المغروره
20-09-2010, 11:27 PM
الهدوء عنوان الإنسان الواعي
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك ، تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ ، تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك ، العَقْل
يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ ، وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُ الصّبَاح.
نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة مِن سِمَاتِ النّجَاح ، وَالهُدُوءْ تَعْبِيرعَنْ شَخْصِيَّة ٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة ، وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي.
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب ، وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ، فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَاناً ضَعِيف الشّخْصِيَّة ، ضَعِيفُ
العَقْل ، وَضَعِيفُ الإرَادَة.
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس : [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ].
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ ، وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة.
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ ، وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ، أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار.
كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ، وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ، وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ، فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ
الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم.
كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات ، وَلا تَنْسَى : أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ، عَبِّر عَنْ غَضَبِك ، وَلَكِن بِحِكْمَة ، فَإنْ كَانَ
وَلا بُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ].
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك ، تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ ، تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك ، العَقْل
يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ ، وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُ الصّبَاح.
نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة مِن سِمَاتِ النّجَاح ، وَالهُدُوءْ تَعْبِيرعَنْ شَخْصِيَّة ٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة ، وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي.
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب ، وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ، فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَاناً ضَعِيف الشّخْصِيَّة ، ضَعِيفُ
العَقْل ، وَضَعِيفُ الإرَادَة.
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس : [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ].
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ ، وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة.
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ ، وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ، أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار.
كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ، وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ، وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ، فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ
الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم.
كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات ، وَلا تَنْسَى : أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ، عَبِّر عَنْ غَضَبِك ، وَلَكِن بِحِكْمَة ، فَإنْ كَانَ
وَلا بُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ].