر الغامدي

جمعتها من كتابي الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها

يصف الله تعالى بأنه مشكلة وذلك في سياق انتقاده للغة العربية ووصفه لها بأنها منغلقة ونائمة ومتخشبة ، وامتداحه للغة وفكر الغرب يتساءل بعد إيراده للفظ فرنسي إلحادي يقول : ( ... فكيف نعبر عنه باللغة العربية ؟ هل نقول مشكل الله أو مشكلة الله ... )(كتاب الإسلام والحداثة : ص 343

ثم ينسل إلى مقصده الرئيسي الذي ذكره سابقاً فيما يتعلق بالله تعالى فيقول عن الانسان العربي ... ( ... لايُمكن أن يتصور إمكانية طرح مشكلة فكرية حول الله أو مناقشة فكرية حول وجود الله ، والسبب هو أن الخطاب القرآني يملأ مشاعره كمسلم أو كعربي بوجود الله ، إنه يملأ أقطار وعيه ومشاعره إلى درجة أنه لايبقى في وعيه أية مساحة لإثارة مناقشة فكرية حول وجود الله )الاسلام والحداثة 344

أركون يتهكم بالمؤمنين الذين يؤمنون بأن الله خالق العالم ويصفهم بالأصوليين والأرثوذكس فيقول : ( ... موقف المتكلمين الفقهاء ، أي الأصوليين الذين يدافعون عن الموقف الأرثوذكسي كما حدده القرآن بأن العالم مخلوق من الله ، وبين موقف الفلاسفة الذين قالوا بأزلية العالم ... )(الاسلام والحداثة 340

ومن يقرأ كلام أركون في ما يسميه “ التاريخية ” يرى بوضوح مقدار تشبعه بهذا المنهج حتى أصبح عقيدة يزن بها الكتب المنزلة وكل قضايا الوحي ومقتضياته

ومن المصطلحات التي تقمصها في دراسته للوحي مصطلح “ التاريخية ” أو “ التاريخانية ” ، وقد أغرم بهذا المصطلح إلى حد التقديس محمد أركون ونصر أبو زيد ، ويفضل أركون استخدام التاريخية ويفصل بينها وبين التاريخانية ، على اعتبار أن التاريخانية هي التي تقول بأن كل شيء أو كل حقيقة تتطور مع التاريخ وتهتم بدراسة الأشياء والأحداث من خلال ارتباطها بالظروف التاريخية ، ويرى أركون بأنه يجب تجاوز هذا المعنى إلى “ التاريخية ” التي تسمح وحدها بتجاوز الاستخدام اللاهوتي أو القومي ، وبشكل عام الايديولوجي للتاريخ(1) انظر : الفكر الإسلامي قراءة علمية لأركون : ص 139

يتحدث أركون عن التاريخية والهرمنيوطيقيا التي يدرس على ضوئها ثبوت القرآن وسيادته ، ويتحدث أن سلطته جاءت من الدولة الأموية التي جعلته مصدر السلطة العليا فيقول : ( ... إنه عائد إلى الدولة الرسمية التي وضعت منذ الأمويين بمنأى عن كل دراسة نقدية ، لأنها أرادت أن تجعل منه مصدراً السيادة العليا والمشروعية المثلى التي لاتناقش ولاتمس ، لقد فرضت هذه الوظيفة السياسية للقرآن نفسها منذ أن تم تشكيل المصحف )( الفكر الإسلامي : قراءة علمية لمحمد أركون : ص 51

ويتحدث أركون في موضع آخر من كتابه عن مايسميه “ ظاهرة التقديس ” للقرآن العظيم ، فيرى أنها من ممارسة ( الذين يستمتعون في اجترار نفس الكلام بسبب الكسل أو الجهل )، ويرى أن المشروع الأسمى هو أن ( نجمد كالاقنوم عامل التقديس الموجود في القرآن والأناجيل والتوراة )( الفكر الإسلامي : قراءة علمية لمحمد أركون : ص 85

وفي موضع آخر يتكلم عن صحة القرآن وثبوته باعتباره مجرد فرضية الفكر الإسلامي : قراءة علمية لمحمد أركون : ص 66

ثم يتكلم عن أن الخطاب الإسلامي لم يستطع التوصل إلى التمييز في القرآن ونصوص الوحي بين الأسطورة والتاريخ ، وأنه أي الخطاب الإسلامي المعاصر : ( لايزال بعيداً جداً عن تاريخانية القرن التاسع عشر الأوروبية التي توصلت إلى تهميش العامل الديني والروحي المتعالي وحتى طرده نهائياً من ساحة المجتمع ، واعتباره يمثل إحدى سمات المجتمعات البدائية )( الفكر الإسلامي : قراءة علمية لمحمد أركون : ص 68

ويعيد الكلام عن الخطاب الإسلامي المعاصر فيصفه بأنه ( الذي يزعم أنه يحرك التاريخ المعاصر ويحد له من جديد ديكتاتورية الغاية المثلى على طريقة الإسلام البدائي ، هذا الخطاب هو خطاب ايديولوجي ، مغلق على البعد الأسطوري والرمزي ذي الأهمية الحاسمة جداً في القرآن )(المصدر نفسه 109

ويصف أركون قصة أصحاب الكهف بأنها أساطير المصدر نفسه ص 48

ويعلل أركون أخذه بهذا المنهج قائلاً : ( لكي تحلل وتدرس وضع الإسلام الراهن في مواجهة الحداثة بشكل صحيح ، فإنه من الضروري أن نوسع من مجال التحري والبحث لكي يشمل ، ليس فقط الفكر الإسلامي الكلاسيكي ، وإنّما القرآن نفسه أيضاً إن المهمة تبدو مرعبة لأسباب معروفة جيداً ، سوف نرى ، مع ذلك ، لماذا هي شيء لابد منه ، إذا ما أردنا أن نعالج بشكل دقيق المكان الذي أتيح للتاريخية أن تحتله في الإسلام )( المصدر السابق : ص 113 – 114

هاجم اركون الكتب التي كتبها غربيون يثبتون فيه صحة القرآن وسلامته من التحريف ، وصحة الإسلام وثبات مناهجه وقوة حقيقته ووصفها بأنها كتب تبجيلية هزيلة ، لا لشيء إلاّ لقيام مؤلفيها بتوضيح الحقيقة بطرق علمية في أحدها وفلسفية اجتماعية في الثاني ، فهل من دليل أكبر من هذا الدليل على مقدار ماينطوي عليه “ أركون ” من عداء للإسلام وانتماء لأعدائه ؟ . تحدث في هذا الصدد عن كتاب موريس بوكاي المسمى “ التوراة والقرآن والعلم : الكتابات المقدسة ممتحنة على ضوء المعارف الحديثة ” فقال عنه أركون : ( كتاب تبجيلي هزيل جداً ) ثم عن كتاب روجيه جارودي “ وعود الإسلام ” فقال عنه : ( كتاب هزيل أيضاً ) . انظر : الفكر الإسلامي لأركون : ص 83 - 84 .

ý يتحدث بصورة تشكيكية عن ثبوت القرآن ، ويؤكد أن القطع بذلك إنما هو من قبل الروح “ الدوغمائية أي المنغلقة القاطعة بانفرادها بالحقيقة .

ثم يتحدث عن جمع أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه - للمصحف وتوحيد المصاحف عليه بأن ذلك من قبل الهيجان السياسي الديني ، الذي قام بفرض نسخة رسمية واحدة ، وأن المسلمين يثنون بدوغمائية على هذا الموقف ، ثم يقرر في الصفحة نفسها بأن ( الفكر الإيجابي “ الواقعي ” هو فكر تاريخي )( الفكر الإسلامي لأركون : ص 126

في محاضرة لأركون في ندوة الإسلام والحداثة يقول تحت عنوان “ الحداثة ومشكلة المعجم الاعتقادي القديم ” حين اعترض عليه أحد الحاضرين وطلب منه احترام المقدسات وخاصة الوحي والتنزيل أجاب أركون : ( بالطبع ، معك بعض الحق ، وقد نبهت منذ البداية إلى أنه ينبغي أن نسير في موضوع الحداثة بتؤدة وبطء فالأرض مزروعة بالألغام ، ولكنك تستخدم كلمات كثيفة جداً ومثقلة بالدلالات التاريخية دون أن تحاول تفكيكها أو تحليلها ... ، كل هذه التعابير المصطلحية الأساسية التي ورثناها عن الماضي “ كمفردات الإيمان والعقيدة بشكل خاص ” لم نعد التفكير فيها الآن ، ونحن نستخدمها وكأنها مسلمات وبدهيات ونشر بها كما نشرب الماء العذب ، هذا ما تعودنا عليه منذ الصغر ومنذ الأزل ، ولكن إذا صممنا على أن ندخل فعلياً في مناخ الحداثة العقلية ، فماذا نرى ؟ ماذا تقول لنا الحداثة بخصوص هذه المفردات الضخمة الكثيفة التي تملأ علينا أقطار وعينا ؟ ، ماذا تقول لنا بخصوص هذه المصطلحات الإيمانية المشحونة بالمعاني وظلال المعاني ... عندما يستخدم المرء بشكل عفوي هذا المعجم الإيماني اللاهوتي القديم لايعي مدى ثقله وكثافته وشحنته التاريخية وإبعاده المخفية ، وكل الأخطار المرافقة لاستخدامه ، فمثلاً عندما يقول المؤمن التقليدي أن هناك أشياء لاتتغير ولاتتبدل ، وعندما يقول هناك المقدس “ أو الحرم باللغة الإسلامية الكلاسيكية ” .وينبغي عدم التساؤل حوله أو مسه ، وعندما يقول : هناك الوحي ، وكل هذه الأديان انطلقت من النقطة نفسها : الوحي ... الخ عندما يقول كل ذلك فإنه يستخدم لغة كثيفة أكثر مما يجب ، هكذا تلاحظون أني استخدم صفة كثيفة أو ثقيلة “ بمعنى الوزن ” الحيادية لكيلا أطلق أي حكم قيمة ، ماذا تعني هذه الكلة ؟ إنها تعني أن كواهلنا تنؤ تحت ثقل أكياس هذا المعجم القديم ، فهو أثقل من أن نحتمله أو نستطيع حمله بعد الآن ، ... ففي هذه الأكياس “ أكياس المعجم التقليدي ” أشياء كثيرة لا شيء واحد ، وينبغي أن نفتحها لكي نعرف ما فيها ، لم نعد نقبل الآن بحملها على أكتافنا وظهورنا دون أي تساؤل عن مضمونها كما حصل طوال القرون الماضية ، ماذا تقول لنا الحداثة بخصوص كل واحدة من هذه الكلمات والمصطلحات التيولوجية القديمة ؟ ، ماذا تقول لنا إذا ما قبلنا أن ندخل فعلاً في مناخ الحداثة ونتنفس هواها الطلق ؟ )(الاسلام والحداثة 327-328 .

ثم يسترسل في كلامه ليصل إلى قضية “ الوحي ” فيقول : ( أتمنى هنا عندما تلفظ كلمة الوحي أن تشعر بأنها كلمة شديدة الخطورة والأهمية ، وأنه لايُمكننا استخدامها بسهولة وبمناسبة ودون مناسبة ، بمعنى أننا لانفهمها جيداً ، وإنها بحاجة ؛ لأنه تخضع لدراسة جديدة دقيقة لاتقدم أي تنازل للتصورات الألفية التي فرضتها العقائد الدوغمائية الراسخة ، أتمنى أن ننظف من كل ما علق بها من أوشاب ايديولوجية ، وذلك لأن العقائد الدوغمائية الراسخة تحمل في طياتها الكثير من الايديولوجية ... إن عملنا يتمثل في عزل ، وفرز كل ما أضيف إلى كلمة وحي من أشياء تثقلها وتجعل منها أداة ايديولوجية أو آلة ايديولوجية من أجل الهيمنة والسيطرة ، وليس فضاء للمعرفة المنفتحة على الكون ، وهذا إشكالي ، فنحن لانعرف بالضبط ما هو الوحي ، وأستطيع أن أقول الآن مايلي : لاتوجد حتى هذه اللحظة التي أتكلم فيها أمام أي مكتبة في العالم ، ولا أي كتاب في أية لغة من لغات العالم يطرح مشكلة الوحي على طريقة العقلانية الحديثة ومنهجيتها )(الاسلام والحداثة 329-330

ويقول أركون (...عندما أقول : القرآن خطاب أسطوري البنية فإن المسلم يولول ويثور وينادي بالثبور وعظائم الأمور في حين أني لم أقل شيئاً خارقاً للعادة أو يسبب أي مشكلة ... )( الإسلام والحداثة : ص 346 – 347

ý العقيدة :يعتبر أركون أن المعجم الاعتقادي عند المسلمين عقدة في طريق انتشار الحداثة ، وذلك حين كتب : ( الحداثة ومشكلة المعجم الاعتقادي القديم )(1) ونبه الأتباع والمقلدين ودعاة الحداثة بأنه ( ينبغي أن نسير في موضوع الحداثة بتؤدة وبطء ، فالأرض مزروعة بالألغام ، ولكنك تستخدم كلمات كثيفة جداً ومثقلة بالدلالات التاريخية دون أن تحاول تفكيكها أو تحليلها ... كل هذه التعابير المصطلحية الأساسية التي ورثناها عن الماضي “ كمفردات الإيمان والعقيدة بشكل خاص ” لم نعد التفكير فيها حتى الآن ، ونحن نستخدمها كأنها مسلمات وبدهيات ونشربها كما نشرب الماء العذب ... عندما يستخدم المرء بشكل عفوي هذا المعجم الإيماني اللاهوتي القديم لايعي مدى ثقله وكثافته وشحنته التاريخية وأبعاده المخيفة ، وكل الأخطار المرافقة لاستخدامه )( الإسلام والحداثة ص 327

له جهد كبير في تثبيت عقيدو الشك ومحاربة اليقين الذي هو ركن في الايمان عند المسلمين،وجهد مضاعف في اثبات عقيد النسبية ،ففي ميدان نفيه لليقين والحقيقة الذي يعتبره من أهم منجزاته ، يقول أركون ( من منجزات الحداثة العقلية ألا وهو نسبية الحقيقة ، ونسبية الحقيقة تتعارض جذرياً مع مطلق الحقيقة أو الاعتقاد بوجود الحقيقة المطلقة كما ساد سابقاً في كل الأوساط الدينية )( الإسلام والحداثة ص 362

قال عنه مؤلفا كتاب “ رأيهم في الإسلام ” : ( صاحب عقيدة واثق من صلابة تفكيره وصواب رأيه ، ووضوح مواقفه ... ، يحافظ على اتصال دائم مع التطور الغربي ، مخاصماً مسلمين كثر ، فوجئوا وصدموا باستعماله ، في خواطره وأبحاثه التاريخية ، نظريات استوحاها من حياة القرن العشرين ، وأوروبا ، وعلم اللغات وتحاليل اجتماعية وأصول تنظيمية ، همه الأوحد تطهير رؤى هؤلاء لإسلامهم من الخرافات والأوهام والشوائب التي تشوبها ... ، فإعادة النظر بمجموع التقاليد الإسلامية لتوحيدها وكشف الرواسب المتراكمة التي عثَّرتها منذ الدعوة القرآنية ، هي موضع اهتمام محمد أركون كما المصلحين المحدثين ، مصدرها سلطان النص المطلق ، وشرعية هذا السلطان الذي لايخلو من تعصب نظري ، فينبغي أن تؤدي الثقة العارمة بالنص إلى التقليل من أهمية التجدد في النظرة - أكانت شرقية أم غربية - إلى الإسلام ، التي تواكب عمل أبرز أخصائي مسلم بالدين ، ولا ريب ، لغته فرنسية )(1) .

رأيهم في الإسلام : ص 145 – 146

سأله المؤلفان هل يُمكن لدولة عصرية اعتماد الإسلام كنظام حكم ؟ أجاب : ( أرفض هذه الصيغة ، فالإسلام ليس بنظام حكم ، لا تاريخياً ولا عقائدياً ) (المصدر السابق 151

وعن عقيدته (الحداثية) يطلق بقينية وقطع – مناقضا منهجه الشكي والنسبي- يقول : ( ... الحداثة تتجاوز المجال العربي والإسلامي لكي تخص كل شعوب الأرض أنها ظاهرة كونية ) ( الإسلام والحداثة ص 354

ويطرح الجبرية الحداثية باعتبارها أمراً مفروغاً منه ، لا فكاك من الأخذ بها والانطلاق من ساحتها ، يقول ذلك في يقينية شمولية تقديسية تعسفية ، يقول : ( ... إننا مجبرون منهجياً على الانطلاق من ساحة الحداثة العقلية والفكرية ؛ لأن الحداثة أضافت مشاكل جديدة لم تكن تطرح سابقاً ، وافتتحت منهجيات جديدة تتيح لنا توسيع حقل المعرفة دون إدخال يقينيات دوغمائية ، تعسفية ، هذا هو الشيء الجديد فعلاً ، وهنا يكمن جوهر الحداثة ) ( المصدر السابق ص 361 .

.............................................

أركون يرى القرآن نص أسطوري أدبي

قال د. الأحمري عن كفريات أركون : " من أهم ما يهدف له أركون في كتاباته المـكـررة والمملة نزع الثقة من القرآن الكريم وقداسته واعتباره نصاً أسطورياً قـابـلاً للـدراسـة والأخذ والـرد.

وهو يغالط كثيراً في معنى كلمة "أسطورة" ويقول : إنه يعاني من صعوبة هذه الكلمة على أسماع العرب الذين يربطون بـين هذه الكلمة وبين الأكذوبة أو الخرافة، لكن ما هي الكلمة التي يستخدمها أركون في تعبيره عن القرآن باللغة الفرنسية التي يكتب كل كتبه بها.

إنه استخدم كلمة mythe وبالإنجليزية myth وكلتا الكلـمـتـيـن تعني الخرافة أو الحكاية والكلمتان جاءتا من الكلمة الإغريقية muthos وهي تـعني في جميع اللغات الأوربية حكاية خرافية شعبية تتحدث عن كائنات تجسد - بصورة رمزية - قوى الطبيعة والوضع الإنساني .

ثم إذا سلم بهذه الأسطورة - بزعمه - فإنها أولاً لم تصلنا بـسـند مـقـطـوع الـصـحـة؛ لأن القرآن -كما يقول - لم يُكتب كله في حياة الرسول - صلى الله عـلـيـه وسـلـم - بل كُـتب بعض الآيات ثم استكمل العمل في كتابة القرآن فيما بعد وهذه من الـمـغـالـطـات الـتـي يسوقها أركون بكل سهولة ويخلط فيها ما بين قـضـيـة الجمع وقـضـية الكتابة ، وبزعم أن الظروف السياسية هي التي جعلت المسلمين يـحـافـظـون فـقـط على قرآن واحد ويتركون ما عداه .

ومن أجل أن يمهد لما يريد من إنكار القرآن سنداً في أول الأمـر يدخل بعد ذلك إلى نصوص القرآن فيشكك في القصص والأخبار ويرى أن التاريخ الواقـعـي المحسوس هو الذي يحاكَم إليه القرآن ، فالأخبار والآثار التاريخية هي الـمـوثـوقـة! ولـنقرأ له هذا النص الذي يجد القارئ في كتبه كثيراً مثله يقول :

"ينبغي القيام بنقد تاريخي لتحديد أنواع الخلط والحذف والإضافة والمغالطات التاريخية التي أحدثتها الروايات القرآنية بالقياس إلى معطيات التاريخ الواقعي المحسوس".

ويرى أن القرآن عمل أدبي لم يدرس كما يجب إلا من قِبَل ندرة أهمهم عنده "محمد أحمد خلف الله" عندما كتب عن القصص الفني في القرآن وقال إن القصة الـقرآنـيـة مـفـتـعـلـة، ويتحسر على عدم استمرار "خلف الله" ويذكر أن الأسباب التي لم تمـكـن "خلف الله" في عمله أنه راعى الموقف الإسلامي الإيماني أولاً ، وثانـيـاً : لنـقـص المعلومات. إذن فقد آل الأمر إلى أركون الذي سيهاجم القرآن؛ لأنه لا يراعي الموقف الإسلامي الإيماني لأنه مطلع على الأبحاث الجارية. ومع زعمه أنه يعرف الأبحاث الجارية التي كتبها فوكو والحاخام دريدا ؛ فإنه يظهر للقارئ بـشـكـل يجعله لا يثق في قدرة أركون ولا أنه فهم ما زعم فهمه من قضايا المعرفة ونقد اللاهوت ونـظريات البنيوية وما بعدها ، ويعاني في عرضه للأقوال من عدم التوثيق أو القول الصحيح لما يـنقـل ؛ إذ يقلب كل قضية قرآنية أو تفسـيريـة أو سـيـاق لعلم حتى يفـسد المعنى ويلويه إلى ما يريد كما مر معنا في مسألة كتابة القرآن ، ومثال آخر يعرِّف الوحي بـقـولـه : "إنـه يـُدعَى بالتنزيل أي الهبوط من فوق إلى تحت" .

فأركون يرى أن القرآن نص أسطوري وليس وحيا من السماء أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من الخذلان - ، وأنه عمل أدبي ! .

بواردي
17-09-2010, 02:30 AM
الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين

بويعقوب
17-09-2010, 02:33 AM
أنا ماعرف محمد اركون بس سويت بحث في قوقل

نتائج البحث

المفسدون في الارض - بشرى هلاك محمد اركون - وطلع علماني

لاحول ولا قوة الا بالله

هاب ريح
17-09-2010, 02:39 AM
الارهاب الفكري يدفع البعض الى النكوص عن التعبير بحرية عن اطروحاته
وحتى عن مجرد التعبير عن ارائه واطلاق اسئلته

ايها القوم ابحثوا عن المعرفة بانفسكم كما فعل اجدادكم الاوائل وطلبوا العلم في الصين

اي علم هو الصين ؟؟ الا تتسائلون ؟

لم يقولوا ملكنا الحقيقة واحتكرناها بل طلبوها وارتحلوا اليها وضربوا اكباد الابل

محمد اركون مفكر اسلامي

يتصيد البعض من كلامه ويوهم بان الرجل هرطق وجدف !

ادعوكم الى ان تقصدوا اليوتيوب وتسمعوا كلام الرجل نفسه .

هاب ريح
17-09-2010, 02:41 AM
أنا ماعرف محمد اركون بس سويت بحث في قوقل

نتائج البحث

المفسدون في الارض - بشرى هلاك محمد اركون - وطلع علماني

لاحول ولا قوة الا بالله

ابحث في الغوغل عن الوهابية وستجد ذما وقدحا

حط في اليوتيوب عن الشيخ يوسف القرضاوي

وعن سلمان العودة

بل عن الشيخ سفر الحوالي وشف ايش بيطلعون !!

لا تكن امعة تتبع الناس ترى الناس ينقلون عن بعض وفيه من سينقل عنك انت اللي ما تعرف عن اركون اي شيء كما قلت

بويعقوب
17-09-2010, 02:55 AM
ابحث في الغوغل عن الوهابية وستجد ذما وقدحا

حط في اليوتيوب عن الشيخ يوسف القرضاوي

وعن سلمان العودة

بل عن الشيخ سفر الحوالي وشف ايش بيطلعون !!

لا تكن امعة تتبع الناس ترى الناس ينقلون عن بعض وفيه من سينقل عنك انت اللي ما تعرف عن اركون اي شيء كما قلت


الله يرحم صدام

هاب ريح
17-09-2010, 03:20 AM
الله يرحم صدام

الله يرحم صدام ويرحم محمد اركون ويرحم الاحياء والاموات من امة محمد عليه الصلاة والسلام

انني اتسائل هل قرأ احد المقالة التي نقلها اريبيان ؟؟ :)


هل هناك نقاش او ريحة نقاش ؟


الى من نتحدث ؟

اننا نتحدث فقط الى الذي يقرؤون

ايها الاخوة




يقول محمد اركون بان العقائد لم تنزل من السماء
كيف ؟
يعني ما نزل هو النصوص فحسب
لدينا نصوص ونقوم بتفسيرها
من يفسرها ؟
يفسرها الفاعلون الاجتماعيون
من هم ؟
هم اهل العقد والحل واهل العلم واهل التفسير
وهم مختلفون في تنوع وتعدد وسائلهم هناك من يفسر بمنهجية وعلى بصيرة وهناك من يفسر عفويا وباقل جدارة


هذه التفسيرات تعد : بناء اجتماعيا وتاريخيا
وبالرغم من انها بنية اجتماعية فان تتحول في كل العقائد الى.. دوغمائية ! يعني غير خاضعة للنقد( فوق النقد) وتفرض على جميع المؤمنين اعتناقها والتقيد بها وان يعبروا بها عما يحدث حولهم


تلك التفسيرات تتكرر وتتكرس وتتنوقل دون ان تخضع للمراجعات والنقد !!



كيف ينفعل الناس في المجتمعات في العالم الاسلامي المعاصر ؟
انهم يتاثرون بالتفسيرات اكثر مما يتعاملون مع النصوص ذاتها


لذلك ترون من يقول لا اعرف !! يقول فلان وعلان وابصم وامش

ايها الاخوة

هذه آفتنا اننا ابتعدنا عن النصوص

وان الفاعلين الاجتماعيين حاليا غير قادرين

على التصدي للمهام الجليلة المتوقعة والمحتمة

Arab!an
17-09-2010, 03:42 AM
طبعا انا ما ادعو الى دراسة اركون دراسة وافية او نقده بالشكل المنطقي , فالاغلب اننا هنا لسنا بقادرين على ذلك ومن العلماء والباحثين المتخصصين من هم اقدر على مقابلة فكره بفكر آخر

وقد ذكر ذلك

"..في دورته السادسة عشرة بدبي (دولة الإمارات العربية المتحدة) 30 صفر-5 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 9-14 نيسان (إبريل) 2005، أكد مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في قراره على ضرورة تناول هذه القراءة الجديدة بالدرس والتحليل والنقد العلمي، عبر ندوات ومؤلفات، والحوار المنهجي الإيجابي مع أصحابها.."


ولكن ان نحاول قدر الامكان ان نقرأ ونفهم أكثر وأكثر ونستمر في هذا , ولا نكتفي برأي احدهم او انطباعه او تأثيره

لم اطرح الموضوع للأثارة

ولكن للتدليل على تعلقنا بالتوجيه والانقياد

فالبعض ربما لم يسمع بمحمد اركون الا من هذا الموضوع ثم انطلق لـ قوقل ليصادف اول رأي عنه فيشحنه ذلك الرأي , فيأتي وقد امتلأ غيضا على " المدعو محمد اركون"

ليش ما نقرأ اقواله اولا ؟ وهي بالمناسبة تملأ الانترنت ثم نرى رأي من خالفه خصوصا من " الهادئين " حتى نفهم

وقبل قليل وجدت ردا ايجابيا هادئا على احد ارآء اركون وبشكل علمي منهجي ينقض ما قاله اركون

لا اريد ان انقل وانسخ المزيد , ولكن فلنبحث قليلا

الكلام هنا اوسع من الحديث عن محمد اركون وعن افكاره , وليس المجال هنا بمجال تعقيد وتعمق في فلسفة ثقيلة

ولكن هو مدخل لنفتحص انفسنا وكيف نختلف وكيف نفكر

فقد كان العالم فيمن كان قبلنا اذا سئل مسألة اطرق طويلا ثم رد بخلاصه

كما انه قيل " ان من كثر علمه قل اعتراضه ومن قل علمه زاد اعتراضه" وتكون كلمته اسرع من فكرته

وما وجدته في اركون هو تخلصه وتجرده من الافكار المسبقة قبل البحث , هذا ما اعجبني , ان نتخلص من الايحاءات والانطباعات قبل ان نبدي رأينا

بويعقوب
17-09-2010, 04:46 AM
طبعا انا ما ادعو الى دراسة اركون دراسة وافية او نقده بالشكل المنطقي , فالاغلب اننا هنا لسنا بقادرين على ذلك ومن العلماء والباحثين المتخصصين من هم اقدر على مقابلة فكره بفكر آخر

وقد ذكر ذلك

"..في دورته السادسة عشرة بدبي (دولة الإمارات العربية المتحدة) 30 صفر-5 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 9-14 نيسان (إبريل) 2005، أكد مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في قراره على ضرورة تناول هذه القراءة الجديدة بالدرس والتحليل والنقد العلمي، عبر ندوات ومؤلفات، والحوار المنهجي الإيجابي مع أصحابها.."


ولكن ان نحاول قدر الامكان ان نقرأ ونفهم أكثر وأكثر ونستمر في هذا , ولا نكتفي برأي احدهم او انطباعه او تأثيره

لم اطرح الموضوع للأثارة

ولكن للتدليل على تعلقنا بالتوجيه والانقياد

فالبعض ربما لم يسمع بمحمد اركون الا من هذا الموضوع ثم انطلق لـ قوقل ليصادف اول رأي عنه فيشحنه ذلك الرأي , فيأتي وقد امتلأ غيضا على " المدعو محمد اركون"

ليش ما نقرأ اقواله اولا ؟ وهي بالمناسبة تملأ الانترنت ثم نرى رأي من خالفه خصوصا من " الهادئين " حتى نفهم

وقبل قليل وجدت ردا ايجابيا هادئا على احد ارآء اركون وبشكل علمي منهجي ينقض ما قاله اركون

لا اريد ان انقل وانسخ المزيد , ولكن فلنبحث قليلا

الكلام هنا اوسع من الحديث عن محمد اركون وعن افكاره , وليس المجال هنا بمجال تعقيد وتعمق في فلسفة ثقيلة

ولكن هو مدخل لنفتحص انفسنا وكيف نختلف وكيف نفكر

فقد كان العالم فيمن كان قبلنا اذا سئل مسألة اطرق طويلا ثم رد بخلاصه

كما انه قيل " ان من كثر علمه قل اعتراضه ومن قل علمه زاد اعتراضه" وتكون كلمته اسرع من فكرته

وما وجدته في اركون هو تخلصه وتجرده من الافكار المسبقة قبل البحث , هذا ما اعجبني , ان نتخلص من الايحاءات والانطباعات قبل ان نبدي رأينا

اخي Arab!an لاتستغرب ان الكثير لم يعرفه لاننا اصحاب عقيدة ومنهج

عقيدة السلف الصالح

قال تعالى ({وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 117]

وقال تعالى ({فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 137].

وقال تعالى (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].

وقال صلى الله عليه وسلم - ”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“ [متفق عليه].

فكيف نأخذ علمهم او ندرس كتبهم او حتى نطلع عليها وعندهم خلل في عقيدتهم

الحمد لله حمدا كثيرا اني لا أعرفه

حاسوبيان
17-09-2010, 05:39 AM
ليش كل المفكرين الفلافسة يبنون شهرتهم على احتقار ديننا ورسالته
لو كان اركون وضع نضريات بدون يهجم على القران كان اسمه مجهول

هاب ريح
17-09-2010, 01:17 PM
طبعا انا ما ادعو الى دراسة اركون دراسة وافية او نقده بالشكل المنطقي , فالاغلب اننا هنا لسنا بقادرين على ذلك



فالبعض ربما لم يسمع بمحمد اركون الا من هذا الموضوع ثم انطلق لـ قوقل ليصادف اول رأي عنه فيشحنه ذلك الرأي , فيأتي وقد امتلأ غيضا على " المدعو محمد اركون"

ليش ما نقرأ اقواله اولا ؟ وهي بالمناسبة تملأ الانترنت ثم نرى رأي من خالفه خصوصا من " الهادئين " حتى نفهم


كما انه قيل " ان من كثر علمه قل اعتراضه ومن قل علمه زاد اعتراضه" وتكون كلمته اسرع من فكرته

وما وجدته في اركون هو تخلصه وتجرده من الافكار المسبقة قبل البحث , هذا ما اعجبني , ان نتخلص من الايحاءات والانطباعات قبل ان نبدي رأينا



احسنت

كل الاعتراضات هنا من قلة العلم !

لم يعرفوا اركون قط ..وكثيرا منهم لن يفعلوا ابدا :)

شكرا على طرح الموضوع

ليلة
17-09-2010, 04:17 PM
احسنت

كل الاعتراضات هنا من قلة العلم !

لم يعرفوا اركون قط ..وكثيرا منهم لن يفعلوا ابدا :)

شكرا على طرح الموضوع


انبّه إدارة منتدى الأسهم القطرية إلى أن هذا العضو نشر و ينشر هنا في هذا المنتدى و يشجع ويحفّز على الأخذ بالأفكار الإلحادية و بوعي تام منه . وأحمّلها المسؤولية الأدبية الكاملة على ذلك



هذه فقط بعض الإنحرافات العقدية للزنديق محمد أركون :

* يصف الله سبحانه وتعالى عم يصفون بأنه "مشكلة" وذلك في سياق انتقاده للغة العربية ووصفه لها بأنها منغلقة ونائمة ومتخشبة ، وامتداحه للغة وفكر الغرب يتساءل بعد إيراده للفظ فرنسي إلحادي يقول : ( ... فكيف نعبر عنه باللغة العربية ؟ هل نقول مشكل الله أو مشكلة الله ... )(كتاب الإسلام والحداثة : ص 343)

* ثم ينسل إلى مقصده الرئيسي الذي ذكره سابقاً فيما يتعلق بالله تعالى ، فيقول عن الانسان العربي :( ... لا يمكن أن يُتَصور إمكانية طرح مشكلة فكرية حول الله أو مناقشة فكرية حول وجود الله ، والسبب هو أن الخطاب القرآني يملأ مشاعره كمسلم أو كعربي بوجود الله ، إنه يملأ أقطار وعيه ومشاعره إلى درجة أنه لايبقى في وعيه أية مساحة لإثارة مناقشة فكرية حول وجود الله ) (الاسلام والحداثة 344)

* أركون يتهكم بالمؤمنين الذين يؤمنون بأن الله خالق العالم ويصفهم بالأصوليين والأرثوذكس فيقول : ( ... موقف المتكلمين الفقهاء ، أي الأصوليين الذين يدافعون عن الموقف الأرثوذكسي كما حدده القرآن بأن العالم مخلوق من الله ، وبين موقف الفلاسفة الذين قالوا بأزلية العالم ...)(الاسلام والحداثة 340)

كما أن الزنديق محمد أركون يصف قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم أنها "أساطير"
.