Love143
29-03-2006, 02:29 AM
المؤشر يرتفع على استحياء 13.7 نقطة نتيجة إغلاقات الربع الأول
التحركات في الثواني الأخيرة على 4 شركات تبقي المؤشر دون تراجع
كتب جمال رمضان:
في تطور جديد وصفه البعض بأنه محاولة مستميتة من اجل ابقاء ارتفاع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية على استحياء شديد امس بعد طول صراع في تداولات الامس.
فقد حقق المؤشر ارتفاعا طفيفا بلغ 13.7 نقطة لينهي تداولاته عند مستوى 9831.4 نقطة بتداول كمية اسهم بلغت 201 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 88.7 مليون دينار وجرت هذه التداولات عبر صفقات نقدية بلغت 6322 صفقة.
وفي المقابل حقق المؤشر الوزني صعودا محدودا بلغ 0.78 نقطة ليستقر عند مستوى 500.6 نقطة.
مجريات التداول
وقد بدأ مؤشر البورصة امس تداولاته على استقرار نسبي مثله تراجع طفيف ازدادت حدته شيئا فشيئا ليتراجع عند الساعة الحادية عشرة بحدود 100 نقطة وارتفعت وتيرة التداول شيئا فشيئا الا ان تداولات الثواني الاخيرة وليس الدقائق كما هو الحال فاجأت الجميع بإغلاق المؤشر على ارتفاع بلغ 13.7 نقطة.
والمتابع لأداء المؤشر يلاحظ ان هناك عنادا من قبل المؤشر وتصميما على عدم تحسين اوضاعه رغم المحاولات التي جرت امس بهدف رفعه او استقراره على اقل تقدير.
آراء وتحليلات
وفي تعليق لهم على مجريات التداول امس ذكر عدد من المراقبين انه ايا كان اداء المؤشر امس الا انه بات افضل بكثير من مراحل مر بها خلال الايام الماضية.
واضافوا: ان الجميع كانوا مصممين على خلق استقرار ولو نسبي للمؤشر حتى يتعافى بعض الشيء من الآفة التي اصابته طوال ثلاثة شهور متتالية ولكن المؤشر لم يتجاوب مع محاولات الحقن التي قام بها عدد من الشركات والمحافظ الاستثمارية والتي بدأت ملامحها تتضح منذ بداية التداول.
واشاروا الى ان ما جرى امس خاصة في الثواني العشر الاخيرة من فترة التداول انما عكس حركة التدوير التي قامت بها بعض الصناديق بغرض خلق ايهام لدى البعض بأن السوق بدأ يتعافى شيئا فشيئا.
وقالوا: الا ان عدم قناعة الكثيرين بهذا الامر دفع الصناديق ذاتها للتحرك فيما بينها وعلى اسهم بعضها بغرض خلق اقفالات متعمدة لبعض الشركات.
واستطردوا بان اللحظات الاخيرة شهدت تحركا طال 4 اسهم فقط ادت الى تعويض 100 نقطة خسائر عبر تداول 34 مليون دينار واكساب المؤشر نحو 14 نقطة جديدة ليكسو اللون الاخضر المؤشر في اقفالات ليس امامها سوى امس واليوم فقط.
واشار المراقبون الى ان السوق مازال يعاني وستستمر معاناته ان لم تكن هناك حلول جذرية تقضي على هذا المرض.
مؤكدين ان المسكنات التي تتبعها بعض الجهات خاصة الصناديق والمحافظ الكبرى لن تكون لها اية جدوى في الوقت الراهن وسيبقى اداء المؤشر كما هو عليه وربما يستمر الحال الى اكثر من ذلك.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق باداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات ثلاثة قطاعات ارتفاعا ملحوظا بينما تراجعت مؤشرات اربعة قطاعات واستقر فقط مؤشر قطاع شركات التأمين.
فقد قاد مؤشر قطاع البنوك امس اداء كافة المؤشرات بصعوده نحو 155.6 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بارتفاع طفيف بلغ 48 نقطة وحل قطاع العقارات في المركز الثالث بصعوده 44.6 نقطة.
وجاء قطاع الاغذية ليحتل المركز الاول في القطاعات الاكثر تراجعا بفقدانه نحو 62.1نقطة تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بتراجعه بمقدار 59.3 نقطة.
ومن حيث اداء الشركات فقد احتلت شركة المزايا القابضة المرتبة الاولى في الشركات الاكثر صعودا بصعودها نحو %9.8 لينهي تداولاتها عند سعر 560 فلسا للسهم الواحد بعد تداول 570 الف سهم تلتها شركة اسمنت الكويت بصعود بلغ 9.6 نقاط وبتداول 240 الف سهم بسعر 1140 فلسا.
التحركات في الثواني الأخيرة على 4 شركات تبقي المؤشر دون تراجع
كتب جمال رمضان:
في تطور جديد وصفه البعض بأنه محاولة مستميتة من اجل ابقاء ارتفاع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية على استحياء شديد امس بعد طول صراع في تداولات الامس.
فقد حقق المؤشر ارتفاعا طفيفا بلغ 13.7 نقطة لينهي تداولاته عند مستوى 9831.4 نقطة بتداول كمية اسهم بلغت 201 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 88.7 مليون دينار وجرت هذه التداولات عبر صفقات نقدية بلغت 6322 صفقة.
وفي المقابل حقق المؤشر الوزني صعودا محدودا بلغ 0.78 نقطة ليستقر عند مستوى 500.6 نقطة.
مجريات التداول
وقد بدأ مؤشر البورصة امس تداولاته على استقرار نسبي مثله تراجع طفيف ازدادت حدته شيئا فشيئا ليتراجع عند الساعة الحادية عشرة بحدود 100 نقطة وارتفعت وتيرة التداول شيئا فشيئا الا ان تداولات الثواني الاخيرة وليس الدقائق كما هو الحال فاجأت الجميع بإغلاق المؤشر على ارتفاع بلغ 13.7 نقطة.
والمتابع لأداء المؤشر يلاحظ ان هناك عنادا من قبل المؤشر وتصميما على عدم تحسين اوضاعه رغم المحاولات التي جرت امس بهدف رفعه او استقراره على اقل تقدير.
آراء وتحليلات
وفي تعليق لهم على مجريات التداول امس ذكر عدد من المراقبين انه ايا كان اداء المؤشر امس الا انه بات افضل بكثير من مراحل مر بها خلال الايام الماضية.
واضافوا: ان الجميع كانوا مصممين على خلق استقرار ولو نسبي للمؤشر حتى يتعافى بعض الشيء من الآفة التي اصابته طوال ثلاثة شهور متتالية ولكن المؤشر لم يتجاوب مع محاولات الحقن التي قام بها عدد من الشركات والمحافظ الاستثمارية والتي بدأت ملامحها تتضح منذ بداية التداول.
واشاروا الى ان ما جرى امس خاصة في الثواني العشر الاخيرة من فترة التداول انما عكس حركة التدوير التي قامت بها بعض الصناديق بغرض خلق ايهام لدى البعض بأن السوق بدأ يتعافى شيئا فشيئا.
وقالوا: الا ان عدم قناعة الكثيرين بهذا الامر دفع الصناديق ذاتها للتحرك فيما بينها وعلى اسهم بعضها بغرض خلق اقفالات متعمدة لبعض الشركات.
واستطردوا بان اللحظات الاخيرة شهدت تحركا طال 4 اسهم فقط ادت الى تعويض 100 نقطة خسائر عبر تداول 34 مليون دينار واكساب المؤشر نحو 14 نقطة جديدة ليكسو اللون الاخضر المؤشر في اقفالات ليس امامها سوى امس واليوم فقط.
واشار المراقبون الى ان السوق مازال يعاني وستستمر معاناته ان لم تكن هناك حلول جذرية تقضي على هذا المرض.
مؤكدين ان المسكنات التي تتبعها بعض الجهات خاصة الصناديق والمحافظ الكبرى لن تكون لها اية جدوى في الوقت الراهن وسيبقى اداء المؤشر كما هو عليه وربما يستمر الحال الى اكثر من ذلك.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق باداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات ثلاثة قطاعات ارتفاعا ملحوظا بينما تراجعت مؤشرات اربعة قطاعات واستقر فقط مؤشر قطاع شركات التأمين.
فقد قاد مؤشر قطاع البنوك امس اداء كافة المؤشرات بصعوده نحو 155.6 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بارتفاع طفيف بلغ 48 نقطة وحل قطاع العقارات في المركز الثالث بصعوده 44.6 نقطة.
وجاء قطاع الاغذية ليحتل المركز الاول في القطاعات الاكثر تراجعا بفقدانه نحو 62.1نقطة تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بتراجعه بمقدار 59.3 نقطة.
ومن حيث اداء الشركات فقد احتلت شركة المزايا القابضة المرتبة الاولى في الشركات الاكثر صعودا بصعودها نحو %9.8 لينهي تداولاتها عند سعر 560 فلسا للسهم الواحد بعد تداول 570 الف سهم تلتها شركة اسمنت الكويت بصعود بلغ 9.6 نقاط وبتداول 240 الف سهم بسعر 1140 فلسا.