المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه مقتل الملك فيصل على يد أبن أخيه الامير فيصل بن مساعد.



عايش زمانه
23-09-2010, 12:03 PM
قبل أن نبدأ في الحديث عن أحداث عاميّ 1965م و 1975م وقبل أن نعرض وجهات النظر المختلفة حيال هذه الأحداث .. سأعرض نبذه مختصرة جدا عن أبرز الشخصيات اللتي ستذكر في هذا الموضوع .. الملك : فيصل بن عبدالعزيز ال سعود - ملك المملكة العربية السعودية - (1964م - 1975م)
2- الأمير : خالد بن مساعد بن عبدالعزيز - الأخ الأكبر للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد
3- الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز - اخو الشاعر عبدالرحمن بن مساعد.
4- الملك فهد بن عبدالعزيز - ملك المملكة العربية السعودية حاليا ووزير الداخلية سابقا.
5-الامير عبدالله بن مساعد - شقيق الشاعر عبدالرحمن بن مساعد
6- الأمير خالد الفيصل - ابن الملك فيصل (الشاعر المعروف)
7- هنري كيسنجر .. وزير خارجية أمريكا الأسبق (1973 - 1977)
8-الامير طلال بن عبدالعزيز - وزير المالية سابقا
ماذا حدث عام 1965 ؟
في عام 1965م (بعد تولي الملك فيصل مقاليد الحكم بسنة واحدة) .. وقع حدث خطير جدا وهو مقتل احد افراد الأسرة الحاكمة السعودية على يد رجال الأمن ! . ففي هذا العام قُتل الأمير خالد بن مساعد بن عبدالعزيز (الأخ الأكبر للأمير عبدالرحمن بن مساعد و ابن شقيق الملك فيصل).
لماذا قُتل خالد بن مساعد .. وكيف ؟؟
عُرف عن الأمير خالد بن مساعد التدين والإلتزام .. والدعوة الى الله وإلقاء الخطب في المساجد. يقول الأمير عبدالله بن مساعد واصفاً اخاه خالد :
(الذين يعرفون أخي خالد جيداً يقولون إنه كان متميزاً بتقواه، بزهده، بعلمه، وبذكائه. كان يحفظ القرآن، وفضّل الدعوة وعمل الخير وطلب العلم على كل شيء آخر. كان مفوهاً، وكان لخطبه ومواعظه في المساجد وقع مؤثر في كثيرين. كان من جلسائه وأصدقائه رحمه الله الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي المملكة العربي السعودية السابق رحمه الله، والشيخ عبدالله بن غيث، والشيخ عبدالرحمن بن فريان رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، والشيخ فوزان القديري وغيرهم من المشايخ وطلاب العلم المعروفين. كان أخي رحمه الله يدعو ويجهر بما يعتقده خطراً على مبادئ وأخلاق مجتمعه الإسلامية، وكان ينتقد التلفزيون كأحد هذه المخاطر. يخطئ من يسقط الماضي على الحاضر ويفصل الرأي عن مكانه وزمانه. منتصف الستينات كانت فترة عصيبة ولم ينفرد أخي عن كثيرين آخرين في تفكيره وآرائه. ألوف الشباب كانوا يفكّرون وبالطريقة نفسها آنذاك ولا يزال ألوف يفكرون بالطريقة نفسها إلى اليوم. كل الفرق بينه وبين ألوف الشباب السعوديين الذين كانوا يفكرون مثله آنذاك ولا يزالون يفكرون مثله إلى اليوم هو أن أخي خالد كان الشاب السعودي الوحيد الذي فقد حياته لهذا السبب.)
هناك روايات كثيرة عن مقتل الامير خالد بن مساعد .. منها أنه قتل اثناء اقتحامه المسلحة لمحطة التلفزيون في الرياض ...
ومنها .. أن وزير الداخلية في تلك الايام (الملك فهد بن عبدالعزيز ملك السعودية حاليا) أنه أمر بإعتقال الامير خالد بن مساعد .. وأرسل فرقة من القوات الخاصة لمنزل خالد بن مساعد في شارع الخزان بقيادة محمد بن هلال المطيري (فريق أول متقاعد حاليا) .. وقامت هذه الفرقة بمحاصرة المنزل في منتصف ليلة الثامن من سبتمبر. (يقال أن محمد بن هلال المطيري هو من أرسل رصاصته لتستقر في رأس خالد بن مساعد وترديه قتيلا)
يقول الأمير عبدالله بن مساعد :
(كم مرة قرأتم أن أخي خالد رحمه الله قتل "أثناء اقتحام محطة التلفزيون في جدة" أو الرياض عام 1965 ؟
إليكم شيئا لم يقرأه الكثيرون : أخي خالد لم يقتل أثناء اقتحام محطة التلفزيون في جدة أو الرياض بل لم يقتحم في حياته أي محطة تلفزيون في أي مكان.
إن لم يكن قتل "أثناء اقتحام محطة التلفزيون" كما يقول معظم الباحثين والكتّاب الأجانب بل حتى العرب منهم، وكما يعتقد الألوف بمن فيهم بعض أفراد عائلتي الكبيرة، فأين قتل ياترى؟ قتل في بيته. كان أخي خالد مع أولاده قبل لحظات مما حدث حدث في شهر سبتمبر عام 1965م عندما : "التقط (........) بندقية وصوّبها إليه بإحكام ثم أردى ابن أخ الملك قتيلاً". الجوهرة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز كانت في الثالثة من العمر آنذاك. أبوها خالد بن مساعد بن عبدالعزيز كان في الثالثة والعشرين.)
ويستطرد الامير عبدالله بن مساعد وهو يسرد قصة مقتل أخيه قائلا :
(كان المفروض أن يأتي أحد أعمامي إلى البيت ويصلي الفجر مع خالد ثم يأخذه بيده للمساءلة. عندما وصل رجال الشرطة في نحو الساعة الثانية عشرة من ليلة الثاني عشر من جمادى الأول عام 1385هـ (8سبتمبر 1965) أوقفوا سياراتهم قبالة البيت "في حي الخزان" وحاصروه. كان أخي خالد في بيته وبين أولاده فجاءه مرافقه وأبلغه بوصول رجال الشرطة فخرجا معاً. طلبوا منه مرافقتهم مخفورا في سيارة الشرطة فعرض الذهاب بسياراته بعدما يصلي الفجر. رفضوا. أصروا على اصطحابه معهم في سارة الشرطة. فجأة بدأ الشرطة يتقدمون لاعتقاله بالقوة فتراجع داخل المنزل.
ماذا حدث بعدها ؟؟
.. توجد روايات كثيرة. بعضها يقول أن أخي خالد أطلق رصاصة في الجو لإبعاد الشرطة فردوا عليه بوابل من الرصاص، وبعضها يقول إن الرصاصة انطلقت من مكان قريب منه. بعضها يقول إنه أطلق النار صوب الشرطة فأصاب أحدهم في ساقه ففتحوا النار عليه، وبعضها يقول غير ذلك.
كان الجو مشحوناً والاضطراب مسيطراً لذا ليس من السهل التيقن مما حدث تماماً باستثناء القول أن رصاصة أصابت أخي خالد في رأسه فسقط داخل بيته وعادت الروح إلى بارئها. إذا أردت تلخيص كل ماسمعته عما جرى في تلك اللحظة فهو أنه لا أحد يعرف بالضبط ماذا حدث. لم ينشر تحقيق في حادث مقتل أخي خالد، ولم أسمع من المعنيين بالأمر كله سوى أن الأمر كان مأساة من أوله إلى آخره. الروايات التي يتبادلها بعض الناس لا تغيّر في الأمر شيئاً لذا اخترنا أن نصدق بأن ما حدث يومها لم يكن مدبراً
إنا لله وإنّا إليه راجعون. أعمامي يقولون إن ماحدث كان خطأ غير مقصود إطلاقا. ليس هناك شخص مسؤول عن مقتل أخي، ولم يأمر بإطلاق النار عليه أحد. نعرف أعمامي وكلمتهم فوق أي كلمة أخرى وإيماننا كامل بكل ما قالوه لنا. ماحدث كان قضاء الله وقدره. الأخطاء تقع. مقتل أخي خالد كان خطأ كبيراً لن أصححه بكلامي هنا ولن يصححه أحد. لا أحد يستطيع أن يعرف بالضبط ما الذي يعنيه مقتل أخي خالد لأسرتي. الله وحده هو الذي يعرف وهو الذي يقرر وهو الذي يصحح.)
وينهي الأمير عبدالله بن مساعد حديثه بقوله :
(كنت طفلاً وقتها لذا لا أعرفه لكنني أعرف أنه هو الذي اختار لي اسمي. كان متمسكا بدينه وكان يقوم بكل مايقوم به انطلاقاً من هذا التمسك. لايوجد دفاع آخر ولم يكن سيقدم دفاعاً آخر لذا لم يهرب ولم يختبئ ولم يتحصّن ولم يكن ينتظر الشرطة وإصبعه على الزناد. كل ماقيل خلاف هذا لا صحه له على الإطلاق.
إذا كنت أريد أن أشدد على شيء غير ماقاله أعمامنا بأن ماحدث كان خطأ غير مقصود فهو القول إن خالد لم يقتل خلال "الهجوم" على مبنى التلفزيون. قرأت وسمعت عن مقتله "اثناء الهجوم على التلفزيون" وأعرف تماماً الانطباع الذي تركه ذلك في عقل القارئ والمستمع. إنه يجعل مقتل أخي مبرراً في صورة ما.)
كما قال الأمير عبدالله بن مساعد . لم ينشر تحقيق في حادث مقتل أخيه خالد .. ولا حتى أسف او اعتذار او نعي في الصحف .. الشخص الوحيد الذي نعى الامير خالد بن مساعد هو الامير خالد الفيصل (الشاعر المعروف وابن الملك فيصل) .. حيث رثاه بقصيدة (قالوا وراها مارثته الصحافة) .. كتب قصيدة رثاء في خالد وهو لا يعلم أنه وبعد 10 سنوات من كتابته للقصيدة سيأتي شقيق خالد بن مساعد الامير فيصل بن مساعد ويقتل أباه !!
ماذا حدث في عام 1975 م ؟؟
(بعد عشر سنوات من مقتل الأمير خالد بن مساعد .. وفي عام 1975م ..)
حدث هز العالم بأسره ..
اغتيال أعظم زعيم عربي في تلك الفترة ...
اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
نبذة عن الملك العظيم
هو فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، الابن الثالث من ابناء الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود، والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ الموافق 2 نوفمبر 1964م، بعد أن قررت الأسرة السعودية المالكة والعلماء خلع الملك سعود، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً . اكتسبت شخصيته شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعرف عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام. ماذا قالوا عن الفيصل ؟!
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))
يقول الرئيس السادات :
(( إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة، ومن الانتظار إلى الهجوم. وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف، وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم (ونحن معه) مندهشون لجسارته. وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه، تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم، أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة))
اغتيال الملك فيصل :
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز(اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد)، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء .. في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ) في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)
كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975)
بقلب مليء بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه، أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له، الملك فيصل بن عبدالعزيز، والذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13-3-1395 هـ ، على أثر حادث اعتداء أثيم في وقت نحن أشد مانكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله، والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات، مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة، وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين، بمنه وكرمه، وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) اغتيال الملك فيصل... بين المؤامرة والثأر؟؟
إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة حيال اغتيال الملك فيصل .. فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد ..
ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة ... وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه المؤامرة .. ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من أمراض نفسية ...
الفئة التي اقتنعت واصرت على ان اغتيال الملك فيصل مؤامرة .. كان لها مبرراتها ..
1- موقف الملك فيصل من أمريكا والغرب عموما في تلك الفترة . 2-موقف الملك فيصل الثابت والقوي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ودعمه الغير محدود لبعض الدول العربية في حربها ضد اليهود. 3-خفض انتاج النفط السعودي لأمريكا ووقف تصديره .. الذي اضر بالاقتصاد الامريكي 4- بقاء الامير فيصل بن مساعد ولفترة طويلة في الولايات المتحدة (مايقارب الثمان سنوات)
بعض مواقف الملك فيصل اتجاه أمريكا والحرب العربية الاسرائيلية
1- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال. (المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")
...... أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
2- خفض انتاج النفط ومن ثم وقف تصديره للولايات المتحدة وهذا بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول تخفيض إنتاج النفط (المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
قرر وزراء البترول العرب، في مؤتمرهم المنعقد في الكويت يوم امس الأول، تخفيض الانتاج شهرياً بنسبة لا تقل عن 5 بالمئة. واستنادا للقرار المذكور، قررت حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها فوراً ابتداء من هذا اليوم - الخميس - حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 10 بالمئة، ثم يستمر التخفيض بعد ذلك شهرياً بنسب تقرر عندئذ طبقاً للقرار المذكور. وتبذل حكومة صاحب الجلالة الآن جهدها لكي تعدل حكومة الولايات المتحدة الامريكية موقفها الحالي من الحرب الدائرة بين الأمة العربية واسرائيل، ومساعداتها الحربية لها، واذا لم تسفر هذه المساعي سريعاً عن نتائج ملموسة فستوقف المملكة تصدير البترول إلى امريكا.
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ، والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف، ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل، فإن المملكة العربية السعودية قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف
3- قبل اغتيال الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة .. وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله .. وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم .. لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر .. وان السعوديين من الممكن أن يتكيفو مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..
يقول الأمير خالد الفيصل في احد اللقاءات التي اجريت معه :
(كنت في الولايات المتحدة انا ووالدتي للعلاج .. وأنا في غرفتي في الفندق سمعت والدتي تصرخ .. فذهبت إليها مسرعا .. واذا هي منهاره تماما .. بعد سماعها مقتل الملك فيصل في المذياع)
ولم يتطرق الأمير خالد الفيصل للأسباب والدوافع التي جعلت الامير فيصل بن مساعد يقتل عمّه ! إلا أنه وفي احدى قصائده التي رثا فيها والده أشار اشارة واضحة الى أن مقتل الملك فيصل مؤامرة .. !! حيث قال في قصيدة (سلام يافيصل) :
إن كان قصد عداك تعطيل ممشاك = حقك علينا ما نوقف ولا يوم . إن قاله الله مانضيّع لك مناك = نسجد لرب البيت في القدس ونصوم
يشير خالد الفيصل في البيت الأخير لمقولة الملك فيصل المشهورة قبل اغتياله بفترة : (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله))
اللهم ارحمك عبدك إبن عبدك إبن أمتك ( فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود )

وأسكنه الجنان يا حنّان يامنّان يا أرحم الراحمين .....اللهم آمين

بوراشد82
23-09-2010, 12:14 PM
ملك ورئيس دولة عمره مابيتكرر .. من كان معا الله كان الله معه ..

اشكرك على الموضوع الطيب

Mshari
23-09-2010, 12:22 PM
- قبل اغتيال الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة .. وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله .. وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم .. لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر .. وان السعوديين من الممكن أن يتكيفو مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..



رحمه الله شهيد الامه الملك فيصل الزعيم الذي اذل الغرب وكسر جبروتهم

عايش زمانه
23-09-2010, 12:51 PM
كان من المفترض أن يكون الخامس والعشرون من مارس 1975 يوماً آخر كباقي الأيام بالنسبة لزكي اليماني.
استيقظ باكراً وأدى صلاة الصبح. ثم اغتسل وتناول طعامه وراجع الأمور الملحة التي طرأت ليلاً.
جلس في الغرفة الصغيرة في جناحه الخاص في فندق اليمامة مراجعاً الأمور الطارئة حتى الثامنة والنصف أو التاسعة الا ربعاً… ثم ارتدى ثيابه، واستدعى سائقه وغادر إلى المكتب الذي يبعد بضع مئات الياردات.
كالعادة، كان الصباح مليئاً بالمواعيد.
وكالعادة، حضر عدد كبير من الناس ينتظرون دورهم لمقابلته.
لو كان ذلك اليوم كغيره لبقي في المكتب حتى الثالثة أو الثالثة والنصف يعود بعدها إلى فندق اليمامة لتناول غداء متأخر من اللبن، والجوز، والتمر، والفاكهة.
ولو كان ذلك اليوم كغيره لعاد إلى المكتب حوالي الخامسة أو الخامسة والنصف لمزيد من الاجتماعات، أو ربما لحضور جلسة لمجلس الوزراء التي تستمر عادة إلى ما بعد التاسعة مساء.
ولو كان ذلك اليوم كغيره، لاحضر معه إلى المنزل، إذا استدعى الأمر، عدداً من الملفات للمراجعة أو للعب الورق مع الأصدقاء. أو بكل بساطة للازم غرفته، مستلقيا على سريره . يتكلم عبر الهاتف مع أصدقاء حول العالم بينما يحضر الفيديو . كانت ولا تزال ـ لديه دائماً افلام فيديو ترده بانتظام من الولايات المتحدة وانكلترا، وكانت تحتوي برامج سجلها له اصدقاؤه من أجهزة تلفزيوناتهم مباشرة وبوضعيتها الكاملة مع الاعلانات التجارية. كل شيء، من آخر حلقة لبرنامج "ستون دقيقة" إلى حلقات الاعادة لبرنامج "ملائكة شارلي". ولكن ولكن ولكن في صبيحة الخامس والعشرين من مارس حضر إلى الرياض وزير النفط الكويتي الجديد عبد المطلب عبدالحسين الكاظمي وكان على اليماني اصطحاب الوزير والوفد المرافق له إلى مكاتب القصر في زيارة تعارف رسمية للملك في العاشرة والنصف.
غادر إلى القصر في العاشرة وعشر دقائق واستقبل الكاظمي في غرفة الانتظار خارج مكتب الملك.
كانت الساعة العاشرة والعشرين دقيقة.

"عرفني الكاظمي على جميع الوفد المرافق له، ومن بينهم شاب دعاه "الأخ" فيصل بن مساعد ، لم أتعرّف عليه لكنني دهشت ان اسم العائلة سعودي بينما هو يتكلم بلكنة كويتية ، وقد لفتني أيضاً توتره الظاهر، توتر شديد ، لكن من الواضح أنه كان على معرفة وثيقة بالكاظمي وبدا وكأنه ينتمي إلى الوفد فلم أفكر في المزيد". وبينما كانوا ينتظرون، وعد اليماني الوفد الكويتي أن الملك سيكون في مكتبه في تمام العاشرة والدقيقة الخامسة والعشرين .

أكدّ لهم اليماني "إن الملك دقيق جداً في مواعيده ، و بإمكانكم ضبط ساعاتكم بحسب تحركاته لأنه أدق".
وفي تمام العاشرة والدقيقة الخامسة والعشرين دخل الملك فيصل إلى مكتبه برفقة حارس واحد .
تمكن اليماني من رؤية الملك في مكتبه من حيث كان يقف في غرفة الانتظار ، فاعتذر من الوفد الكويتي الذي بقي مع رئيس التشريفات ليتحدث على انفراد مع الملك للحظات قليلة.
كان المكتب الملكي المتواضع في غرفة ضيقة في آخر الممر تحتوي على مكتب يواجه كرسيين ، وأريكتين متواجهتين، ونافذة واحدة مطلة إلى الحديقة.
شرح اليماني هدف زيارة الكاظمي، لكن الملك كان يشعر بانشراح خاص ذلك الصباح فتبادل المزاح مع اليماني ، ثم غادرا معاً إلى غرفة استقبال، متواضعة أيضاً، لكنها أكبر من مكتب الملك، وضعت الارائك في محاذاة ثلاثة من جدرانها.
حضر فريق تلفزيوني لتسجيل المقابلة التي كان من المقرر أن تستمر مدة عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة ( تكفي فقط لتبادل الترحاب وشرب القهوة ) وعندما أصبح الملك فيصل جاهزاً لاستقبال ضيوفه، وقف اليماني بقربه ، و كان الرجلان يواجهان الفريق التلفزيوني ، ثم فتح الباب وأشار رئيس التشريفات إلى الوفد الكويتي بالدخول .
دخل الكاظمي أولاً.
وانتظر أفراد الوفد دورهم بالتتالي .
رحب الملك فيصل بالكاظمي .
وما إن فعل، حتى اسرع الشاب ذو الكنية السعودية واللكنة الكويتية باتجاه الملك .
حصل كل ذلك بسرعة .
وصل الشاب إلى قرب الكاظمي مباشرة قبل أن يلاحظ أحد .
واصبح الآن على بعد قدمين من الملك واليماني .
وسحب مسدس 0.38 من تحت ردائه وبدأ يطلق النار ( كانت الساعة العاشرة والدقيقة الثانية والثلاثين ) ... أطلق النار ثلاث مرات.
"لم ادر ما حصل. سمعت الطلقات النارية لكنني لم أعرف من كان يطلقها ثم خرّ الملك ارضا وسقطت معه".... وانتشر الذعر في الغرفة .
رفع اليماني رأسه فرأى حارس الملك ممسكا بالشاب.
كانا يتصارعان على المسدس .
كان الحارس يقبض على زند الشاب، مصوباً يده نحو السقف.
لكن الشاب كان يحدق مباشرة إلى اليماني ، وكانت طلقات أخرى.
"نظر في عيني .... حدّق مباشرة في وجهي .... أطلق النار باتجاه سقف الغرفة". وعندها دخل المزيد من الحراس لانتزاع السلاح من الشاب.
وعندها هرع اليماني إلى الخارج طالبا المساعدة.
صاح بأعلى صوته يطلب طبيباً.
وكان عدد آخر من الناس يصيحون.
وكان ضجيج وبلبلة، فيما تحلق الكثيرون حول الملك فيصل الذي تمدد على البساط نازفاً.
وعاد اليماني مندفعاً نحو الغرفة يشق طريقه بين الجمع ، فانحنى قرب ملكه حتى وصلت سيارة الاسعاف.
ونقل الملك فيصل إلى المستشفى المركزي.
لكن الطلقة القليلة التالية، تسرب القليل جداً من المعلومات، فالدوائر الرسمية التزمت الصمت، مما ساهم في خلق جو من الاشاعات الطيبة.
وجاءت الأخبار لتؤكد أن الملك اصيب بطلقتين في رأسه وبثلاث في صدره عن مسافة قريبة ، فالأمير الشاب عرف كيف يقنع الحراس بالدخول إلى القصر ...... ثم سرت اشاعة مفادها أن الملك اصيب بجراح طفيفة لكن عندما أعلنت اذاعة الرياض نبأ وفاة الملك فيصل، أعلن القصر أن القاتل "مختل عقلياً" وتصرف بشكل فردي.

تولى الملك خالد رحمه الله .. وأمضى الملك الجديد ساعات يستجوب القاتل بنفسه ، وعلم الملك خالد أن القاتل عندما كان يحدق في عيني اليماني ثم أطلق النار باتجاه سقف الغرفة كان يعتقد حقاً أن مسدسه مصوب إلى اليماني وكان مقتنعاً أنه قتل اليماني أيضاً ، وبعد أن قرر الملك خالد أنه "ليس للجريمة دوافع خارجية" سمع لمجلس طبي اصدار رأيه في الحكم على القاتل القريب بأنه، "وإن كان مختلاً عقليا، فانه كان يتمتع بكامل قواه ساعة حصول الجريمة".
وفي الثامن عشر من يونيو، اقتيد الأمير فيصل بن مساعد إلى وسط ساحة الرياض الرئيسية، أمام قصر العدل، ودار به شرطي أمام الجموع المحتشدة .
كان الأمير يسير بغير ثبات برداء أبيض معصوب العينين .
فدفعه الجندي، فخر على ركبتيه أمام منصة الاعدام .
ثم جاء من خلفه رجل يحمل سيفاً ضخماً وبضربة مستوية قطع رأسه.
علق رأس الأمير على وتد وعرض لمدة خمس عشرة دقيقة ثم أتت سيارة اسعاف لتنقله مع الجثة.
يعتقد بعض الناس أن الأمير كان ينتقم لموت اخيه.
ويعتقد آخرون أنه كان يقوم بعمل ارهابي من ضمن ثورة عالمية منظمة.
وهناك من كان، وما زال، على اقتناع، يومها بأنها مؤامرة خططتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، أو كان للقذافي يد فيها والمعروف أنه أثناء وجود الأمير القات ( قيصل بن مساعد ) في بركلي، ابدى اهتماماً بالقضايا العربية المتطرفة، كمنظمة التحرير الفلسطينية، وببعض الجماعات الماركسية ، وكان ضد الصهيونية بشدة، وغالبا كان يقول لاصدقائه الأمريكيين إن عائلته تتعامل مع مسألة إسرائيل بضعف كبير .

فور وقوع الاغتيال، أوردت صحيفة تصدر في نيويورك عن لسان أحد أصدقاء الأمير قوله، "كان يشير دائماً إلى أن عائلته هي واحدة من العوائق الرئيسية لتقدم العالم العربي ، وردد مراراً أن العائلة المالكة السعودية مهتمة بشكل اولي بالتعاون من مصالح النفط الأمريكية".
لكن اليماني على اقتناع هذه الأيام أن الأمير الشاب لم يكن ينتقم لموت اخيه فقط . " كان من الجهة المقابلة. كان الأخ متديناً جداً. أما هذا فكان ضد الدين". ويعتقد اليماني أن ابن الأخ هذا كان يريد فقط تغيير النظام .

"اعترف بأنني لست متأكداً من ذلك لكن بعد بضعة أشهر … عندما كنت مع الارهابي كارلوس، اخبرني أنه كان على معرفة بالأمير فيصل بن مساعد ، وقال كارلوس أنه كان يمازح صديقة الأمير الأمريكية وكيف تقبل أن تصحب متعصباً مثله ، وأخبرته الصديقة أن الأمير لم يكن متعصباً وأضافت قائلة لكارلوس، "قريباً سيقدم على أمر يبرهن أنه بطل".




رواية :

أحمد زكي يماني

halcrow
23-09-2010, 12:54 PM
رحمه الله عليه لقن الغرب درسا لا ينسوووونه

طبعي كذا
23-09-2010, 03:20 PM
الله يرحمــه ويسكنــه فسيــح جناتــه ....أنشهدإنه ملــك..

الصريحه
23-09-2010, 04:32 PM
الله يرحمه ويعفو عنه
الله العالم من اللي قتله
لكن الاكيد كان ملك لن يتكرر

جهام
23-09-2010, 04:58 PM
الله يرحمه مافي مثله ولا راح يكون احد مثله

موضي قطر
23-09-2010, 08:54 PM
الراوايات متعددة في مقتل الملك فيصل .. لكن الأكيد انه بوفاته تغيرت أمور كثيرة في الصراع

العربي الإسرائيلي

QATAR 2022
23-09-2010, 09:08 PM
وشنو المانع لو الملك عبدالله والامراء الي في السعوديه انهم ينهجون نهجه ويمشون على خطاه

ولد النواخذه
23-09-2010, 09:10 PM
هيه هذه الرجال ولا بلاش رحل ولكنه ترك بصمه خالده للأبد

فتى الجود
24-09-2010, 12:40 AM
الله يرحمه ويعفو عنه

ممنوع اللمس
24-09-2010, 12:57 AM
الله يرحمه والله ونعم الامير

simsim1963
24-09-2010, 01:20 AM
لكي نعرف من القاتل لا بد ان نعرف من المستفيد من التخلص من افكار وتوجهات الملك فيصل ؟ لاشك بأنهم كثر وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل خصوصا بعد حرب 73 ولذلك قامت المخابرات الامريكيه بتغييرة . الذين يدعون بأن الدافع هو الثأر فأقول لهم لماذا يذهب لقتل الملك وهو أصعب في القتل او الوصول له بينما يوجد أمراء لهم علاقه مباشرة بلأوامر التي صدرت لقتله أخيه وليست عليهم حراسه وقتلهم اسهل من قتل الملك . لربما قد غررت به المخابرات الامريكيه لقتل الملك ومن ثم الاعتراف به كملك . وقد شرب الطعم وكسبت امريكا الرهان وخسر هو حياته

جلمود
24-09-2010, 01:24 AM
ملك وقائد لم يتكرر (رجل) ونعم الرجال

اللهم أرحمه وسكنه فسيح جناتك

shadad
24-09-2010, 01:36 AM
الله يرحمه ...ويغمد روحه الجنه .

..er..
24-09-2010, 02:10 AM
لن ولم يأتي شخص بنفس المواصفات حتى لو بـ ذره


اللهم ارحمه واعفو عنه

aljaber1
24-09-2010, 02:35 AM
لاتعليق

mohammed68
24-09-2010, 08:17 AM
رحمه الله وغفر له ذنوبه .. ملك الكرامة والعزة

sendarala
24-09-2010, 11:21 AM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

تربوي
27-09-2010, 08:46 PM
اسجل اعجابي وتقديري

وشكرا على هذه المعلومات :app2:

تميم بن خالد
27-09-2010, 09:47 PM
تعددت الروايات في مقتل الشهيد الملك فيصل باذن الله .. واتفقدت الروايات ان هذا الشهيد ان شجاع ومخلص لدينة وامته وقضيته .. رحم الله مليكنا .. والله يرزق هذه الامة بطل مثلك يافيصل ...

تعجز الامهات ان تنجب مثله

مبارك
28-09-2010, 02:23 AM
الله يرحمــه ويسكنــه فسيــح جناتــه

مشتاقة لقطر
28-09-2010, 07:47 AM
الله يرحمه

Al-Qatari
28-09-2010, 07:57 AM
وشنو المانع لو الملك عبدالله والامراء الي في السعوديه انهم ينهجون نهجه ويمشون على خطاه


منعهم اللي منع باقي حكام العرب والمسلمين للأسف

بنت شيوخ
28-09-2010, 08:03 AM
رحمة الله عليه

شكرا على المعلومات القيمه