ROSE
30-09-2010, 07:29 AM
مؤشر المجموعة الأسبوعي لأسعار العقارات يرتفع إلى 401.4
شهد نشاط التداولات العقارية في قطر في الفترة ما بين 19-23سبتمبر تسجيل عقارات وأراض فضاء بما قيمته 3365.4مليون ريال أي بمتوسط 673مليون ريال يومياً مقارنة بمتوسط 73.7 مليون ريال في الأسبوع السابق المنتهي يوم 2 سبتمبر. وقد نتجت هذه القفزة الكبيرة في التداولات عن بيع مجمع تجاري في الدفنة مساحته 87.2 ألف متر مربع بمبلغ 3 مليارات ريال.
وبالتالي إذا ما استبعدنا من التداولات هذه الصفقة الاستثنائية فإن إجمالي التداولات يكون في حدود 365.4 مليون ريال فقط منها 250.4 مليون ريال أراضي فضاء.
ويشكل هذا الرقم الأخير ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات الأراضي الفضاء عن الأسابيع السابقة، إلا أنه مع ذلك –وفي ظل صفقة المجمع التجاري الضخمة فإن نسبة الأراضي الفضاء إلى إجمالي ما تم تسجيله هذا الأسبوع قد انكمشت إلى 7.4 % فقط مقابل 92.6% للمباني.
الجدير بالذكر أن المجموعة قد تنبهت إلى وجود بعض الأخطاء في التقارير المنشورة وبمراجعة السيد محمد المنصوري من إدارة التسجيل العقاري تبين أنها أخطاء متعمدة من بعض أصحاب العقارات الذين يسجلون المباني على أنها اراضي فضاء لتفادي إجراءات الفحص والمعاينة.
وقد أفاد السيد المنصوري بأن قطعة الأرض المسجلة فضاء في تقرير الأسبوع السابق(في منطقة اسلطة) بقيمة 105 ملايين ريال كانت عقاراً مبنياً وليس أرضاً فضاء، وأن القيمة المشار إليها كانت صحيحة، ويتبع ذلك أن إجمالي قيم التداولات يومي 5 و 6 سبتمبر كانت 241.8 مليون ريال كما في تقرير الإدارة، ويكون مؤشر المجموعة في تلك الفترة قد بلغ 187.6 ريال بعد حذف قطعة الأرض المشار إليها من الأراضي الفضاء. وقد قفز المؤشر في الأسبوع الماضي محل الدراسة إلى 401.4 ريال للقدم المربع وذلك على نحو ما سيرد ذكره تالياً.
وفي تفصيل ما تقدم تشير المجموعة إلى أنها قد استخلصت المعلومات التالية عن النشاط العقاري الخاص بالأراضي الفضاء في الفترة المشار إليها:
1- أن إجمالي مساحة الأراضي الفضاء المتداولة خلال الأسبوع تقدر بـ 66.7 ألف متر مربع (مقارنة بـ 195.1 ألف متر مربع في آخر أسبوع معتاد ما قبل العيد)، وقد لوحظ أن نشاط التداول قد تركز من حيث المساحة المتداولة على بلدية الدوحة التي استحوذت على ما نسبته 40.1% من الإجمالي المسجل لدى إدارة التسجيل العقاري، وتوزعت على مناطق الثمامة والدفنة والسد والمطار والنعيجة وأم لخبا والنجمة.
وجاءت بلدية أم صلال في المرتبة الثانية بنسبة 22.9 % من الإجمالي وكان أغلب القطع المسجلة في منطقة أم العمد، ثم جاءت بلدية الوكرة في المرتبة الثالثة بنسبة 22.2% حيث تركز أغلب القطع المسجلة في الوكير ومنها قطعة واحدة بمساحة عشرة آلاف متر مربع، ثم بلدية الظعاين في المرتبة الرابعة بنسبة 7.2% وتراجعت بلدية الريان إلى المرتبة الخامسة بنسبة 6.6%، ثم الخور في المرتبة السادسة بنسبة 1% ولم تتم أية صفقات لأراضي فضاء في بلدية الشمال.
2- ومن حيث القيمة الإجمالية لصفقات الأراضي الفضاء البالغة 250.4 مليون ريال، فإن 79.1% منها قد تم في بلدية الدوحة بقيمة 198.1 مليون ريال، ثم في بلدية أم صلال بنسبة 7.5% وبقيمة 18.72 مليون ريال، ثم بلدية الريان بنسبة 6.2% وبقيمة 15.59 مليون ريال ثم في بلدية الوكرة بنسبة 4.7% وبقيمة 11.8 مليون ريال.
3- أن أسعار الأراضي قد تفاوتت من بلدية إلى بلدية ومن منطقة إلى أخرى داخل البلدية الواحدة وفقاً لاعتبارات كثيرة لعل من بينها مساحة الأرض، وقربها من العمران والخدمات وما إذا كانت مصنفة أراضي فلل أم عمارات أم تجاري أم سياحي، وهل الأرض الواحدة تطل على شارع أو أكثر.
ونجد بهذا الخصوص أن سعر القدم المربع الواحد في مناطق الدوحة قد ارتفع وبلغ في المتوسط 687.8 ريال-حيث بيعت ثلاث قطع مساحتها 12.3 ألف مترمربع في الدفنة بقيمة 131.7 مليون ريال وبسعر متوسط 995.5 ريال، وبلغ السعر في الريان 328.7 ريال، وفي أم صلال 114.3 ريال، وفي الظعاين 106.5 ريال، وفي الخور 104.6 ريال، وفي الوكرة 74 ريالاً. (والأرقام هي من واقع الصفقات المسجلة في المتوسط).
4- أن مؤشر المجموعة لأسعار العقارات وهو عبارة عن المتوسط المرجح لأسعارالصفقات المسجلة خلال الأسبوع) قد ارتفع إلى 401.4 ريال مقارنة بـ187.6 ريال في الأسبوع السابق، وقد تم الترجيح بنسب خاصة لأهمية كل بلدية من واقع التعداد السكاني الأخير. ومن المؤكد أن ارتفاع المؤشر على النحو المذكور قد تم لزيادة القطع المباعة في الدوحة.
ملاحظة : هذا التقرير مأخوذ من موقع وزراة العدل عن نشاط التسجيل العقاري في قطر للفترة 19-23 سبتمبر، وقد تم التركيز فيه على الأراضي الفضاء واغفال التفصيلات الخاصة بتداولات المباني وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها أن المباني تختلف في أشياء أخرى منها العمر الزمني للمبنى وجودة تشطيب المبنى، وحالته الراهنة.
شهد نشاط التداولات العقارية في قطر في الفترة ما بين 19-23سبتمبر تسجيل عقارات وأراض فضاء بما قيمته 3365.4مليون ريال أي بمتوسط 673مليون ريال يومياً مقارنة بمتوسط 73.7 مليون ريال في الأسبوع السابق المنتهي يوم 2 سبتمبر. وقد نتجت هذه القفزة الكبيرة في التداولات عن بيع مجمع تجاري في الدفنة مساحته 87.2 ألف متر مربع بمبلغ 3 مليارات ريال.
وبالتالي إذا ما استبعدنا من التداولات هذه الصفقة الاستثنائية فإن إجمالي التداولات يكون في حدود 365.4 مليون ريال فقط منها 250.4 مليون ريال أراضي فضاء.
ويشكل هذا الرقم الأخير ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات الأراضي الفضاء عن الأسابيع السابقة، إلا أنه مع ذلك –وفي ظل صفقة المجمع التجاري الضخمة فإن نسبة الأراضي الفضاء إلى إجمالي ما تم تسجيله هذا الأسبوع قد انكمشت إلى 7.4 % فقط مقابل 92.6% للمباني.
الجدير بالذكر أن المجموعة قد تنبهت إلى وجود بعض الأخطاء في التقارير المنشورة وبمراجعة السيد محمد المنصوري من إدارة التسجيل العقاري تبين أنها أخطاء متعمدة من بعض أصحاب العقارات الذين يسجلون المباني على أنها اراضي فضاء لتفادي إجراءات الفحص والمعاينة.
وقد أفاد السيد المنصوري بأن قطعة الأرض المسجلة فضاء في تقرير الأسبوع السابق(في منطقة اسلطة) بقيمة 105 ملايين ريال كانت عقاراً مبنياً وليس أرضاً فضاء، وأن القيمة المشار إليها كانت صحيحة، ويتبع ذلك أن إجمالي قيم التداولات يومي 5 و 6 سبتمبر كانت 241.8 مليون ريال كما في تقرير الإدارة، ويكون مؤشر المجموعة في تلك الفترة قد بلغ 187.6 ريال بعد حذف قطعة الأرض المشار إليها من الأراضي الفضاء. وقد قفز المؤشر في الأسبوع الماضي محل الدراسة إلى 401.4 ريال للقدم المربع وذلك على نحو ما سيرد ذكره تالياً.
وفي تفصيل ما تقدم تشير المجموعة إلى أنها قد استخلصت المعلومات التالية عن النشاط العقاري الخاص بالأراضي الفضاء في الفترة المشار إليها:
1- أن إجمالي مساحة الأراضي الفضاء المتداولة خلال الأسبوع تقدر بـ 66.7 ألف متر مربع (مقارنة بـ 195.1 ألف متر مربع في آخر أسبوع معتاد ما قبل العيد)، وقد لوحظ أن نشاط التداول قد تركز من حيث المساحة المتداولة على بلدية الدوحة التي استحوذت على ما نسبته 40.1% من الإجمالي المسجل لدى إدارة التسجيل العقاري، وتوزعت على مناطق الثمامة والدفنة والسد والمطار والنعيجة وأم لخبا والنجمة.
وجاءت بلدية أم صلال في المرتبة الثانية بنسبة 22.9 % من الإجمالي وكان أغلب القطع المسجلة في منطقة أم العمد، ثم جاءت بلدية الوكرة في المرتبة الثالثة بنسبة 22.2% حيث تركز أغلب القطع المسجلة في الوكير ومنها قطعة واحدة بمساحة عشرة آلاف متر مربع، ثم بلدية الظعاين في المرتبة الرابعة بنسبة 7.2% وتراجعت بلدية الريان إلى المرتبة الخامسة بنسبة 6.6%، ثم الخور في المرتبة السادسة بنسبة 1% ولم تتم أية صفقات لأراضي فضاء في بلدية الشمال.
2- ومن حيث القيمة الإجمالية لصفقات الأراضي الفضاء البالغة 250.4 مليون ريال، فإن 79.1% منها قد تم في بلدية الدوحة بقيمة 198.1 مليون ريال، ثم في بلدية أم صلال بنسبة 7.5% وبقيمة 18.72 مليون ريال، ثم بلدية الريان بنسبة 6.2% وبقيمة 15.59 مليون ريال ثم في بلدية الوكرة بنسبة 4.7% وبقيمة 11.8 مليون ريال.
3- أن أسعار الأراضي قد تفاوتت من بلدية إلى بلدية ومن منطقة إلى أخرى داخل البلدية الواحدة وفقاً لاعتبارات كثيرة لعل من بينها مساحة الأرض، وقربها من العمران والخدمات وما إذا كانت مصنفة أراضي فلل أم عمارات أم تجاري أم سياحي، وهل الأرض الواحدة تطل على شارع أو أكثر.
ونجد بهذا الخصوص أن سعر القدم المربع الواحد في مناطق الدوحة قد ارتفع وبلغ في المتوسط 687.8 ريال-حيث بيعت ثلاث قطع مساحتها 12.3 ألف مترمربع في الدفنة بقيمة 131.7 مليون ريال وبسعر متوسط 995.5 ريال، وبلغ السعر في الريان 328.7 ريال، وفي أم صلال 114.3 ريال، وفي الظعاين 106.5 ريال، وفي الخور 104.6 ريال، وفي الوكرة 74 ريالاً. (والأرقام هي من واقع الصفقات المسجلة في المتوسط).
4- أن مؤشر المجموعة لأسعار العقارات وهو عبارة عن المتوسط المرجح لأسعارالصفقات المسجلة خلال الأسبوع) قد ارتفع إلى 401.4 ريال مقارنة بـ187.6 ريال في الأسبوع السابق، وقد تم الترجيح بنسب خاصة لأهمية كل بلدية من واقع التعداد السكاني الأخير. ومن المؤكد أن ارتفاع المؤشر على النحو المذكور قد تم لزيادة القطع المباعة في الدوحة.
ملاحظة : هذا التقرير مأخوذ من موقع وزراة العدل عن نشاط التسجيل العقاري في قطر للفترة 19-23 سبتمبر، وقد تم التركيز فيه على الأراضي الفضاء واغفال التفصيلات الخاصة بتداولات المباني وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها أن المباني تختلف في أشياء أخرى منها العمر الزمني للمبنى وجودة تشطيب المبنى، وحالته الراهنة.