تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير المجموعة للأوراق المالية الأسبوعي حول نشاط التسجيل العقاري في قطر..



سيف قطر
23-09-2010, 05:08 AM
تقرير المجموعة للأوراق المالية الأسبوعي حول نشاط التسجيل العقاري في قطر..
العقارات المبنية تستحوذ على 113.6 مليون ريال.. و33.7 مليون نصيب الأراضي الفضاء
2010-09-23


مؤشر المجموعة الأسبوعي لأسعار العقارات يرتفع إلى 239.4
نشاط تداولات السوق العقاري يتركز في الدوحة
الدوحة-الشرق:
شهد نشاط التداولات العقارية في قطر في أسبوع ما قبل العيد وبالتحديد يومي 5 و 6 سبتمبر تسجيل عقارات وأراضي فضاء بما قيمته 147.3 مليون ريال في يومين أي بمتوسط 73.7 مليون ريال يومياً مقارنة بمتوسط 64.8 مليون ريال في الأسبوع السابق المنتهي يوم 2 سبتمبر، ونحو 30.3 مليون ريال يومياً في الأسبوع الذي سبقه.
قال التقرير العقاري الأسبوعي الذي تعده "المجموعة للأوراق المالية" إن نصيب الأراضي الفضاء من الصفقات بلغ 33.7 مليون ريال فقط، في حين استحوذت العقارات المبنية بأنواعها على ما مجموعه 113.6 مليون ريال أي بنسبة 22.9% للأراضي الفضاء و 77.1% للعقارات المبنية.
الجدير بالذكر أن التقرير المنشور في الصحف أمس وعلى موقع الوزارة قد تضمن خطأ في قيمة الصفقة الخاصة بقطعة الأرض الفضاء المباعة في اسلطة حيث أن الصحيح أنها بقيمة 10.5 مليون ريال وليس 105 ملايين ريال وبالتالي فإن إجمالي قيم الصفقات هو 147.3 مليون ريال وليس 241.8 مليون ريال. وقد تأكدت المجموعة من الخطأ الوارد في التقرير بعد الاتصال بالسيد ناصر السليطي في قسم المحاسبة بإدارة التسجيل العقاري.
ولوحظ أن نسبة كبيرة من الأراضي الفضاء المباعة قد تمت في مدينة الدوحة بسعر مرتفع ما أدى إلى ارتفاع مؤشر المجموعة لأسعار الأراضي الفضاء في قطر إلى 239.4 ريال مقارنة بـ 164.3 ريال في الأسبوع السابق وذلك على نحو ما سيرد ذكره تالياً.
وقد رصدت المجموعة المعلومات التالية عن النشاط العقاري الخاص بالأراضي الفضاء:
1- أن إجمالي مساحة الأراضي الفضاء المتداولة خلال يومين تقدر بنحو13.4 ألف متر مربع (مقارنة بـ 195.1 ألف متر مربع في الأسبوع السابق)، وقد لوحظ أن نشاط التداولات قد تركز من حيث المساحة المتداولة على بلدية الدوحة التي استحوذت على ما نسبته 35.5% من الإجمالي المسجل لدى إدارة التسجيل العقاري، وتوزعت كالتالي: قطعة واحدة في منطقة اسلطة و4 قطع في الثمامة، وقطعتان في أم لخبا وعنيزة. وجاءت بلدية أم صلال في المرتبة الثانية بنسبة 30.1% من الإجمالي حيث بيعت قطعة واحدة في أم صلال علي، و 4 قطع في أم العمد، واثنتان في الخريطيات، ثم بلدية الريان في المرتبة الثالثة بنسبة 23.5% حيث بيعت قطعة في كل من أزغوى وأبو هامور، وثلاث قطع في عين خالد، ثم بلدية الوكرة في المرتبة الرابعة بنسبة 10.9% حيث بيعت قطعتان في كل من المشاف والوكرة، ولم تتم أية صفقات لأراضي فضاء في بلديات الشمال والظعاين والخور في اليومين المذكورين.
2- ومن حيث القيمة الإجمالية لصفقات الأراضي الفضاء البالغة في يومين 33.7 مليون ريال (مقابل 237.3 مليون ريال في الأسبوع السابق)، فإن 60.1% منها قد تم في بلدية الدوحة بقيمة 20.3 مليون ريال، ثم في بلدية الريان بنسبة17% وبقيمة 5.7 مليون ريال، ثم في بلدية أم صلال بنسبة 13.8% وبقيمة 4.6 مليون ريال، ثم في بلدية الوكرة بنسبة 9.2% وبقيمة 3.1 مليون ريال.
3- أن أسعار الأراضي قد تفاوتت من بلدية إلى بلدية ومن منطقة إلى أخرى داخل البلدية الواحدة وفقاً لاعتبارات كثيرة لعل من بينها مساحة الأرض، وقربها من العمران والخدمات وما إذا كانت مصنفة أراضي فلل أم عمارات أم تجاري أم سياحي، وهل الأرض الواحدة تطل على شارع أو أكثر. ونجد بهذا الخصوص أن سعر القدم المربع الواحد في مناطق الدوحة قد بلغ في المتوسط 395.9 ريال مقارنة بـ 239.1 ريالاً في الأسبوع السابق (تمت صفقة اسلطة بسعر774.3 ريال للقدم المربع)، وبلغ في الريان 169.1 ريال مقارنة بـ 135.3 ريال في الأسبوع السابق، وبلغ في الوكرة 196.1 ريال مرتفعاً عن الأسبوع السابق البالغ 102.3 ريال -ربما لبيع قطعة على شارع تجاري في الوكرة-، وبلغ السعر المتوسط في أم صلال 106.9 ريال. (والأرقام هي من واقع الصفقات المسجلة في المتوسط).
4- أن مؤشر المجموعة لأسعار العقارات وهو عبارة عن المتوسط المرجح لأسعارالصفقات المسجلة خلال الأسبوع) سنجد أنه قد بلغ 239.4 ريال مقارنة بـ164.9 ريال في الأسبوع السابق، وقد تم الترجيح بنسب خاصة لأهمية كل بلدية من واقع التعداد السكاني الأخير . ومن المؤكد أن ارتفاع المؤشر على النحو المذكور قد تمت لزيادة القطع المباعة في الدوحة.
ملاحظة : هذا التقرير مأخوذ من موقع وزراة العدل عن نشاط التسجيل العقاري في قطر للفترة 5-6 سبتمبر مقارنة بفترة الأسبوع السابق، وقد تم التركيز فيه على الأراضي الفضاء وإغفال التفصيلات الخاصة بتداولات المباني وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها أن المباني تختلف في أشياء أخرى منها العمر الزمني للمبنى وجودة تشطيب المبنى، وحالته الراهنة.