hussainy
29-09-2010, 09:32 AM
من فضائل سيدنا علي رضي الله عنه ( قصة اسلام المسيحي )
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وكانوا يحملون معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة المسلمين وكان الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه بينهم وقال : أيكم خليفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمين دينه ؟ فأشار من في المجلس إلى الصديق أبي بكر رضي الله عنه .
فالتفت الراهب إلى أبي بكرالصديق وقال ما أسمك ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : إسمي عبد الله .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : اسمي الآخر : الصديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي : ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله
فتحيّر الصديق أبو بكر رضي الله عنه وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً رضي الله عنه فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً ، وأخذ الناس يقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة أيها الراهب .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار فلم احصل على جواب، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
وحتى لا تضيع فرصة اسلام هذا الراهب، هرع مسرعاً الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب علي رضي الله عنه مع ولداه الحسن والحسين رضي الله عنهما إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال الخليفة أبو بكرالصديق رضي الله عنه للراهب : لقد حضر من كنت تطلب، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى علي رضي الله عنه وقال : ما اسمك ؟
فقال علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فقال علي رضي الله عنه : إنه ابن عمي واخي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال علي رضي الله عنه : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قولك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك وهو خالق الوجود.
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم علي رضي الله عنه إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأشهد أنك حكيم وذو علم ثقيل، ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى علي رضي الله عنه .
فأخذ علي رضي الله عنه الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
والحمدالله على نعمة الأسلام
اللهم ثبتنا على طاعتك مثل طاعة الأولين
منقووول
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وكانوا يحملون معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة المسلمين وكان الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه بينهم وقال : أيكم خليفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمين دينه ؟ فأشار من في المجلس إلى الصديق أبي بكر رضي الله عنه .
فالتفت الراهب إلى أبي بكرالصديق وقال ما أسمك ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : إسمي عبد الله .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : اسمي الآخر : الصديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال الخليفة أبو بكر رضي الله عنه : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي : ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله
فتحيّر الصديق أبو بكر رضي الله عنه وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً رضي الله عنه فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً ، وأخذ الناس يقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة أيها الراهب .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار فلم احصل على جواب، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
وحتى لا تضيع فرصة اسلام هذا الراهب، هرع مسرعاً الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب علي رضي الله عنه مع ولداه الحسن والحسين رضي الله عنهما إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال الخليفة أبو بكرالصديق رضي الله عنه للراهب : لقد حضر من كنت تطلب، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى علي رضي الله عنه وقال : ما اسمك ؟
فقال علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فقال علي رضي الله عنه : إنه ابن عمي واخي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال علي رضي الله عنه : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قولك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك وهو خالق الوجود.
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم علي رضي الله عنه إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأشهد أنك حكيم وذو علم ثقيل، ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى علي رضي الله عنه .
فأخذ علي رضي الله عنه الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
والحمدالله على نعمة الأسلام
اللهم ثبتنا على طاعتك مثل طاعة الأولين
منقووول