المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنك الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة ويبدي قلقه من الإنكماش دون تفعيل لأي خطط تحفيزية



مغروور قطر
21-09-2010, 10:05 PM
المركزي الامريكي يقول انه مستعد لدعم الاقتصاد عند الحاجة
Tue Sep 21, 2010 6:52pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] واشنطن (رويترز) - قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي يوم الثلاثاء انه مستعد لتوفير دعم اضافي لتعزيز انتعاش اقتصادي متواضع مشيرا الى أنه ربما يستعد لبذل المزيد للحيلولة دون ارتفاع معدل البطالة وتهاوي الاسعار.

وأبقى البنك سياسته النقدية دون تغيير في نهاية اجتماع استغرق يوما واحدا رغم أنه عبر عن قلق بشأن ضعف معدل النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم الى مستوى غير مريح أكبر الى حد ما من القلق الذي عبر عنه في اجتماعه السابق في اغسطس اب.

وقال في بيان "ستواصل اللجنة متابعة التوقعات الاقتصادية وتطورات القطاع المالي وهي مستعدة لتقديم اجراءات اضافية اذا استدعى الامر لدعم التعافي الاقتصادي واعادة التضخم بمرور الوقت الى مستويات تتماشى مع مهمتها."

وبعد خفض الفائدة على الودائع الاتحادية لاجل ليلة واحدة لدى البنك الى ما يقرب من الصفر في ديسمبر كانون الاول 2008 أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي برنامجا لشراء الاصول في خطوة أخرى لخفض تكاليف الاقتراض ودعم الاقتصاد.

وفي نهاية الامر اشترى البنك ما قيمته 1.7 تريليون دولار من أدوات الديون الحكومية الامريكية طويلة الاجل والسندات المرتبطة برهون عقارية.

ودفعت سياسات البنك النقدية المخففة واحتمال اتخاذ مزيد من اجراءات التيسير قيمة عملات بعض الدول الاخرى مثل اليابان والبرازيل للصعود اذ أقبل المستثمرون على بيع الدولار سعيا وراء عائدات أعلى.

مغروور قطر
21-09-2010, 11:34 PM
البنك الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة ويبدي قلقه من الإنكماش دون تفعيل لأي خطط تحفيزية
أرقام 21/09/2010
قام البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم الثلاثاء بتثبيت أسعار الفائدة للشهر العشرين على التوالي بين مستوى الصفر إلى 0.25% بالتزامن مع إستمرار تصويت "توماس هونيج" رئيس الإحتياطي الفيدرالي بولاية كنساس ضد القرار للشهر السادس على التوالي.

وقد أبدى صناع السياسة النقدية بالبنك قلقهم من الإنكماش، كما أبدوا إستعدادهم التام لإتخاذ أي قرار بشأن تحفيز الإقتصاد وتفعيل التخفيف الكمي إذا لزم الأمر .

وأكد المسؤولون بالبنك أن مستويات التضخم لا تزال تحت السيطرة ولا تشكل أي قلق في الوقت الراهن.

وبهذه القرارات فإن توقعات المحللين قد صدقت إلى حد كبير، حيث أشارت إلى إعطاء نسبة لا تتجاوز 25% لصالح تفعيل برامج تحفيزية خلال إجتماع البنك اليوم، و75% لصالح تأجيل هذا التحفيز لقرار البنك في نوفمبر/تشرين الثاني والذي يلي إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، حيث بدا واضحاً تأجيل كثير من القرارات والخطط لما بعد هذه الإنتخابات لإستخدامها كورقة ضغط على الناخبين بعد تراجع شعبية "أوباما" نتيجة كارثة بئر "ماكوندو" بخليج المكسيك، بالإضافة إلى إرتفاع معدلات البطالة لمستويات تاريخية.