الوعب
22-09-2010, 05:21 AM
20 مليار دولار استثمارات قطرية لتوليد الطاقة وتحلية المياه
العرب
2010-09-22
الدوحة - نور الحملي
يتوقع أن تستثمر دولة قطر نحو 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى التوسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء، وذلك بحسب مؤسسة «بنويل العالمية».
وأعلنت تلك المؤسسة -المتخصصة في تنظيم معارض الطاقة- أمس عن آخر ترتيبات إقامة معرض ومؤتمر الشرق الأوسط التاسع لتوليد الطاقة 2010 في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2010.
ويلقي المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، الضوء على تجارب دول المنطقة الخليجية في كيفية استخدام الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة والتي بدأت بالظهور كجزء من الطاقة المعتمدة لدى الدول الصناعية.
ويعتبر المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة وتشارك فيه نحو 130 شركة عالمية وإقليمية. وتم الإعلان عن الحدث، الذي تستضيفه الدوحة للمرة الأولى، خلال مؤتمر صحافي عقدته مؤسسة «بنويل العالمية» أمس، وشارك فيه مسؤولون من شركتي «قطر للطاقة» و «شركة الكهرباء والماء القطرية». وصرح السيد راشد ناصر الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون المساهمين بشركة الكهرباء والماء القطرية، أن الشركة تحافظ على ريادتها في المنطقة، حيث تسعى لأن تكون في مقدمة شركات الطاقة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال دعم ورعاية مؤتمرات الطاقة والمعارض المصاحبة.
وقال الهاجري: «حرصت الشركة على اختيار الرعاية البلاتينية للمؤتمر والمعرض المصاحب بتوجيهات مجلس إدارة الشركة برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وإشراف السيد فهد حمد المهندي مدير عام الشركة».
وأضاف أن شركة الكهرباء والماء القطرية قد حققت نتائج ممتازة خلال الأعوام السابقة في مجال مشاريع الطاقة، كما ينتظر أن تحقق إنجازات أفضل في السنوات القادمة. من جانبه أشار عثمان سالم باغزال مدير العلاقات العامة في شركة قطر للطاقة، إلى أن هيئات المياه والكهرباء بدول مجلس التعاون الخليجي ستشارك في معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، الذي يقام في الدوحة لأول مرة بعد أن جرى تنظيمه خلال العقد الماضي في كلٍّ من أبو ظبي والمنامة.
ولفت باغزال إلى أن المؤتمر سيعقد تحت شعار «حلول جديدة لتحديات الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط»، متوقعاً أن يبلغ عدد الحضور نحو 4000 زائر من مختلف دول العالم.
وأكد أن المؤتمر يوفر العديد من الحلول للتقنيات التي يحتاج إليها قطاع الكهرباء والماء في المنطقة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعقبه ندوة للتواصل بين صناع القرار في قطاع الكهرباء والماء وبحث توفر المنتجات والخدمات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، سيستقطب نخبة من خبراء الصناعة وكبار مديري شركات الكهرباء والطاقة في المنطقة والعالم، لبحث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة من أجل التوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة لها.
وأشار مدير العلاقات العامة في شركة قطر للطاقة، إلى أن المؤتمر والمعرض يؤكدان أن قطر سباقة في دعم مجال الطاقة في المنطقة، ومدى حرصها على تطوير هذا القطاع.
وأشار البيان الذي وزعته «بنويل العالمية» إلى أنه من المتوقع أن تستثمر قطر ما يزيد على 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى التوسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء.
وأوضح نيجيل بلاكابي مدير مؤسسة «بنويل العالمية»، أن هذا الحدث المتخصص في صناعات توليد وتوزيع الطاقة وإنتاج المياه في الشرق الأوسط سوف يستقطب هيئات المياه والكهرباء من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقتين العربية والآسيوية.
وقال بلاكابي: «إن الشراكة بين شركة قطر للطاقة وبنويل تؤكد أهمية معرض ومؤتمر توليد الطاقة في الشرق الأوسط كأحد المنابر المهمة لتبادل الأفكار والخبرات مع العارضين والمشاركين والوفود في هذا الحدث».
وأضاف أن معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، يستقطب نخبة من خبراء الصناعة لبحث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة من أجل التوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة لها.
وينظم المعرض والمؤتمر الذي سيقام في مركز قطر الدولي للمعارض، مؤسسة بنويل العالمية ومقرها لندن، بالتعاون مع شركة قطر للطاقة. كما يشارك في المعرض والمؤتمر 130 عارضاً من 50 دولة باعتباره أهم حدث وملتقى سنوي لكبار تنفيذيي ومشغلي الطاقة العالميين الذين يهتمون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ستقوم مؤسسات حكومية وشركات خاصة واستشارية من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول المنطقة العربية بعرض آخر مشاريعها وتقنياتها ومعداتها في قطاع الطاقة والمياه خلال الحدث.
ويعتبر معرض ومؤتمر توليد الطاقة من أهم المنابر التي يشارك فيها مجموعة من كبار تنفيذيي وقادة صناعة الطاقة وتبحث جملة من القضايا المتنوعة بقضايا أسواق الطاقة الإقليمية ومصادر الطاقة والتحديات البيئية لتوليد الطاقة وتقنيات تحلية المياه وعمليات تشغيل وصيانة المصانع.
وتتوقع دراسة أعدت تحضيرا لمعرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، أن يرتفع توليد الطاقة في قطر بنسبة %193.5 قبل العام 2018 لتسجل أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسيطر على %1.85 من إجمالي قوة توليد الطاقة الإقليمية بحلول 2013، وهو ما يجعل سوقها أكثر توازنا بصفة عامة خلال تلك الفترة. ووفق تلك التوقعات فإن دولة قطر ستشهد نموا في توليد الطاقة إلى 1.609 طن وات/ الساعة حتى العام 2013 أي بزيادة قدرها %44 خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
ويشهد الطلب على الطاقة الكهربائية والمياه في قطر ازدياداً مستمراً بسبب النمو الحاد في عدد السكان والمطالب الصناعية المتنامية، ويتوقع أن يزدادا الطلب عليهما لحوالي %10.8 و%9.5 في السنة على التوالي حتى عام 2015.
وتشهد منطقة الخليج متوسط زيادة سنوية في الطلب على الطاقة بمقدار %8، وتتطلب جميع دول مجلس التعاون الخليجي نمواً كبيراً في قطاعي الطاقة والمياه وتحتاج لاستثمارات تقدر بـ 137 مليار دولار أميركي في هذه المجالات على مدى العقد القادم.
ومع توجه ما يقدر بـ %8 من الاستثمارات العربية نحو مجال الطاقة في السنين القليلة المقبلة تعد الفرص التجارية في هذا المجال في جميع أنحاء منطقة الخليج فرصاً ممتازة.
العرب
2010-09-22
الدوحة - نور الحملي
يتوقع أن تستثمر دولة قطر نحو 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى التوسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء، وذلك بحسب مؤسسة «بنويل العالمية».
وأعلنت تلك المؤسسة -المتخصصة في تنظيم معارض الطاقة- أمس عن آخر ترتيبات إقامة معرض ومؤتمر الشرق الأوسط التاسع لتوليد الطاقة 2010 في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2010.
ويلقي المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، الضوء على تجارب دول المنطقة الخليجية في كيفية استخدام الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة والتي بدأت بالظهور كجزء من الطاقة المعتمدة لدى الدول الصناعية.
ويعتبر المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة وتشارك فيه نحو 130 شركة عالمية وإقليمية. وتم الإعلان عن الحدث، الذي تستضيفه الدوحة للمرة الأولى، خلال مؤتمر صحافي عقدته مؤسسة «بنويل العالمية» أمس، وشارك فيه مسؤولون من شركتي «قطر للطاقة» و «شركة الكهرباء والماء القطرية». وصرح السيد راشد ناصر الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون المساهمين بشركة الكهرباء والماء القطرية، أن الشركة تحافظ على ريادتها في المنطقة، حيث تسعى لأن تكون في مقدمة شركات الطاقة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال دعم ورعاية مؤتمرات الطاقة والمعارض المصاحبة.
وقال الهاجري: «حرصت الشركة على اختيار الرعاية البلاتينية للمؤتمر والمعرض المصاحب بتوجيهات مجلس إدارة الشركة برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وإشراف السيد فهد حمد المهندي مدير عام الشركة».
وأضاف أن شركة الكهرباء والماء القطرية قد حققت نتائج ممتازة خلال الأعوام السابقة في مجال مشاريع الطاقة، كما ينتظر أن تحقق إنجازات أفضل في السنوات القادمة. من جانبه أشار عثمان سالم باغزال مدير العلاقات العامة في شركة قطر للطاقة، إلى أن هيئات المياه والكهرباء بدول مجلس التعاون الخليجي ستشارك في معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، الذي يقام في الدوحة لأول مرة بعد أن جرى تنظيمه خلال العقد الماضي في كلٍّ من أبو ظبي والمنامة.
ولفت باغزال إلى أن المؤتمر سيعقد تحت شعار «حلول جديدة لتحديات الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط»، متوقعاً أن يبلغ عدد الحضور نحو 4000 زائر من مختلف دول العالم.
وأكد أن المؤتمر يوفر العديد من الحلول للتقنيات التي يحتاج إليها قطاع الكهرباء والماء في المنطقة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعقبه ندوة للتواصل بين صناع القرار في قطاع الكهرباء والماء وبحث توفر المنتجات والخدمات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، سيستقطب نخبة من خبراء الصناعة وكبار مديري شركات الكهرباء والطاقة في المنطقة والعالم، لبحث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة من أجل التوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة لها.
وأشار مدير العلاقات العامة في شركة قطر للطاقة، إلى أن المؤتمر والمعرض يؤكدان أن قطر سباقة في دعم مجال الطاقة في المنطقة، ومدى حرصها على تطوير هذا القطاع.
وأشار البيان الذي وزعته «بنويل العالمية» إلى أنه من المتوقع أن تستثمر قطر ما يزيد على 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى التوسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء.
وأوضح نيجيل بلاكابي مدير مؤسسة «بنويل العالمية»، أن هذا الحدث المتخصص في صناعات توليد وتوزيع الطاقة وإنتاج المياه في الشرق الأوسط سوف يستقطب هيئات المياه والكهرباء من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقتين العربية والآسيوية.
وقال بلاكابي: «إن الشراكة بين شركة قطر للطاقة وبنويل تؤكد أهمية معرض ومؤتمر توليد الطاقة في الشرق الأوسط كأحد المنابر المهمة لتبادل الأفكار والخبرات مع العارضين والمشاركين والوفود في هذا الحدث».
وأضاف أن معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، يستقطب نخبة من خبراء الصناعة لبحث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة من أجل التوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة لها.
وينظم المعرض والمؤتمر الذي سيقام في مركز قطر الدولي للمعارض، مؤسسة بنويل العالمية ومقرها لندن، بالتعاون مع شركة قطر للطاقة. كما يشارك في المعرض والمؤتمر 130 عارضاً من 50 دولة باعتباره أهم حدث وملتقى سنوي لكبار تنفيذيي ومشغلي الطاقة العالميين الذين يهتمون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ستقوم مؤسسات حكومية وشركات خاصة واستشارية من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول المنطقة العربية بعرض آخر مشاريعها وتقنياتها ومعداتها في قطاع الطاقة والمياه خلال الحدث.
ويعتبر معرض ومؤتمر توليد الطاقة من أهم المنابر التي يشارك فيها مجموعة من كبار تنفيذيي وقادة صناعة الطاقة وتبحث جملة من القضايا المتنوعة بقضايا أسواق الطاقة الإقليمية ومصادر الطاقة والتحديات البيئية لتوليد الطاقة وتقنيات تحلية المياه وعمليات تشغيل وصيانة المصانع.
وتتوقع دراسة أعدت تحضيرا لمعرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، أن يرتفع توليد الطاقة في قطر بنسبة %193.5 قبل العام 2018 لتسجل أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسيطر على %1.85 من إجمالي قوة توليد الطاقة الإقليمية بحلول 2013، وهو ما يجعل سوقها أكثر توازنا بصفة عامة خلال تلك الفترة. ووفق تلك التوقعات فإن دولة قطر ستشهد نموا في توليد الطاقة إلى 1.609 طن وات/ الساعة حتى العام 2013 أي بزيادة قدرها %44 خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
ويشهد الطلب على الطاقة الكهربائية والمياه في قطر ازدياداً مستمراً بسبب النمو الحاد في عدد السكان والمطالب الصناعية المتنامية، ويتوقع أن يزدادا الطلب عليهما لحوالي %10.8 و%9.5 في السنة على التوالي حتى عام 2015.
وتشهد منطقة الخليج متوسط زيادة سنوية في الطلب على الطاقة بمقدار %8، وتتطلب جميع دول مجلس التعاون الخليجي نمواً كبيراً في قطاعي الطاقة والمياه وتحتاج لاستثمارات تقدر بـ 137 مليار دولار أميركي في هذه المجالات على مدى العقد القادم.
ومع توجه ما يقدر بـ %8 من الاستثمارات العربية نحو مجال الطاقة في السنين القليلة المقبلة تعد الفرص التجارية في هذا المجال في جميع أنحاء منطقة الخليج فرصاً ممتازة.