سيف قطر
23-09-2010, 05:22 AM
90 % من نفقات القطاع الطبي يمكن تفاديها..
حسن العبد الله: يطالب بإدخال خدمات طب مقاومة الشيخوخة بالرعاية الطبية
2010-09-23
50 % ممن يراجعون عيادات الجلدية وجراحة التجميل يحتاجون لطب مقاومة الشيخوخة
الدوحة-الشرق:
يعد طب مقاومة الشيخوخة من التوجهات العصرية للطب الحديث وقد أسهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن قطاع واسع من البشر، وقد اهتم العلماء بهذا الفرع المتطور من الطب الذي ينتظر منه إحداث تقدم هائل في التقنيات المساعدة على إخضاع العوامل المسبب للشيخوخة للطبيب.
ومن جهته دعا الدكتور حسن العبد الله استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية إلى ضرورة الاهتمام وتقديم خدمات طب مقاومة الشيخوخة، مشيرا إلى أن أكثر من 90 % مما ينفق في القطاع الطبي هو لمعالجة أمراض يمكن لطب الشيخوخة تفادي وقوعها.
وبين أن الإنسان له عمر زمني يحدد بمعرفة تاريخ وآخر بيولوجي يحدد بمعرفة صحة وظائف الأعضاء ومدى ما تتمتع به أعضاء الجسم من صحة وعافية.
وأضاف"وهنا يتمثل عمل وحدة طب الشيخوخة بتقييم العمر البيولوجي للشخص عن طريق الفحص الإكلينيكي والمخبري والإلكتروني من خلال الكمبيوتر بحيث يقوم الطبيب بتقييم الصحة العامة للشخص ومن ثم تقديم العلاج المناسب الذي يحافظ على شباب وصحة الجسم بغض النظر عن العمر الزمني للشخص".
وأوضح أن الإنسان يبدأ بالهرم في سن الأربعين ولذلك يجب أن يدخل برنامج طب مقاومة الشيخوخة في هذه السن، مشيرا إلى أن أهمية هذا البرنامج تكمن في أن 90 % مما ينفق في القطاع الصحي هو على أمراض الشيخوخة، مقسما الأمراض التي يصاب بها الإنسان إلى أمراض وراثية وأمراض العدوى وأمراض الحوادث وأخيرا أمراض الشيخوخة وهذه تضم الأمراض السرطانية والجلدية وتساقط الشعر وتصلب الشرايين ومرض السكري ووهن العظام وضغط الدم وعجز وفقدان البصر والأسنان والذاكرة وغيرها الكثير.
وأكد أن أهمية هذا الطب تكمن في أن أكثر من 50 % ممن يراجعون العيادات الجلدية وجراحة التجميل هم أصلا بحاجة لطب مقاومة الشيخوخة الذي يمكن الإنسان من عيش حياة ملؤها الصحة والعافية.
وفيما يتعلق بعلاج بطب مقاومة الشيخوخة فيقسم إلى العلاج الطبي ويضم الأدوية التي توصف للشخص من قبل الطبيب والأمر الثاني أسلوب حياة الفرد ويشمل المأكل والمشرب والرياضة والعادات السلبية مثل التدخين والكحول وغيرها.
حسن العبد الله: يطالب بإدخال خدمات طب مقاومة الشيخوخة بالرعاية الطبية
2010-09-23
50 % ممن يراجعون عيادات الجلدية وجراحة التجميل يحتاجون لطب مقاومة الشيخوخة
الدوحة-الشرق:
يعد طب مقاومة الشيخوخة من التوجهات العصرية للطب الحديث وقد أسهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن قطاع واسع من البشر، وقد اهتم العلماء بهذا الفرع المتطور من الطب الذي ينتظر منه إحداث تقدم هائل في التقنيات المساعدة على إخضاع العوامل المسبب للشيخوخة للطبيب.
ومن جهته دعا الدكتور حسن العبد الله استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية إلى ضرورة الاهتمام وتقديم خدمات طب مقاومة الشيخوخة، مشيرا إلى أن أكثر من 90 % مما ينفق في القطاع الطبي هو لمعالجة أمراض يمكن لطب الشيخوخة تفادي وقوعها.
وبين أن الإنسان له عمر زمني يحدد بمعرفة تاريخ وآخر بيولوجي يحدد بمعرفة صحة وظائف الأعضاء ومدى ما تتمتع به أعضاء الجسم من صحة وعافية.
وأضاف"وهنا يتمثل عمل وحدة طب الشيخوخة بتقييم العمر البيولوجي للشخص عن طريق الفحص الإكلينيكي والمخبري والإلكتروني من خلال الكمبيوتر بحيث يقوم الطبيب بتقييم الصحة العامة للشخص ومن ثم تقديم العلاج المناسب الذي يحافظ على شباب وصحة الجسم بغض النظر عن العمر الزمني للشخص".
وأوضح أن الإنسان يبدأ بالهرم في سن الأربعين ولذلك يجب أن يدخل برنامج طب مقاومة الشيخوخة في هذه السن، مشيرا إلى أن أهمية هذا البرنامج تكمن في أن 90 % مما ينفق في القطاع الصحي هو على أمراض الشيخوخة، مقسما الأمراض التي يصاب بها الإنسان إلى أمراض وراثية وأمراض العدوى وأمراض الحوادث وأخيرا أمراض الشيخوخة وهذه تضم الأمراض السرطانية والجلدية وتساقط الشعر وتصلب الشرايين ومرض السكري ووهن العظام وضغط الدم وعجز وفقدان البصر والأسنان والذاكرة وغيرها الكثير.
وأكد أن أهمية هذا الطب تكمن في أن أكثر من 50 % ممن يراجعون العيادات الجلدية وجراحة التجميل هم أصلا بحاجة لطب مقاومة الشيخوخة الذي يمكن الإنسان من عيش حياة ملؤها الصحة والعافية.
وفيما يتعلق بعلاج بطب مقاومة الشيخوخة فيقسم إلى العلاج الطبي ويضم الأدوية التي توصف للشخص من قبل الطبيب والأمر الثاني أسلوب حياة الفرد ويشمل المأكل والمشرب والرياضة والعادات السلبية مثل التدخين والكحول وغيرها.