امـ حمد
17-09-2010, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إغتنم شبابك قبل هرمك
الشباب هو زمن العمل، لأنه فترة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اغتنم خمسا قبل خمس, شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)إن الشباب هو وقت القدرة على الطاعة، وهو ضيف سريع الرحيل فإن لم يغتنمه العاقل تقطعت نفسه بعدُ حسرات, يسأل الله عز وجل كل عبد من عباده عن نعمة الشباب كيف صرّفه، وبم أبلاه، قال صلى الله عليه وسلم( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه، حتى يُسأل عن خمس, عن عمره فيم أفناه, وعن شبابه فيم أبلاه,وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقهو وماذا عمل فيما علم)
وعدّ صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله, شابا نشأ في عبادة الله,وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال, ما آتى الله عز وجل عبدا علماّ إلا شاباّ، والخير كله في الشباب، ثم تلا قوله عز وجل,قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم، وقوله تعالى,إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، وقوله تعالى,وآتيناه الحكم صبيا,وهل كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه إلا شباباّ,
قدم وفد على عمر بن عبد العزيز من العراق، فنظر إلى شاب منهم يتحوّز يريد الكلام، فقال عمر, كبّروا كبروا, فقال الفتى,يا أمير المؤمنين إن الأمر ليس بالسن، ولو كان كذلك كان في المسلمين من هو أسنُّ منك. قال, صدقت، فتكلم,عن أبي هريرة رضي الله عنه قال, بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا شاب من الثنية فلما رأيناه بأبصارنا قلنا لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله قال ,فسمع مقالتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ,قال وما سبيل الله إلا من قتل, من سعى على والديه ففي سبيل الله, ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ,ومن سعى على نفسه ليعفها ففي سبيل الله, ومن سعى على التكاثر فهو في سبيل الشيطان,إن الشباب هم الشريحة الفعالة في الأمة، وهم عمودها الفقري، وجهازها العضلي، وروحها الحية، وطليعتها الوثابة، ولا يتصور نجاح دعوة أو حركة لا تقوم على حماس الشباب وقوته,
أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين إلى مافيه صلاح دينهم ودنياهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إغتنم شبابك قبل هرمك
الشباب هو زمن العمل، لأنه فترة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اغتنم خمسا قبل خمس, شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)إن الشباب هو وقت القدرة على الطاعة، وهو ضيف سريع الرحيل فإن لم يغتنمه العاقل تقطعت نفسه بعدُ حسرات, يسأل الله عز وجل كل عبد من عباده عن نعمة الشباب كيف صرّفه، وبم أبلاه، قال صلى الله عليه وسلم( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه، حتى يُسأل عن خمس, عن عمره فيم أفناه, وعن شبابه فيم أبلاه,وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقهو وماذا عمل فيما علم)
وعدّ صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله, شابا نشأ في عبادة الله,وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال, ما آتى الله عز وجل عبدا علماّ إلا شاباّ، والخير كله في الشباب، ثم تلا قوله عز وجل,قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم، وقوله تعالى,إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، وقوله تعالى,وآتيناه الحكم صبيا,وهل كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه إلا شباباّ,
قدم وفد على عمر بن عبد العزيز من العراق، فنظر إلى شاب منهم يتحوّز يريد الكلام، فقال عمر, كبّروا كبروا, فقال الفتى,يا أمير المؤمنين إن الأمر ليس بالسن، ولو كان كذلك كان في المسلمين من هو أسنُّ منك. قال, صدقت، فتكلم,عن أبي هريرة رضي الله عنه قال, بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا شاب من الثنية فلما رأيناه بأبصارنا قلنا لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله قال ,فسمع مقالتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ,قال وما سبيل الله إلا من قتل, من سعى على والديه ففي سبيل الله, ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ,ومن سعى على نفسه ليعفها ففي سبيل الله, ومن سعى على التكاثر فهو في سبيل الشيطان,إن الشباب هم الشريحة الفعالة في الأمة، وهم عمودها الفقري، وجهازها العضلي، وروحها الحية، وطليعتها الوثابة، ولا يتصور نجاح دعوة أو حركة لا تقوم على حماس الشباب وقوته,
أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين إلى مافيه صلاح دينهم ودنياهم