المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شياطين الأنس تدعو للكفر (ساهم في حذف او حجب الموقع واخذ الاجر)



مالي ومال الناس
29-09-2010, 11:28 AM
وانا اتصفح اليوتيوب قريب مربع جنب الفيديو مكتوب (هل تريد ان تكفر وتترك الاسلام وترتاح ؟ اضغط هنا ) فانصدمت من الجمله , وضغطت لأعلم ما اخر مايتوصل له

فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

موقع يشكك في الاسلام , ويناقض بين الايات والواقع حسب عقله الصغير وفهمه المحدود

اقرأ اولاً هذا النص :

أوجه الدلالة على أن القرآن كلام الله عز وجل وليس كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وأما أوجه الدلالة على أن القرآن كلام الله عدا إعجازه البياني فكثير جداً، وهذا غير معجزة القرآن البيانية والتي وقع التحدي فيها، ومن هذه الدلالات:

1) أخبار الأمم السابقين: والمعنى هذا الذي قصصناه عليه من شأن يوسف وأبويه وأخوته هو من أنباء الغيب التي لم تشهدها أنت فإنك لم تكن حاضراً عندما أجمع أخوة يوسف على إبعاده عن أبيه وإلقائه في غيابة الجب، ومكروا بأخيهم وأبيهم على ذلك النحو، ولكن الله هو الذي أطلعك على هذا الغيب وأوحـاه لك ليكون هذا دليلاً على صدقك، ومع هذا فإن أكثر الناس ولو حرصت على هدايتهم، وقدمت لهم هذه الأدلة القاطعة لا يؤمنون.

وقال تعالى لرسوله أيضاً بعد أن قص عليه قصة موسى: {وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر، وما كنت من الشاهدين* ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين* وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوماً ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون} (القصص:44-46)

وقال تعالى أيضاً بعد أن قص الله على رسوله قصة مريم وما كان من شأنها في ولادتها ونشأتها وكفالتها وتعبدها... الخ: {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك، وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون}

وهذه القصص وتلك الأخبار التي جاءت مصدقةً لما في التوراة دليل واضح على أن القرآن من عند الله، وأن محمد بن عبدالله هو رسول الله حقاً وصدقاً.

2) إخبار القرآن بما يأتي من الأحداث:

أخبار القرآن بأمور كثيرة تقع مستقبلاً وقعت كما أخبر الله بها تماماً كقوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} (النور:55)

وقد تحقق هذا تماماً علماً أن كل الظواهر وقت نزول هذه الآيات كانت بخلاف ذلك فقد كان المسلمون بحال من الضعف مما لا يظن معه نصرهم، والكفار بحال من القوة والمنعة مما يظن أن الغلبة لهم.

وكذلك قوله تعالى: {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً* هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره علي الدين كله وكفى بالله شهيداً}

وفي هذه الآيات يخبر الله سبحانه وتعالى أن صلح الحديبية سيكون فتحاً مبيناً علماً أن الصحـابة أنفسهم الذين نزل القرآن عليهم،وعاشوا هذه الأحداث كانوا يظنون صلح الحديبية ذلاً وهزيمة لهم كما قال سهل بن حنيف رضي الله عنه: [أيها الناس اتهموا الرأي في الدين فلقد كدت أن أرد على رسول الله أمره، بعد حادثة أبي جندل] (رواه البخاري)

وقد كان الأمر كما أخبر الله سبحانه وتعالى وكان صلح الحديبية أعظم فتح في الإسلام خلافاً لما ظنه الجميع حتى إن الرسول نفسه الذي وقع هذا الصلح وارتضاه كان يقول عندما يسأل لماذا يرضى بهذا الصلح، وفيه ما فيه من قبول الدنية في الدين والإهانة للمسلمين: [إنه ربي ولن يضيعني]

فأي دليل أكبر من هذا على أن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى وليس كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو لم يكن مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلا هذا الدليل لكفى إثباتاً أنه رسول الله حقاً وصدقاً، وأن القرآن المنزل عليه هو كلام الله وليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم.

3) ومن الأدلة كذلك على أن القرآن من عند الله وليس من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إخباره بحقيقة مقالة النصارى في عيسى بن مريم واختلاف أمرهم فيه، وهذا أمر كان النصارى يخفونه ويكتمونه ولا يذيعونه، فأنى لرجل أمي لم يقرأ ولم يكتب ولم يجادل أحداً من الأمم في دينهم ولا عرف شيئاً مما عند اليهود والنصارى أن يدل النصارى على حقيقة أقوالهم في دينـهم، وحقيقة اختلافهم، ويعلم ما يخفونه من هذا الدين، ثم يقيم الحجة القاطعة عليهم التي يقطعهم بها، ويدفع باطلهم، ويميت دعوتهم.

وحول هذا الدليل يقول القاضي عبدالجبار الهمداني رحمه الله في كتابه تثبيت دلائل النبوة: "ومن آياته وأعلامه صلى الله عليه وسلم إخباره عن النصرانية ومذاهب النصارى من هذه الطوائف الثلاث منهم، وهي الباقية القائمة الراهنة في قولهم أن المسيح عيسى بن مريم هو الله، وأن الله ثالث ثلاثة، فإن هذه الطوائف الثلاث من الملكية واليعقوبية والنسطورية، لا يختلفون في أن المسـيح عيسى بن مريم ليس بعبد صالح ولا بنبي ولا برسول، وأنه هو الله في الحقيقـة، وأنه هو الذي خلق السموات والأرض والملائكة والنبيين، وأنه هو الذي أرسل الرسل وأظهر على أيديهم المعجزات، وأن للعالم إلهاً هو أب والد لم يزل، غير مولود، وأنه قديم خالق رازق، وإله هو ابن مولود، وأنه ليس بأب ولا والد، وأنه قديم حي خالق رازق، وإله هو روح قدس ليس بأب والد ولا ابن مولود، وأنه قديم حي خالق رازق، وأن الذي نزل من السماء، وتجسد من روح القدس ومن مريم البتول، وصار هو ابنها إلهاً واحداً ومسمى واحداً وخالقاً واحداً ورازقاً واحداً، وحبلت به مريم وولدته، وأخذ وصلب وتألم، ومات ودفن، وقام بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه (قلت: هذا ملخص الأمانة النصرانية التي وضعها النصارى في مؤتمرهم الأول عام 320م) فحكى قولهم في أن المسيح هو الله وإن الله ثالث ثلاثة.

وهكـذا مذهبهم في الحقيقة ولا يكادون يفصحون به بل يدافعون عن حقيقته ما أمكنهم، حتى إن أرباب المقالات (يعني المصنفون في العقائد والفرق والنحل) وأهل العناية بها من المصنفين لا يكادون يحصلون هذه منهم، وإنك لتجد الناظرين منهم والمجادلين عنهم إذا سألتهم عن قولهم في المسيح، قالوا: قولنا فيه أنه روح الله وكلمته مثل قول المسلمين سواءاً، أو يقول: إن الله واحد... وتجده صلى الله عليه وسلم وقد حكى حقيقة مذهبهم، ولم يكن صلى الله عليه وسلم من المجادلين ولا من المتنبئين، ولا ممن يقرأ الكتب ويلقى من هذا، فانتشر هذا عنه صلى الله عليه وسلم، وفتش الناس عنه بعد ذلك فوجدوا الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم وكما فصل، بعد الجهد وطول الاستقصاء في الطلب والتفتيش، وما أكثر ما تلقى منهم فيقول: ما قلنا في المسيح أنه الله، ولا قلنا: إن الله ثالث ثلاثة، ومن حكى هذا عنا فقد أخطأ وكذب، ليعلم أن وقوف محمد صلى الله عليه وسلم هذا إنما هو من قبل الله عز وجل، وأن ذلك من آياته ".

قلت: وقد كان النصارى منذ ما نزل القرآن وظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عنايــة تامة لإبطال دين الرسول صلى الله عليه وسلم وإطفاء نور الإسلام، وحنق شديد على الإسـلام وأهله، وقد كان يكفى في ذلك أن يثبتوا أن ما قاله الرسول عنهم في شأن عيسى ليس هو ما يقولـونه وما يعتقدونه، وأنه كذب عليهم، وأنه قال عنهم ما لم يقولوه، بل أنهم لما نشروا مذهبهم، وأظهروا مقالاتهم، وأخرجوا للعالم ما سموه (الأمانة) وهي حقيقة قولهم في عيسى عليه السلام كانت تماماً كما حكى القرآن عنهم فهل يمكن لرجل أمي أن يعلم حقيقة دين يخفيه أهله عن عامتهم.

إبطال الرسول لدين النصارى من أعظم أدلة نبوته:

بل إن ما جـاء به القرآن الكريم في إبطال دين النصرانية، وفساد عقائدهم لهو من أعظم الأدلة على أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقاً وصدقاً، فقد كان حظ العرب المشركون من فهم عقائد النصارى أن اعتقدوا أن آلهتهم خير من المسيح بن مريم!! كما قال تعالى عنهم: {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون}

وأما القرآن فإنه دحض جميع حجج النصارى، وبين كذبهم وفساد معتقدهم في عيسى عليه السلام، وأنه لم يصلب ولم يقتل، وأنه لم يكن إلا عبداً صالحاً ورسولاً كريماً أعلن عبوديته منذ ولادته: {قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مباركاً أينما كنت، وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً، وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً، والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً} وفي هذا أعظـم رد على الذين قالوا إنه إله من إله، وأنه هو خالق للسماوات والأرض، لأنه ليس من شأن الإله الخالق أن يولد ويموت، وتكون له والدة، وليس من شأن الإله أن يصلي!! ولا أن يزكي ولا أن يعلم كتاباً!!

وكان في كل أدوار حياته يعلن بشريته وعبوديته لإلهه ومولاه الذي في السماء {وقال عيسى يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} وفي الإنجيل: "أبانا الذي في السماء نقدس اسمك"

وجاء القرآن ليعلن كفر من اعتقد أن عيسى عليه السلام إلهاً خالقاً رازقاً فقال: {لقد كفر الذين قالـوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريـم وأمه ومن في الأرض جميعاً ولله ملك السموات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير}

وقال جل وعلا أيضاً: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار* لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم* أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيـم* ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون* قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم} (المائدة:71-76)

وفي هذه الآيـات من الدلالات الواضحات على إبطال دين النصرانية ما لا يتسع لشرحه المقام، فقد أعلن أولاً كفر من زعم أن عيسى عليه السلام هو الله، ومن جعله ثالث ثلاثة، وبين أن عيسى وأمه كنا يأكلان الطعام وهذا دليل حاجة، وللطعام ضرورته المعروفة، وفضلاته التي لا تليق بالإله!!

وفي الآيـات أن الإله لا يكون إلا واحداً لأن الإله هو من يملك نفع عبده وضره ومن هو خالقه ورازقه، وعيسى لم يكن كذلك فلم يكن خالقاً ولا رازقاً للبشر، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلاً أن يملكه لعابده، ولما كان الخلق واحداً فإن الخالق لا بد وأن يكون واحداً بالضرورة ولو كانـوا ثلاثة لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض!! {قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلا ذي العرش سبيلا} أي لمغالبته.

وقال تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله...} وقال تعالى: {بل أتيناهم بالحق وأنهم لكاذبون ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون}.

وهذه قضية عقلية لا يماري فيها عاقل، وقد كان البشر جميعاً وقت نزول الوحي على غير ذلك تماماً فقد اعتقد كل منهم بإله غير الله خالق السموات والأرض وعبدوا بشراً وملائكة وجناً وشمساً وقمراً، وحجراً وشجراً... الخ عبادة ذل وخضوع وتقرب ومحبة!

وجـاء هذا الرسول الأمي ليعلن لهؤلاء جميعاً أن الإله لا يكون إلا واحداً وذلك لأن الإله الحق من خلق ورزق، ومن يدبر السماوات والأرض، ومن يتصرف في الملك كله، وليس هذا إلا لخالق السماوات والأرض وحده سبحانه وتعالى... وأنه لو كان معه إله آخر لفسد الكون واضطـرب، وتنازع الآلهة الخلق ولعلا بعضهم على بعض وأنى لرجل أمي لم يقرأ ولم يكتب، ولم يطالع ما عند الأمم من العقائد أن يعلم عقائد الجميع بل أسرار عقائدهم وحقيقة قولهم، ثم ينكر على هذه العقائد فيبطلها بالحجة الدامغة، والقول الذي لا يمكن أن يعارض.

أليس هذا من أعظم الأدلة على أن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقاً وصدقاً.

هذا رابط الموقع في اليوتيوب هدى الله صاحبه او ياخذ روحه , تكفون اللي يقدر يبلغ كيوتل يحجبه , او اي جهة تمنعه او تمسحه , لانه فيه استهزاء بالأديان اعوذ بالله

(اللهم توفني مسلماً والحقني بالصالحين)

http://www.you***tube.com/profile?user=FutureWAW&feature=iv&annotation_id=annotation_321469

اخبار القرآن بغيوب كثيرة لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقرأها في كتاب، ولا التقى بأحد ممن له علم بها فيتعلمها منه، وقد جاءت هذه الأخبار كما عند أهلها تماماً، ومن ذلك قصص الأنبياء السابقين، وأحوال الأمم الهالكة، وتفصيل ما وقع لهم، كما قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بعد أن قص عليه قصة يوسف بتفصيلاتها الكثيرة: {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك، وما كنت لديهم إذا جمعوا أمرهم وهم يمكرون* وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (يوسف:102-103)

ملاك الفارس
04-10-2010, 08:42 AM
جزاك الله خير

مالي ومال الناس
04-10-2010, 05:48 PM
جزاك الله خير

ويجزاك خير