مغروور قطر
21-09-2010, 02:35 PM
ارتفاع مؤشر "داو جونز" بشكل طفيف ترقباً لقرار البنك الفيدرالي
أرقام 21/09/2010
تنتظر الأسواق الأمريكية والعالمية إجتماع البنك الفيدرالي اليوم والذي سيجيب بقراره الذي سيصدر مساء عن إمكانية تفعيل المزيد من خطط التخفيف الكمي أم لا وسط تراجع وتيرة معدلات نمو الإقتصاد الأمريكي.
وكانت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" قد بقت قريبة من نقطة إفتتاحها لتداولات اليوم مرتفعةً بأربع نقاط فقط إلى مستوى 10675 نقطة في حوالي الساعة الثانية وعشر دقائق بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة، بينما ظلت عقود النفط الخام تسليم نوفمبر/تشرين الثاني على تراجعها دون مستوى 76 دولار إلى 75.89 دولاراً للبرميل، في حين ظل الذهب قريباً من مستوى 1280 دولار إلى 1279.1 دولاراً للأوقية.
وعلى الرغم من أن البنك الفيدرالي سيقوم بالإعلان عن قراره الخاص بأسعار الفائدة، إلا أن هذا الأمر لايشغل الكثيرين كون القرار معروفاً مسبقاً بتثبيتها بين الصفر إلى 0.25%.
وما يشغل أذهان المتابعين حالياً هو تفعيل قرار التخيف الكمي من أجل تحفيز الإقتصاد الذي يتباطأ نموه خلال إجتماع الشهر الجاري أم يتم تأجيل ذلك لإجتماع شهر نوفمبر/تشرين الثاني؟؟ والذي يأتي توقيته عقب إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، حيث تراجعت شعبية الرئيس "أوباما" بعد كارثة التسرب النفطي بخليج المكسيك وإستمرار إرتفاع معدلات البطالة قرب 10% وهو الأمر الذي يعني زيادة إحتمالية عودة سيطرة الجمهوريين على الكونجرس مرة أخرى.
أرقام 21/09/2010
تنتظر الأسواق الأمريكية والعالمية إجتماع البنك الفيدرالي اليوم والذي سيجيب بقراره الذي سيصدر مساء عن إمكانية تفعيل المزيد من خطط التخفيف الكمي أم لا وسط تراجع وتيرة معدلات نمو الإقتصاد الأمريكي.
وكانت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" قد بقت قريبة من نقطة إفتتاحها لتداولات اليوم مرتفعةً بأربع نقاط فقط إلى مستوى 10675 نقطة في حوالي الساعة الثانية وعشر دقائق بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة، بينما ظلت عقود النفط الخام تسليم نوفمبر/تشرين الثاني على تراجعها دون مستوى 76 دولار إلى 75.89 دولاراً للبرميل، في حين ظل الذهب قريباً من مستوى 1280 دولار إلى 1279.1 دولاراً للأوقية.
وعلى الرغم من أن البنك الفيدرالي سيقوم بالإعلان عن قراره الخاص بأسعار الفائدة، إلا أن هذا الأمر لايشغل الكثيرين كون القرار معروفاً مسبقاً بتثبيتها بين الصفر إلى 0.25%.
وما يشغل أذهان المتابعين حالياً هو تفعيل قرار التخيف الكمي من أجل تحفيز الإقتصاد الذي يتباطأ نموه خلال إجتماع الشهر الجاري أم يتم تأجيل ذلك لإجتماع شهر نوفمبر/تشرين الثاني؟؟ والذي يأتي توقيته عقب إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، حيث تراجعت شعبية الرئيس "أوباما" بعد كارثة التسرب النفطي بخليج المكسيك وإستمرار إرتفاع معدلات البطالة قرب 10% وهو الأمر الذي يعني زيادة إحتمالية عودة سيطرة الجمهوريين على الكونجرس مرة أخرى.