المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الادارة وفائض الوظيفة - عبد العزيز الخاطر



هاب ريح
16-09-2010, 06:48 PM
الادارة وفائض” الوظيفة”

فضاء الحاله الابداعيه وقيود المنصب

الكاتب الباحث عبد العزيز بن محمد الخاطر

ماعلاقة الابداع بالمنصب, اذا اتفقنا ان الاداره علم وفن فما الاضافه التى يمكن ان يقدمها الفن للمنصب.

راودتنى مثل هذه التساؤلات وانا اتتبع ماكتب عن الراحل غازى القصيبى رحمه الله . لواستثنينا القصيبى كحاله ابداعيه لما كتب عنه الااليسير كمسؤول او وزير لان حتى انجازه الوظيفى كان انعكاسا لحالته الابداعيه.

شفافيه المبدع تجعل من المنصب حقل ابداع ومستودع من العلاقه الانسانيه. نبحث دائما عن الكفاءه وهو امر مطلوب لكن لايمكن توظيفها بشكل جيد مالم تتحول الى حاله ابداعيه او ان يرزق صاحبها ملكة الابداع. الامثله كثيره فى جميع الدول.

حدود السياسه قاتله وقيودها ضغط لايحتمل وحده صاحب الملكه الابداعيه يستطيع ان يحول المنصب من مكتب بيروقراطى الى ملتقى حوار وتبادل للرأى وان لم يمتلك القرار الفصل. قضية المعامله التى اشار اليها القران وربطها مباشره بالدين فيها اشاره واضحه لتميز اصحابها لانها فى الاساس حاله ابداعيه لذلك اختصر الدين كلها بانه المعامله . كم مر على المناصب من رجال وكم طاف بالكراسى من مسؤولين ولكن لايذكر التاريخ الا المبدعين .

الابداع فى اساسه تجلى للحاله الانسانيه التى قد تصدأ بفعل نوازع النفس البشريه وانقلاب الشهوه على سمو النفس وشفافيتها. حدثنى العديد ممن ساقتهم الظروف للعمل مع عدد من المبدعين فاشاروا الى ان قسوة العمل وتراتيبيه وحتى الغربه كان وهجها خافتا بقربهم . الابداع هو فائض الوظيفه المطلوب , لاادعوا الى اغفال العوامل الاخرى ولكن اذا وجد الابداع والكفاءه كان الامر فى منتهاه. بالمقابل لابد من الاشاره الى ان المنصب فى احيانا كثيره طاردا للحاله الابداعيه لانه قد يكون من الصلابه والدغمائيه بحيث يعمل على قتلها اوتدجينها, هناك من المبدعين من يرفض المنصب وهناك من يحاول تثقيفه وهناك من يأمل فى اصلاحه . على كل حال. الجميع يحمل ما يبرره.ولكن تبقى الحاله الابداعيه اقوى من المنصب لانها تمثل كينونة الفرد حتى مع احيازها السلبى فى بعض الاحيان, فتأييد هايدجر مثلا للنازيه لم يقلل من عبقريته مثلا ودعم هيغل لغزوات نابليون لم ينقص من مكانته الفلسفيه . الابداع اقوى من الوظيفه مهما حاولت هذا الاخيره ان تحاصره او او تلجمه وان تحد من قدرته على التطلع الى داخل الانسان بعيدا عن شكلانيه المنصب وجدران المكاتب

ومجتمعنا الصغير ليس استثناء ا فالحاله الابداعيه لدى العديد ممن تسلموا مسؤوليات ومناصب كالدكتور حجر والدكتور كافود والدكتور حسن نعمه , شهد العديد ممن عاصروهم عمليا بان العمل معهم كان فنا بامتياز, فى حين لورجعنا الى تقاليد المنصب لتحول الامر الى سجل للحضور والغياب وتجهما وعبوسا وربما تكبرا لزوم المنصب ذاته

عليكم بالحاله الابداعيه ما امكن فان افقار الوطن الحقيقى فى اهمالها بل انه ليس من حسن السير فى الارض والتفكر تغييبها او تجاوزها


http://www.doroob.com/?p=47060

هاب ريح
16-09-2010, 07:58 PM
الادارة وفائض” الوظيفة”

فضاء الحاله الابداعيه وقيود المنصب

الكاتب الباحث عبد العزيز بن محمد الخاطر


حدود السياسه قاتله وقيودها ضغط لايحتمل وحده صاحب الملكه الابداعيه يستطيع ان يحول المنصب من مكتب بيروقراطى الى ملتقى حوار وتبادل للرأى وان لم يمتلك القرار الفصل. قضية المعامله التى اشار اليها القران وربطها مباشره بالدين فيها اشاره واضحه لتميز اصحابها لانها فى الاساس حاله ابداعيه لذلك اختصر الدين كلها بانه المعامله . كم مر على المناصب من رجال وكم طاف بالكراسى من مسؤولين ولكن لايذكر التاريخ الا المبدعون .

الابداع فى اساسه تجلى للحاله الانسانيه التى قد تصدأ بفعل نوازع النفس البشريه وانقلاب الشهوه على سمو النفس وشفافيتها. حدثنى العديد ممن ساقتهم الظروف للعمل مع عدد من المبدعين فاشاروا الى ان قسوة العمل وتراتيبيه وحتى الغربه كان وهجها خافتا بقربهم . الابداع هو فائض الوظيفه المطلوب , لاادعوا الى اغفال العوامل الاخرى ولكن اذا وجد الابداع والكفاءه كان الامر فى منتهاه. بالمقابل لابد من الاشاره الى ان المنصب فى احيانا كثيره طاردا للحاله الابداعيه لانه قد يكون من الصلابه والدغمائيه بحيث يعمل على قتلها اوتدجينها, هناك من المبدعين من يرفض المنصب وهناك من يحاول تثقيفه وهناك من يأمل فى اصلاحه . على كل حال. الجميع يحمل ما يبرره.ولكن تبقى الحاله الابداعيه اقوى من المنصب لانها تمثل كينونة الفرد حتى مع احيازها السلبى فى بعض الاحيان,

فتأييد هايدجر مثلا للنازيه لم يقلل من عبقريته مثلا
ودعم هيغل لغزوات نابليون لم ينقص من مكانته الفلسفيه .

الابداع اقوى من الوظيفه مهما حاولت هذا الاخيره ان تحاصره او او تلجمه وان تحد من قدرته على التطلع الى داخل الانسان بعيدا عن شكلانيه المنصب وجدران المكاتب



http://www.doroob.com/?p=47060


اعتقد بان قبول المنصب الوظيفي (الرسمي ) يكون سبة في حد ذاته ..الا عندما يأتي في سياق مرحلي ظرفي معين ومشروط

مجرد وجهة نظر

الصديق الوفي
16-09-2010, 08:40 PM
أوافقك الراأي اخوي كفاءه بدون ابداع لاتساوي شي ومنصب بلا ابداع محلك سر اشكرك على اثارة هذا الموضوع العام واتمنى من الاعضاء اثراء الموضوع

هاب ريح
16-09-2010, 10:50 PM
أوافقك الراأي اخوي كفاءه بدون ابداع لاتساوي شي ومنصب بلا ابداع محلك سر اشكرك على اثارة هذا الموضوع العام واتمنى من الاعضاء اثراء الموضوع







الادارة وفائض” الوظيفة”

فضاء الحاله الابداعيه وقيود المنصب

الكاتب الباحث عبد العزيز بن محمد الخاطر

الابداع فى اساسه تجلى للحاله الانسانيه التى قد تصدأ بفعل نوازع النفس البشريه وانقلاب الشهوه على سمو النفس وشفافيتها. حدثنى العديد ممن ساقتهم الظروف للعمل مع عدد من المبدعين فاشاروا الى ان قسوة العمل وتراتيبيه وحتى الغربه كان وهجها خافتا بقربهم . الابداع هو فائض الوظيفه المطلوب , لا ادعو الى اغفال العوامل الاخرى ولكن اذا وجد الابداع والكفاءه كان الامر فى منتهاه. بالمقابل لابد من الاشاره الى ان المنصب فى احيانا كثيره طاردا للحاله الابداعيه لانه قد يكون من الصلابه والدغمائيه بحيث يعمل على قتلها اوتدجينها, هناك من المبدعين من يرفض المنصب وهناك من يحاول تثقيفه وهناك من يأمل فى اصلاحه . على كل حال. الجميع يحمل ما يبرره.ولكن تبقى الحاله الابداعيه اقوى من المنصب لانها تمثل كينونة الفرد حتى مع احيازها السلبى فى بعض الاحيان, فتأييد هايدجر مثلا للنازيه لم يقلل من عبقريته مثلا ودعم هيغل لغزوات نابليون لم ينقص من مكانته الفلسفيه . الابداع اقوى من الوظيفه مهما حاولت هذا الاخيره ان تحاصره او او تلجمه وان تحد من قدرته على التطلع الى داخل الانسان بعيدا عن شكلانيه المنصب وجدران المكاتب



http://www.doroob.com/?p=47060



الابداع فائض الوظيفة

:discuss:

ذلك امر ..نادر ومعدود في نماذجه الحقيقية

اما مسألة الكفاءة والوظيفة فهي امر آخر !

النديم
16-09-2010, 11:09 PM
مقالة متميزة كعادة الكاتب في طرح المواضيع التنويرية التي تخاطب العقل والفكر.

أتمنى من الجميع الحرص على متابعة كتابات النخب القطرية ومنهم الأستاذ عبدالعزيز الخاطر و د. علي الكواري لما فيها من اعمال للعقل والرؤية البعيدة المدى لما قد تحمله لنا الأيام الحبلى بالأحداث والمفاجأت، ولدقتهم في دراسة فقه الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

تحياتي للناقل، على أمل استمرار نقل المقالات المفيدة لمختلف المبدعين من أبناء الوطن وخارجه.

النديم
17-09-2010, 01:43 AM
يمكن للحالة الإبداعية أن تستثمر (بضم التاء) في الوظيفة والمنصب من أجل النهوض بالمؤسسة وخاصة تلك التي تئن من ألم الممارسات الفردية والارتجالية والهدر في القدرات والطاقات.

فعندما تكثر المهام وتكون الواجبات أكثر من الأوقات، يصبح الكمون برهه من الزمن عن الحالة الابداعية (خارج نطاق الوظيفة والمنصب) شر لابد منه لأجل المساهمة في إصلاح الممكن وتدارك الضياع الحاصل في فرص التنمية الحقيقية والاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية .

والإبداع الإداري والوظيفي بخلق خطط عملية طموحة وواقعية للنهوض بالمؤسسة واصلاحها من الداخل لا يتأتى من فراغ بل من خلال الإطلاع على الممارسات الحالية لمختلف النماذج الناجحة والاستفادة منها قدر الإمكان بدون حرق المراحل واستعجال النتائج، وحتى نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا أن نكرر نفس الأخطاء.

وفي حقيقة الأمر أن الإبداع الحقيقي يكون في النهوض بالمؤسسة من جديد لتحقيق النجاح من خلال المشاركة الفاعلة والمباشرة في التطوير.

والحالة الإبداعية خارج حدود الوظيفة والمنصب لا تضمر كثيرا في هذه المرحلة لأنها تنتقل من صورة إلى أخرى حسب الحاجة، واكتساب الخبرات الجديدة من خلال الاحتكاك العملي والإطلاع على النماذج الناجحة يساهم بشكل فعال في نمو الإبداع ودعمه خلال جميع المراحل.

هاب ريح
17-09-2010, 02:48 AM
يمكن للحالة الإبداعية أن تستثمر (بضم التاء) في الوظيفة والمنصب من أجل النهوض بالمؤسسة وخاصة تلك التي تئن من ألم الممارسات الفردية والارتجالية والهدر في القدرات والطاقات.

فعندما تكثر المهام وتكون الواجبات أكثر من الأوقات، يصبح الكمون برهه من الزمن عن الحالة الابداعية (خارج نطاق الوظيفة والمنصب) شر لابد منه لأجل المساهمة في إصلاح الممكن وتدارك الضياع الحاصل في فرص التنمية الحقيقية والاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية .

والإبداع الإداري والوظيفي بخلق خطط عملية طموحة وواقعية للنهوض بالمؤسسة واصلاحها من الداخل لا يتأتى من فراغ بل من خلال الإطلاع على الممارسات الحالية لمختلف النماذج الناجحة والاستفادة منها قدر الإمكان بدون حرق المراحل واستعجال النتائج، وحتى نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا أن نكرر نفس الأخطاء.

وفي حقيقة الأمر أن الإبداع الحقيقي يكون في النهوض بالمؤسسة من جديد لتحقيق النجاح من خلال المشاركة الفاعلة والمباشرة في التطوير.

والحالة الإبداعية خارج حدود الوظيفة والمنصب لا تضمر كثيرا في هذه المرحلة لأنها تنتقل من صورة إلى أخرى حسب الحاجة، واكتساب الخبرات الجديدة من خلال الاحتكاك العملي والإطلاع على النماذج الناجحة يساهم بشكل فعال في نمو الإبداع ودعمه خلال جميع المراحل.


هل تتوفر ارادة ورؤية لوضع الخطط ؟؟ وللاسترشاد بالنماذج الناجحة الصائبة والاستعانة بالمبدعين ؟؟

النديم
17-09-2010, 03:17 AM
الارادة والرؤية موجودة بالفعل عند البعض لعمل ذلك كله ، ولكن التنفيذ يصاحبه احيانا معوقات ادارية ناتجة عن تراكمات السياسات السابقة والتي جرت الويلات على الوضع الحالي.

ونظرا لاختلاف طبيعة المعوقات من مؤسسة لأخرى، فان الحل يتطلب تضافر الجهود بين المخلصين والوعي بحجم التحدي، وبناء الخطط العملية التي تراعي طبيعة المعوقات والاستفادة الحقيقية من القدرات المتوفرة والفترة الزمنية لاحداث التغيير الايجابي.

ولكن الرغبة الحقيقية في احداث التغيير تقع على كاهل مدير المؤسسة. فان هو آمن بذلك حقا، قد يسهل بعد ذلك (عند تحقيق العوامل السابقة) تحقيق الهدف المنشود. أما اذا كانت المسألة مجرد بروز شخصي عن طريق مؤشرات ظاهرية وليست جوهرية فله ذلك وعلى المؤسسة السلام.

هاب ريح
17-09-2010, 03:24 AM
الارادة والرؤية موجودة بالفعل عند البعض لعمل ذلك كله ، ولكن التنفيذ يصاحبه احيانا معوقات ادارية ناتجة عن تراكمات السياسات السابقة والتي جرت الويلات على الوضع الحالي.

ونظرا لاختلاف طبيعة المعوقات من مؤسسة لأخرى، فان الحل يتطلب تضافر الجهود بين المخلصين والوعي بحجم التحدي، وبناء الخطط العملية التي تراعي طبيعة المعوقات والاستفادة الحقيقية من القدرات المتوفرة والفترة الزمنية لاحداث التغيير الايجابي.

ولكن الرغبة الحقيقية في احداث التغيير تقع على كاهل مدير المؤسسة. فان هو آمن بذلك حقا، قد يسهل بعد ذلك (عند تحقيق العوامل السابقة) تحقيق الهدف المنشود. أما اذا كانت المسألة مجرد بروز شخصي عن طريق مؤشرات ظاهرية وليست جوهرية فله ذلك وعلى المؤسسة السلام.


بل ان الامر ابعد من ذلك يا سيدي

الارادة هي الارادة السياسية ورؤيتها التي تضع برامج وخططا تنموية لاحداث التغيير في الوجهة المنشودة
نحو النمو ...او نحو التنمية

النديم
17-09-2010, 03:36 AM
الارادة السياسية موجودة بالفعل لاحداث التغيير، ولكن يبقى الأفراد هم المسئولين عن التطبيق. فاذا كانوا على مستوى التحدي تحقق لهم ما يصبون اليه ولو بدرجة معينة.

أما اذا أرادوا شماعة يعلقون عليها ضعفهم الناتج عن خوفهم وفقرهم الاداري والمعرفي في القدرة على احداث التغيير فيكفيهم التحجج بالمعوقات الادارية الناتجة عن السياسات السابقة.

هاب ريح
17-09-2010, 01:39 PM
الارادة السياسية موجودة بالفعل لاحداث التغيير، ولكن يبقى الأفراد هم المسئولين عن التطبيق. فاذا كانوا على مستوى التحدي تحقق لهم ما يصبون اليه ولو بدرجة معينة.

أما اذا أرادوا شماعة يعلقون عليها ضعفهم الناتج عن خوفهم وفقرهم الاداري والمعرفي في القدرة على احداث التغيير فيكفيهم التحجج بالمعوقات الادارية الناتجة عن السياسات السابقة.


اذن المسالة بسيطة

الحل المنطقي ان تعزل الارادة اولئك الافراد الذين عينتهم في الاساس (ولماذا تعين الضعفاء وتترك الاقوياء ؟ لماذا تختار الادنى ولديها الاعلى ؟؟ الحل ان تبدلهم وتضع اخرين اكفأ منهم

الا اذا كنت تظن ان قطر بلد فقير في الكفاءات والخبراء والاستشاريين !!!:rolleyes2:


لعلك تبحث في قائمة المحالين الى البند المركزي او قبل ذلك الذين ترقوا الى خبراء (اي جمدوا ووضعوا على الرف ) مئات الاشخاص من ذوي الجدارة والمؤهلات ..والمهارات الاستثنائية
لقد عرفت بعضهم شخصيا !! واقول حسافة عليهم !! تم اهمالهم وتهميشهم ..بل تم اغتيالهم

النديم
17-09-2010, 04:25 PM
أستاذي العزيز: قطر غنية جدا بأبنائها المخلصين، ويشهد على ذلك التطور الحاصل في البلاد وهمم المسئولين الشباب في المؤسسات الحديثة في بروة والديار وشركات البترول والغاز هذا بخلاف المؤسسات الحكومية الأخرى.

المواطن القطري لديه الكثير ليقدمه في سبيل التطوير، فقط هم بحاجة الى ثقة المسئولين الأعلى لاسناد المهام لهم ولن يكون الغير بأفضل منهم كثيرا.

أما مشكلة البند المركزي فهي طامة كبرى أصابت الشباب الذين هم في سن العطاء والابداع ولكن تم ركنهم بصورة أو بأخرى. وبينما ترفع بعض الدول الغربية سن التقاعد الى مستويات أعلى ( 65 سنة في فرنسا على سبيل المثال)، نقوم نحن بالنزول به الى مستويات دنيا، وكأننا نوجه رسالة الى العالم بأن سواعدنا السمر لاتقوى على البذل والعطاء مافوق ذلك.

لقد قامت دولة الامارات الشقيقة بتطوير قدرات بعض من تم تحويلهم الى التقاعد (ممن يرغبون في العمل من جديد) عن طريق اعادة تأهيلهم بخبرات جديدة ليتم ضخهم من جديد الى سوق العمل في المجالات المختلفة.

ومن المفيد جدا أن نقوم نحن ايضا بذلك خاصة وان علمنا أن نسبة القطريين في سوق العمل لاتتجاوز 15% فقط !!!!!

أما بالنسبة للخريجيين الجدد فيمكن احلالهم مكان الغير القطريين (85%) بشكل تدريجي بحيث لايؤثر على التنمية، دون الحاجة الى تحويل أخوانهم الى التقاعد المبكر (اغتيال بالفعل وتدمير للمعنويات).

تحياتي...

هاب ريح
17-09-2010, 06:44 PM
أستاذي العزيز: قطر غنية جدا بأبنائها المخلصين، ويشهد على ذلك التطور الحاصل في البلاد وهمم المسئولين الشباب في المؤسسات الحديثة في بروة والديار وشركات البترول والغاز هذا بخلاف المؤسسات الحكومية الأخرى.

المواطن القطري لديه الكثير ليقدمه في سبيل التطوير، فقط هم بحاجة الى ثقة المسئولين الأعلى لاسناد المهام لهم ولن يكون الغير بأفضل منهم كثيرا.

أما مشكلة البند المركزي فهي طامة كبرى أصابت الشباب الذين هم في سن العطاء والابداع ولكن تم ركنهم بصورة أو بأخرى. وبينما ترفع بعض الدول الغربية سن التقاعد الى مستويات أعلى ( 65 سنة في فرنسا على سبيل المثال)، نقوم نحن بالنزول به الى مستويات دنيا، وكأننا نوجه رسالة الى العالم بأن سواعدنا السمر لاتقوى على البذل والعطاء مافوق ذلك.

لقد قامت دولة الامارات الشقيقة بتطوير قدرات بعض من تم تحويلهم الى التقاعد (ممن يرغبون في العمل من جديد) عن طريق اعادة تأهيلهم بخبرات جديدة ليتم ضخهم من جديد الى سوق العمل في المجالات المختلفة.

ومن المفيد جدا أن نقوم نحن ايضا بذلك خاصة وان علمنا أن نسبة القطريين في سوق العمل لاتتجاوز 15% فقط !!!!!
أما بالنسبة للخريجيين الجدد فيمكن احلالهم مكان الغير القطريين (85%) بشكل تدريجي بحيث لايؤثر على التنمية، دون الحاجة الى تحويل أخوانهم الى التقاعد المبكر (اغتيال بالفعل وتدمير للمعنويات).

تحياتي...

تحياتي اليك واثمن مشاركتك الكريمة ودعني اسالك
اين التخطيط في تفريغ المؤسسات من الخبرات من جهة وطرد القوى الشابة من جهة اخرى
لان البند المركزي ابتلع الالاف من القطريين شيبانا وشبابا وانت تعلم وانا اعلم بان الاحالة كانت عشوائية ومزاجية ..واحيانا كانت انتقامية

اين الرؤية في فتح سوق العمل امام اجانب سكند هاند ومتقاعدين في بلدانهم وجلب اناس بعضهم شهاداتهم مزورة وبعضهم جاؤوا بغرض النصب ولاحتيال
وكم الفاتورة ؟؟
اغراق البلد واثقال البنية التحتية والانشغال بتوفير خدمات لهم ..ومنحهم عقود خيالية

كل ذلك ونحن غير مستعدين عمليا لاستغلال مهارة وقدرات الخبير منهم
كم من اولئك الاجانب يشكو الفراغ وما عنده شي يسويه ؟؟لاسيما اهل المناصب الادارية

تقول يمكن احلال التوطين تدريجيا

طيب متى يتحول الامكان الى واقع ؟؟


تتحدث عن مسؤولية المدراء والقيادات الوسطى وانا اعتقد بان تلك القيادات همها التلميع وارضاء الناس اللي فوق بالترقيع ونقل الاخبار الزينة ..والسير حسب الاجندة ولو انحرفوا عنها وابدوا رأيا مستقلا ابداعيا..لشالوهم وحطوا غيرهم

المسؤول هو الذي ينفذ التوجيهات ويسكت ويبلعها و..اذا انهارت الامور يتحمل مسؤولية انهيارها اذا بانت وانكشفت ويقعد بالبيت مكرم ومعزز