مغروور قطر
29-09-2010, 01:00 PM
مؤسسة الجسر البحري تجري مفاوضات تمويلية توطئة لاستئناف العمل في مشروع "جسر المحبة" بين قطر والبحرين
أرقام 29/09/2010
يقوم ممثلو مؤسسة الجسر البحري بين قطر والبحرين حاليا بإجراء مفاوضات تمويلية مع تحالف الشركات المعنية بتنفيذ مشروع الجسر البحري (جسر المحبة) بين الدولتين.
وأوردت نشرة "ميد" نقلا عن الأمين العام لمؤسسة الجسر قوله إن العمل سيبدأ في الجسر عقب الانتهاء من هذه المفاوضات.
وكان العمل في الجسر الواصل بين الدولتين الخليجيتين قد جرى تعليقه في شهر يونيو الماضي، حسب مصدر في التحالف المذكور، ولكن دون إيراد أي سبب أدى إلى تعليق الأعمال الإنشائية في المشروع.
وكان تقرير ذكر في وقت سابق أن تكلفة جسر المحبة زادت بمقدار مليار دولار بسبب التعديلات الكبيرة المطلوب إدخالها على التصاميم الأولية خاصة فيما يتعلق بخط السكك الحديدية المقترح الذي سيربط دول الخليج الست ما يرفع تكلفة الجسر المتوقعة إلى نحو 4 مليارات دولار أي ضعف التقديرات الأولية عند التفكير في إقامته قبل نحو عامين.
يذكر أن تحالف الشركات المنفذة للمشروع يضم كلا من شركة الديار العقارية القطرية و"فينسي" (Vinci) للمقاولات و"هوتشتيف" (Hochtief) الألمانية و"المقاولون المتحدون" (CCC) اليونانية و"دردجنق إنترناشنال" (Dredging Interl) البلجيكية وشريكها الإقليمي "دردجنق الشرق الأوسط" (Medco).
يشار إلى أن طول الجسر يبلغ 40 كيلومترا وسيصل البحرين وقطر بمسارين من ضمنها 17 كيلومترا من الجسور و 23 كيلومترا من الكباري مع جسرين منحنيين على شكل قوس يصل ارتفاعها إلى 40 مترا فوق قنوات الملاحة. ومن المقرر أن يكتمل مسار السيارات، أربعة مسارات في كل اتجاه، في عام 2013 بينما سيكتمل مسارا الخط الحديدي في عام 2015.
ومن المتوقع أن يعمل الجسر المقترح على اختصار الفترة الزمنية للرحلة بين الدولتين، والتي تتم حاليا من خلال المملكة العربية السعودية، من خمس ساعات إلى نصف ساعة فقط، حسب النشرة.
أرقام 29/09/2010
يقوم ممثلو مؤسسة الجسر البحري بين قطر والبحرين حاليا بإجراء مفاوضات تمويلية مع تحالف الشركات المعنية بتنفيذ مشروع الجسر البحري (جسر المحبة) بين الدولتين.
وأوردت نشرة "ميد" نقلا عن الأمين العام لمؤسسة الجسر قوله إن العمل سيبدأ في الجسر عقب الانتهاء من هذه المفاوضات.
وكان العمل في الجسر الواصل بين الدولتين الخليجيتين قد جرى تعليقه في شهر يونيو الماضي، حسب مصدر في التحالف المذكور، ولكن دون إيراد أي سبب أدى إلى تعليق الأعمال الإنشائية في المشروع.
وكان تقرير ذكر في وقت سابق أن تكلفة جسر المحبة زادت بمقدار مليار دولار بسبب التعديلات الكبيرة المطلوب إدخالها على التصاميم الأولية خاصة فيما يتعلق بخط السكك الحديدية المقترح الذي سيربط دول الخليج الست ما يرفع تكلفة الجسر المتوقعة إلى نحو 4 مليارات دولار أي ضعف التقديرات الأولية عند التفكير في إقامته قبل نحو عامين.
يذكر أن تحالف الشركات المنفذة للمشروع يضم كلا من شركة الديار العقارية القطرية و"فينسي" (Vinci) للمقاولات و"هوتشتيف" (Hochtief) الألمانية و"المقاولون المتحدون" (CCC) اليونانية و"دردجنق إنترناشنال" (Dredging Interl) البلجيكية وشريكها الإقليمي "دردجنق الشرق الأوسط" (Medco).
يشار إلى أن طول الجسر يبلغ 40 كيلومترا وسيصل البحرين وقطر بمسارين من ضمنها 17 كيلومترا من الجسور و 23 كيلومترا من الكباري مع جسرين منحنيين على شكل قوس يصل ارتفاعها إلى 40 مترا فوق قنوات الملاحة. ومن المقرر أن يكتمل مسار السيارات، أربعة مسارات في كل اتجاه، في عام 2013 بينما سيكتمل مسارا الخط الحديدي في عام 2015.
ومن المتوقع أن يعمل الجسر المقترح على اختصار الفترة الزمنية للرحلة بين الدولتين، والتي تتم حاليا من خلال المملكة العربية السعودية، من خمس ساعات إلى نصف ساعة فقط، حسب النشرة.