الباحثون
29-09-2010, 06:55 PM
واشنطن - نون
دعت جمعية حقوق الانسان الاميركية إلى الافراج فورا عن العالمة الباكستانية عافية صديقي الذي تعرضت للخطف من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في كراتشي بمباركة حكومة باكستان، وقالت الجمعية انه تم اختطاف الدكتورة مع ابنائها ووالدها في وضح النهار، وقد قامت السي آي ايه cia (جهاز المخابرات الامريكية) بتعذيب الدكتورة عافية و لاقت اسوء انواع التعذيب وتم اغتصابها في السجون السرية في اميركا..
واعترفت الجمعية انها غير قادرة على زيارة العالمة الباكستانية، رغم ان محاكمتها بدأت في قضية هي عبارة عن مسرحية اميركية للقضاء على العالمة التي لديها اكثر من 144 شهادة فخرية..
واستغربت الجمعية صمت اوروبا والعالم على تعذيب العالمة واغتصابها وامتهان كرامتها دون ان يتم ادانة اميركا في هذا الجانب، فقط لان اميركا خائفة من اختراعات العالمة، خاصة و انها مختصة في دراسة الجهاز العصبي ولها مخترعات في علم النووي..
يذكر ان العاملة الباكستانية عافية صديقي حاصلة مؤخرا على الشهادة الفخرية من جامعة هارفرد وهي حافظة للقرآن، وهو الامر الذي تخاف منه اميركا، متهمة اياها بانها تعمل مع "القاعدة" وهي الاسباب التي تلقى على خصوم اميركا او العلماء او الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتهم..
واستغرب جمعية حقوق الانسان تواطئ باكستان مع اميركا والاجهزة الاستخباراتية، وطالبت بالقيام باحتجاجات واسعة في جميع الدول خاصة وان العالمة حاليا معتقلة في سجن الرجال وهو الامر الذي جعل البعض يقوم باغتصابها بمباركة ادارة السجن الاميركي..
وطالبت الجمعية بمحاكمة عادلة للعالمة الباكستانية، وان هذه الفضيحة المدوية هي ضمن سلسلة فضائح اميركا في غوانتانامو (كوبا) وسجن ابوغريب (العراق) باغرام (افغانستان) وغيرها من السجون والمعتقلات السرية حول العالم، منددة بالحكومات المتواطئة مع اميركا وفي ذات الوقت تتشدق باسم الحرية وقيم الانسانية، بيد ان الانسان هنا فقط هو الغربي، اما انسان دول العالم الثالث فلا يعتبر من الانسان!!
ودعت الجمعية جميع الجمعيات الحقوقية والانسانية القيام بدور مؤثر في الضغط على اميركا للافراج عن العالمة او على اقل تقدير نقلها الى سجن نسائي وتقديمها للقضاء..
*****************
يعتقد محامو الطبيبة وجماعات حقوقية أن عافية صديقي تعرضت للاعتقال السري منذ مارس/ آذار 2003 عندما غادرت منزل والديها برفقة أطفالها الثلاثة في كراتشي لزيارة عمها في إسلام آباد. ويعيش ابنها الأكبر مع شقيقتها في باكستان، ولا يعرف مكان طفليها الآخرين.
كما تذكر منظمات حقوقية أن الطبيبة الباكستانية احتجزت في قاعدة بغرام الأميركية في أفغانستان وتعرضت للاغتصاب والتعذيب ثم نقلت إلى نيويورك.
وعافية صديقي متزوجة من ابن شقيقة خالد شيخ محمد الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. واعتقل زوج عافية عام 2003 ويقبع في سجن غوانتانامو الأميركي.
دعت جمعية حقوق الانسان الاميركية إلى الافراج فورا عن العالمة الباكستانية عافية صديقي الذي تعرضت للخطف من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في كراتشي بمباركة حكومة باكستان، وقالت الجمعية انه تم اختطاف الدكتورة مع ابنائها ووالدها في وضح النهار، وقد قامت السي آي ايه cia (جهاز المخابرات الامريكية) بتعذيب الدكتورة عافية و لاقت اسوء انواع التعذيب وتم اغتصابها في السجون السرية في اميركا..
واعترفت الجمعية انها غير قادرة على زيارة العالمة الباكستانية، رغم ان محاكمتها بدأت في قضية هي عبارة عن مسرحية اميركية للقضاء على العالمة التي لديها اكثر من 144 شهادة فخرية..
واستغربت الجمعية صمت اوروبا والعالم على تعذيب العالمة واغتصابها وامتهان كرامتها دون ان يتم ادانة اميركا في هذا الجانب، فقط لان اميركا خائفة من اختراعات العالمة، خاصة و انها مختصة في دراسة الجهاز العصبي ولها مخترعات في علم النووي..
يذكر ان العاملة الباكستانية عافية صديقي حاصلة مؤخرا على الشهادة الفخرية من جامعة هارفرد وهي حافظة للقرآن، وهو الامر الذي تخاف منه اميركا، متهمة اياها بانها تعمل مع "القاعدة" وهي الاسباب التي تلقى على خصوم اميركا او العلماء او الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتهم..
واستغرب جمعية حقوق الانسان تواطئ باكستان مع اميركا والاجهزة الاستخباراتية، وطالبت بالقيام باحتجاجات واسعة في جميع الدول خاصة وان العالمة حاليا معتقلة في سجن الرجال وهو الامر الذي جعل البعض يقوم باغتصابها بمباركة ادارة السجن الاميركي..
وطالبت الجمعية بمحاكمة عادلة للعالمة الباكستانية، وان هذه الفضيحة المدوية هي ضمن سلسلة فضائح اميركا في غوانتانامو (كوبا) وسجن ابوغريب (العراق) باغرام (افغانستان) وغيرها من السجون والمعتقلات السرية حول العالم، منددة بالحكومات المتواطئة مع اميركا وفي ذات الوقت تتشدق باسم الحرية وقيم الانسانية، بيد ان الانسان هنا فقط هو الغربي، اما انسان دول العالم الثالث فلا يعتبر من الانسان!!
ودعت الجمعية جميع الجمعيات الحقوقية والانسانية القيام بدور مؤثر في الضغط على اميركا للافراج عن العالمة او على اقل تقدير نقلها الى سجن نسائي وتقديمها للقضاء..
*****************
يعتقد محامو الطبيبة وجماعات حقوقية أن عافية صديقي تعرضت للاعتقال السري منذ مارس/ آذار 2003 عندما غادرت منزل والديها برفقة أطفالها الثلاثة في كراتشي لزيارة عمها في إسلام آباد. ويعيش ابنها الأكبر مع شقيقتها في باكستان، ولا يعرف مكان طفليها الآخرين.
كما تذكر منظمات حقوقية أن الطبيبة الباكستانية احتجزت في قاعدة بغرام الأميركية في أفغانستان وتعرضت للاغتصاب والتعذيب ثم نقلت إلى نيويورك.
وعافية صديقي متزوجة من ابن شقيقة خالد شيخ محمد الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. واعتقل زوج عافية عام 2003 ويقبع في سجن غوانتانامو الأميركي.