Abu Omar
26-03-2006, 11:32 PM
لو اجتمع أهل السموات والأرض على منحك ما لم يكتب الله لك ما استطاعوا
ولو اجتمع أهل السموات والأرض على منع ما كتب الله عليك ما استطاعوا
فتعالوا نتسلى قليلاً.........
قالت العرب في الأمثال:
أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ السهم الأخضر..
وفي ديوان العرب: ومَنْ لم يمتْ بالسهمِ مات بغيرهِ..
تعددتِ الأقساطُ والجيبُ واحدُ
وفي معجم الهوامير:
هاءٌ ـ ميمٌ ـ راءٌ
أصلٌ ثلاثيٌّ من ((همرَ))إذا فتح فاهُ ، وشمّرَ ثوبَهُ وانقض على أموال( مسكين).. واسم الفاعل ((هامر))على وزن((ظالم))هكذا قالوا..
والجمع((هوامير))على وزن((سواطير))و((مناشير))كذا ورد...
والمصدر((هامور))مثل ((شارون))ا.هـ
وتَعَقَّبَهُ الزمخشري في أساس البلاغةِ قائلاً:
((هامورُ ليس من باب شارون ؛
لأنَّ شارونَ لا يهمر ((نحن ،،وإنما يهمر ((الآخر))ا.هـ))
قال سيبويه:
((نحن والآخر: فعلٌ ماضٍ.......
والمستقبل منه((نحن والهامور))
وجاء في شواهد ابن هامر:
((ومن لم يمتْ بالسهمِ مات بغيرهِ...تعددتِ الأقساطُ والجيبُ واحدُ))
وفي(المستطرف في كل لطمٍ مستظرف))جاء:
أن أعرابياً سُمِعْ يدعو:
((اللهم اجمع بين قبطان عبّارة الســــــــــــــلام
ووزير الفلوس على خشـــــــــــــــــبةٍ متآكلةٍ من
سفينة نوح ـ عليه السلام ـ
واضرب بهما على موج المحيط غير الهادي..))
وفي الشعر الفصيح:
((رماهُ بالسهمِ مكلوماً وقال لهُ....إياك إياك أن تأتي إلى السوقِ))
وقيل لهنبقة:
لماذا تدخل السوقَ وأنت لا تحســـن التعامل في بقالة بنقالي لا تتعدى حجم كرتون صغير؟!
قال لأمرين:
الأول/لأنني سمعت محللاً على قناة(..)يثني على السوق بكل إخلاص وشهيق وزفير حتى يكاد يلد
فقلت: هذه معاناة ناصحٍ عارفٍ..
والثاني/رغبةً في تحسين وضعي لأنني أستأجر في شقة ضيقةٍ لا تتسع للداخل حتى يتمرخ بزيت الذرة الأصلي..
قيل : وما خطواتك في هذا ؟؟
قال:
جمعت كل ما في الشــــــــــــــــــــــــــــــــقة حتى
خرصان جدتي الذي اشــــــــــــــــــــــــــتري لها
من حانوتٍ في سوق الكرخ أيام هارون الرشـيد
واقترضت من كل معارفي ثم ألقيت كل ذلك في
في فم ((هارونٍ متوحش))وعدت (بجزمتي الهامور)
قيل :
وهل استفدت من ذلك درساً للمستقبل؟؟
فأطرق ملياً ثم قال:
((أُكلتُ يومَ أُكل الســـــــهم الأخضر))
ثم ولى وعليه هالةٌ من الهموم يتسلى
بمعلقة (شعبان عبدالرحيم):
بحب السهم الاخضر...
واكره الهامور...
إي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي
بَس خلاص
--------------------------------------------------------------------------------
دع الايـــــــــــام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكـم القضاء
ولا تجزع لحـــــادثة الليالي فما لحوادث الدنيـــــــــا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكون لها غطـاء
تستر بالسخــاء فكل عيـب يغطيه - كما قيل- السخـاء
ولا تر للأعــداء قــط ذلا فإن شماتة الأعــداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل فما في النار للظمآن مــاء
ورزقك ليس ينقصه التــأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا ســرور ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنــوع فأنت ومالك الدنيا ســواء
ومن نزلت بساحته المنايــا فلا أرض تقيه ولا سمــاء
وأرض الله واسعــة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حيــن فما يغني عن الموت الـدواء
ذهب السهمُ برأس المال ... فلا رجع السهمُ ولا رجع راس المال
منقووووووووووووول
ولو اجتمع أهل السموات والأرض على منع ما كتب الله عليك ما استطاعوا
فتعالوا نتسلى قليلاً.........
قالت العرب في الأمثال:
أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ السهم الأخضر..
وفي ديوان العرب: ومَنْ لم يمتْ بالسهمِ مات بغيرهِ..
تعددتِ الأقساطُ والجيبُ واحدُ
وفي معجم الهوامير:
هاءٌ ـ ميمٌ ـ راءٌ
أصلٌ ثلاثيٌّ من ((همرَ))إذا فتح فاهُ ، وشمّرَ ثوبَهُ وانقض على أموال( مسكين).. واسم الفاعل ((هامر))على وزن((ظالم))هكذا قالوا..
والجمع((هوامير))على وزن((سواطير))و((مناشير))كذا ورد...
والمصدر((هامور))مثل ((شارون))ا.هـ
وتَعَقَّبَهُ الزمخشري في أساس البلاغةِ قائلاً:
((هامورُ ليس من باب شارون ؛
لأنَّ شارونَ لا يهمر ((نحن ،،وإنما يهمر ((الآخر))ا.هـ))
قال سيبويه:
((نحن والآخر: فعلٌ ماضٍ.......
والمستقبل منه((نحن والهامور))
وجاء في شواهد ابن هامر:
((ومن لم يمتْ بالسهمِ مات بغيرهِ...تعددتِ الأقساطُ والجيبُ واحدُ))
وفي(المستطرف في كل لطمٍ مستظرف))جاء:
أن أعرابياً سُمِعْ يدعو:
((اللهم اجمع بين قبطان عبّارة الســــــــــــــلام
ووزير الفلوس على خشـــــــــــــــــبةٍ متآكلةٍ من
سفينة نوح ـ عليه السلام ـ
واضرب بهما على موج المحيط غير الهادي..))
وفي الشعر الفصيح:
((رماهُ بالسهمِ مكلوماً وقال لهُ....إياك إياك أن تأتي إلى السوقِ))
وقيل لهنبقة:
لماذا تدخل السوقَ وأنت لا تحســـن التعامل في بقالة بنقالي لا تتعدى حجم كرتون صغير؟!
قال لأمرين:
الأول/لأنني سمعت محللاً على قناة(..)يثني على السوق بكل إخلاص وشهيق وزفير حتى يكاد يلد
فقلت: هذه معاناة ناصحٍ عارفٍ..
والثاني/رغبةً في تحسين وضعي لأنني أستأجر في شقة ضيقةٍ لا تتسع للداخل حتى يتمرخ بزيت الذرة الأصلي..
قيل : وما خطواتك في هذا ؟؟
قال:
جمعت كل ما في الشــــــــــــــــــــــــــــــــقة حتى
خرصان جدتي الذي اشــــــــــــــــــــــــــتري لها
من حانوتٍ في سوق الكرخ أيام هارون الرشـيد
واقترضت من كل معارفي ثم ألقيت كل ذلك في
في فم ((هارونٍ متوحش))وعدت (بجزمتي الهامور)
قيل :
وهل استفدت من ذلك درساً للمستقبل؟؟
فأطرق ملياً ثم قال:
((أُكلتُ يومَ أُكل الســـــــهم الأخضر))
ثم ولى وعليه هالةٌ من الهموم يتسلى
بمعلقة (شعبان عبدالرحيم):
بحب السهم الاخضر...
واكره الهامور...
إي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي
بَس خلاص
--------------------------------------------------------------------------------
دع الايـــــــــــام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكـم القضاء
ولا تجزع لحـــــادثة الليالي فما لحوادث الدنيـــــــــا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكون لها غطـاء
تستر بالسخــاء فكل عيـب يغطيه - كما قيل- السخـاء
ولا تر للأعــداء قــط ذلا فإن شماتة الأعــداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل فما في النار للظمآن مــاء
ورزقك ليس ينقصه التــأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا ســرور ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنــوع فأنت ومالك الدنيا ســواء
ومن نزلت بساحته المنايــا فلا أرض تقيه ولا سمــاء
وأرض الله واسعــة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حيــن فما يغني عن الموت الـدواء
ذهب السهمُ برأس المال ... فلا رجع السهمُ ولا رجع راس المال
منقووووووووووووول