الأصيلة
29-09-2010, 07:53 AM
http://www.albarzh.com/files.php?file=c7.jpg
ألا تلاحظون أن معدل الأمانة بدأ ينخفض تدريجيا من نفوس بعض البشر...
بل إنه انعدم تماما من بعضها...؟؟؟؟؟
حيث غرتهم الأماني وغرهم بالله الغرور...
فقدوا السيطرة على أنفسهم وأنهارت قواهم
وأصبحت على أعينهم غشاوة من لمعان المال الذي بين أيديهم...
وأوعز إليهم الشيطان أنكم فائزون ورابحون...
فـ كم تتوارد إلى أسماعنا بين حين وآخر قصص هؤلاء الذين خانوا الأمانة
في ما وٌكلَ لهم من أعمال مالية،،،
وشاءت الأقدار أن يكونوا في وظائف حساسة
وتكون تحت أيديهم أموال ،، سواء كانت للدولة او للأفراد ..
...( بنوك او دوائر حكومية أو مكاتب خاصة )
فـ يسيل لعابهم لـ رؤية هذه الأموال ولمسها وينقشع الإيمان عن بصائرهم
ويستملك الشيطان نفوسهم ويتمكن منها تماما...
لـ تمد أيديهم إليها ....ورويدا رويدا يصبح الذنب ( السرقة والإختلاس )
وكأنه ذبابه وقعت عن أنفه فقال لها هكذا..
كما قيل في الحديث الشريف ((إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن
يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا ...))
يدخل هذا الشخص في عداد النصابين حيث استولى على مال الغير بطريق الحيلة بنية تملكه ...
فتراه يتصرف بهذا المال الحرام دون ادنى إحساس وخوف
ياكل ويشرب ويركب السيارات ويبني العقارات ويتمتع بالمال الحرام...
والمصيبة العظمى ان صاحب هذا الذنب الكبير العظيم الجسيم
لايشعر به ويراه أمرا عاديا..حتى وبعد أن لاحقت الفضيحة الكبرى أهله وذويه..
ومنهم من يطلب التستر عن الناس في حين أنه لاتهمه انكشاف الحقائق أمام الله
وتراه يأكل ويشرب ويمرح وكأنه لم يحدث شيء...
تنتابني حسرة على هؤلاء وأشعر بالأسى حيث يعيشون من بيننا
وقد تخيلت من قبل أن خيانة الأمانة من سرقة وإختلاس ونصب
صفة اللصوص أبناء الشوارع وتربية السجون
ولم أتوقع يوما أن تصدر من أناس عاديين تربوا في بيوت محافظة وعرفوا معنى الأمانة
بالفطرة واكتسبوها من بيئتهم الصالحة ...
فأيقنت حقيقة الحديث الشريف...
كما جاء فيه كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك.
فتقول له عائشة: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟
قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟
فـ اللهم أسألك أن تثبت قلوبنا وقلوب جميع المسلمين على الحق والإيمان...
ولاتقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا يارب...
29/9 / 2010 م
هلوسات من واقعنا المرير
ألا تلاحظون أن معدل الأمانة بدأ ينخفض تدريجيا من نفوس بعض البشر...
بل إنه انعدم تماما من بعضها...؟؟؟؟؟
حيث غرتهم الأماني وغرهم بالله الغرور...
فقدوا السيطرة على أنفسهم وأنهارت قواهم
وأصبحت على أعينهم غشاوة من لمعان المال الذي بين أيديهم...
وأوعز إليهم الشيطان أنكم فائزون ورابحون...
فـ كم تتوارد إلى أسماعنا بين حين وآخر قصص هؤلاء الذين خانوا الأمانة
في ما وٌكلَ لهم من أعمال مالية،،،
وشاءت الأقدار أن يكونوا في وظائف حساسة
وتكون تحت أيديهم أموال ،، سواء كانت للدولة او للأفراد ..
...( بنوك او دوائر حكومية أو مكاتب خاصة )
فـ يسيل لعابهم لـ رؤية هذه الأموال ولمسها وينقشع الإيمان عن بصائرهم
ويستملك الشيطان نفوسهم ويتمكن منها تماما...
لـ تمد أيديهم إليها ....ورويدا رويدا يصبح الذنب ( السرقة والإختلاس )
وكأنه ذبابه وقعت عن أنفه فقال لها هكذا..
كما قيل في الحديث الشريف ((إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن
يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا ...))
يدخل هذا الشخص في عداد النصابين حيث استولى على مال الغير بطريق الحيلة بنية تملكه ...
فتراه يتصرف بهذا المال الحرام دون ادنى إحساس وخوف
ياكل ويشرب ويركب السيارات ويبني العقارات ويتمتع بالمال الحرام...
والمصيبة العظمى ان صاحب هذا الذنب الكبير العظيم الجسيم
لايشعر به ويراه أمرا عاديا..حتى وبعد أن لاحقت الفضيحة الكبرى أهله وذويه..
ومنهم من يطلب التستر عن الناس في حين أنه لاتهمه انكشاف الحقائق أمام الله
وتراه يأكل ويشرب ويمرح وكأنه لم يحدث شيء...
تنتابني حسرة على هؤلاء وأشعر بالأسى حيث يعيشون من بيننا
وقد تخيلت من قبل أن خيانة الأمانة من سرقة وإختلاس ونصب
صفة اللصوص أبناء الشوارع وتربية السجون
ولم أتوقع يوما أن تصدر من أناس عاديين تربوا في بيوت محافظة وعرفوا معنى الأمانة
بالفطرة واكتسبوها من بيئتهم الصالحة ...
فأيقنت حقيقة الحديث الشريف...
كما جاء فيه كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك.
فتقول له عائشة: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟
قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟
فـ اللهم أسألك أن تثبت قلوبنا وقلوب جميع المسلمين على الحق والإيمان...
ولاتقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا يارب...
29/9 / 2010 م
هلوسات من واقعنا المرير