بوخميس
17-09-2010, 07:25 PM
العالم العربي والإسلامي يمر في هذا الوقت المعاصر وفي هذه الآونة الأخيرة بحملة شرسة ضد الإسـلام والمسلمـين.
وهذا ليس بالأمر الغريب ولكنه امتداد لسلسة من الحملات الصليبية عبر التاريخ منذ البعثة المحمدية و في أول بزوغ لها حيث بعثه الله سبحانه وتعالى للناس أجمعين وللثقلين ليخرجهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام وعدله .
فبلغ المصطفى صلى الله عليه و سلم هذا الدين وجاهد في الله حق جهاده فأيده الله بنصره المبين ، بعد مـا أوذي أشد الأذى من أهله و عشيرته الأقربين صلوات الله وسلامه عليه فامتحنوا حتى جاءت من بعدها المنح ليفرح المؤمنين بنصر الله .
وبعد أن فضلنا الدنيا الفانية على الآخرة الباقية و قعدنا عن الجهاد في سبيل الله و قصرنا أيمـا تقصير في تبليغ هذه الرسالة للعالمين سلط الله علينا ذلا لا ينزعه عنـا إلا بالرجـوع إلى ديننـا والعض عليـه بالنواجـذ ، بالتوحيـد الخالص لله تعالى و تحقيـق العبودية مع تمام الحب وتمام الذل لله وحده لا شريك ولا نخشى في الله لومة لائم.
وملة الكفر ملة اليوم اجتمعت حـتى صار أراذل القوم يسخروا ويستهزؤا بشعائر الإسلام و تجرؤا على حربنا في عقر ديارنا و يعبثـون بمقدستنـا الإسلاميـة عبر مر التاريخ إلى يومنا هذا ، و كأن التاريخ يعيد نفسه وللأسف الشديد فنحن في سبات عميق في ظـل غياب راية إسلامية موحدة تتصدى لهذه الحملات الصليبية والشيعية ومن ورائهم اليهود (المغضوب عليهم ) ، كما قال الله تعالى فيهم : ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله ) ليضربونا في صميم عقيدتنا.
ألا يمكن أن يكون هذا مؤشرا ظاهرا بأنه صراع بين الكفر والإيمـان بين الحاقدين على المسلمين في أرجاء العالم وهم قد بدؤنا أول وهو من يدعون عبر مر التاريخ لشعوبهـم وللعالم بحرية التعبير وحرية الأديان والاعتقاد وحقوق الإنسان ..إلخ من الشعـارات الواهية ويا لها من أكـذوبة ساذجة وساخرة عرفها القرن.
ألا يا أمة الإسـلام هبي للتغيير حتى ينصرنا الله نصرا مؤزرا و يشفي صدور قـوم مؤمنين يحبهم ويحبونه ويحبون نصرة نبيهم (صلى الله عليه وسلم) إن التمكين للإسلام يبدأ من تغيير ما بأنفسنا مصداقا لقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
وبمعرفة الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) و الإنابة إليه بالقلب و القول و العمل وإتباع النور الذي جاء به هدى للناس متبعين غير مبتدعين و اقتفاء أثار الخلفاء الراشدين المهديين من بعده و صحابته الكرام رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحينئذ يفرح المؤمنين بنصر الله و ليخسأ أعداء الله .
والله كم فرحة وسررت بكثرة المواضيع والردود التى صُدرت من قبل الأعضاء في المنتدى والمشايخ المعروفين في العالم الإسلامي وما حدث في الكويت ... وما حدث في العالم الإسلامي والرد على من أحرق القرآن وسب أم عائشة (رضي الله عنها) .
فهذا أن يدل يدُل بوجود الخير في الأمة والصحوة الإسلامية
فأبشركم
فإن الله تعالى قد يجعل في طيات المحن منحا (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
فابشروا فإن هذه المحن والابتلاءات لهي إن شاء الله مخاض لميلاد فجر جديد للإسلام، ولهي مخاض لميلاد صحوة إسلامية جديدة بإذن الله تعالى ( ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
روى البخاري في صحيحه من حديث خبّاب بن الأرث رضي الله عنه قال:
(شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا :
ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصدّه ذلك عن دينه ، والله ليتمنّ الله هذا الأمر حتّى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون).
والصلاة والسلام على اشرف المراسلين
وهذا ليس بالأمر الغريب ولكنه امتداد لسلسة من الحملات الصليبية عبر التاريخ منذ البعثة المحمدية و في أول بزوغ لها حيث بعثه الله سبحانه وتعالى للناس أجمعين وللثقلين ليخرجهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام وعدله .
فبلغ المصطفى صلى الله عليه و سلم هذا الدين وجاهد في الله حق جهاده فأيده الله بنصره المبين ، بعد مـا أوذي أشد الأذى من أهله و عشيرته الأقربين صلوات الله وسلامه عليه فامتحنوا حتى جاءت من بعدها المنح ليفرح المؤمنين بنصر الله .
وبعد أن فضلنا الدنيا الفانية على الآخرة الباقية و قعدنا عن الجهاد في سبيل الله و قصرنا أيمـا تقصير في تبليغ هذه الرسالة للعالمين سلط الله علينا ذلا لا ينزعه عنـا إلا بالرجـوع إلى ديننـا والعض عليـه بالنواجـذ ، بالتوحيـد الخالص لله تعالى و تحقيـق العبودية مع تمام الحب وتمام الذل لله وحده لا شريك ولا نخشى في الله لومة لائم.
وملة الكفر ملة اليوم اجتمعت حـتى صار أراذل القوم يسخروا ويستهزؤا بشعائر الإسلام و تجرؤا على حربنا في عقر ديارنا و يعبثـون بمقدستنـا الإسلاميـة عبر مر التاريخ إلى يومنا هذا ، و كأن التاريخ يعيد نفسه وللأسف الشديد فنحن في سبات عميق في ظـل غياب راية إسلامية موحدة تتصدى لهذه الحملات الصليبية والشيعية ومن ورائهم اليهود (المغضوب عليهم ) ، كما قال الله تعالى فيهم : ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله ) ليضربونا في صميم عقيدتنا.
ألا يمكن أن يكون هذا مؤشرا ظاهرا بأنه صراع بين الكفر والإيمـان بين الحاقدين على المسلمين في أرجاء العالم وهم قد بدؤنا أول وهو من يدعون عبر مر التاريخ لشعوبهـم وللعالم بحرية التعبير وحرية الأديان والاعتقاد وحقوق الإنسان ..إلخ من الشعـارات الواهية ويا لها من أكـذوبة ساذجة وساخرة عرفها القرن.
ألا يا أمة الإسـلام هبي للتغيير حتى ينصرنا الله نصرا مؤزرا و يشفي صدور قـوم مؤمنين يحبهم ويحبونه ويحبون نصرة نبيهم (صلى الله عليه وسلم) إن التمكين للإسلام يبدأ من تغيير ما بأنفسنا مصداقا لقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
وبمعرفة الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) و الإنابة إليه بالقلب و القول و العمل وإتباع النور الذي جاء به هدى للناس متبعين غير مبتدعين و اقتفاء أثار الخلفاء الراشدين المهديين من بعده و صحابته الكرام رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحينئذ يفرح المؤمنين بنصر الله و ليخسأ أعداء الله .
والله كم فرحة وسررت بكثرة المواضيع والردود التى صُدرت من قبل الأعضاء في المنتدى والمشايخ المعروفين في العالم الإسلامي وما حدث في الكويت ... وما حدث في العالم الإسلامي والرد على من أحرق القرآن وسب أم عائشة (رضي الله عنها) .
فهذا أن يدل يدُل بوجود الخير في الأمة والصحوة الإسلامية
فأبشركم
فإن الله تعالى قد يجعل في طيات المحن منحا (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
فابشروا فإن هذه المحن والابتلاءات لهي إن شاء الله مخاض لميلاد فجر جديد للإسلام، ولهي مخاض لميلاد صحوة إسلامية جديدة بإذن الله تعالى ( ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
روى البخاري في صحيحه من حديث خبّاب بن الأرث رضي الله عنه قال:
(شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا :
ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصدّه ذلك عن دينه ، والله ليتمنّ الله هذا الأمر حتّى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون).
والصلاة والسلام على اشرف المراسلين