تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة يزيد بن معاوية رضي الله عنه



راعي البيرق
26-09-2010, 07:19 AM
أمير المؤمنين يزيد بن معاوية

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :

يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات و الكلام الفارغ الملفق ، فتراهم يطعنون فيه فيظهرون صورته و يشوهونها ، بأبشع تصوير .

و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .

و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .

و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية رضي الله عنه ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم .

منقبة ليزيد بن معاوية :أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

بعضاً من سيرة يزيد
و لنقف قليلاً ، على بعض من سيرة يزيد بن معاوية رحمه الله قبل أن يرشحه والده لولاية العهد ، و ما هي الحال التي كان عليها قبل توليه الخلافة ، و مدى صدق الروايات التي جاءت تذم يزيد وتصفه بأوصاف مشينة .

عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل الكلبية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .

كما أجبر معاوية ولده يزيد على الإقامة في البادية ، و ذلك لكي يكتسب قدراً من الفصاحة في اللغة ، كما هو حال العرب في ذلك الوقت .

و عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .

و قد اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .

هذه بعضاً من سيرة يزيد رحمه الله قبل توليه منصب الخلافة ، و قبل أن يوليه والده ولاية العهد من بعده .

توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه
بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .

فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .

و تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى ، ففيهم المعارض ، و منهم المؤيد ، و كانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية ، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ . نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127) و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163) و تاريخ اليعقوبي (2/220) و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17) و مروج الذهب للمسعودي (3/77) و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .

و لكننا نرى أن مثل هذه الأوصاف لا تمثل الواقع الحقيقي لما كانت عليه حياة يزيد بن معاوية ، فالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد رواية في مصادرنا التاريخية قد تساعدنا في دحض مثل تلك الآراء .فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

و بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .

لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .

و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .

و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .

قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .

و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .

فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .

و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .

و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :

انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب

حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب

فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب

كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب

غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب

و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .

هدهد سليمان
26-09-2010, 07:25 AM
(أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ) اتمنى تحديد في اي جزء تحدث عن يزيد بن معاوية رضي الله عنه

راعي البيرق
26-09-2010, 07:33 AM
بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد
و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-

منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .

و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .

و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .

علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .

موقف العلماء من يزيد بن معاوية
و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .
فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

وفاة يزيد بن معاوية
في أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية رحمه الله و البيعة لابنه معاوية .

و كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع و ستين ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية : اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرده . قيد الشريد (ص50) .

يزيد رحمه الله قد شوهت سيرته كما قلت تشويهاً عجيباً ، فنسبوا إليه شرب الخمر و الفجور و ترك الصلاة و تحميله أخطاء غيره دونما دليل .

فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس . البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق (65/403-404).

يقول الله تعالى {يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }[الحجرات/6] فأبو مخنف هذا و أمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فلا يقبل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه و في دينه خليفة المسلمين و إمامهم ؟! فهذا من باب أولى أن يرد ويرفض .

أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .

و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .

أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .

قلت : إن الإنصاف العظيم الذي يتمتع به الذهبي رحمه الله جعله لا يكتفي بسرد تاريخ المترجم له دون التعليق - غالباً - على ما يراه ضرورياً لإنصافه ؛ و ذلك نحو الحكم على حكاية ألصقت به و هي غاضّة من شأنه ، أو ذكر مبرر لعمل ظنه الناس شيئاً و هو يحتمل أوجهاً أخرى ، أو نقد لتصرفاته نقداً شرعياً ، ثم يحاول أن يخرج بحكم عام على المترجم له مقروناً بالإنصاف .

و هذا العمل _ أي الإنصاف في الحكم على الأشخاص _ يعطي ضوءاً كاشفاً تستطيع أن تستفيد منه الصحوة المباركة ، فهي صحوة توشك أن تعطي ثمارها لولا ما يكدرها من تصرفات بعض ذوي النظرات القاتمة الذين يرمون العلماء و الدعاة بالفسق و الابتداع و الميل عن مذهب السلف لأي زلة ، لا يعذرون أحداً، و لا يتقون الله في ظنٍّ مرجوح .

و هناك بعض آخر لا يستطيع العيش إلا بالطعن على المخالف ، و نسيان محاسنه و كتمانها ، فهؤلاء و أمثالهم تكفل الإمام الذهبي بالرد عليهم في سفره العظيم سير أعلام النبلاء .

و قلت أيضاً : هذا قول و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .

و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .

و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) .

و هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .

و هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .

و قد أنصف أهل العلم و العقل و السنة و الجماعة على أن يزيد كان ملكاً من الملوك المسلمين له حسنات و له سيئات و لم يكن صحابياً و لم يكن كافراً .

و المؤمن الحق يعرف جيداً أن الله تعالى غير سائله عما حصل بين علي و معاوية أو بين يزيد والحسين أو الذين جاءوا من بعدهم إنما العبد يسئل عما قدم لنفسه .

و أخيراً فالعبد التقي الخفي لا ينشغل بذنوب العباد و ينسى نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضاً . أنظر : السلسلة الصحيحة (1/74) .

asadfg
26-09-2010, 07:34 AM
شوف انا سني لكني ماحبذ يزيد لكن بحكم اني ماعرف نيته شكانت

احنا نقول انا بعث الجيش لكي يمنع الحسين من دخول الكوفه لانهم كانو بيغدرون فيه والي قتله شمر بن الجوش عليه لعنه الله الي هو قائد جيشه

والرسول عليه الصلاه والسلام قال

كل من قتل الحسين واعان على قتل الحسين ورضي بقتل الحسين فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين

فانا بحكم علشان ابعد عن الشبهات اقول الله واعلم وحسابه عند ربي

لكن الحقيقه الي بنظري اشوفها اقرب انه هو كان من قتله الحسين اذا تمعنت بالحديث

لكن تجنبن بالوقع في الشبهات اقول الله واعلم

لكني ماحبذه ولا اترضى عليه

Darco
26-09-2010, 07:46 AM
أخي الفاضل..

كرهنا لعدو ما ليس سبباً حب وتعظيم عدو آخر لهم :) ..

يزيد بن معاوية ليس من الصحابة .. هذا أولاً.

ثانياً أن جانب حياته الشخصي هو أولى به وأفضى إلى ربه وأفضى من تكلم فيه قدحاً أو مدحاً وكانت لهم رؤية ومعاصرة للحدث رحمهم الله.. المهم هو الجانب السياسي من المسألة وهو تولية رجل ليس من الأكفأ فقط لأنه ابن الحاكم, وهو أخطر تحوّل في تاريخ الدولة الاسلامية (لاحظ أنني لم أقل "من أخطر" ولكن قلت "أخطر" :)) وأدّعي أنه سبب مباشر في التخلف الذي لحق الأمّة بسبب ترك نظام الحكم الاسلامي والاتجاه إلى نظام كسرى وهرقل.

سياسيّاً يزيد وصل إلى الحكم بطريقة غير شرعيّة على نهج غير نهج الله ورسوله, وسياسياً أيضاً في عهد يزيد -دعك من حياته الشخصيَّة- حصلت مذبحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, وفي عهده حصلت مذبحة الحرَّة والتي استشهد فيها عدد كبير من خيار الصحابة والتابعين, وفي عهده تم رمي الكعبة المشرَّفة بالمنجنيق. تخيّل كل هذا في ثلاث سنوات فقط :).

مادفعني للرد هو خوفي من أن يقرأ الكلام جاهل ويعتقد أن أهل السنة يحبون يزيداً ويعظمونه ويجعلونه كالصحابة بقولهم "رضي الله عنه", وأن الروايات القادحة كلها من تلفيق الشيعة.. وهو أمر فيه خلاف كبير وفيه نظر.

khalidwabas
26-09-2010, 07:54 AM
(أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ) اتمنى تحديد في اي جزء تحدث عن يزيد بن معاوية رضي الله عنه


مرحبا اخوي...

ترجمة يزيد بن معاوية موجود بالجزء الثامن من كتاب البداية والنهاية لابن كثير...

هدهد سليمان
26-09-2010, 07:57 AM
وهل كلمة رضي الله عنه خطأ ولا يجوز قولها يا دراكو؟

الصريحه
26-09-2010, 08:02 AM
رحمه الله

قناص الخليج
26-09-2010, 08:06 AM
الا نعرفه ان قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

وانه ليس من الصحابه

Darco
26-09-2010, 08:11 AM
وهل كلمة رضي الله عنه خطأ ولا يجوز قولها يا دراكو؟







ليست خطأ ولكن جرت العادة على حصرها في الصحابة, وهي تعطي الإيحاء أنه من الصحابة. هذا المنطق الأساسي لاستنكاري اياها, وإن كنت أرى أن يزيد لايستحقها أساساً.

راعي البيرق
26-09-2010, 08:12 AM
شوف انا سني لكني ماحبذ يزيد لكن بحكم اني ماعرف نيته شكانت

احنا نقول انا بعث الجيش لكي يمنع الحسين من دخول الكوفه لانهم كانو بيغدرون فيه والي قتله شمر بن الجوش عليه لعنه الله الي هو قائد جيشه

والرسول عليه الصلاه والسلام قال

كل من قتل الحسين واعان على قتل الحسين ورضي بقتل الحسين فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين

فانا بحكم علشان ابعد عن الشبهات اقول الله واعلم وحسابه عند ربي

لكن الحقيقه الي بنظري اشوفها اقرب انه هو كان من قتله الحسين اذا تمعنت بالحديث

لكن تجنبن بالوقع في الشبهات اقول الله واعلم

لكني ماحبذه ولا اترضى عليه

اخوي محد شكك بمذهبك عشان تقول انا سني .. هذا اولا
ثانيا : الحقيقة اللي تعتقدها هي اللي خلتني اضع هذا المقال لانها مبنية على روايات وضعها
الرافضة
ثالثا : تبينا نقتنع برايك وندع كلام الامام البخاري والصحابي عبدالله بن عمر رضي الله عنه
اللي شهدا ليزيد ببرائته من دم الحسين رضي الله عنه اقرا المقال بتروي وشوف الكلام عدل
ولا اقول لك خذ هذا الجزا
و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .

الوعب
26-09-2010, 08:13 AM
والرسول عليه الصلاه والسلام قال

كل من قتل الحسين واعان على قتل الحسين ورضي بقتل الحسين فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين


هذا قول شيخ الاسلام ابن تيميه

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:20 AM
ليست خطأ ولكن جرت العادة على حصرها في الصحابة, وهي تعطي الإيحاء أنه من الصحابة. هذا المنطق الأساسي لاستنكاري اياها, وإن كنت أرى أن يزيد لايستحقها أساساً.



بالمناسبه تجوز لكل شخص زاهد عابد والتابعين وتابعي التابعين والأئمه وللذين نصروا الدين الخ .. اما بخصوص ما تفضلت به انه يستحق او لا يستحق فهذا شأنك فهو لن ينقص ولن يزيدعلى يزيد رضي الله عنه

sanad81
26-09-2010, 08:23 AM
الأخ داركو أعطا رد كافي وافي و لمن أراد التوسع أقول:

الشيخ محمد العوضي خصص حلقتين من برنامجه بيني و بينكم رمضان قبل الماضي عن هالموضوع
الحلقات ممكن تنزلوها من rekaaz.com اللي هو موقع محمد العوضي

الشيخان نبيل العوضي و حسن الحسيني (وهو من ال البيت) انتجوا برنامج فوق الرائع اسموه الطريق الى كربلاء (4 اجزاء) و موجود على يوتيوب

كلا البرنامجين يشير بصراحة و جلاء الى أن أهل السنة ليسو في معسكر يزيد و يقدحون فيه بشكل ليس بالهين

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:24 AM
يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته .

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:27 AM
الأخ داركو أعطا رد كافي وافي و لمن أراد التوسع أقول:

الشيخ محمد العوضي خصص حلقتين من برنامجه بيني و بينكم رمضان قبل الماضي عن هالموضوع
الحلقات ممكن تنزلوها من rekaaz.com اللي هو موقع محمد العوضي

الشيخان نبيل العوضي و حسن الحسيني (وهو من ال البيت) انتجوا برنامج فوق الرائع اسموه الطريق الى كربلاء (4 اجزاء) و موجود على يوتيوب

كلا البرنامجين يشير بصراحة و جلاء الى أن أهل السنة ليسو في معسكر يزيد و يقدحون فيه بشكل ليس بالهين

من هو حسن الحسيني حتى تتضح الرؤيا .. العوضي وعرفناه !

sanad81
26-09-2010, 08:31 AM
من هو حسن الحسيني حتى تتضح الرؤيا .. العوضي وعرفناه !

لم أكن أعرفه قبل البرنامج حالي حالك
ولكن يكفيني وجوده مع نبيل العوضي في البرنامج لكي أثق فيه

موقعه الشخصي muslemoon.net

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:35 AM
لم أكن أعرفه قبل البرنامج حالي حالك
ولكن يكفيني وجوده مع نبيل العوضي في البرنامج لكي أثق فيه

موقعه الشخصي muslemoon.net

انت الآن تعطي تفصيلا بأنه من آل البيت وتستشهد بأنه كان مع نبيل العوضي او اي شخص كان مع نبيل العوضي فهو معصوم او من آل البيت؟
ولم يذكر موقعك انه من آل البيت .. على كل حال هو مجرد استفسار من هو حسن الحسيني فقط ..

العقل الحر
26-09-2010, 08:42 AM
يزيد بن معاوية

ليس بصحابي ولا هو امير المؤمنين ولا نترضى عليه ولا نلعنه

وانتهت امارة المؤمنين الى الحسن بن علي رضى الله عنهما وسلمها الى معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ولكن معاوية ليس بأمير المؤمنين لانى علي بن ابي طالب هو امير المؤمنين ومن بعده الحسن

هذا الغالب لدى اهل السنة والجماعة

ويزيد ملك من ملوك العرب لم يثبت بأنه امر بقتل الحسين رضي الله عنه لانى قاتل الحسين في النار والأمر بقتله في النار وان ثبت انه امر بقتل الحسين فهو في النار

النائب
26-09-2010, 08:42 AM
المعروف إن الشيعه يكرهون يزيد بن معاوية رضي الله عنه .

وأنا من ناحيتي كل شخص يكرهونه الشيعه الرافضة فهو أكيد إنه على حق فله منا الحب والتقدير . فكما تعلمون فإن الشيعه الروافض هم العدو الأول للسنة وللمسلمين فلا تأخذوا بكلامهم وأحبوا من يكرهون واكرهوا من يحبون .
وللعلم فإنهم لايحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبون أهل البيت بل هم منافقين افاكين كاذبون مجوس عبدة نار مخالفون يلعنون الصحابه وأمهات المؤمنين .
فمن هذا المنطلق فيزيد بن معاوية رضي الله عنه هومن إحدى الشخصيات التى تلعن من قبل الروافض فاكيد بأنه على حق إن علمنا وسلمنا بأن الشيعة كفار .

ضوى
26-09-2010, 08:43 AM
استفسار ، كيف عرفت ان الحسيني من اهل بيت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ؟؟؟

بوخالد911
26-09-2010, 08:43 AM
اللهم ارض عن الصحابة الكرام

راعي البيرق
26-09-2010, 08:44 AM
أخي الفاضل..

كرهنا لعدو ما ليس سبباً حب وتعظيم عدو آخر لهم :) ..

يزيد بن معاوية ليس من الصحابة .. هذا أولاً.

ثانياً أن جانب حياته الشخصي هو أولى به وأفضى إلى ربه وأفضى من تكلم فيه قدحاً أو مدحاً وكانت لهم رؤية ومعاصرة للحدث رحمهم الله.. المهم هو الجانب السياسي من المسألة وهو تولية رجل ليس من الأكفأ فقط لأنه ابن الحاكم, وهو أخطر تحوّل في تاريخ الدولة الاسلامية (لاحظ أنني لم أقل "من أخطر" ولكن قلت "أخطر" :)) وأدّعي أنه سبب مباشر في التخلف الذي لحق الأمّة بسبب ترك نظام الحكم الاسلامي والاتجاه إلى نظام كسرى وهرقل.


اما سياسياسيّاً يزيد وصل إلى الحكم بطريقة غير شرعيّة على نهج غير نهج الله ورسوله, وسياسياً أيضاً في عهد يزيد -دعك من حياته الشخصيَّة- حصلت مذبحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, وفي عهده حصلت مذبحة الحرَّة والتي استشهد فيها عدد كبير من خيار الصحابة والتابعين, وفي عهده تم رمي الكعبة المشرَّفة بالمنجنيق. تخيّل كل هذا في ثلاث سنوات فقط :).

مادفعني للرد هو خوفي من أن يقرأ الكلام جاهل ويعتقد أن أهل السنة يحبون يزيداً ويعظمونه ويجعلونه كالصحابة بقولهم "رضي الله عنه", وأن الروايات القادحة كلها من تلفيق الشيعة.. وهو أمر فيه خلاف كبير وفيه نظر.


اخوي الكريم المبجل :
اولا : اتفق معك ان يزيد رحمه الله تعالى ليس بصحابي
ثانيا : من الناحية الشخصية لحياة يزيد غفر الله له هل انت والعلماء اللي تدعي انهم عاصروا يزيد اعلم بحاله من محمد ابن الحنفية بن علي بن ابي طالب واللي قاتل مع اخيه وهو حسب
رواياتك غريم يزيد الذي قال لم نعلم منك شرا وهذا الكلام مثبت بالموضوع .
اما سياسيا قولك تولية غير الاكفا فهذا مردود عليك
فالرسول عليه الصلاة والسلام قد ولى اسامة بن زيد على جيش به ابا بكر وعمر وعثمان وعلي
كما ان الصحابة في مؤتة قد سلموا القيادة لخالد بن الوليد وفيهم العديد من ذوي السابقة في الاسلام ولم ينكر عليه الصلاة والسلام ذلك بل سماهم بالكرار وسمى خالدا بسيف الله .
والقصد من ذلك العبرة ليست بالكفاءة الشخصية وانما قدرة الرجل على تحمل اعباء الحكم
وما يوكل اليه من مهام الامة ويزيد حينها شوكة الاسلام كانت بيده والقوة والمال .
ثالثا : قولك الاخير خوفي من اعتقاد البعض جهلا ان الروايات التي تذم يزيدا من وضع الرافضة وان اهل السنة يحبون يزيدا !! تدل فعلا على جهالتك
ولا لعلمت ان علماءمن الامة تسميه بامير المؤمنين كاليث بن سعد
اخيرا اعتقد ومنا متيقن ان من يطعن بيزيد يطعن بابيه رضي الله عنه

The End Qtr
26-09-2010, 08:46 AM
اتوقع الموضوع يثير الفتنه .. لان هناك من ينتظر الشراره وانت اوقدتها

راعي البيرق
26-09-2010, 08:46 AM
الا نعرفه ان قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

وانه ليس من الصحابه

اتحداك ان تثبت ذلك والا فانت قد اتهمته باطلا واما انه ليس صحابيا فمعك

Darco
26-09-2010, 08:46 AM
يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته .



يا أخي لايجوز هذا الكلام مبالغات ولم يذكر شيء يقدح فيه .. أخوي قرأت رأي أئمة أهل السنة فيه؟ وهل قرأت عن الأحداث الجسام التي حصلت منه؟

وقعة الحرَّة ليست مبالغة وليس المجال لاستجلاب النصوص على شكل "كوبي & بيست" ولكن يمكن لكل قارئ الرجوع إلى الشبكة والبحث في نصوص كتب أهل السنة التي روت الحادثة , ونصوص كتب أهل السنة التي روت حادثة استشهاد الحسين وهدم الكعبة المشرّفة بالمنجنيق.

وعن رأي أهل السنة فأعذرني أقتبس رأي الإمام أحمد بن حنبل ففيه تلخيص رائع لرأي أهل السنة:


"‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏ "

بوراشد82
26-09-2010, 08:48 AM
شوف انا سني لكني ماحبذ يزيد لكن بحكم اني ماعرف نيته شكانت

احنا نقول انا بعث الجيش لكي يمنع الحسين من دخول الكوفه لانهم كانو بيغدرون فيه والي قتله شمر بن الجوش عليه لعنه الله الي هو قائد جيشه

والرسول عليه الصلاه والسلام قال

كل من قتل الحسين واعان على قتل الحسين ورضي بقتل الحسين فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين

فانا بحكم علشان ابعد عن الشبهات اقول الله واعلم وحسابه عند ربي

لكن الحقيقه الي بنظري اشوفها اقرب انه هو كان من قتله الحسين اذا تمعنت بالحديث

لكن تجنبن بالوقع في الشبهات اقول الله واعلم

لكني ماحبذه ولا اترضى عليه


الا نعرفه ان قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

وانه ليس من الصحابه



أعزائي يزيد مأمر بقتل الحسين وانما قال لوالي العراق او الكوفة مايحضرني اسمه .. ان جيبه لي .. وذاك فسرها ان اقتله .. حتى الي جاه من عند واليه الي يبشره بمقتل الحسين .. رد عليه يزيد وقاله بشرك الله بالنار او بشر ابن فلانة << يقصد الوالي بالنار ما امرت بقتله ... الخ واحسن الى عياله ومواليه واستضافهم عنده وبكى عليه بعد ..

وعن اللعن يا جماعة مايجوز على المسلم سواء من السنة ولا من الشيعة لدرجة ان رجل سب الحجاج الي طغى في الامة بعد وفاته فقاله لاتسبه فأنه ارتحل الى ربه وهو الي يحاسبه ..

والله من وراء القصد

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:48 AM
يزيد بن معاوية

ليس بصحابي ولا هو امير المؤمنين ولا نترضى عليه ولا نلعنه

وانتهت امارة المؤمنين الى الحسن بن علي رضى الله عنهما وسلمها الى معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ولكن معاوية ليس بأمير المؤمنين لانى علي بن ابي طالب هو امير المؤمنين ومن بعده الحسن

هذا الغالب لدى اهل السنة والجماعة

ويزيد ملك من ملوك العرب لم يثبت بأنه امر بقتل الحسين رضي الله عنه لانى قاتل الحسين في النار والأمر بقتله في النار وان ثبت انه امر بقتل الحسين فهو في النار
ما شاء الله رفعت الاقلام وجفت الصحف!!
ومن اين استشهدت انه ليس بأمير للمؤمنين؟

sanad81
26-09-2010, 08:53 AM
استفسار ، كيف عرفت ان الحسيني من اهل بيت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ؟؟؟

ذُكِر ذلك في برنامج (الطريق الى كربلاء) و قد يكون خطأً أو صواباً..
أستغرب اهتمامكم بهذه النقطة تحديدا !! مع اني كتبتها اضافة فقط و لا أعتقد أنها ذات أهمية كبيرة. حتى أني لم أعنى بتحقيقها لأنها لا تغير شيء من نظرتي للبرنامج..

أنصح بمشاهدة كلا البرنامجين ففيهما تبيان الكثير في هذا الموضوع لمن لا يحب القراءة.

ولكي غاية الاحترام و التقدير

هدهد سليمان
26-09-2010, 08:54 AM
يا أخي لايجوز هذا الكلام مبالغات ولم يذكر شيء يقدح فيه .. أخوي قرأت رأي أئمة أهل السنة فيه؟ وهل قرأت عن الأحداث الجسام التي حصلت منه؟

وقعة الحرَّة ليست مبالغة وليس المجال لاستجلاب النصوص على شكل "كوبي & بيست" ولكن يمكن لكل قارئ الرجوع إلى الشبكة والبحث في نصوص كتب أهل السنة التي روت الحادثة , ونصوص كتب أهل السنة التي روت حادثة استشهاد الحسين وهدم الكعبة المشرّفة بالمنجنيق.

وعن رأي أهل السنة فأعذرني أقتبس رأي الإمام أحمد بن حنبل ففيه تلخيص رائع لرأي أهل السنة:


"‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏ "

ليس المؤمن باللعان هذا اولا .. ثانيا سبق وذكرت ان هناك تلفيق من قبل الروافض لتشويه والنيل من امير المؤمنين يزيد بن معاويه .. فهو مرة اخرى ليس بقاتله .. لعنة الله على الروافض فهم اخبث من اليهود بدس السم بالعسل .. على كل حال اخي الفاضل يزيد رضي الله عنه افاضت روحه الى الله وهو عند احكم الحاكمين واعدل العادلين .. وأسأل الله ان يغفر له ويرحمه ..

العقل الحر
26-09-2010, 08:57 AM
ما شاء الله رفعت الاقلام وجفت الصحف!!
ومن اين استشهدت انه ليس بأمير للمؤمنين؟

قال النبي محمد: «الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك»[9]

بالإضافة إلى الحديث الصحيح الآخر الذي أورده البخاري في صحيحه وهو:«أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

Mishari
26-09-2010, 08:57 AM
اللهم ارض عن الصحابة الكرام

الثاقب
26-09-2010, 09:09 AM
المشكلة بين الشيعة والسنه حلها موجود وهو
ان بني هاشم موجودين في مكة الان وهم الاشراف وقبل كم يوم عملوا احتفال بمناسبة العيد الوطني السعودي
وهم ما زالو يحافظون على نسل بني هاشم حتى يومنا هذا كما ذكره لي احد الاصدقاء من بني هاشم

واعتقد لا بد من الاستعانه بهم لحل هذه المشكلة بين السنة والشيعة فهم ولاة الامر الحقيقيين
واعتقد انهم اذا تدخلوا في الامر ستحل المشكلة وسيرضي الطرفيين السنة والشيعة

Darco
26-09-2010, 09:09 AM
المعروف إن الشيعه يكرهون يزيد بن معاوية رضي الله عنه .

وأنا من ناحيتي كل شخص يكرهونه الشيعه الرافضة فهو أكيد إنه على حق فله منا الحب والتقدير . فكما تعلمون فإن الشيعه الروافض هم العدو الأول للسنة وللمسلمين فلا تأخذوا بكلامهم وأحبوا من يكرهون واكرهوا من يحبون .
وللعلم فإنهم لايحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبون أهل البيت بل هم منافقين افاكين كاذبون مجوس عبدة نار مخالفون يلعنون الصحابه وأمهات المؤمنين .
فمن هذا المنطلق فيزيد بن معاوية رضي الله عنه هومن إحدى الشخصيات التى تلعن من قبل الروافض فاكيد بأنه على حق إن علمنا وسلمنا بأن الشيعة كفار .



هذا بالضبط ما حذَّرت منه وهذا سبب ردّي على الموضوع, وهو أن ينجر الناس إلى الإعتقاد بفضل يزيد فقط لأن الشيعة يكرهونه!

أخي الكريم .. دعني أتكلّم معك عن "المنطق" الذي يحرّك فكرتك بعاليه: منطق "عدو عدوي صديقي" فاسد جداً وناقص ولايحتاج للكثير من الحديث لبيان فساده وهشاشة منطقه! أنت هنا تستعمل منطقاً أكثر اعوجاجاً وهو "عدوي إذا عاداه عدوّي صار صديقي!!" يعني أنت مثلاً تكره بوش لأنه تسبب في حرب العراق, وتسمع أن أحمدي نجاد تعادى مع بوش .. فمنه تعتقد أن بوش رجل طيّب وأنه صديق وأنه رجل جيد مستدلاً أن عدوّك الآخر قد عاداه, ولا يمكن لعدوك أن يعادي صالحاً!!!




اخوي الكريم المبجل :
اولا : اتفق معك ان يزيد رحمه الله تعالى ليس بصحابي
ثانيا : من الناحية الشخصية لحياة يزيد غفر الله له هل انت والعلماء اللي تدعي انهم عاصروا يزيد اعلم بحاله من محمد ابن الحنفية بن علي بن ابي طالب واللي قاتل مع اخيه وهو حسب
رواياتك غريم يزيد الذي قال لم نعلم منك شرا وهذا الكلام مثبت بالموضوع .
اما سياسيا قولك تولية غير الاكفا فهذا مردود عليك
فالرسول عليه الصلاة والسلام قد ولى اسامة بن زيد على جيش به ابا بكر وعمر وعثمان وعلي
كما ان الصحابة في مؤتة قد سلموا القيادة لخالد بن الوليد وفيهم العديد من ذوي السابقة في الاسلام ولم ينكر عليه الصلاة والسلام ذلك بل سماهم بالكرار وسمى خالدا بسيف الله .
والقصد من ذلك العبرة ليست بالكفاءة الشخصية وانما قدرة الرجل على تحمل اعباء الحكم
وما يوكل اليه من مهام الامة ويزيد حينها شوكة الاسلام كانت بيده والقوة والمال .
ثالثا : قولك الاخير خوفي من اعتقاد البعض جهلا ان الروايات التي تذم يزيدا من وضع الرافضة وان اهل السنة يحبون يزيدا !! تدل فعلا على جهالتك
ولا لعلمت ان علماءمن الامة تسميه بامير المؤمنين كاليث بن سعد
اخيرا اعتقد ومنا متيقن ان من يطعن بيزيد يطعن بابيه رضي الله عنه



بالنسبة لنقطتك الثانية: لاحظ أنني لم أتولى رأياً, فكيف فهمت أنني أقصد من قدح فيه؟ وهل أنت أعلم بالحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنَّة؟ وهل أنت أعلم من كل من قال بفسق يزيد؟ أنا فقط أريد أن أنبّهك أن هناك أقوال من عدول ثقات تقدح في يزيد وتتهمه بالفسق, كما أن هناك آراء من عدول ثقات تنكر الاتهامات على يزيد.

وأمَّا عن ذكرك وتشبيهك أمر تولية يزيد بتولية اسامة فهو خطير, فالرسول معصوم يوحى له, وتولية يزيد كانت تصرفاً شخصياً وابتداعاً لم يقم به من سبق ولحق به كل من لحق. وأتفق معك أن التولية للأصلح, ومنه قالوا "عادل فاسق خير من عابد ظالم", وهو الأمر غير الموجود في تاريخ يزيد السياسي كما ظهر من وقائع عصره.

وأما نقطتك الثالثة: فأنت تقول "علماء من الأمة" وهذا يكفيني كرد عليك. علماء من الأمة لاتعني علماء الأمَّة, أقرأ وتبصَّر في أقوال كبار أئمة المسلمين, ولك في رأي الإمام أحمد بن حنبل غير مثال .. يقول الأمام أحمد "وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟" لاحظ أخي الكريم قوّة الأمر عند الإمام أحمد الذي يستنكر اجتماع إيمان بالله واليوم الآخر مع حب يزيد!!!

هدهد سليمان
26-09-2010, 09:19 AM
قال النبي محمد: «الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك»[9]

بالإضافة إلى الحديث الصحيح الآخر الذي أورده البخاري في صحيحه وهو:«أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

هدهد سليمان
26-09-2010, 09:26 AM
هذا بالضبط ما حذَّرت منه وهذا سبب ردّي على الموضوع, وهو أن ينجر الناس إلى الإعتقاد بفضل يزيد فقط لأن الشيعة يكرهونه!

أخي الكريم .. دعني أتكلّم معك عن "المنطق" الذي يحرّك فكرتك بعاليه: منطق "عدو عدوي صديقي" فاسد جداً وناقص ولايحتاج للكثير من الحديث لبيان فساده وهشاشة منطقه! أنت هنا تستعمل منطقاً أكثر اعوجاجاً وهو "عدوي إذا عاداه عدوّي صار صديقي!!" يعني أنت مثلاً تكره بوش لأنه تسبب في حرب العراق, وتسمع أن أحمدي نجاد تعادى مع بوش .. فمنه تعتقد أن بوش رجل طيّب وأنه صديق وأنه رجل جيد مستدلاً أن عدوّك الآخر قد عاداه, ولا يمكن لعدوك أن يعادي صالحاً!!!







بالنسبة لنقطتك الثانية: لاحظ أنني لم أتولى رأياً, فكيف فهمت أنني أقصد من قدح فيه؟ وهل أنت أعلم بالحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنَّة؟ وهل أنت أعلم من كل من قال بفسق يزيد؟ أنا فقط أريد أن أنبّهك أن هناك أقوال من عدول ثقات تقدح في يزيد وتتهمه بالفسق, كما أن هناك آراء من عدول ثقات تنكر الاتهامات على يزيد.

وأمَّا عن ذكرك وتشبيهك أمر تولية يزيد بتولية اسامة فهو خطير, فالرسول معصوم يوحى له, وتولية يزيد كانت تصرفاً شخصياً وابتداعاً لم يقم به من سبق ولحق به كل من لحق. وأتفق معك أن التولية للأصلح, ومنه قالوا "عادل فاسق خير من عابد ظالم", وهو الأمر غير الموجود في تاريخ يزيد السياسي كما ظهر من وقائع عصره.

وأما نقطتك الثالثة: فأنت تقول "علماء من الأمة" وهذا يكفيني كرد عليك. علماء من الأمة لاتعني علماء الأمَّة, أقرأ وتبصَّر في أقوال كبار أئمة المسلمين, ولك في رأي الإمام أحمد بن حنبل غير مثال .. يقول الأمام أحمد "وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟" لاحظ أخي الكريم قوّة الأمر عند الإمام أحمد الذي يستنكر اجتماع إيمان بالله واليوم الآخر مع حب يزيد!!!

انت الآن يا دراكو تشكك بصحة ولاية يزيد بن معاويه؟ وكيف وهو من بويع من قبل ابيه معاوية بن ابي سفيان؟

العقل الحر
26-09-2010, 09:32 AM
و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

يكفي حديث النبي الكريم عن الملك

واعرف ان يزيد امير عليهم ولكن ليس بأمير المؤمنين

وخالد بن الوليد امير وسعد بن ابي وقاص امير وابي عبيدة الجراح امير

ولكن انتهت الخلافة الرشيدة في الحسن هو اخرهم

هدهد سليمان
26-09-2010, 09:38 AM
يكفي حديث النبي الكريم عن الملك

واعرف ان يزيد امير عليهم ولكن ليس بأمير المؤمنين

وانتهت الخلافة الرشيدة في الحسن اخرهم

اولا الحديث ضعيف .. ثانيا الم يبايع الحسن معاويه؟

الثاقب
26-09-2010, 09:46 AM
بغض النضر عن ما ورد من اقوال العلماء يجب ننضر الى خطأ مهم حدث
وهو ان معاوية رضي الله عنه خالف ما سار عليه رسولنا عليه السلام و السلف الصالح ابو بكر وعمر فقد كانت الخلافة شورى
وقد قلبها معاوية رضي الله عنه الى وراثة وملك عضوض من الاب الى الابن حتى يومنا هذا وهذا مخالف لما سار عليه الرسول عليه السلام والخلفاء من بعده

هدهد سليمان
26-09-2010, 09:53 AM
بغض النضر عن ما ورد من اقوال العلماء يجب ننضر الى خطأ مهم حدث
وهو ان معاوية رضي الله عنه خالف ما سار عليه رسولنا عليه السلام و السلف الصالح ابو بكر وعمر فقد كانت الخلافة شورى
وقد قلبها معاوية رضي الله عنه الى وراثة وملك عضوض من الاب الى الابن حتى يومنا هذا وهذا مخالف لما سار عليه الرسول عليه السلام والخلفاء من بعده

كلامك باطل .. ومردود عليك ..

حدثنا محمود ، حدثنا عمر بن عبد الواحد ، عن سعيد ، عن ربيعة : أن بعثا من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد ، وأن عمير بن سعد كان على حمص ، فعزله عثمان ، وولى معاوية ، فبلغ ذلك أهل حمص ، فشق عليهم ، فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لمعاوية : اللهم اجعله هاديا ، مهديا واهد به ، واهده .

حدثنا عبد العزيز بن الوليد بن سليمان سمعت أبي يقول : إن عمر ولى معاوية . فقالوا : ولاه حديث السن . فقال : تلومونني ، وأنا سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : اللهم اجعله هاديا مهديا ، واهد به هذا منقطع .

واين صحة ما جأت به !

Darco
26-09-2010, 09:53 AM
انت الآن يا دراكو تشكك بصحة ولاية يزيد بن معاويه؟ وكيف وهو من بويع من قبل ابيه معاوية بن ابي سفيان؟





وهل أباه النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أنبياء الله حتى تستنكر مني إنكاري عليه توليته ابنه؟!! لاشك أن بيعته صحيحة لمبايعة غالبية أهل الحل والعقد من الأمة له هم والسواد الأعظم من المسلمين, ولكني أتهم المبدأ الذي أوصله إلى الحكم, وهو تولية الابن .. والذي لحق سنته كل من لحق من أمة المسلمين إلى يومنا هذ تاركين وراءهم سنة الله تعالى وسنة النبي والخفاء الراشدين المهديين. عموماً أنت علَّقت على نقطة هامشيّة وتركت عصب الرد.

asadfg
26-09-2010, 09:54 AM
الحسن بايع معاويه لاخماد الفتنه

ثانيا في حديث للرسول عليه الصلاه والسلام قال ابني هذا سوف يصلح الله به بين طائفتين من المؤمنين

وهاي فيها دليل انه الخلاف كان سياسي على ايام معاويه مش ديني

بس يزيد وضعه غير وهو مكروه من غالبيه السنه والشيعه اصلن

asadfg
26-09-2010, 09:56 AM
وهل أباه النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أنبياء الله حتى تستنكر مني إنكاري عليه توليته ابنه؟!! لاشك أن بيعته صحيحة لمبايعة غالبية أهل الحل والعقد من الأمة له هم والسواد الأعظم من المسلمين, ولكني أتهم المبدأ الذي أوصله إلى الحكم, وهو تولية الابن .. والذي لحق سنته كل من لحق من أمة المسلمين إلى يومنا هذ تاركين وراءهم سنة الله تعالى وسنة النبي والخفاء الراشدين المهديين.

اتفق معاك اتفاق كلي

موضي قطر
26-09-2010, 09:56 AM
رقـم الفتوى : 4112
عنوان الفتوى : يزيد بن معاوية ليس كافراً وأمره إلى الله
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
يقول الشيخ محمد العوضي (الكويت) وكان يخرج في برنامج في شهر رمضان المبارك، وكان موضوع الحديث عن يزيد بن أبي سفيان، وهو كان يكثر اللعنة ليزيد ويقول بأن يزيداً كافر، وكان يعلن الفجور، ويدق الطبول، ويشرب الخمرة. ما رأيكم بهذا الحديث هل كلامه صحيح أم لا؟ وهناك بعض الشيوخ يقولون رضي الله عنه.
أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
لا شك أن يزيدا ليس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من التابعين لهم بإحسان فقد جرت في فترة خلافته أمور عظام منها:
1ـ قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما على أيدي أعوان عامل يزيد: عبيد الله بن زياد عامله الله بما يستحق ، وذلك في مأساة هزت المجتمع المسلم في وقتها، وألقت بظلالها عليه فيما بعد، فقد منع الحسين والعشرات من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الماء، وقتلوا شر تقتيل، وبعث برؤوسهم إلى يزيد من العراق إلى الشام، وسر بقتلهم، ويقال عنه إنه ندم فيما بعد.
2ـ إنه جهز جيشا إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الله بقيادة أحد جنوده، وأمره أن يبيح المدينة ثلاثة أيام عندما يستولي عليها الجيش وقد فعل ذلك وقتل فيها من الصحابة والتابعين خلق لا يحصون.
ومع هذا كله فالمحققون من أهل العلم لا يكفرون يزيدا بل يكلون أمره إلى الله. والأفضل الإمساك عن ثلبه ما دامت الحاجة لا تدعو إلى ذلك كما أنه لا يقال فيه: "رضي الله عنه" بحال فلا هو صاحبي ولا هو تابع لهم بإحسان، والفصل في ذلك ما قاله الإمام أحمد: "يزيد لا نلعنه ولا نحبه". والعلم عند الله.

المفتـــي: مركز الفتوى


منقـــــــــــــــول من موقع إسلام ويب - مركز الفتوى

هدهد سليمان
26-09-2010, 09:57 AM
وهل أباه النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أنبياء الله حتى تستنكر مني إنكاري عليه توليته ابنه؟!! لاشك أن بيعته صحيحة لمبايعة غالبية أهل الحل والعقد من الأمة له هم والسواد الأعظم من المسلمين, ولكني أتهم المبدأ الذي أوصله إلى الحكم, وهو تولية الابن .. والذي لحق سنته كل من لحق من أمة المسلمين إلى يومنا هذ تاركين وراءهم سنة الله تعالى وسنة النبي والخفاء الراشدين المهديين. عموماً أنت علَّقت على نقطة هامشيّة وتركت عصب الرد.

وهذا ما اردت ان البيعه صحيحه والولايه صحيح .. جزاك الله خير ... اما استنكاري او استنكارك فهو لا يسمن ولا يغني من جوع !

العقل الحر
26-09-2010, 10:00 AM
اولا الحديث ضعيف .. ثانيا الم يبايع الحسن معاويه؟

نعم بايع لحقن دماء المسلمين وكان اخرهم وهو سيد كما قال الرسول فيه من الحديث ولم يقل معاوية سيد ولا يزيد ولذلك لم يحسب من خلافاء النبوة واذا استمر في الامر لكان خليفة من الخلافاء الراشدين

وكان معاوية ليس من خلافاء النبوة ولا خليفة وابنه كذلك ومن بعده

كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : « واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة ، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة

هدهد سليمان
26-09-2010, 10:00 AM
الحسن بايع معاويه لاخماد الفتنه

ثانيا في حديث للرسول عليه الصلاه والسلام قال ابني هذا سوف يصلح الله به بين طائفتين من المؤمنين

وهاي فيها دليل انه الخلاف كان سياسي على ايام معاويه مش ديني

بس يزيد وضعه غير وهو مكروه من غالبيه السنه والشيعه اصلن

هو مكروه عند الشيعه فقط !

هدهد سليمان
26-09-2010, 10:02 AM
نعم بايع لحقن دماء المسلمين وكان اخرهم وهو سيد كما قال الرسول فيه من الحديث ولم يقل معاوية سيد ولا يزيد ولذلك لم يحسب من خلافاء النبوة واذا استمر في الامر لكان خليفة من الخلافاء الراشدين

وكان معاوية ليس من خلافاء النبوة ولا خليفة وابنه كذلك ومن بعده

كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : « واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة ، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة

لي عوده !

موضي قطر
26-09-2010, 10:04 AM
اتوقع والعلم عند الله ان معاوية اغلب ماقيل عنه افتراء بالضبط مثل مانقل عن هارون الرشيد

من مبالغات كحبه للنساء ولذلك تملك عدد كبير من الجواري واتهامة باللهو وغيره وما صورته المسلسلات

العقل الحر
26-09-2010, 10:09 AM
الحسن بايع معاويه لاخماد الفتنه

ثانيا في حديث للرسول عليه الصلاه والسلام قال ابني هذا سوف يصلح الله به بين طائفتين من المؤمنين

وهاي فيها دليل انه الخلاف كان سياسي على ايام معاويه مش ديني

بس يزيد وضعه غير وهو مكروه من غالبيه السنه والشيعه اصلن

نعم اخي الكريم قال ابني سيد وفعلا ابنه سيد وامير على المسلمين ولا كان يستطيع ان ينازعه احد في ذلك

ولكن تنازل لحقن دماء المسلمين لمعاوية واثبت انه سيد ولم ينساه المسلمين على ذلك الى ابد الدهر

Darco
26-09-2010, 10:10 AM
وهذا ما اردت ان البيعه صحيحه والولايه صحيح .. جزاك الله خير ... اما استنكاري او استنكارك فهو لا يسمن ولا يغني من جوع !



استنكاري واستنكارك هو لب الموضوع وهو "اللي عليه الشحم" :). انت -من صيغة السؤال- تقول "وكيف وهو من بويع من قبل ابيه معاوية بن ابي سفيان؟" ما يوحي أنك بنيت صحة الولاية بكون من بايعه هو معاوية ابن ابي سفيان.. ورددت أن سبب صحَّة بيعته هو مبايعة السودا الأعظم من المسلمين, بغض النظر عن عدم مبايعة جماعة من خيار الصحابة الأحياء يومها وبغض النظر عن صواب مبايعة المسلمين له من عدمه. المهم أنه بويع من الغالبية.

قناص الخليج
26-09-2010, 12:24 PM
افترق المسلمون ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .

وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484


لكن للاسف صاحب الموضوع ترك العظماء من الصحابه وتاريخهم وجاء الى يزيد بن معاويه لا اعرف ماهو الهدف من ذكر شخص هو محل اختلاف هل هي لمجرد الحديث او لاشعال فتنه

الثاقب
26-09-2010, 12:29 PM
كلامك باطل .. ومردود عليك ..

حدثنا محمود ، حدثنا عمر بن عبد الواحد ، عن سعيد ، عن ربيعة : أن بعثا من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد ، وأن عمير بن سعد كان على حمص ، فعزله عثمان ، وولى معاوية ، فبلغ ذلك أهل حمص ، فشق عليهم ، فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لمعاوية : اللهم اجعله هاديا ، مهديا واهد به ، واهده .

حدثنا عبد العزيز بن الوليد بن سليمان سمعت أبي يقول : إن عمر ولى معاوية . فقالوا : ولاه حديث السن . فقال : تلومونني ، وأنا سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : اللهم اجعله هاديا مهديا ، واهد به هذا منقطع .

واين صحة ما جأت به !

انت لم ترد ونا زدت على انك تبرر فقط شغل ذهنك اخي
هل معاوية خالف ما سار علية الرسول وعمر وابوبكر ام لا
هل حول الحكم الى وراثة ام لا

هدهد سليمان
26-09-2010, 12:30 PM
استنكاري واستنكارك هو لب الموضوع وهو "اللي عليه الشحم" :). انت -من صيغة السؤال- تقول "وكيف وهو من بويع من قبل ابيه معاوية بن ابي سفيان؟" ما يوحي أنك بنيت صحة الولاية بكون من بايعه هو معاوية ابن ابي سفيان.. ورددت أن سبب صحَّة بيعته هو مبايعة السودا الأعظم من المسلمين, بغض النظر عن عدم مبايعة جماعة من خيار الصحابة الأحياء يومها وبغض النظر عن صواب مبايعة المسلمين له من عدمه. المهم أنه بويع من الغالبية.

حبي لآل البيت وحبي ليزيد واباه معاوية بعض الأحيان يعمي بصيرتي وخصوصا عندما تكون هناك قصص ملفقه من قبل الروافض لتشويه والنيل من يزيد ومعاوية رضي الله عنهم وارضاهم .. اما ما ذكرته يا دراكو بخصوص الاستنكار وهو اساس الموضوع .. طالما انك اجبت بأن الولاية صحيحة فلا يوجد اي خلاف بيني وبينك . . وارجوا من الجميع بإعادة النظر في قراءة سيرة يزيد واباه معاويه رضي الله عنهما ..

هدهد سليمان
26-09-2010, 12:34 PM
انت لم ترد ونا زدت على انك تبرر فقط شغل ذهنك اخي
هل معاوية خالف ما سار علية الرسول وعمر وابوبكر ام لا
هل حول الحكم الى وراثة ام لا

لم ابرر ولن ابرر .. اين هي المخالفه ومتى خالف ؟ وما هو براهينك واثباتاتك وادلتك؟

قناص الخليج
26-09-2010, 12:36 PM
لم ابرر ولن ابرر .. اين هي المخالفه ومتى خالف ؟ وما هو براهينك واثباتاتك وادلتك؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هدهد سليمان
26-09-2010, 12:40 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندك شي تفضل تكلم اما استفهامات غير مفهومه !

هدهد سليمان
26-09-2010, 12:43 PM
على كل حال الخلافة صحيحة ولا خلاف عليها هذا عند اهل السنه والجماعه .. اما الروافض فلا شأن لنا بهم .. لكم دينكم ولي دين .. اما بخصوص ما ذكر آنفا فكذب الروافض وتلفيق التهم هو من اساسياتهم في الحياة .. ولكل من اراد معرفة الصح من الخطأ اترك لكم هذا الرابط لتفنيد الشبهات عن معاوية رضي الله عنه (http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm)

قناص الخليج
26-09-2010, 12:56 PM
على كل حال الخلافة صحيحة ولا خلاف عليها هذا عند اهل السنه والجماعه .. اما الروافض فلا شأن لنا بهم .. لكم دينكم ولي دين .. اما بخصوص ما ذكر آنفا فكذب الروافض وتلفيق التهم هو من اساسياتهم في الحياة .. ولكل من اراد معرفة الصح من الخطأ اترك لكم هذا الرابط لتفنيد الشبهات عن معاوية رضي الله عنه (http://www.saaid.net/warathah/alkharashy/m/79.htm)


يعطيك العافيه كفيت وفيت

بس شيء واحد ابي اعرفه وياليت حد يشرحه لي

قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية ؟

من هم الفئة الباغية ؟؟؟

راعي البيرق
26-09-2010, 01:10 PM
افترق المسلمون ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .

وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484


لكن للاسف صاحب الموضوع ترك العظماء من الصحابه وتاريخهم وجاء الى يزيد بن معاويه لا اعرف ماهو الهدف من ذكر شخص هو محل اختلاف هل هي لمجرد الحديث او لاشعال فتنه

انا اقول لك لماذا لانه اولا ظلم من طائفة معروفة (( الرافضة )) انتهكت عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاردت ان اجعل السيرة غيظا لها
ثانيا : دفاعي عنه لوجود ادلة صحيحة مثبتة ترفع الاتهام عنه ومن كتب اهل السنة المعتبرة
ثالثا:
رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه .

هدهد سليمان
26-09-2010, 01:24 PM
يعطيك العافيه كفيت وفيت

بس شيء واحد ابي اعرفه وياليت حد يشرحه لي

قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية ؟

من هم الفئة الباغية ؟؟؟

افتنا ووضح لنا .. !! وما الهدف من السؤال ؟

غريب الدار
26-09-2010, 02:53 PM
أخي الفاضل..

كرهنا لعدو ما ليس سبباً حب وتعظيم عدو آخر لهم :) ..

يزيد بن معاوية ليس من الصحابة .. هذا أولاً.

ثانياً أن جانب حياته الشخصي هو أولى به وأفضى إلى ربه وأفضى من تكلم فيه قدحاً أو مدحاً وكانت لهم رؤية ومعاصرة للحدث رحمهم الله.. المهم هو الجانب السياسي من المسألة وهو تولية رجل ليس من الأكفأ فقط لأنه ابن الحاكم, وهو أخطر تحوّل في تاريخ الدولة الاسلامية (لاحظ أنني لم أقل "من أخطر" ولكن قلت "أخطر" :)) وأدّعي أنه سبب مباشر في التخلف الذي لحق الأمّة بسبب ترك نظام الحكم الاسلامي والاتجاه إلى نظام كسرى وهرقل.

سياسيّاً يزيد وصل إلى الحكم بطريقة غير شرعيّة على نهج غير نهج الله ورسوله, وسياسياً أيضاً في عهد يزيد -دعك من حياته الشخصيَّة- حصلت مذبحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, وفي عهده حصلت مذبحة الحرَّة والتي استشهد فيها عدد كبير من خيار الصحابة والتابعين, وفي عهده تم رمي الكعبة المشرَّفة بالمنجنيق. تخيّل كل هذا في ثلاث سنوات فقط :).

مادفعني للرد هو خوفي من أن يقرأ الكلام جاهل ويعتقد أن أهل السنة يحبون يزيداً ويعظمونه ويجعلونه كالصحابة بقولهم "رضي الله عنه", وأن الروايات القادحة كلها من تلفيق الشيعة.. وهو أمر فيه خلاف كبير وفيه نظر.



كفيت ووفيت أخ داركو

لا أدري ما هو الهدف من المغالاه في شخصية يزيد وجعله بمقام الخلفاء رغم اننا نعرف أنه بشر أخطأ وأصاب لست ممن يلعنونه أو يحبونه ولكن إستفزاز طوائف أخرى تبغض يزيد بالمدح والمغالاه لا يخدمنا في شيء يزيد قد أفضى أمره إلى ربه ولم يكن صحابيا أو سيدا لشباب أهل الجنة بل إن هنالك منهم أعظم من يزيد من خلفاء بني أمية كالخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز وإبنه الخليفة معاوية بن يزيد ومع ذلك نرى تجاهل لسرد تاريخهم ؟ لا أدري ما هو قول أخونا راعي البريق فيما كتب الدكتور أحمد صبحي منصور في مقالة ( معاوية المنسي )ألا وهو معاوية بن يزيد بن معاوية إبن أبي سفيان ( حيث يتحدث عنه قائلا ...)


لو كانت العظمة تقاس بالأخلاق وحب الخير للناس لاستحق منها معاوية بن يزيد بن معاوية الشئ الكثير. أبوه الخليفة يزيد بن معاوية هو أول خليفة يلي الحكم بالوراثة ، وهو الذي شهد عهده القصير ثلاث فواجع هي قتل الحسين وآله في كربلاء وانتهاك حرمة المدينة وقتل أهلها ، وانتهاك حرمة الكعبة وقتال أهل مكة . وكل ذلك كي يحتفظ بسلطانه فوق أنفاس المسلمين..

ثم عهد يزيد بالخلافة لابنه الأكبر معاوية سنة 64 هـ ولم يستطع الشاب الصالح أن يعصى أباه، فاصطنع المرض ، ولما مات أبوه يزيد أصبح خليفة فاعتكف عدة أيام يزن الأمور ، ثم خرج على الناس فألقى فيهم خطابا يعلن فيه اعتزاله الخلافة ويترك فيه الملك والسلطان ، وهو يعلم أن مصيره القتل ، وفعلا سقوه السم فمات ، وعند الاحتضار سألوه في أن يستخلف بعده واحدا من أسرته فقال : ما ذقت حلاوتها فلماذا أتحمل مرارتها ؟ ومات شابا في العشرين من عمره بعد أن ظل خليفة أربعين يوما .

هذا الشاب العظيم معاوية بن يزيد قال في خطاب اعتزاله " أما بعد ، فاني نظرت في أمركم فضعفت عنه .. فأنتم أولى بأمركم فاختاروا من أحببتم " وذكر أباه يزيد بن معاوية فبكى وقال عنه " لقد قتل عترة رسول الله وأباح الحرم وخرب الكعبة ، وما أنا بالمحتمل تبعاتكم فشأنكم وأمركم ، فوالله لئن كانت الدنيا عزا فقد نلنا منها حظنا ، ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها " ثم دخل بيته فوثب عليه بنو أميه وسقوه السم ، وبحثوا عن صديقه أو أستاذه وهو عمرو المقصوص أحد المفكرين الأوائل القائلين بحرية الإرادة ، وتأكدوا أنه السبب الذي اقنع معاوية بن يزيد بالاعتزال ، وعرفوا أن عمرو المقصوص قال له : إما أن تعتدل وإما أن تعتزل ، فاختار الاعتزال . وبعد أن قتلوا الخليفة الشاب بحثوا عن صديقه عمرو المقصوص وكان قد هرب ، ووجدوه ، وانتقموا منه شر انتقام ؛ إذ دفنوه حيا ..!!

تفككت الدولة الأموية بعد موت يزيد واعتزال ابنه معاوية بن يزيد ‘ وكان ذلك من حسن حظ عبد الله بن الزبير الذى أعلن نفسه خليفة فى مكة ، وسمى نفسه العائذ بالحرم ، و دخلت فى طاعته مصر و العراق ، بل انضم جزء من الشام اليه ، بل فكر زعيم الأمويين وقتها مروان بن الحكم فى البيعة لابن الزبير لولا نصيحة ابن زياد. ولذلك عقد الأمويون مؤتمرا فى مدينة الجابية واتفقوا على ان يتولى الخلافة شيخ الأمويين وقتها مروان بن الحكم ثم يتولاها بعده خالد بن يزيد ابن معاوية شقيق معاوية بن يزيد المعتزل والذى لقى حتفه بالسم.

ونعود الى بطلنا العظيم المنسى : معاوية الثانى ـ أو معاوية بن يزيد بن معاوية ، ونقول أنه ربما كان يرتب مع أستاذه عمرو المقصوص لإعادة نظام الشورى الى الخلافة وفق مبادىء عمرو المقصوص فى حرية الارادة ـ أو اليبرالية بمفهوم عصرنا . ولكن العصر كان قد تغير وموازين القوى قد أصبحت فيمن يملك الأموال والأتباع ، أما أصحاب المبادئ فقد انتهى عصرهم . وربما اعتقد عمرو المقصوص أن طريقته في التغيير قد تثمر في التأثير على أخوة معاوية بن يزيد ليعطي نفسه أملا في المستقبل بعد انتهاء معاوية . وكان أخوة معاوية وهما خالد وعبد الرحمن من تلامذته ، وتولى خالد بن يزيد بن معاوية العهد بعد مروان بن الحكم طبقا لاتفاقية الجابية ، ولكن ضاعت آمال خالد بن يزيد في الخلافة ، فقد تزوج مروان بن الحكم أم خالد ليذله وسخرمروان من خالد وذكر أمه بلفظ قبيح فاجر فى مجلس علنى ليحقّر شأنه بين زعماء القبائل والقادة، فاشتكى خالد الى أمه فقامت مع جواريها بقتل مروان بن الحكم خنقا بالوسائد .

العقل الحر
26-09-2010, 03:00 PM
الموضوع تحول الى الرافضه

والاخوان بينوا وجهه نظر اهل السنة والجماعة وهي الوسطى

لا مغالاه فيه مثل النواصب ولا لعنه مثل الروافض

وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية والامام احمد بن حنبل واضح وضوح الشمس في يزيد بن معاوية

بأنه ليس صحابي ولا نترضى عليه ولا هو امير المؤمنين بل هو ملك من ملوك العرب فقط وليس بأفضل لهم

بن محمود
26-09-2010, 03:08 PM
استغفر الله

اخواني ..
هذه الظاهرة معروفة للاسف..كما قال الاخ داركو

لقد انزلق بعض عوام اهل السنة الى هذا الامر
حيث بدأوا يبحثون عن اعداء الشيعة فيقومون بمدحهم و تعظيمهم فقط حتى يغيضوا الشيعة !
...وهذا خطا كبير ومنكر عظيم

فيزيد بن معاوية ..لم يكن مستحقا للخلافة ولم يحصل عليها بطريقة صحيحة

وقد خلعه اهل المدينة لفساد سيرته وعمله ( وفيهم الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم )
فأرسل لهم جيشا قاتلهم واستباح المدينة فنهب وقتل من الصحابة الكثير وفعل الافاعيل ..
وهذا معروف ومعلوم في التاريخ

ومن رحمة الله بالمسلمين ان هذا السفاح لم يدم حكمه طويلا فمات سريعا وهو في الثلاثينات من عمره


ومدح هذا السفاح والتستر على افعاله وجرائمه في مكة والمدينة ( فقط لمجرد اغاضة الشيعة ) هو الجنون بعينه
منذ متى كنا نمدح المجرمين وندافع عنهم فقط لأن بعض اعدائنا يكرهونهم ؟
هذا تصرف لايقوم به الا جاهل

نحن نسأل الله ان يهدي الشيعة الى الحق ..ولكن بعض الاخوة للاسف وصلت به كراهية الشيعة الى حد سودت قلبه فصار حاقدا بغيضا يبحث عن اي مجرم يكرهه الشيعة حتى يغيضهم به !
وليس هذا منهجنا اهل السنة والجماعة وانما هو منهج الناصبة

كما ان الترضي على يزيد (لمجرد رفع قدره) ليس بصحيح وانما يجوز ان نترضى على والده معاوية رضي الله عنه.. فقط


نسأل الله ان يهديك يا هدهد ويهدي الشيعة معك ..فكلاكما اوصلته كراهيته لخصمه الى اخطاء فادحة ! ..

سفير القلم
26-09-2010, 03:19 PM
لا نحبه ولا نلعنه فقط

هدهد سليمان
26-09-2010, 03:49 PM
اكتفي بهذا افضل من الذين يقصون ويلصقون (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=7049)

هدهد سليمان
26-09-2010, 03:59 PM
http://www.saaid.net/bahoth/36.zip لكل جاهل اترك له الرابط حتى يعي ما يقول ..

جلمود
26-09-2010, 04:09 PM
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )

أذكر الله والله اعلم بما في قلوب البشر اجمعين:victory:

قناص الخليج
26-09-2010, 06:14 PM
افتنا ووضح لنا .. !! وما الهدف من السؤال ؟


الحين انا ابي استفيد من علمك ومعرفتك ترد علي السؤال بسؤال

قناص الخليج
26-09-2010, 06:17 PM
للاسف كره البعض للروافض خلهم يحبون يزيد وعبيد الله

وكان الذي قتل ليس هو سيد شباب اهل الجنه وسبط رسوال الله صلى الله عليه وسلم

راعي البيرق
26-09-2010, 06:25 PM
نعم قرأت سيرة يزيد
وعرفت كيف جهز جيشا لمحاربة الصحابة في المدينة المنورة رضي الله عنهم
وكيف سفك دماء اهل المدينة واستباحها ثلاثة ايام وقتل خلقا كثيرا من اهلها

وكيف حارب عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما في مكة ولم يتورع جيشه عن ضرب الكعبة بالمجانيق ...
وهي سيرة المجرمين تشهد عليهم في كل زمن...لمن له ( عقل )



فادركت بعد ذلك ان من يدافع عن مثل هذا فقط حتى يغيض الرافضة ويستفزهم
ليس بأعقل منهم


بل ان الحماقة تكون متعادلة ( بينه وبين الرافضة )

وهل من العقل والانصاف ونفي الحماقة ان تقرا موضوعا دون تمعن بالبراهين والادلة وهي معتبرة لانها من روايات صحيحة ومن كتب معتبرة تثبت خيرية هذا الرجل وان كل هذه الاتهامات من روايات الشيعة كابي مخنف وغيره ممن كتبوا ورووا لعديد من اهل القصص والسير ولكن اهل الحديث وكتب الرجال تجدهم انصف الناس له ...
ثم الطعن بطريقة اختياره اليس طعنا بوالده الصحابي رضي الله عنه
فقد قام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس .و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها لا على يزيد بعينه .
وماكان معاوية ليفعل ذلك لولا ان راى من ولده خيرا يدفعه لذلك (( وهو الذي دعا له الرسول
ان يكون هاديا مهديا وان يهدى به ))
ولاتنسى قول محمد ابن الحنفية اخو الحسين من الاب والذي يعتبر ولي دماء ال الحسين كما تدعي الروايات والغريم له (( ان كان غريما له وحاشاه ربي ))
عندما دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً .
وهذا باتفاق رجال الحديث بعد وقعة كربلاء ؟!!!
وبعد هذا تقول سيرة المجرمين ؟!! حاشا لله
اخوي اللي اطلبه منك انك تراجع معلوماتك فقد كنا مثلك لما كانت هذه القصص عن يزيد هي المسيطرة ولكن بعد ان ان عرفنا حقيقة القوم (( الرافضة واللي ارجو انك تلتزم بالاسم اللي اطلقه سلف الامة عليهم )) وان دينهم قائم عالكذب واننا مؤمورون بالتحري والدقة بنص القران تجددت لدي امور جديدة احمد الله تعالى ان وفقني اليها بخصوص هذا التابعي رضي الله عنه .

هدهد سليمان
26-09-2010, 06:37 PM
الحين انا ابي استفيد من علمك ومعرفتك ترد علي السؤال بسؤال

انت تقصد الفتنه وهذا واضح وجلي لكن ارد عليك قاله شيخ الاسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
« وأما الحديث الذي فيه إن عماراً تقتله الفئة الباغية ، فهذا الحديث طعن فيه طائفة من أهل العلم ، لكن رواه مسلم في « صحيحه » وهو في بعض نسخ البخاري » (2)

المهندس عبدالعزيز
26-09-2010, 06:43 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين‏. ) ا.هــ

المصدر : مجموع الفتاوى 3/130

راجع : http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=800

هدهد سليمان
26-09-2010, 06:54 PM
للاسف كره البعض للروافض خلهم يحبون يزيد وعبيد الله

وكان الذي قتل ليس هو سيد شباب اهل الجنه وسبط رسوال الله صلى الله عليه وسلم

لم يقتل وانكر ذلك بشده .. اقرأ التاريخ بشكل صحيح