زقرتي ومزاجي
26-09-2010, 09:46 PM
السلام عليكم ورحمه الله
أخترت لكم اليوم ... شاعر غنائي جميل تميز .. منذ القدم بأسلوبه المرهف الذي يميل
الى لحن الحزن البسيط القريب للقلوب
فمن هو الناصر ؟؟
سأسرد لكم قصة حياته ... واعماله مع الفنانين وقصائده
حياتة المالية :-
- هو ملياردير سعودي له من الابناء 3
- كان مالك للبنك الاهلي السعودي .
- عضو الجمعية العمومية لمؤسسة عسير للصحافة والنشر.
- خاطب الاقتصاد بفكره، فبنى صروحًا اقتصادية شهدت بعبقريته.
- له ثروة تقدر بـ 3.35 مليار دولار .
-رموز الإقتصاد في المملكة العربية السعودية ممن كان لهم دور كبير في بناء القطاعات الاقتصادية في المملكة.
- حصل على المرتبة 24 في قائمة أغنى 50 شخصية عربية في العالم 2008
- اقام عدد من المشروعات منها مركز المحمل التجاري" والذي يقع في قلب مدينة جدة، ويعد من معالمها الحضارية، ومستشفى السلامة سابقًا (مستشفى الملك فيصل التخصصي حاليًا)، ومستشفى "طيبة" بالمدينة المنورة، والمجمع الخيري بأبها، والذي تكلف أكثر من 200 مليون ريال.
- له عدد من المشروعات الخيرية منها بناء مركز "الكشف ومعالجة أورام السرطان" الذي تبرع له بأكثر من 23 مليون ريال، ودعم طلاب المنح في جدة خاصة في مجال البحث العلمي، وكذلك دعمه للأبحاث الاقتصادية والمؤسسات الصغيرة.
أعداء النجاح :-
وقف الناصر بصلابة في وجه كل المحاولات التي سعت إلى تشويه سمعته من قبل بعض الكتاب ووسائل الإعلام في الغرب، خاصة تلك الاتهامات التي ربطته بتمويل الإرهاب، أو الإسهام في عمليات بنكية غير مشروعة، واختار الرجل أن تكون المواجهة بينه وبين خصومه في ساحة القضاء لتأكيد براءته، وكشف ادعاءات متهميه، وحصل على عدد من الأحكام المتتالية ضد خصومه مرة تلو أخرى، فقد حصل على حكم قضائي ضد الكاتب "مايكل غرين"، مؤلف كتاب "حصاد الدوامة"، وناشر الكتاب "دار بلوتو للنشر"، وحصل بعدها في ساحة القضاء البريطاني أيضًا على حكم آخر ضد كلٍّ من المؤلفة الأمريكية "ريتشل إهرنفيلد"، مؤلفة الكتاب الشهير "تمويل الشر"، والناشر "بونس بوكس إنك"، وقضى الحكم بدفع 10 آلاف جنيه إسترليني كتعويض عن الضرر، كما أمرتهما المحكمة بدفع تكاليف مؤقتة قدرها 30 ألف جنيه إسترليني، ومنعهما من تكرار مثل هذه المزاعم المسيئة للسمعة، ولم يكتف الناصر بالحكم الذي صدر له في لندن ضد الكاتبة الأمريكية، وإنما ذهب لملاحقاتها قضائيًّا في عقر دارها بالولايات المتحدة.
وفي يناير عام 2004م كسب الناصر قضيته الشهيرة التي رفعها في المحاكم البريطانية ضد صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية ومسئول التحرير "بيتر رايت"، والصحافي "جيرمي بيتون"، والذين اتهمهم بالقذف والتشهير بحقه، وأعلنت المحكمة العليا في لندن عن التعويض المالي والاعتذار الكامل المقدمين من الصحيفة، إضافة إلى نشر اعتذار رسمي بها، وقد تبرع الناصر بمبلغ التعويض إلى صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة "يونيسف".
وكانت هذه الصحيفة قد نشرت مقال في أكتوبر من عام 2002م بعنوان "مصرفي من تكساس تابع لابن لادن يطارد بوش" زعمت فيه وجود علاقة مصاهرة بين الناصر وأسامة بن لادن، وأن الناصر شارك في تمويل أنشطة بن لادن الإرهابية، وقد قبلت الصحيفة بعد مقاضاتها الإقرار بأن جميع المعلومات التي وردت في المقال عارية تمامًا عن الصحة، وأن الناصر لم يكن صهرًا لأسامة بن لادن، وأنه لم يقم في أي وقت من الأوقات بتمويل أية أنشطة إرهابية. كما أقرت الصحيفة أن الناصر قد استقال من مهام منصبه في "البنك الأهلي التجاري" لأسباب صحية، وتقدم دفاع الصحيفة بخالص الاعتذار عن كافة الأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت الناصر وعائلته من جراء هذه الادعاءات الكاذبة، كما أكد الدفاع أن كلاًّ من الصحيفة والصحفي صاحب المقال يتعهدان أمام هيئة المحكمة بعدم تكرار أو ترديد تلك الادعاءات.
وقدمت أيضًا مطبعة "جامعة كامبريدج" اعتذارًا شاملاً للناصر كتسوية في قضية قذف وتشهير بعد نشرها كتاب بعنوان "الصدقات للجهاد" عام 2006م تضمن إساءات وادعاءات حول علاقة الرجل بتنظيم القاعدة وزعيمه، وقد أقرت المطبعة ببطلان هذه الادعاءات بعد مقاضاتها.
ابداعاته الشعرية :-
كان الشعر بالنسبة إليه واحة يأوي إليها كلما أرهقته لغة الأرقام، وتقلبات السوق، ولم يصدق الناس أن هذا الرجل الصلب؛ العنيد الذي قضى جُل وقته متنقلاً بين البورصات؛ والشركات؛ والبنوك؛ يصدر القرارات؛ ويتابع المشروعات؛ ويخوض المعارك؛ هو نفسه الرجل الذي كتب أروع القصائد الشعرية التي جسدت الرومانسية في أرقى معانيها.
"الناصر" صاحب بصمة ومدرسة شعرية غنية تميزت بالدمج بين الواقعية والحداثة والبساطة، وقد وصفه فنان العرب محمد عبده بأنه "شاعر محنك ومخضرم أجاد التعامل مع القصيدة بأسلوب شعري فريد"، وكان عبده من أهم المطربين الذين تغنوا بأشعار الناصر، وكانت قصيدة "الجرح أرحم" من أهم القصائد التي غناها في "دويتو" غنائي شهير مع عبادي الجوهر.
وقد تغنى فنان العرب بقصائد أخرى للناصر كانت من أشهرها قصائد "أقرب الناس" و"أسعد ليالي العمر" و"حجم المسافة و"غالي"، وقد عكست جميعها ما كان يتمتع به الناصر من أحاسيس مرهفة، وكلمات معبرة، وذوق شعري خاص، وهو ما دفع كبار المطربين والمطربات إلى التغني بقصائده أمثال المطرب الكويتي عبد الله الرويشد، والمطرب أبو بكر سالم بالفقيه، وأصيل أبو بكر، وعبادي الجوهر، والمطرب الكويتي الكبير عبد الكريم عبد القادر، والمطرب راشد الماجد الذي كتب له الناصر مجموعة من الأغنيات كان من أشهرها "وحشتني سواليفك" و"غاليين"
كما تعامل الناصر مع مجموعة أخرى من المطربين أمثال المطربة شمس، والتي قدم لها ثلاث أغنيات في ألبوم واحد هو ألبومها الثالث، منها أغنية "مين قدك"، وأيضًا المطرب عبد المجيد عبد الله، والمطرب الإماراتي علي بن محمد، والمطرب رابح صقر؛ الذي غنى له أغنية "الندم"
وقد عرف عن الشاعر أنه كان يكافئ المطربين الذين يتغنون بأشعاره بمبالغ كبيرة، كما كان يهتم بالمواهب الشابة ويدعمها ماليًّا ومعنويًّا، وكانت من بينهم الفنانة الشابة أسيل العمران التي قابلها وقدم الدعم لها، واشتهر الراحل أيضًا بعلاقاته الجيدة مع الوسط الفني، وكان محبوبًا من قبل الفنانين؛ لدرجة أن كلاًّ من المطربين راغب علامة وأصالة نصري سميا ابنيهما البكر باسمه كدليل على حبهما للرجل واعترافًا منهما بأفضاله عليهما، والتي تمثلت في دعمه الكامل لمسيرتهما الفنية.
وارتبط الناصر بعلاقة جيدة مع شركة روتانا للإنتاج الفني، حيث ساهم في انضمام أعداد كبيرة من المطربين والمطربات إلى الشركة، وكان منزله ساحة للقاء أهل الفن والشعراء والأدباء بما يقيمه من جلسات واحتفاليات تتخللها فقرات فنية يتغنى كبار المطربين فيها بأحلى ما كتب الناصر وما كتب غيره من قصائد.
يبقى السؤال ؟؟؟ من هو الناصر
تابع الرد رقم 1
أعداد / زقرتي ومزاجي
أخترت لكم اليوم ... شاعر غنائي جميل تميز .. منذ القدم بأسلوبه المرهف الذي يميل
الى لحن الحزن البسيط القريب للقلوب
فمن هو الناصر ؟؟
سأسرد لكم قصة حياته ... واعماله مع الفنانين وقصائده
حياتة المالية :-
- هو ملياردير سعودي له من الابناء 3
- كان مالك للبنك الاهلي السعودي .
- عضو الجمعية العمومية لمؤسسة عسير للصحافة والنشر.
- خاطب الاقتصاد بفكره، فبنى صروحًا اقتصادية شهدت بعبقريته.
- له ثروة تقدر بـ 3.35 مليار دولار .
-رموز الإقتصاد في المملكة العربية السعودية ممن كان لهم دور كبير في بناء القطاعات الاقتصادية في المملكة.
- حصل على المرتبة 24 في قائمة أغنى 50 شخصية عربية في العالم 2008
- اقام عدد من المشروعات منها مركز المحمل التجاري" والذي يقع في قلب مدينة جدة، ويعد من معالمها الحضارية، ومستشفى السلامة سابقًا (مستشفى الملك فيصل التخصصي حاليًا)، ومستشفى "طيبة" بالمدينة المنورة، والمجمع الخيري بأبها، والذي تكلف أكثر من 200 مليون ريال.
- له عدد من المشروعات الخيرية منها بناء مركز "الكشف ومعالجة أورام السرطان" الذي تبرع له بأكثر من 23 مليون ريال، ودعم طلاب المنح في جدة خاصة في مجال البحث العلمي، وكذلك دعمه للأبحاث الاقتصادية والمؤسسات الصغيرة.
أعداء النجاح :-
وقف الناصر بصلابة في وجه كل المحاولات التي سعت إلى تشويه سمعته من قبل بعض الكتاب ووسائل الإعلام في الغرب، خاصة تلك الاتهامات التي ربطته بتمويل الإرهاب، أو الإسهام في عمليات بنكية غير مشروعة، واختار الرجل أن تكون المواجهة بينه وبين خصومه في ساحة القضاء لتأكيد براءته، وكشف ادعاءات متهميه، وحصل على عدد من الأحكام المتتالية ضد خصومه مرة تلو أخرى، فقد حصل على حكم قضائي ضد الكاتب "مايكل غرين"، مؤلف كتاب "حصاد الدوامة"، وناشر الكتاب "دار بلوتو للنشر"، وحصل بعدها في ساحة القضاء البريطاني أيضًا على حكم آخر ضد كلٍّ من المؤلفة الأمريكية "ريتشل إهرنفيلد"، مؤلفة الكتاب الشهير "تمويل الشر"، والناشر "بونس بوكس إنك"، وقضى الحكم بدفع 10 آلاف جنيه إسترليني كتعويض عن الضرر، كما أمرتهما المحكمة بدفع تكاليف مؤقتة قدرها 30 ألف جنيه إسترليني، ومنعهما من تكرار مثل هذه المزاعم المسيئة للسمعة، ولم يكتف الناصر بالحكم الذي صدر له في لندن ضد الكاتبة الأمريكية، وإنما ذهب لملاحقاتها قضائيًّا في عقر دارها بالولايات المتحدة.
وفي يناير عام 2004م كسب الناصر قضيته الشهيرة التي رفعها في المحاكم البريطانية ضد صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية ومسئول التحرير "بيتر رايت"، والصحافي "جيرمي بيتون"، والذين اتهمهم بالقذف والتشهير بحقه، وأعلنت المحكمة العليا في لندن عن التعويض المالي والاعتذار الكامل المقدمين من الصحيفة، إضافة إلى نشر اعتذار رسمي بها، وقد تبرع الناصر بمبلغ التعويض إلى صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة "يونيسف".
وكانت هذه الصحيفة قد نشرت مقال في أكتوبر من عام 2002م بعنوان "مصرفي من تكساس تابع لابن لادن يطارد بوش" زعمت فيه وجود علاقة مصاهرة بين الناصر وأسامة بن لادن، وأن الناصر شارك في تمويل أنشطة بن لادن الإرهابية، وقد قبلت الصحيفة بعد مقاضاتها الإقرار بأن جميع المعلومات التي وردت في المقال عارية تمامًا عن الصحة، وأن الناصر لم يكن صهرًا لأسامة بن لادن، وأنه لم يقم في أي وقت من الأوقات بتمويل أية أنشطة إرهابية. كما أقرت الصحيفة أن الناصر قد استقال من مهام منصبه في "البنك الأهلي التجاري" لأسباب صحية، وتقدم دفاع الصحيفة بخالص الاعتذار عن كافة الأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت الناصر وعائلته من جراء هذه الادعاءات الكاذبة، كما أكد الدفاع أن كلاًّ من الصحيفة والصحفي صاحب المقال يتعهدان أمام هيئة المحكمة بعدم تكرار أو ترديد تلك الادعاءات.
وقدمت أيضًا مطبعة "جامعة كامبريدج" اعتذارًا شاملاً للناصر كتسوية في قضية قذف وتشهير بعد نشرها كتاب بعنوان "الصدقات للجهاد" عام 2006م تضمن إساءات وادعاءات حول علاقة الرجل بتنظيم القاعدة وزعيمه، وقد أقرت المطبعة ببطلان هذه الادعاءات بعد مقاضاتها.
ابداعاته الشعرية :-
كان الشعر بالنسبة إليه واحة يأوي إليها كلما أرهقته لغة الأرقام، وتقلبات السوق، ولم يصدق الناس أن هذا الرجل الصلب؛ العنيد الذي قضى جُل وقته متنقلاً بين البورصات؛ والشركات؛ والبنوك؛ يصدر القرارات؛ ويتابع المشروعات؛ ويخوض المعارك؛ هو نفسه الرجل الذي كتب أروع القصائد الشعرية التي جسدت الرومانسية في أرقى معانيها.
"الناصر" صاحب بصمة ومدرسة شعرية غنية تميزت بالدمج بين الواقعية والحداثة والبساطة، وقد وصفه فنان العرب محمد عبده بأنه "شاعر محنك ومخضرم أجاد التعامل مع القصيدة بأسلوب شعري فريد"، وكان عبده من أهم المطربين الذين تغنوا بأشعار الناصر، وكانت قصيدة "الجرح أرحم" من أهم القصائد التي غناها في "دويتو" غنائي شهير مع عبادي الجوهر.
وقد تغنى فنان العرب بقصائد أخرى للناصر كانت من أشهرها قصائد "أقرب الناس" و"أسعد ليالي العمر" و"حجم المسافة و"غالي"، وقد عكست جميعها ما كان يتمتع به الناصر من أحاسيس مرهفة، وكلمات معبرة، وذوق شعري خاص، وهو ما دفع كبار المطربين والمطربات إلى التغني بقصائده أمثال المطرب الكويتي عبد الله الرويشد، والمطرب أبو بكر سالم بالفقيه، وأصيل أبو بكر، وعبادي الجوهر، والمطرب الكويتي الكبير عبد الكريم عبد القادر، والمطرب راشد الماجد الذي كتب له الناصر مجموعة من الأغنيات كان من أشهرها "وحشتني سواليفك" و"غاليين"
كما تعامل الناصر مع مجموعة أخرى من المطربين أمثال المطربة شمس، والتي قدم لها ثلاث أغنيات في ألبوم واحد هو ألبومها الثالث، منها أغنية "مين قدك"، وأيضًا المطرب عبد المجيد عبد الله، والمطرب الإماراتي علي بن محمد، والمطرب رابح صقر؛ الذي غنى له أغنية "الندم"
وقد عرف عن الشاعر أنه كان يكافئ المطربين الذين يتغنون بأشعاره بمبالغ كبيرة، كما كان يهتم بالمواهب الشابة ويدعمها ماليًّا ومعنويًّا، وكانت من بينهم الفنانة الشابة أسيل العمران التي قابلها وقدم الدعم لها، واشتهر الراحل أيضًا بعلاقاته الجيدة مع الوسط الفني، وكان محبوبًا من قبل الفنانين؛ لدرجة أن كلاًّ من المطربين راغب علامة وأصالة نصري سميا ابنيهما البكر باسمه كدليل على حبهما للرجل واعترافًا منهما بأفضاله عليهما، والتي تمثلت في دعمه الكامل لمسيرتهما الفنية.
وارتبط الناصر بعلاقة جيدة مع شركة روتانا للإنتاج الفني، حيث ساهم في انضمام أعداد كبيرة من المطربين والمطربات إلى الشركة، وكان منزله ساحة للقاء أهل الفن والشعراء والأدباء بما يقيمه من جلسات واحتفاليات تتخللها فقرات فنية يتغنى كبار المطربين فيها بأحلى ما كتب الناصر وما كتب غيره من قصائد.
يبقى السؤال ؟؟؟ من هو الناصر
تابع الرد رقم 1
أعداد / زقرتي ومزاجي