هبوب الكوس
25-09-2010, 08:47 AM
http://images.alarabiya.net/large_7749_120236.jpg
الرياض – سالم الغانم
قد يكون لقاء الإياب لممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا الهلال والشباب في الدوحة والرياض أشبه بالصدمة التي تلقتها الجماهير السعودية
رغم مرورهما لدور الأربعة على حساب الغرافة وشونبوك على التوالي، بمجموع نتيجة لقائي الذهاب والإياب، كون الفريقان خسرا في لقاء الإياب.
فالهلال قدم مستوى باهت أمام الغرافة القطري وحبس لاعبوه الأنفاس حتى آخر دقيقتين من اللقاء،
لينقذ الفريق من الخروج المر المهاجمان ياسر القحطاني وعيسى المحياني،
بعد أن تقدم الفريق القطري بأربعة، رغم المستوى الغريب الذي ظهر به الفريق طوال مجريات اللقاء.
والحال ذاته ينطبق على الشباب الذي خسر لقاء الإياب على أرضه بنتيجة 1-0 وكاد أن يودع البطولة،
بعد أن سيطر الفريق الكوري على معظم مجريات المباراة التي أقيمت بالرياض وسط متابعة جماهيريه كبيرة.
وتأهل الفريق في نهاية اللقاء إلى دور الأربعة مستفيداً
من الهدفين الذين سجلهما خارج أرضة،
ولكن دون أن يطمئن جمهوره بمستوى مرضياً،
بعد أن أضاع الفريق الكوري جمله من الأهداف على مدار الشوطين رغم أن يلعب على أرضة وبين جمهوره.
ما حدث لممثلي الكرة السعودية في لقاء الإياب من تراجع كبير في المستوى،
سجل أكثر من علامة استغراب لدى الجمهور السعودي الذي يتطلع إلى أن يحتفل في وصولهما سوياً إلى المباراة النهائية للبطولة التي عاندت الأندية السعودية كثيراً،
ويتأمل أن يكون ما حدث في مثابة الصدمة الكهربائية التي تعطيهم جرعه ودرس قوي قبل خوض دور الأربعة الذي يعتبر أصعب من سابقه إن لم تتدارك الأمور
من قبل الأجهزة الفنية بالفريقين ومن اللاعبين أنفسهم
الذي يجب أن يتسلحون بروح الفريق الواحد واللعب من أجل الوطن فقط،
وعدم الاستسلام حتى آخر لحظة من المباراة، ونسيان ما حدث في لقاء الإياب في ربع النهائي.
"أمر متوقع"
من جانبه، يؤكد المدرب الوطني جاسم الحربي بأن ما حدث أمر متوقع
كون الأندية السعودية دائماً ما يشهد مستواها تذبذباً من مباراة لأخرى،
ولكن الأهم هو الوصول لدور الأربعة، الذي أرى إنه سيكون آخر عهد الأندية السعودي
في دوري أبطال آسيا إن لم تتغير الأمور،
وتعالج الخطاء التي وقع بها الفريقين سواء الهلال أو الشباب.
وأضاف "الجميع شاهد المستوى الهزيل الذي ظهر به الهلال أمام الغرافة القطري وكاد أن يودع البطولة،
وبنتيجة تاريخية لولا ستر الله عليه، والحال ذاته ينطبق على الشباب الذي خسر على أرضة قبل أن يتأهل بفضل الهدف خارج الأرض،
فالفريق الكوري أضاع أكثر من كرة خطره طوال مجريات المباراة،
والحظ وحده برأيي أنقذ الشباب".
وأختتم حديثة بالقول "يجب أن تتدارك إدارة الناديين الموقف
وتناقش المدربين في الأخطاء التي وقعت أثناء اللقاءين،
كون المرحلة المقبلة أصعب وأخطر من سابقتها،
وفي حال الوصول للمباراة النهائية فوقتها لن يكون هناك أي مشكله كون البطولة ستكون لنادي سعودي في النهاية".
الرياض – سالم الغانم
قد يكون لقاء الإياب لممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا الهلال والشباب في الدوحة والرياض أشبه بالصدمة التي تلقتها الجماهير السعودية
رغم مرورهما لدور الأربعة على حساب الغرافة وشونبوك على التوالي، بمجموع نتيجة لقائي الذهاب والإياب، كون الفريقان خسرا في لقاء الإياب.
فالهلال قدم مستوى باهت أمام الغرافة القطري وحبس لاعبوه الأنفاس حتى آخر دقيقتين من اللقاء،
لينقذ الفريق من الخروج المر المهاجمان ياسر القحطاني وعيسى المحياني،
بعد أن تقدم الفريق القطري بأربعة، رغم المستوى الغريب الذي ظهر به الفريق طوال مجريات اللقاء.
والحال ذاته ينطبق على الشباب الذي خسر لقاء الإياب على أرضه بنتيجة 1-0 وكاد أن يودع البطولة،
بعد أن سيطر الفريق الكوري على معظم مجريات المباراة التي أقيمت بالرياض وسط متابعة جماهيريه كبيرة.
وتأهل الفريق في نهاية اللقاء إلى دور الأربعة مستفيداً
من الهدفين الذين سجلهما خارج أرضة،
ولكن دون أن يطمئن جمهوره بمستوى مرضياً،
بعد أن أضاع الفريق الكوري جمله من الأهداف على مدار الشوطين رغم أن يلعب على أرضة وبين جمهوره.
ما حدث لممثلي الكرة السعودية في لقاء الإياب من تراجع كبير في المستوى،
سجل أكثر من علامة استغراب لدى الجمهور السعودي الذي يتطلع إلى أن يحتفل في وصولهما سوياً إلى المباراة النهائية للبطولة التي عاندت الأندية السعودية كثيراً،
ويتأمل أن يكون ما حدث في مثابة الصدمة الكهربائية التي تعطيهم جرعه ودرس قوي قبل خوض دور الأربعة الذي يعتبر أصعب من سابقه إن لم تتدارك الأمور
من قبل الأجهزة الفنية بالفريقين ومن اللاعبين أنفسهم
الذي يجب أن يتسلحون بروح الفريق الواحد واللعب من أجل الوطن فقط،
وعدم الاستسلام حتى آخر لحظة من المباراة، ونسيان ما حدث في لقاء الإياب في ربع النهائي.
"أمر متوقع"
من جانبه، يؤكد المدرب الوطني جاسم الحربي بأن ما حدث أمر متوقع
كون الأندية السعودية دائماً ما يشهد مستواها تذبذباً من مباراة لأخرى،
ولكن الأهم هو الوصول لدور الأربعة، الذي أرى إنه سيكون آخر عهد الأندية السعودي
في دوري أبطال آسيا إن لم تتغير الأمور،
وتعالج الخطاء التي وقع بها الفريقين سواء الهلال أو الشباب.
وأضاف "الجميع شاهد المستوى الهزيل الذي ظهر به الهلال أمام الغرافة القطري وكاد أن يودع البطولة،
وبنتيجة تاريخية لولا ستر الله عليه، والحال ذاته ينطبق على الشباب الذي خسر على أرضة قبل أن يتأهل بفضل الهدف خارج الأرض،
فالفريق الكوري أضاع أكثر من كرة خطره طوال مجريات المباراة،
والحظ وحده برأيي أنقذ الشباب".
وأختتم حديثة بالقول "يجب أن تتدارك إدارة الناديين الموقف
وتناقش المدربين في الأخطاء التي وقعت أثناء اللقاءين،
كون المرحلة المقبلة أصعب وأخطر من سابقتها،
وفي حال الوصول للمباراة النهائية فوقتها لن يكون هناك أي مشكله كون البطولة ستكون لنادي سعودي في النهاية".