الوعب
22-09-2010, 05:26 AM
القبس-فضل سالم
اعتدنا على الاعتقاد أن الشق الأيسر من الدماغ ينظم عملية التفكير وما يتفرع عنها، في حين أن الشق الأيمن يسيطر على عمل المشاعر والعواطف وتوابعها، لكن خبراء الأعصاب اكتشفوا أخيراً أن المسألة ليست مجرد اقتسام للمهام بين الشقين، بل هي أكثر تعقيداً مما تبدو عليه.
ففي عام 2007، قال علماء متخصصون في بحث نشر في مجلة « وظائف الدماغ» إنه في حين أن معظم الناس، وليس جميعهم، يعال.جون ما يتعلق بالعواطف والمشاعر في الشق الأيمن من الدماغ، هناك ما نسبته خمسة وثلاثون في المائة من الناس، خاصة أولئك الذين أصيبوا بصدمة قوية، يعالجون مشاعر الغضب والألم النفسي في الشق الأيسر من الدماغ جنباً إلى جنب مع عمليات المنطق واللغة.
ويقول العلماء في تفسير ذلك إنه ربما يكون نتيجة للجهد الذي يبذله هؤلاء في استخدام المنطق لشرح سبب معاناتهم.. لكن دفع المشاعر نحو الشق الأيسر من الدماغ بدلاً من مكانها الطبيعي في الشق الأيمن له ثمن.. فهؤلاء يتميزون عن غيرهم بضعف واضح في الذاكرة.
الجديد في الأمر جاء في دراسة نشرت في عدد شهر سبتمبر من مجلة «الأمراض العصبية».. وهذا الجديد زاد المسألة تعقيداً باكتشافه عوامل جديدة ومفاجئة أيضاً.
يقول واضعو هذه الدراسة إنه إذا كان المرء ممن يستخدمون اليد اليمنى أو اليد اليسرى أو كلتا اليدين بالكفاءة ذاتها فهذا يوفر دليلاً مهماً على الطريقة التي يستخدم كل من هؤلاء دماغه لمعالجة مشاعره وعواطفه. فمنذ عشرات السنين من المعروف أن الأعسر أي الشخص الذي يستخدم اليد اليسرى في تناول الأشياء.. أو ذاك القادر على استخدام اليدين بالكفاءة ذاتها، يكون أكثر من غيره ميلاً للمشاعر السلبية.
وفي الأبحاث الجديدة تبين أن هؤلاء يكونون أقل توازناً بين نشاط كل من شقي الدماغ في ما يتعلق بمعالجة المشاعر.
ويقول العلماء، وهم من جامعة ميرماك في ولاية مساشوستيس إن المشكلة تكمن في عدم القدرة على الفصل أيهما يسبق الآخر.. هل ان سريعي الغضب أكثر من غيرهم في صفة عدم التوازن بين عملي الشقين، أم أن عدم القدرة على التوازن بين عملي الشقين يجعلهم سريعي الغضب؟
أحد الباحثين يقول إن سرعة الغضب بين الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى ربما تعود في أسبابها إلى شعورهم بأن العالم من حولهم مصمم بالدرجة الأولى لمستخدمي اليد اليمنى وهم الغالبية.
اعتدنا على الاعتقاد أن الشق الأيسر من الدماغ ينظم عملية التفكير وما يتفرع عنها، في حين أن الشق الأيمن يسيطر على عمل المشاعر والعواطف وتوابعها، لكن خبراء الأعصاب اكتشفوا أخيراً أن المسألة ليست مجرد اقتسام للمهام بين الشقين، بل هي أكثر تعقيداً مما تبدو عليه.
ففي عام 2007، قال علماء متخصصون في بحث نشر في مجلة « وظائف الدماغ» إنه في حين أن معظم الناس، وليس جميعهم، يعال.جون ما يتعلق بالعواطف والمشاعر في الشق الأيمن من الدماغ، هناك ما نسبته خمسة وثلاثون في المائة من الناس، خاصة أولئك الذين أصيبوا بصدمة قوية، يعالجون مشاعر الغضب والألم النفسي في الشق الأيسر من الدماغ جنباً إلى جنب مع عمليات المنطق واللغة.
ويقول العلماء في تفسير ذلك إنه ربما يكون نتيجة للجهد الذي يبذله هؤلاء في استخدام المنطق لشرح سبب معاناتهم.. لكن دفع المشاعر نحو الشق الأيسر من الدماغ بدلاً من مكانها الطبيعي في الشق الأيمن له ثمن.. فهؤلاء يتميزون عن غيرهم بضعف واضح في الذاكرة.
الجديد في الأمر جاء في دراسة نشرت في عدد شهر سبتمبر من مجلة «الأمراض العصبية».. وهذا الجديد زاد المسألة تعقيداً باكتشافه عوامل جديدة ومفاجئة أيضاً.
يقول واضعو هذه الدراسة إنه إذا كان المرء ممن يستخدمون اليد اليمنى أو اليد اليسرى أو كلتا اليدين بالكفاءة ذاتها فهذا يوفر دليلاً مهماً على الطريقة التي يستخدم كل من هؤلاء دماغه لمعالجة مشاعره وعواطفه. فمنذ عشرات السنين من المعروف أن الأعسر أي الشخص الذي يستخدم اليد اليسرى في تناول الأشياء.. أو ذاك القادر على استخدام اليدين بالكفاءة ذاتها، يكون أكثر من غيره ميلاً للمشاعر السلبية.
وفي الأبحاث الجديدة تبين أن هؤلاء يكونون أقل توازناً بين نشاط كل من شقي الدماغ في ما يتعلق بمعالجة المشاعر.
ويقول العلماء، وهم من جامعة ميرماك في ولاية مساشوستيس إن المشكلة تكمن في عدم القدرة على الفصل أيهما يسبق الآخر.. هل ان سريعي الغضب أكثر من غيرهم في صفة عدم التوازن بين عملي الشقين، أم أن عدم القدرة على التوازن بين عملي الشقين يجعلهم سريعي الغضب؟
أحد الباحثين يقول إن سرعة الغضب بين الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى ربما تعود في أسبابها إلى شعورهم بأن العالم من حولهم مصمم بالدرجة الأولى لمستخدمي اليد اليمنى وهم الغالبية.