تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاقتصاد السعودي سيحقق نمواً بـ 3.5% في 2010



مغروور قطر
26-09-2010, 08:04 PM
قال إن القروض الممنوحة للقطاع الخاص ارتفعت 4.9% أغسطس الماضي
الجاسر: الاقتصاد السعودي سيحقق نمواً بـ 3.5% في 2010




دبي - الأسواق.نت

قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" محمد الجاسر أن البنوك السعودية تحوز على الملاءة والسيولة الكافية لاستيعاب طلب القطاع الخاص على التمويل ، مؤكدا أن الاقراض المصرفي للشركات الخاصة نما بنسبة4.9% في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري .

واوضح الجاسر في مؤتمر صحفي بمناسبة عرضة للتقرير السنوي لمؤسسة النقد العربي السعودي ان عودة اقرض القطاع الخاص للنمو هذا العام وبنسبة تقترب من5% يعد "مؤشر ممتاز" للاقتصاد السعودي مقارنة مع المعدلات المسجلة في المنطقة وفي العالم .

وقال الجاسر انه يتفهم شخصيا تطلع القطاع الخاص الى الحصول على مزيد من القروض، لكن سلامة القطاع المصرفي والحرص على مصالح اصحاب الودائع تحتم الحذر في سياسة الاقراض ،مشيرا إلى ان الأهم في نشاط الاقراض هو ادارة المخاطر بشكل جيد .


وتوقع الجاسرنمو الاقتصاد السعودي بنحو 3.5%، في 2010، مشيراً إلى أن حجم الإقراض الممنوح للقطاع الخاص في المملكة ارتفع خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 4.9%، في مؤشر على تعافي القطاع المصرفي، ما يؤكد أن التعافي الاقتصادي مستمر.

وأضاف الجاسر إنه لا توجد حاجة لتغيير سياسة أسعار الفائدة في السعودية، لأن مستويات السيولة الحالية في السوق جيدة.

وأكد الجاسر أن معدلات التضخم في السعودية تدعوا للقلق لأنه تأثرت بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وفي سياق متصل قال التقرير السنوي السادس والأربعون لمؤسسة النقد العربي السعودي إن الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي للمملكة خلال 2009، بلغ 725.096 مليار ريال، مقارنة بـ 689.978 مليار ريال في 2008، بنسبة نمو بلغت 5.1 %.

وسجل الدين العام للمملكة خلال 2009، انخفاضا من 237 مليار ريال، في 2008، إلى 225 مليار ريال، في 2009، وذلك بسبب ارتفاع إيرادات البترول، وكذلك ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج الإجمالي من 13.3%، في 2008، إلى 16%، في 2009.

وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي الدكتور جون سفكياناكيس إن الاقتصاد السعودي سيحقق نسب نمو جيدة خلال العام الحالي على الرغم من تحديات الطاقة التي تفترض اللجوء إلى الطاقة البديلة وترشيد الاستهلاك.

ورصد التقرير ارتفاع الناتج المحلي الحكومي بنسبة 7.7%، العام الماضي إلى 268.8 مليار ريال، مقارنة بـ 249.7 مليار ريال في 2008، ونمو الناتج المحلي للقطاع الخاص بـ 3.6%، إلى 456.2 مليار ريال.

وذكر التقرير انخفاض واردات المملكة بأكثر من 9%، إلى 602.4 مليار ريال، مقارنة بـ 662.5 مليار ريال في 2008، وانخفاض الصادرات غير النفطية بنسبة 7%، وصادرات السلعية بنسبة 9.9%، فيما ارتفعت صادرات الخدمات بنسبة 3%.

ووفقاً لتقرير ساما فإن الرقم القياسي لتكاليف المعيشة قد شهد ارتفاعاً في 2009، بنسبة 5.1%، في حين سجل الرقم القياسي العام لأسعار الجملة انخفاضاً بنسبة 3%.

وسجل الطلب على السلع والخدمات بالأسعار الجارية في 2009، ارتفاعاً بنسبة 0.9%، مقارنة بـ 2008، وذلك بسبب زيادة الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 5.2%.

وسجل القطاع المصرفي تطورات مهمة في 2009، حيث ارتفعت موجودات المصارف التجارية (المطلوبات) 5.2%، لتصل إلى 1370.3 مليار ريال مقارنة بارتفاع 21.1%، في 2008.

كما ارتفع إجمالي الودائع المصرفية في 2009، إلى 940.5 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 17.9%، وشكلت الودائع المصرفية 91.4%، من إجمالي عرض النقود (3) مقارنة بـ 91.1%، في 2008.

ورصد التقرير كذلك أبرز القرارات التنظيمية في 2009، ومن بينها صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على السماح لأي بنك مرخص له في المملكة بتأسيس شركة من شخص واحد تكون مملوكة بالكامل للبنك وذلك استثناء من الأحكام المنصوص عليها في بعض مواد نظام الشركات.

وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي دكتور جون سفكياناكيس "هناك أفكار جيدة، وإنفاق جيد ينم عن مستقبل زاهر للمملكة العربية السعودية".

ولفت سفكياناكيس إلى أن الاقتصاد السعودي حقق معدلات نمو جيدة في 2009، فاقت مثيلاتها في كافة دول مجموعة العشرين، متوقعاً أن ينمو على وتيرة مرضية بـ 4%، أو أكثر خلال 2010.

وأشار سفكياناكيس إلى أن قطاع النفط تعززت وتيرته والقطاع الخاص يبلي بلاء حسناً.

محاولة توفير هذا القطاع من النفط لتوفيره في المستقبل بشكل مرشد أكثر وهناك تفاؤل أكبر، بالنسبة لموضوع الطاقة يمثل تحدياً.

وأكد سفكياناكيس "يتعين تخفيض استهلاك الطاقة، ولعل استحداث مدينة الطاقة البديلة أمر مهم للغاية، ولا بد أن تدخل الطاقة البديلة في مفاصل الطاقة وكذلك توليد الطاقة الشمسية والاعتماد على النوو ي".

وأوضح أن استهلاك النفط 9.5 مليون برميل، وفي 2020، سوف يتخفض هذا النفط، ولذا يتعين علينا تخفيض استهلاك النفط وتوفيره للأجيال القادمة، وتوقع سفكياناكيس أن تقود السعودية المنطقة لناحية الطاقة البديلة.

وحول ارتفاع معدلات التضخم ذكر سفكياناكيس أنه في السنة الماضية وصل التضخم 5.1% ومتوقع 5.4% في 2010، والتدابير التي يمكن اتخاذها غير متعلقة بالنفط، ولها علاقة بالإسكان والطلب يصل لـ 250 ألف وحدة، بينما نحن نبني فقط نصف هذه الكمية، وساما لا يمكنها أن تحل هذه المشكلة ولو رفعنا أسعارالفائدة لن تحل المشكلة، والحل يكمن من خلال التأثير على القطاع الغذائي والسكن حتى يتسنى للشباب الحصول على السكن.

وتوقع سفكياناكيس أن يصل عدد الخريجين إلى 230 ألف خريج مقابل 73 ألفا في 2004.

مغروور قطر
26-09-2010, 08:47 PM
محافظ مؤسسة النقد يتوقع تحقيق 3.5% نموا في الاقتصاد المحلي
واس 26/09/2010
توقع معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر أن يحقق الاقتصاد السعودي نموا لن يقل عن 3.5% هذا العام بسبب التحسن في الاقتصاد الكلي المحلي وتمكنه من تجاوز كافة آثار الأزمة المالية العالمية مشيرا إلى أن السياسات المالية والنقدية التي وصفها "بالحصيفة" أسهمت في تجنيب الاقتصاد السعودي مخاطر الأزمة المالية.

وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقده بمقر المؤسسة اليوم بمناسبة تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله للتقرير السنوي السادس والأربعين لمؤسسة النقد مساء أمس انه من محاسن الصدف أن يأتي تسليم التقرير في ظل الاحتفالات باليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية مؤكدا أن التقرير ومايتضمنه من معلومات وبيانات يعد "راصدا" حقيقيا لمكونات الاقتصاد السعودي الذي تعودت المؤسسة تقديمه منذ عدة عقود ليكون التقرير الأهم على المستوى الاقتصادي للمملكة.

وأوضح الدكتور الجاسر أن العام الماضي 2009م كان عاما صعبا على الاقتصاد الدولي وأن المملكة بفضل الله ثم بفضل سياساتها المالية والنقدية استطاعت تجنب آثار تلك الأزمة المدمرة بسبب سياساتها المتحفظة المالية والنقدية مبينا أن الاقتصاديات الناشئة أسهمت في إنقاذ العالم من أزمة لم يسبق لها مثيل وأن دول العشرين ومن بينها المملكة عملت على تنسيق سياساتها المالية والنقدية بهدف رفع مستوى الثقة وإعادة النشاط للاقتصاد الدولي خاصة وأن المملكة أصبحت من بين أهم 20 اقتصاد عالمي.

وأشار معالي محافظ مؤسسة النقد إلى أنه رغم تراجع إيرادات النفط بنسبة 53% وارتفاع حجم العجز وتراجع ميزان المدفوعات بنسبة 83% في العام الماضي مقارنة بعام 2008م إلا أن الاقتصاد السعودي لم يسجل انكماشا حيث واصل تسجيل نسب نمو تم ملاحظتها من خلال عدم حاجة القطاع المصرفي لدعم الدولة كما حدث في دول أخرى وأن الاقتصاد السعودي لم يكن عبئا على الاقتصاد الدولي بل على العكس من ذلك فقد أعطت الكثير من المؤشرات نسب نمو جيدة في ظل الأزمة المالية العالمية بعكس ماهو في اقتصاديات دول كبرى.

ودلل معاليه على ذلك بزيادة نسبة الإقراض في الأشهر الماضية من العام الحالي 2010م حيث بلغت نسبة النمو حتى شهر أغسطس الماضي للقطاع الخاص بنسبة 4.9% مشيرا إلى أن مؤسسة النقد تحاول إيجاد مؤشرات من بينها مؤشر وسائل الدفع التي ارتفعت بنسبة 5% في شهر يوليو الماضي.

وأكد الدكتور محمد الجاسر أن المهم في إدارة الاحتياطات النقدية هو إعطاء صورة صحيحة عن الاقتصاد الكلي مشيرا إلى أن إدارة النقد تعد من أكبر التحديات التي تواجه القطاع النقدي والمصرفي وقد ثبت أن الطريقة التي أدير بها القطاع النقدي والمصرفي في المملكة كانت الطريقة الأسلم ومكنت المملكة من تجنب الكثير من الأزمات المالية الدولية لافتا إلى أن الاقتصاد المحلي يتميز بضخامته ومروره بفترات تذبذب وبالتالي"حققنا الأهم في توفير النقد وفق مايقابله من عملات أجنبية أخرى".

ورأى أن لدى البنوك سيولة وملاءة مالية كبيرة ودورها هو الوساطة المالية بين من يملك النقد ومن يحتاج إليه مشيرا إلى أن القطاع المصرفي حقق ارتفاعا في الإقراض في عام 2008م بنسبة 27% وهو يعد نموا هائلا وفي العام 2009م أصبح هناك استقرار في حجم الإقراض.

وزاد معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي بقوله أن نمو الإقراض خلال السبعة أشهر الماضية من العام 2010م قد بلغ 5.2% وهو"مؤشر ممتاز مقارنة بالعالم" موضحا أن المؤسسة تعمل على دفع البنوك لتحسين منتجاتها وتعاملاتها مع العملاء والعمل بجد على إدارة المخاطر لديها وتطبيق المعايير الخاصة بالمتطلبات الرأسمالية للبنوك وأن البنوك السعودية قد أظهرت تفوقا واضحا على متطلبا بازل 3 بفضل السياسات النقدية المتبعة والتي تشرف عليها مؤسسة النقد العربي السعودية وتحرص على تطبيقه في مكونات النظام المصرفي المحلي.

وعبر معاليه عن رضاه عن معدل الإقراض في القطاع المصرفي السعودي والذي تجاوز 5% معربا عن اعتقاده بأنها نسبة ممتازة ومن المتوقع أن يكون أثرها على الاقتصاد المحلي كبيرا.

وفيما يتعلق بسبل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة قال الدكتور محمد الجاسر أن هناك جهودا ملحوظة لإنشاء صندوق لضمان قروض تلك المنشآت والتي ستكون ضمن صلاحيات بنك التنمية الصناعي مشيرا إلى وجود توجه لدى البنوك في طرق هذا المجال بهدف تنويع محفظتها الاقراضية إضافة إلى توسع بنك التسليف والادخار في إقراض هذه المشاريع لنصل في النهاية إلى جعل هذه المشاريع مشاريع مستهدفة لدى القطاع المالي والمصرفي في المملكة بهدف زيادة تمويلها وزيادة إسهامها في الاقتصاد الكلي للمملكة.

وبالنسبة الضغوط التضخمية وأثرها على الاقتصاد السعودي قال معالي محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر أن نسبة التضخم بلغت 6.1% "وهو معدل مقلق والمؤسسة تراقب أسبابه الداخلية والخارجية" مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب لعودة نسبة التضخم للارتفاع من بينها أسعار الإيجارات والعقارات وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الفترة الماضية وتزامنها مع شهر رمضان المبارك الماضي.

وأفاد معاليه أن المؤشرات الأولية للناتج المحلي خلال 2010م تشير وفق أسعار البترول الحالية إلى تحقيق ميزانية متوازنة وتحقيق نمو "لن يقل عن 3.5%".

وحول ارتفاع حدة المنافسة في القطاع المصرفي السعودي أبان الدكتور الجاسر أن رفع حدة المنافسة وتقديم المزيد من المنتجات لصالح العملاء هدف سعت إليه المؤسسة وهو نتيجة طبيعية لمدى "النضج في السياسة المالية والنقدية السعودية" لافتا إلى أن دور المؤسسة إشرافي للتأكد من عدم قيام البنوك بالتفريط بودائع العملاء والاستفادة من تلك الودائع في الاقتصاد المحلي وفق سياسة معتدلة.

وبشأن مدى استمرار البنوك السعودية في أخذ المزيد من المخصصات الاحتياطية من أرباحها وهل هناك نية لاستمرارية ذلك أوضح معالي الدكتور محمد الجاسر أن المؤسسة كانت تعمل بهذه السياسة منذ فترة طويلة بحيث تلزم البنوك تجنيب نسبة معينة من أرباحها كاحتياطات نقدية لدعم الاحتياطي العام لديها أو تجنيب مخصصات معينة في بعض الظروف وقد أثبتت الأزمة المالية العالمية جدواها بحيث لم يشهد القطاع المصرفي السعودي حاجة أي مصرف أو بنك لدعم الدولة لإنقاذه من الانهيار أو الإفلاس كما حدث في دول أخرى عديدة.

وتطرق لمعدلات الفائدة وسعر إعادة الشراء في المملكة وبين أن السعر لم يتغير منذ فترة طويلة بسبب"عدم وجود فروق في السيولة لدى القطاع المصرفي وهو ما يدعو إلى عدم تغييرها حاليا".

وعن ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي شدد معالي محافظ مؤسسة النقد على أن الارتباط بين العملتين ليس لأسباب سياسية أو عاطفية وإنما يعود ذلك لأن الدولار هو العملة الأكثر تداولا والاقتصاد الأمريكي هو الأقوى عالميا"والتزامنا به يعد مصلحة ذاتيه".

ورأى أن هناك أهمية لتطوير العلاقة النقدية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحادها النقدي والذي سيعمل على مراقبة أداء الأسواق الدولية وأسواق الصرف والعملات لمراجعة كل مايستجد بشأنها في الإدارة المالية الخليجية.