ROSE
29-09-2010, 07:29 AM
نولي اهتماما كبيرا لاستراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة في قطر
من الضروري مساهمة الشركات في القضاء على أسباب الفقر والبطالة والأمية
التزام كامل بمسؤوليتنا الاجتماعية وندعم جهود وزارة الأعمال
الدوحة – الراية:
اعتبر السيد عبدالرحمن الجوهري نائب رئيس الشركة المتحدة للتنمية في الكلمة التي القاها أمس ضمن جلسات عمل المؤتمر ان المسؤولية الاجتماعية من أهم الطروحات التي يتم تداولها اليوم في أوساط المال والأعمال العالمية، وتبرز أهميتها في الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في التنمية المستدامة للمجتمعات وعلى حمل مسؤولية مهمة في التطور الاقتصادي بشكل ينعكس مباشرة على المستوى الاجتماعي.
واستنادا إلى تعريف البنك الدولي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات على أنها التزام أصحاب النشاطات التجارية بالإسهام في التنمية المستدامة من خلال العمل مع المجتمع المحلي بهدف تحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم الاقتصاد والتنمية المحليين في آن واحد.
كما أكد أن المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية للشركات يعد شيئا مستحدثا في منطقتنا، ونعتقد أن هذا المؤتمر في دورته الثانية يعد خطوة أخرى مميزة لتأطير هذا المفهوم وخلق قوانين ومحفزات له . فالأعمال الخيرية التي يقوم بها القطاع الخاص يجب ألا تكون مجرد صدقة، بل ينبغي أن تكون جزءًا من نظام القطاع وحافزا له لممارسة مسؤوليته الاجتماعية.
وقال نظراً للمكانة الإقتصادية المميزة لدولة قطر تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتسابق الشركات المحلية والأجنبية لتأكيد انتمائها للمجتمع القطري الذي تعمل في أوساطه، فإن فكرة المسؤولية الإجتماعية وتطبيقها تعتبر النواة الأساسية لتحسين النمو واستدامته.
وأضاف بأننا في الشركة المتحدة للتنمية نغتنم فرصة الالتقاء بالجهات المحلية والأجنبية المشاركة في هذا المؤتمر، لايجاد أنجح السبل لتطبيق المسؤولية الاجتماعية لا سيما وأن تلك المسؤولية أصبحت اتجاهاً عالمياً ومطلباً إقليمياً فرضته التحديات التي تواجهها المجتمعات.
استراتيجية التنمية بالمتحدة
ونوه عبدالرحمن الجوهري بان الشركة المتحدة للتنمية تولي اهتمامها الأكبر لدعم استراتيجية التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة والمستدامة للدولة . أضف إلى ذلك اهتمامها بموضوع مساهمة الشركات الإجتماعية على نحو أهم وأشمل، لتحقيق نقلة نوعية إلى الأفضل في حياة المواطن. فليس من الكافي اقامة مشاريع متكاملة توفر كل أسباب الحياة المرفهة ولاجمع التبرعات وغيرها من الأعمال الخيرية، ولكن من الضروري أن تساهم الشركات في القضاء على أسباب الفقر والبطالة والأمية على مستوى الدولة والاقليم.
وأشار عبد الرحمن الجوهري الى انه بالنظر إلى التجارب العالمية في تحقيق توازن بين اسهام القطاع الخاص ورفع مستوى التنافسية فإنها تأتي بأنماط كثيرة، لعل أهمها يكمن في تطوير رأس المال البشري وهو محور اهتمام التنافسية سواء بالتدريب أوالبحث والتطوير وهو ما يجعل دور مؤسسات القطاع الخاص محوريا في عملية التنمية. ونرى كثيرا في الاقتصاديات المتقدمة أن دور القطاع تجاوز المشاركة الاجتماعية بشكل عشوائي لأخذ شكل منظم بأهداف واضحة واستراتيجيات تنفيذ معلنة.
وقال انه مع اتساع نطاق مفهوم المسؤولية الاجتماعية، أصبح للشركات الكبيرة دور تنموي أساسي وأصبح العطاء للتنمية جزءا لا يتجزأ من نشاطات هذه الشركات لدرجة أن الشركات التي لا تحمل في خططها أي نشاطات اجتماعية تعد أقل إسهاما في رفع مستوى الاقتصاد.
كما أشار الى انه من المهم بالنسبة للشركات العاملة في دولة قطر أخذ كافة الالتزامات التي تفرضها المسؤولية الاجتماعية للشركات على محمل الجد، بما أن المؤتمر يناقش أهمية هذه المسؤولية ، وسيقدم توصياته حول السبل التي من خلالها يمكن للشركات في الدولة العمل وفقاً للمعايير العالمية في هذا الشأن.
اهتمام متنام
وقال عبد الرحمن الجوهري أن الشركة المتحدة للتنمية كونها إحدى الشركات الوطنية العاملة في دولة قطر تولي قدرا كبيرا من الأهمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات وضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه تلك المسؤولية وهي تدعم كافة جهود وزارة الأعمال والتجارة لإنجاح هذا المؤتمر الرائد والذي نأمل أن يعود بالفائدة المرجوة على مجتمع الأعمال في دولة قطر.
ومن أهم إسهامات الشركة الواضحة اهتمامها بالقضايا المتعلقة بالبيئة ففي عام 2007 أنشأت قسماً متخصصاً في الشؤون البيئية تدعم من خلاله الأنشطة الخاصة بالمباني الخضراء والحملات الإجتماعية على كافة المستويات.
كما تسهم الشركة في نشر الوعي البيئي وضمان التزام موظفيها ومقاوليها والشركات التابعة لها بالسياسات البيئية المعمول بها ، وهي سياسات تعمل على الإلتزام بحماية البيئة والمحافظة على نظافة البر والبحر والجو ، وقد سجلت الشركة نجاحاً واضحاً في هذا المجال.
وخير مثال على اهتمام الشركة بالمحافظة على نظافة البيئة والعمل على حمايتها هو العمل الذي تقوم به إحدى الشركات التابعة لها وهي قطر كوول والتي تبني حالياً في اللؤلؤة - قطر أكبر محطة في العالم لنظام تبريد المناطق، حيث تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة إلى 130 ألف طن تبريد، ستقوم من خلاله بتزويد حوالي 41 ألف شخص بخدمات التبريد الصديقة للبيئة، والتي توفر ما يقرب من 40 في المائة من استهلاك الطاقة الكهربائية، وتحافظ على سلامة البيئة من انبعاث وتسرب الغازات الناتجة عن أجهزة التبريد التقليدية.
من الضروري مساهمة الشركات في القضاء على أسباب الفقر والبطالة والأمية
التزام كامل بمسؤوليتنا الاجتماعية وندعم جهود وزارة الأعمال
الدوحة – الراية:
اعتبر السيد عبدالرحمن الجوهري نائب رئيس الشركة المتحدة للتنمية في الكلمة التي القاها أمس ضمن جلسات عمل المؤتمر ان المسؤولية الاجتماعية من أهم الطروحات التي يتم تداولها اليوم في أوساط المال والأعمال العالمية، وتبرز أهميتها في الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في التنمية المستدامة للمجتمعات وعلى حمل مسؤولية مهمة في التطور الاقتصادي بشكل ينعكس مباشرة على المستوى الاجتماعي.
واستنادا إلى تعريف البنك الدولي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات على أنها التزام أصحاب النشاطات التجارية بالإسهام في التنمية المستدامة من خلال العمل مع المجتمع المحلي بهدف تحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم الاقتصاد والتنمية المحليين في آن واحد.
كما أكد أن المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية للشركات يعد شيئا مستحدثا في منطقتنا، ونعتقد أن هذا المؤتمر في دورته الثانية يعد خطوة أخرى مميزة لتأطير هذا المفهوم وخلق قوانين ومحفزات له . فالأعمال الخيرية التي يقوم بها القطاع الخاص يجب ألا تكون مجرد صدقة، بل ينبغي أن تكون جزءًا من نظام القطاع وحافزا له لممارسة مسؤوليته الاجتماعية.
وقال نظراً للمكانة الإقتصادية المميزة لدولة قطر تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتسابق الشركات المحلية والأجنبية لتأكيد انتمائها للمجتمع القطري الذي تعمل في أوساطه، فإن فكرة المسؤولية الإجتماعية وتطبيقها تعتبر النواة الأساسية لتحسين النمو واستدامته.
وأضاف بأننا في الشركة المتحدة للتنمية نغتنم فرصة الالتقاء بالجهات المحلية والأجنبية المشاركة في هذا المؤتمر، لايجاد أنجح السبل لتطبيق المسؤولية الاجتماعية لا سيما وأن تلك المسؤولية أصبحت اتجاهاً عالمياً ومطلباً إقليمياً فرضته التحديات التي تواجهها المجتمعات.
استراتيجية التنمية بالمتحدة
ونوه عبدالرحمن الجوهري بان الشركة المتحدة للتنمية تولي اهتمامها الأكبر لدعم استراتيجية التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة والمستدامة للدولة . أضف إلى ذلك اهتمامها بموضوع مساهمة الشركات الإجتماعية على نحو أهم وأشمل، لتحقيق نقلة نوعية إلى الأفضل في حياة المواطن. فليس من الكافي اقامة مشاريع متكاملة توفر كل أسباب الحياة المرفهة ولاجمع التبرعات وغيرها من الأعمال الخيرية، ولكن من الضروري أن تساهم الشركات في القضاء على أسباب الفقر والبطالة والأمية على مستوى الدولة والاقليم.
وأشار عبد الرحمن الجوهري الى انه بالنظر إلى التجارب العالمية في تحقيق توازن بين اسهام القطاع الخاص ورفع مستوى التنافسية فإنها تأتي بأنماط كثيرة، لعل أهمها يكمن في تطوير رأس المال البشري وهو محور اهتمام التنافسية سواء بالتدريب أوالبحث والتطوير وهو ما يجعل دور مؤسسات القطاع الخاص محوريا في عملية التنمية. ونرى كثيرا في الاقتصاديات المتقدمة أن دور القطاع تجاوز المشاركة الاجتماعية بشكل عشوائي لأخذ شكل منظم بأهداف واضحة واستراتيجيات تنفيذ معلنة.
وقال انه مع اتساع نطاق مفهوم المسؤولية الاجتماعية، أصبح للشركات الكبيرة دور تنموي أساسي وأصبح العطاء للتنمية جزءا لا يتجزأ من نشاطات هذه الشركات لدرجة أن الشركات التي لا تحمل في خططها أي نشاطات اجتماعية تعد أقل إسهاما في رفع مستوى الاقتصاد.
كما أشار الى انه من المهم بالنسبة للشركات العاملة في دولة قطر أخذ كافة الالتزامات التي تفرضها المسؤولية الاجتماعية للشركات على محمل الجد، بما أن المؤتمر يناقش أهمية هذه المسؤولية ، وسيقدم توصياته حول السبل التي من خلالها يمكن للشركات في الدولة العمل وفقاً للمعايير العالمية في هذا الشأن.
اهتمام متنام
وقال عبد الرحمن الجوهري أن الشركة المتحدة للتنمية كونها إحدى الشركات الوطنية العاملة في دولة قطر تولي قدرا كبيرا من الأهمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات وضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه تلك المسؤولية وهي تدعم كافة جهود وزارة الأعمال والتجارة لإنجاح هذا المؤتمر الرائد والذي نأمل أن يعود بالفائدة المرجوة على مجتمع الأعمال في دولة قطر.
ومن أهم إسهامات الشركة الواضحة اهتمامها بالقضايا المتعلقة بالبيئة ففي عام 2007 أنشأت قسماً متخصصاً في الشؤون البيئية تدعم من خلاله الأنشطة الخاصة بالمباني الخضراء والحملات الإجتماعية على كافة المستويات.
كما تسهم الشركة في نشر الوعي البيئي وضمان التزام موظفيها ومقاوليها والشركات التابعة لها بالسياسات البيئية المعمول بها ، وهي سياسات تعمل على الإلتزام بحماية البيئة والمحافظة على نظافة البر والبحر والجو ، وقد سجلت الشركة نجاحاً واضحاً في هذا المجال.
وخير مثال على اهتمام الشركة بالمحافظة على نظافة البيئة والعمل على حمايتها هو العمل الذي تقوم به إحدى الشركات التابعة لها وهي قطر كوول والتي تبني حالياً في اللؤلؤة - قطر أكبر محطة في العالم لنظام تبريد المناطق، حيث تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة إلى 130 ألف طن تبريد، ستقوم من خلاله بتزويد حوالي 41 ألف شخص بخدمات التبريد الصديقة للبيئة، والتي توفر ما يقرب من 40 في المائة من استهلاك الطاقة الكهربائية، وتحافظ على سلامة البيئة من انبعاث وتسرب الغازات الناتجة عن أجهزة التبريد التقليدية.