ابوسعود
19-04-2005, 11:33 AM
حذر نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق أنور إبراهيم دول الخليج من أن الانتعاش الذي تشهده اقتصاداتها قد لا يدوم طويلا لانه نتيجة مباشرة للارتفاع القياسي لاسعار النفط ونصحها بأن تتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي تراجع متوقع في معدلات النمو. وقال أنور إبراهيم في تصريحات لصحيفة «الحياة» نشرتها امس السبت إن «الاقتصاد الخليجي يشهد انتعاشاً غير مسبوق ولكن الاقتصاديين المتمرسين لا يعتمدون في تقديرهم لاقتصاد أي منطقة على الانتعاشات «المرحلية».
وأشار في تصريحاته على هامش ندوة عقدت في دبي إلى أنه قام بإبلاغ الكثيرين من المسؤولين في المنطقة «بألا يفرحوا كثيراً بالنجاح الحالي وإنما عليهم أن يستقبلوا هذا النمو بكثير من الحيطة».
وتوقع أنور الذي شغل أيضاً منصب وزير المالية في مرحلة الاصلاح الاقتصادي التي أخرجت ماليزيا من أزمتها الاقتصادية الطاحنة عام 1997 ألا تبقى أسعار النفط مرتفعة إلى معدلاتها الحالية لان هذا الارتفاع في رأيه «غير حقيقي».
ولفت إلى أن هناك قاعدة اقتصادية تنص على أن «أي قطاع يشهد نموا سريعا لا بد من أن يهبط سريعا» وان الاعتماد على العوائد النفطية وحدها أمر غير صحي لان هذه الدول معرضة لان تواجه مراحل معقدة إن لم تكن محصنة بصناعات أخرى.
وحث دول المنطقة على إقامة أنظمة رقابة ملائمة تشمل أجهزة إنذار مبكر من شأنها قياس حركة الاموال وميزان المدفوعات والتجارة وقيمة العملة «وإعلامنا بتوقعات التراجع في الاقتصاد».
وأكد أن تنويع مصادر الاقتصاد والدخل وبناء قاعدة صناعية صلبة من شأنهما أن يمثلا «وسادة واقية ضد الصدمات» مشيراً إلى وجوب عدم الاعتماد على عملة واحدة لان انخفاض الدولار إلى مستوياته الحالية اثر إلى حد كبير في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي تربط عملاتها بالعملة الامريكية من دون استثناء.
وقال: «الاقتصادات الناجحة هي التي لا تربط عملتها بعملة واحدة».
وأشار إلى ضرورة التصرف بـحكمة في عملية إنفاق العوائد النفطية الاضافية التي يرى أن من الافضل استخدامها في تنمية القطاعات الصناعية.
وقال «انصح دول المنطقة بالتحرك بحذر ومراجعة سياساتها الاقتصادية واتخاذ الخطوات اللازمة التي تضمن دوام معدلات النمو والاستعداد لاي مشكلة تطرأ في المستقبل».
+++++++++++
هذا مانشر في جريدة الشرق عن نائب رئيس الوزراء الماليزي
وماليزيا دوله لها تجربه اقتصاديه تدرس وكانت احد الدول الاقتصاديه القويه في اسيا والتي شكلت اتحاداقتصادي كبير مع دول اسويه وسميت بنمور اسيا
ويجب ان ناخذ هذا التحذير على محمل الجد
وكانه يقول بان التاريخ يعيد نفسه اي ماحصل في الثمانيات في طفرة البترول
قد يحصل اليوم
وانتظر ردودكم هذا الموضوع
وأشار في تصريحاته على هامش ندوة عقدت في دبي إلى أنه قام بإبلاغ الكثيرين من المسؤولين في المنطقة «بألا يفرحوا كثيراً بالنجاح الحالي وإنما عليهم أن يستقبلوا هذا النمو بكثير من الحيطة».
وتوقع أنور الذي شغل أيضاً منصب وزير المالية في مرحلة الاصلاح الاقتصادي التي أخرجت ماليزيا من أزمتها الاقتصادية الطاحنة عام 1997 ألا تبقى أسعار النفط مرتفعة إلى معدلاتها الحالية لان هذا الارتفاع في رأيه «غير حقيقي».
ولفت إلى أن هناك قاعدة اقتصادية تنص على أن «أي قطاع يشهد نموا سريعا لا بد من أن يهبط سريعا» وان الاعتماد على العوائد النفطية وحدها أمر غير صحي لان هذه الدول معرضة لان تواجه مراحل معقدة إن لم تكن محصنة بصناعات أخرى.
وحث دول المنطقة على إقامة أنظمة رقابة ملائمة تشمل أجهزة إنذار مبكر من شأنها قياس حركة الاموال وميزان المدفوعات والتجارة وقيمة العملة «وإعلامنا بتوقعات التراجع في الاقتصاد».
وأكد أن تنويع مصادر الاقتصاد والدخل وبناء قاعدة صناعية صلبة من شأنهما أن يمثلا «وسادة واقية ضد الصدمات» مشيراً إلى وجوب عدم الاعتماد على عملة واحدة لان انخفاض الدولار إلى مستوياته الحالية اثر إلى حد كبير في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي تربط عملاتها بالعملة الامريكية من دون استثناء.
وقال: «الاقتصادات الناجحة هي التي لا تربط عملتها بعملة واحدة».
وأشار إلى ضرورة التصرف بـحكمة في عملية إنفاق العوائد النفطية الاضافية التي يرى أن من الافضل استخدامها في تنمية القطاعات الصناعية.
وقال «انصح دول المنطقة بالتحرك بحذر ومراجعة سياساتها الاقتصادية واتخاذ الخطوات اللازمة التي تضمن دوام معدلات النمو والاستعداد لاي مشكلة تطرأ في المستقبل».
+++++++++++
هذا مانشر في جريدة الشرق عن نائب رئيس الوزراء الماليزي
وماليزيا دوله لها تجربه اقتصاديه تدرس وكانت احد الدول الاقتصاديه القويه في اسيا والتي شكلت اتحاداقتصادي كبير مع دول اسويه وسميت بنمور اسيا
ويجب ان ناخذ هذا التحذير على محمل الجد
وكانه يقول بان التاريخ يعيد نفسه اي ماحصل في الثمانيات في طفرة البترول
قد يحصل اليوم
وانتظر ردودكم هذا الموضوع