مغروور قطر
18-09-2010, 09:45 PM
ارتفاع الإيرادات الجمركية بشئون الجمارك خلال النصف الأول من العام الحالي 25% على أساس سنوي
بنا 18/09/2010
أكد اللواء باسم بن يعقوب الحمر رئيس الجمارك أن النقلة النوعية التي شهدتها شئون الجمارك , جاءت بتوجيهات ودعم من الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وهو ما تجلى في ارتفاع معدل الإيرادات الجمركية خلال النصف الأول من عام 2010م بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمة الجمركية المقدمة ، عن طريق إدخال الأنظمة الآلية الجمركية الحديثة، فضلاً عن التدريب المستمر للكوادر الجمركية على أنظمة المعاينة، وتحديد القيمة وتطبيق إدارة المخاطر , مشيرا إلى أن شئون الجمارك تسير على الطريق الصحيح في ظل المناخ الإيجابي الذي وفرته رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة حتى تظل مملكة البحرين في موقعها المتميز على الخريطة الاقتصادية العالمية ..
وقد أصدرت إدارة جمارك المنافذ البحرية , تقريرها نصف السنوي لعام 2010م، متضمنا إحصائيات عن ميناء خليفة بن سلمان ودراسة تحليلية لقياس حجم العمل والمدة المستغرقة لإنهاء إجراءات تخليص البضائع بالدورة المستندية ، بالإضافة لرصد مؤشرات الأداء وأوجه التحديث في إجراءات سير العمل .
وأوضح رئيس الجمارك أن التقرير بين ارتفاع حجم الإيرادات الجمركية بشئون الجمارك خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 55.566.
437 دينار، بزيادة بلغت 25 % عما كانت عليه لنفس الفترة من عام 2009م رغم انخفاض عدد الحاويات المستوردة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن ارتفاع الإيراد العام يعتبر مؤشراً إيجابياً لمشروع التحديث وخطط التطوير، واستيعاب منسوبي الجمارك للمشروع والمساهمة فيه بشكل فاعل , رغم التسهيلات الممنوحة للمستوردين وانخفاض الضرائب الجمركية ووجود اتفاقيات اقتصادية مهمة مثل اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ونوه اللواء باسم بن يعقوب الحمر إلى تعافي الحركة التجارية العالمية خلال العام الحالي من آثار الأزمة الاقتصادية إلا أن هذا التعافي ما زال حذراً وبطيئا , لافتا إلى أن تقرير إدارة جمارك المنافذ البحرية تطرق إلى النقلة النوعية في المدة المستغرقة لإنهاء المعاملة الجمركية، حيث أصبحت الآن بفضل التطورات البشرية والفنية التي شهدتها الجمارك لا تتعدى 30 دقيقة للمعاملة، فيما كانت في السابق تستغرق يوما أو يومين .
ويشير الرسم التوضيحي المرفق إلى أن أوقات الذروة والازدحام تتراوح بين 9 صباحاً حتى 11 صباحاً، حيث يستغرق إنهاء إجراءات المعاملة الجمركية من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة وذلك بسبب زيادة عدد المراجعين في هذه الفترة، أما أوقات العمل الأخرى فهي بالمعدل الطبيعي، حيث يتم إنهاء المعاملة الجمركية بمدة زمنية بسيطة من 5 إلى 15 دقيقة .
وأشار رئيس الجمارك إلى أنه في إطار تحديث وتطوير نظم العمل للارتقاء بمستوي الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية وضعت إدارة المنافذ البحرية أهدافا لتحسين وتيسير الأعمال , حيث قامت إدارة المنافذ البحرية بعملية تحليل لأعمار الموظفين العاملين بالمنافذ البحرية وذلك لسهولة القيام بعملية تنقلات بسيطة لأحداث توازن في الفئات العمرية بين الأقسام , منوها في الوقت ذاته إلى دمج قسم التخليص الجمركي بميناء خليفة مع قسم التفتيش الجمركي تحت مظلة واحدة وبإشراف مشرف لكل نوبة ، مما يساهم في رفع كفاءة وفاعلية العمل ، لتحقيق الأهداف المرجوة ، وتطبيق مفهوم " الموظف الشامل " داخل المنفذ ، حيث أخذت هذه العملية الوقت الكافي لتدريب وتثقيف ضباط الجمارك العاملين بالمنفذ .
كما أشار رئيس الجمارك إلى تنفيذ دورات تدريبية للموظفين حول كيفية استخدام برنامج "ecas" الجمركي و برنامج نظام المخالفات الجمركية وجهاز الأشعة , وعلى المستوى الأمني تم استحداث نقاط تفتيشية في المناطق الصناعية مثل منطقة سترة الصناعية وميناء خليفة بن سلمان ، وتكثيف الدوريات التفتيشية في مختلف المناطق الصناعية على مدار الساعة ،وشكل فريق طوارئ خاص بتفتيش السفن في عرض البحر ، يتم استدعاؤه في حالة ارتفاع درجة المخاطرة ،إضافة إلى تزويد كافة المكاتب الجمركية بكتيبات تثقيفية عن الأمن والسلامة ضد الحريق ، وسيتم تزويدهم بلوحات إرشادية متضمنة الإرشادات في حالة الطوارئ .
بنا 18/09/2010
أكد اللواء باسم بن يعقوب الحمر رئيس الجمارك أن النقلة النوعية التي شهدتها شئون الجمارك , جاءت بتوجيهات ودعم من الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وهو ما تجلى في ارتفاع معدل الإيرادات الجمركية خلال النصف الأول من عام 2010م بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمة الجمركية المقدمة ، عن طريق إدخال الأنظمة الآلية الجمركية الحديثة، فضلاً عن التدريب المستمر للكوادر الجمركية على أنظمة المعاينة، وتحديد القيمة وتطبيق إدارة المخاطر , مشيرا إلى أن شئون الجمارك تسير على الطريق الصحيح في ظل المناخ الإيجابي الذي وفرته رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة حتى تظل مملكة البحرين في موقعها المتميز على الخريطة الاقتصادية العالمية ..
وقد أصدرت إدارة جمارك المنافذ البحرية , تقريرها نصف السنوي لعام 2010م، متضمنا إحصائيات عن ميناء خليفة بن سلمان ودراسة تحليلية لقياس حجم العمل والمدة المستغرقة لإنهاء إجراءات تخليص البضائع بالدورة المستندية ، بالإضافة لرصد مؤشرات الأداء وأوجه التحديث في إجراءات سير العمل .
وأوضح رئيس الجمارك أن التقرير بين ارتفاع حجم الإيرادات الجمركية بشئون الجمارك خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 55.566.
437 دينار، بزيادة بلغت 25 % عما كانت عليه لنفس الفترة من عام 2009م رغم انخفاض عدد الحاويات المستوردة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن ارتفاع الإيراد العام يعتبر مؤشراً إيجابياً لمشروع التحديث وخطط التطوير، واستيعاب منسوبي الجمارك للمشروع والمساهمة فيه بشكل فاعل , رغم التسهيلات الممنوحة للمستوردين وانخفاض الضرائب الجمركية ووجود اتفاقيات اقتصادية مهمة مثل اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ونوه اللواء باسم بن يعقوب الحمر إلى تعافي الحركة التجارية العالمية خلال العام الحالي من آثار الأزمة الاقتصادية إلا أن هذا التعافي ما زال حذراً وبطيئا , لافتا إلى أن تقرير إدارة جمارك المنافذ البحرية تطرق إلى النقلة النوعية في المدة المستغرقة لإنهاء المعاملة الجمركية، حيث أصبحت الآن بفضل التطورات البشرية والفنية التي شهدتها الجمارك لا تتعدى 30 دقيقة للمعاملة، فيما كانت في السابق تستغرق يوما أو يومين .
ويشير الرسم التوضيحي المرفق إلى أن أوقات الذروة والازدحام تتراوح بين 9 صباحاً حتى 11 صباحاً، حيث يستغرق إنهاء إجراءات المعاملة الجمركية من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة وذلك بسبب زيادة عدد المراجعين في هذه الفترة، أما أوقات العمل الأخرى فهي بالمعدل الطبيعي، حيث يتم إنهاء المعاملة الجمركية بمدة زمنية بسيطة من 5 إلى 15 دقيقة .
وأشار رئيس الجمارك إلى أنه في إطار تحديث وتطوير نظم العمل للارتقاء بمستوي الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية وضعت إدارة المنافذ البحرية أهدافا لتحسين وتيسير الأعمال , حيث قامت إدارة المنافذ البحرية بعملية تحليل لأعمار الموظفين العاملين بالمنافذ البحرية وذلك لسهولة القيام بعملية تنقلات بسيطة لأحداث توازن في الفئات العمرية بين الأقسام , منوها في الوقت ذاته إلى دمج قسم التخليص الجمركي بميناء خليفة مع قسم التفتيش الجمركي تحت مظلة واحدة وبإشراف مشرف لكل نوبة ، مما يساهم في رفع كفاءة وفاعلية العمل ، لتحقيق الأهداف المرجوة ، وتطبيق مفهوم " الموظف الشامل " داخل المنفذ ، حيث أخذت هذه العملية الوقت الكافي لتدريب وتثقيف ضباط الجمارك العاملين بالمنفذ .
كما أشار رئيس الجمارك إلى تنفيذ دورات تدريبية للموظفين حول كيفية استخدام برنامج "ecas" الجمركي و برنامج نظام المخالفات الجمركية وجهاز الأشعة , وعلى المستوى الأمني تم استحداث نقاط تفتيشية في المناطق الصناعية مثل منطقة سترة الصناعية وميناء خليفة بن سلمان ، وتكثيف الدوريات التفتيشية في مختلف المناطق الصناعية على مدار الساعة ،وشكل فريق طوارئ خاص بتفتيش السفن في عرض البحر ، يتم استدعاؤه في حالة ارتفاع درجة المخاطرة ،إضافة إلى تزويد كافة المكاتب الجمركية بكتيبات تثقيفية عن الأمن والسلامة ضد الحريق ، وسيتم تزويدهم بلوحات إرشادية متضمنة الإرشادات في حالة الطوارئ .