مغروور قطر
28-03-2006, 05:23 AM
سوق الأسهم مرشح للصعود إلى 28 ألف نقطة
حامد العطاس (جدة)
سوق الأسهم السعودية استهلكت جميع العوامل السلبية المتراكمة من آثار الهزة القوية و المفتعلة على مدى الأسابيع الخمسة الماضية من قبل كبار المضاربين من أجل زعزعة ثقة المستثمرين في السوق المحلية و أرى من الصعب على السوق أن يواجه أي هبوط جديد في الأيام و الأسابيع القليلة القادمة .
المحلل الفني عبدالكريم عداس يجزم أن السوق سوف يبدأ مرحلة الصعود من جديد إلى مستوى 28 ألف نقطة على المؤشر العام و سوف يكون هذا الصعود مستندا على أسهم استثمارية و قيادية عديدة إضافة لاستقرار كثير من الأسهم التي منيت بخسائر ورقية ضعف ما خسره السوق في الأسابيع الماضية
ويرى ان نظرية انهيار السوق التي شاعت لدينا ليست صحيحة لأنه قلما نجد في أي سوق في العالم انهيارا بالطريقة التي شاهدنا فيها نزول السوق المحلي. ويصرعداس على أن الهزة المفتعلة التي يشهدها السوق ليست سوى آلية من آليات المضاربين المحترفين لسحب أسهم المستثمرين الصغار من أيديهم و تكبيدهم خسائر فادحة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود و هو تطفيش المستثمر من السوق و إجباره على الخروج بأي ثمن و ذلك حتى يعود كبار المضاربين إلى الأخذ بزمام الأمور و التحكم في الغالبية العظمى من حجم الأسهم التي سيقومون ببيعها على الصغار بعد أن يرفعوها مرة أخرى لأسعار عالية جدا و من ثم يعاودون الكرة بنشر الدعايات عبر وسائل الاعلام المتنوعة و عبر أقلامهم المأجورة في الانترنت لتضليل المستثمرين الصغار مجددا من أجل البيع بأسعار عالية جدا و تعود حليمة إلى عادتها القديمة و ذلك بافتعال هبوط حاد آخر كما شاهدنا في الأسابيع الماضية
من هذا المنطلق يكرر عداس تأكيده للمستثمرين الصغار على ضرورة الابتعاد عن المضاربة اليومية و الاكتفاء بشراء الأسهم ذات العوائد الاستثمارية و المعروفة و الاحتفاظ بها لمدة طويلة لا تقل عن شهرين إلى 6 أشهر كما يجب على جميع المستثمرين عدم الاقتراض أو بيع العقارات و الأصول الثابتة من أجل الدخول لسوق الأسهم لأن مفهوم الاستثمار في سوق السهم مبني على أساس أن يشتري المستثمر بفائض مدخراته المالية أسهما في شركات مدروسة لكي تنمو على المدى الطويل.
ويؤكد مجددا ان المدخرات الفائضة عن حاجة المستثمر هي التي يجب أن تدخل سوق الأسهم للاستثمار فقط. أي أن النقود التي يحتاجها المستثمر لمعيشته اليومية و حاجياته لمدة لا تقل عن 6 أشهر ليست للأسهم. فهل الاقتراض من أجل الاستثمار في الأسهم منطقي؟ هل بيع العقار و المجوهرات العائلية من أجل الاستثمار في الأسهم منطقي؟ المضاربة في سوق الاسهم من أجل زيادة الدخل اليومي خطر لأن غالبية المستثمرين لا توجد لديهم أي معرفة بآليات المضاربة التي هي من اختصاص المهنيين فقط و فوق هذا هي لجزء من المدخرات التي يستطيع المستثمر الاستغناء عنها في حال خسارتها. قد يكون ما حصل في السوق من هزات مفتعلة هو درس جيد للمتعاملين فيه و الغالبية العظمى منهم قد يكون هو أول درس لهم في أن سوق الاسهم تربح و تخسر حيث أنهم حديثو عهد بأسواق المال.
ويؤكد عداس أن السوق أمامه نمو كبير و أكثر ما يخشاه أن ينسى الكثيرون الدروس القاسية و يعودون للأخطاء الماضية و في حال حصل هذا فنقول أن كل مستثمر يخطئ بعد هذا اليوم لا يلوم إلا نفسه و من لم تردعه دروس السوق فلن يردعه سوى إفلاسه و خروجه نهائيا من السوق بلا عودة و لن يبكي عليه أحد.
حامد العطاس (جدة)
سوق الأسهم السعودية استهلكت جميع العوامل السلبية المتراكمة من آثار الهزة القوية و المفتعلة على مدى الأسابيع الخمسة الماضية من قبل كبار المضاربين من أجل زعزعة ثقة المستثمرين في السوق المحلية و أرى من الصعب على السوق أن يواجه أي هبوط جديد في الأيام و الأسابيع القليلة القادمة .
المحلل الفني عبدالكريم عداس يجزم أن السوق سوف يبدأ مرحلة الصعود من جديد إلى مستوى 28 ألف نقطة على المؤشر العام و سوف يكون هذا الصعود مستندا على أسهم استثمارية و قيادية عديدة إضافة لاستقرار كثير من الأسهم التي منيت بخسائر ورقية ضعف ما خسره السوق في الأسابيع الماضية
ويرى ان نظرية انهيار السوق التي شاعت لدينا ليست صحيحة لأنه قلما نجد في أي سوق في العالم انهيارا بالطريقة التي شاهدنا فيها نزول السوق المحلي. ويصرعداس على أن الهزة المفتعلة التي يشهدها السوق ليست سوى آلية من آليات المضاربين المحترفين لسحب أسهم المستثمرين الصغار من أيديهم و تكبيدهم خسائر فادحة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود و هو تطفيش المستثمر من السوق و إجباره على الخروج بأي ثمن و ذلك حتى يعود كبار المضاربين إلى الأخذ بزمام الأمور و التحكم في الغالبية العظمى من حجم الأسهم التي سيقومون ببيعها على الصغار بعد أن يرفعوها مرة أخرى لأسعار عالية جدا و من ثم يعاودون الكرة بنشر الدعايات عبر وسائل الاعلام المتنوعة و عبر أقلامهم المأجورة في الانترنت لتضليل المستثمرين الصغار مجددا من أجل البيع بأسعار عالية جدا و تعود حليمة إلى عادتها القديمة و ذلك بافتعال هبوط حاد آخر كما شاهدنا في الأسابيع الماضية
من هذا المنطلق يكرر عداس تأكيده للمستثمرين الصغار على ضرورة الابتعاد عن المضاربة اليومية و الاكتفاء بشراء الأسهم ذات العوائد الاستثمارية و المعروفة و الاحتفاظ بها لمدة طويلة لا تقل عن شهرين إلى 6 أشهر كما يجب على جميع المستثمرين عدم الاقتراض أو بيع العقارات و الأصول الثابتة من أجل الدخول لسوق الأسهم لأن مفهوم الاستثمار في سوق السهم مبني على أساس أن يشتري المستثمر بفائض مدخراته المالية أسهما في شركات مدروسة لكي تنمو على المدى الطويل.
ويؤكد مجددا ان المدخرات الفائضة عن حاجة المستثمر هي التي يجب أن تدخل سوق الأسهم للاستثمار فقط. أي أن النقود التي يحتاجها المستثمر لمعيشته اليومية و حاجياته لمدة لا تقل عن 6 أشهر ليست للأسهم. فهل الاقتراض من أجل الاستثمار في الأسهم منطقي؟ هل بيع العقار و المجوهرات العائلية من أجل الاستثمار في الأسهم منطقي؟ المضاربة في سوق الاسهم من أجل زيادة الدخل اليومي خطر لأن غالبية المستثمرين لا توجد لديهم أي معرفة بآليات المضاربة التي هي من اختصاص المهنيين فقط و فوق هذا هي لجزء من المدخرات التي يستطيع المستثمر الاستغناء عنها في حال خسارتها. قد يكون ما حصل في السوق من هزات مفتعلة هو درس جيد للمتعاملين فيه و الغالبية العظمى منهم قد يكون هو أول درس لهم في أن سوق الاسهم تربح و تخسر حيث أنهم حديثو عهد بأسواق المال.
ويؤكد عداس أن السوق أمامه نمو كبير و أكثر ما يخشاه أن ينسى الكثيرون الدروس القاسية و يعودون للأخطاء الماضية و في حال حصل هذا فنقول أن كل مستثمر يخطئ بعد هذا اليوم لا يلوم إلا نفسه و من لم تردعه دروس السوق فلن يردعه سوى إفلاسه و خروجه نهائيا من السوق بلا عودة و لن يبكي عليه أحد.