تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللون الأخضر سيد الموقف ببورصة قطر



ROSE
30-09-2010, 07:33 AM
اللون الأخضر سيد الموقف ببورصة قطر
المؤشر يضيف 67 نقطة إلى رصيده بدعم من قطاع البنوك




متابعة – طوخي دوام:

في جلسة غلب عليها الطابع الإيجابي عززت بورصة قطر من مكاسبها امس بعد أن سجل مؤشرها ارتفاعا قويا بنهاية التداولات لتستعيد البورصة النقاط التي فقدتها خلال تعاملات هذا الأسبوع بفعل جني أرباح.

ولم تقتصر مكاسب البورصة على تعويض الخسائر السابقة فقط بل اخترق المؤشر حاجز 7700 نقطة لأول مرة من شهر أبريل الماضي ليواصل مسيرته نحو الوصول لأعلى مستوى له هذا العام .

واستطاع المؤشر بنهاية تداولات الجلسة قبل الأخيرة من الربع الثالث لهذا العام امس أن يحصد نحو67 نقطه ما نسبته0.88% ليغلق عند مستوى 7714 نقطة.

وذلك من خلال تداول 7.2 مليون سهم بلغت قيم التداولات 301.07 مليون ريال، أما عن الصفقات فقد بلغت 3949 صفقة.

ونظرا لحالة التفاؤل التي سجلتها تداولات أمس فقد ارتفعت مساحة اللون الأخضر على الشاشات بعد ان سجلت جميع القطاعات ارتفاعا جماعيا لترتفع اسهم 24 شركة من أصل 38 شركة جرى عليها التداول امس مقابل تراجع اسهم 6 شركات واستقرار اسهم 8 شركات على نفس مستوياتها السابقة.

وواصل مؤشر البورصة التحرك داخل المنطقة الخضراء امس مدعوما بالارتفاعات الملحوظة التي عمت جميع الأسهم القيادية حيث انعكست موجة التعافي التي شهدتها أغلب البورصات العالمية بشكل إيجابي على الاتجاه العام للسوق في الوقت الذي مالت فيه تعاملات المستثمرين نحو عمليات الشراء. وتفاعلت البورصة القطرية ايجابيا خلال تعاملات أمس.

ومن خلال تداولات الجلسات الماضية نجد أن السوق استفاد من الأخبار الإيجابية عن وضعية الاقتصاد القطري الذي يعد من أقوى اقتصادات المنطقة بل اكثرها نموا على الإطلاق وهو ما عزز من تخطي مؤشر السوق لحواجز المقاومة الواحد تلو الآخر كما انه مع انتهاء الربع الثالث لهذا العام شهد السوق عملية شراء انتقائية على بعض الأسهم بالإضافة إلى تكوين مراكز مالية جديدة وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة السيولة في السوق الفترة الماضية.

ومن المتوقع ان يشهد السوق الأسبوع المقبل ومع بداية جلسات الربع الأخير من هذا العام ان يشهد السوق نوعا من التهدئة عقب الارتفاعات القوية التي سجلها الفترة الماضية وتعد فترات التهدئة مهمة جدا للسوق لالتقاط الأنفاس ومعاودة الارتفاع من جديد دون تكوين فجوات سعرية قد تؤدي الى تراجع قوي للمؤشر.

ومن الأمور الإيجابية أيضا ان المؤشر تمكن من امتصاص عمليات جني الأرباح التي أدت إلى تراجع المؤشر في الجلسات وهذا مؤشر على أن السوق يؤسس لعملية صعود الفترة المقبلة ولكن الذي سيعزز هذا الصعود وجود سيولة جديدة تدخل إلى السوق وارتفاع قيم وأحجام التداول.

ومن خلال مجريات التداول أمس وضح جليا ان السوق يبحث الفترة الحالية عن أخبار إيجابية قوية تدفعه للارتفاع وتعمل على تحسن نفسية المتعاملين داخل السوق حيث شهدنا نوعاً من التحرك والتنقل بين الأسهم التي اقترب الإعلان عن بيانات الشركات الربعية.

ويتضح من الوتيرة اليومية للتداول أن هناك حرصا من نوع آخر تقوده بعض المحافظ والصناديق وهو مساعيها للحفاظ على المستويات السعرية لشريحة من الشركات حتى وقت تراجع السوق، وذلك قد يشير إلى أن تلك الشركات قد تكون على موعد مع تغيرات جديدة ومعطيات أكثر أهمية أو ان المحافظ والصناديق قد اشترتها عند أسعارها الحالية وليس من مصلحتها ان تتراجع أكثر من ذلك.

قفزة كبيرة

هذا وقد حقق مؤشر الأسهم القطرية قفزة كبيرة في تعاملاته أمس مدعوما بأجواء تفاؤل هيمنت على مقصورة تداولات بورصة الدوحة منذ بداية الأسبوع وأظهر السوق عدداً من العوامل والوقائع التي أتت متوافقة مع تطلعات وطموحات معظم المستثمرين ومطالبهم ابتداء من الارتفاع الذي جاء بعد فترة طويلة من الهبوط المستمر والنقلة النوعية المفاجئة التي أوصلت مؤشر الأسعار إلى مستويات مرتفعة كانت شبه مستحيلة مقارنة مع الواقع السابق مرورا بالارتداد المعقول وانتهاء بحالة من الاستقرار بدا المتعاملون أحوج ما يكونون لها في الفترة الحالية أكثر من أي شيء آخر.

ورغم ان المكاسب التي حققها السوق هذا الأسبوع حتى الآن كانت اقل من المتوقع ولكن ثبات المؤشر كان عاملا إيجابيا جدا وان المضاربين كانت لهم الكلمة العليا في تداولات أمس للاستفادة من تدني أسعار الأسهم.

ويسود السوق هذه الأيام حالة من الارتياح لدى المستثمرين وذلك لاستمرار سيطرة اللون الأخضر المحبب على الشاشات وأصبح لدى جميع المستثمرين هنا في السوق قناعة بأداء السوق في هذه الفترة وانه ليس بالإمكان أحسن مما كان..وتأكد المتداولون من ان موجة الانخفاض التي ضربت السوق الفترة الماضية كانت غير مبررة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وكذلك عمليات البيع الواسعة التي قامت بها المحافظ الأجنبية وتوقف المحافظ المحلية تقريبا عن عمليات الشراء ما دفع صغار المستثمرين للتخلي عن ما في حوزتهم من أسهم غير مبالين بحجم الخسائر التي يتكبدوها تخوفا من ان يحدث أسوأ من ذلك.

وكل المطلوب من صغار المستثمرين في هذه الفترة هو التريث وعدم اتباع الشائعات التي تنتشر في مثل هذه الأيام مع اقتراب إعلان الشركات عن نتائجها المالية حتى لا يتعرضون لخسائر مجددا لأنهم هم الأكثر خسارة في مثل هذه الظروف لأن المضاربين في السوق لا خوف عليهم فهم يعرفون جيدا ماذا يريدون ويتصرفون حسب احتياجاتهم فقط بما يملكون من كفاءة عالية وتمرس في مزاولة نشاط المضاربة في أسواق المال.

التوقعات الأولية

وترشح التوقعات الأولية لطبيعة سير تعاملات أمس، استعادة أسهم المضاربة لكميات السيولة التي افتقدتها في التعاملات الأخيرة، مع استمرار تدفق السيولة المراقبة لأسهم العوائد، على أن تتقهقر أسعار الأسهم القيادية في الجلسة الثانية لمنع تضخم المؤشر، مع بقاء وتيرة ارتفاع أسعار أسهم المضاربين بالقوة نفسها منذ الدقائق الأولى من الجلسة الأولى حتى نهاية آخر صفقات الجلسة.

وأكد الخبراء على أن نجاح المؤشر في تعديل اتجاهه الهبوطي والصعود علي المدى القصير يعطي إشارة قوية على قدرة المؤشر على تغيير سلوك القوة البيعية والشرائية لصالح الشراء خاصة وأن اختراق مستوى المقاومة المهم 7700 نقطة تم بأحجام تداول معقولة وبمساعدة عدد من الأسهم القيادية.

وتوقع متعاملون بالسوق أن تمر البورصة حاليا بحالة استقرار نسبي وذلك يرجع إلى تحسن نفسية الكثير من المستثمرين ودخول قوى شرائية جديدة إلى السوق وسعي الكثير من المحافظ سواء محلية أو أجنبية لتكوين مراكز جديدة وذلك للاستفادة من الأجواء الإيجابية التي تسيطر على السوق هذه الفترة مدعومة بتوافر العديد من المحفزات داخل السوق ومن أهمها التقارير الدولية التي تشير إلى قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو متميزة بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع المصرفي على وجه الخصوص وباقي القطاعات على وجه العموم.

ويرى الخبراء أن المستثمرين في الأسواق الخليجية بصفة عامة ابتعدوا عن التحليلات الأساسية والفنية في بناء قراراتهم الاستثمارية وخاصة بعد الأزمة المالية العالمية وأصبحوا يبنون قراراتهم على العامل النفسي وعلى تحركات الأسواق الخارجية وهو ما كبدهم المزيد من الخسائر في الفترة التي أعقبت الأزمة.

ورجح خبراء أسواق المال أن تواصل البورصة التحرك عرضيا على نطاق ضيق خلال الجلسات المقبلة في انتظار موجة من الارتفاعات بعد أن تبدلت نفسية الكثير من المستثمرين إلى الأحسن وبعد أن ساعدت عمليات جني أرباح في تهدئة السوق نوعا ما وتوقع متعاملون بالسوق ان يتبع ذلك صعود انتقائي للأسهم على أساسها.

ROSE
30-09-2010, 07:33 AM
الأسهم القيادية

وتوقع البعض أن تواصل الأسهم القيادية دعم السوق مع تبادل الأدوار فيما بينها وسط توقعات أن تبلي الأسهم المتوسطة والصغيرة بلاء حسنا الأسبوع الحالي استمرارا لتماسكها والادعاء المرضي لها أثناء المسيرة العرضية خلال الفترة القصيرة الماضية، علاوة على ارتفاع أحجام التداول على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، ما دفعها لتحقيق ارتفاعات معتدلة مكنتها من كسر مستويات مقاومة رئيسية بما يرشح استمرار صعود البورصة.

وحول وضع السوق طمأنت الأوساط المالية المتداولين بأن السوق مقبل على مرحلة تأسيس سعري جديد، وان ما يحدث حالياً من حركات تراجع محدودة نتيجة التصحيح على بعض الأسهم وعمليات جني الأرباح.

وقالت أوساط مالية متابعة للسوق أن جلسة الأمس اتسمت بالتذبذب الواضح وان عمليات البيع التي شهدها السوق أمس كان في الغالب منها عمليات تدوير للسيولة ويعود جزء كبير من تذبذب الأسعار بصورة أساسية إلى تحركات المضاربين النشطة التي اعتادت على ذلك في مثل هذه الفترات من كل عام في ظل بداية موسم الإفصاح عن نتائج الربع الثاني ومحاولات التأثير على الأسعار .

وعن توقعات حركة المؤشر على المدى القصير توقع البعض حدوث عمليات جني أرباح طفيفة مشددين على عمليات جني الأرباح لن ثني المؤشر عن مواصلة ارتفاعه التدريجي وان عمليات جني الأرباح فرصة لمواصلة الصعود القوي من جديد .

ونصح الخبراء المستثمر الذي يرغب بالاستثمار طويل الأجل ألا يلتفت إلى التذبذبات الحالية في الأسواق وان يترك أسهمه لفترة لا تقل عن سنة حتى يعود السوق إلى مستوياته الطبيعية مرة أخرى.. أما بالنسبة للمضاربين فلا خوف عليهم لأنهم متمرسون بالقدر الكافي للتعامل مع مثل هذه الظروف.

جلسة التداول

ولو عدنا إلى تداولات امس فسيطر اللون الأخضر على شاشات التداول من بداية الجلسة إلى نهايتها وسط عمليات شرائية قام بها المستثمرون لاخترق المؤشر حاجز 7714 نقطة مواصلا الزحف لملامسة أعلى مستوى له هذا العام عند 7842 نقطة .

وساهمت حالة الانتعاش في التعاملات إلى ارتفاع المؤشر بنحو 67.0 نقطة بما نسبته 0.88%، ليتجاوز بذلك الـ7700 نقطة ويصل إلى 7714.3 نقطة تحديدا,من خلال التداول على 38 سهما من الـ 42 شركة المدرجة، حيث جاء24 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجعت 6 أسهم، وظلت 8 أسهم بلا تغير. سجلت كميات التداول بنهاية جلسة امس 7.2 مليون سهم وبلغت قيم التداولات 301.07 مليون ريال، أما عن الصفقات فقد بلغت 3949.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد سجلت ارتفاعات جماعية على 38 سهما من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 24 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجعت 6 أسهم، وظلت 8 أسهم بلا تغير.

مسيرة الارتفاعات الهادئة

وعن أداء السوق أمس قال المستثمر علي حجاب: ان السوق ما زال يواصل ارتفاعه الهادئ مدفوعا بعمليات شراء انتقائية قام بها المستثمرون بعد ان تحسنت مستويات الثقة لديهم ما أدى لدخولهم للسوق ما انعكس على أداء المؤشر بالإضافة إلى التحسن النسبي في قيم التداولات مقارنة بالفترة الماضية وهذا بكل تأكيد شيء ايحابى.

وأشار إلى انه سبق أن نوه إلى أن السوق المالي بقطر في وضع جيد مقابل الأسواق المجاورة وان أداء الشركات ممتاز وهو ما يجب على المستثمرين الاستفادة من هذا الجو الإيجابي والمحافظة على الأسهم التي بحوزتهم ومحاولة تعزيزها إن أمكن لأن الأسعار الحالية مغرية جدا للشراء خاصة إن السوق سيشهد ارتفاعات متواصلة الفترة المقبلة بعد الإعلان عن ميزانية الدولة التي ستكون اكبر من العام الماضي.

وأشار إلى أن ما حدث في السوق خلال الأيام الماضية يدل على أن الحالة النفسية هي اللاعب الرئيسي المحرك للسوق، موضحا انه على الرغم من عدم الارتباط المباشر بين أسواقنا المحلية والأسواق المجاورة إلا انه بمجرد تعرض هذه الأسواق لنسبة انهيار خلال الفترة الماضية تأثرت بها أسواقنا بشكل واضح وبعد عودة الاستقرار للأسواق العالمية بدأت أسواقنا تنشط من جديد.

وتابع حجاب قائلا: أن من الواضح أن انتقائية المستثمرين لبعض الأسهم هي التي جعلت هذه الأسهم ترتفع بأعلى من غيرها من الأسهم، وذكر أن السوق أظهر تماسكا واضحا هذا الشهر ما جعل مسألة التصحيح لا تمثل عامل قلق للمتداولين على أساس انه لو حدث سيكون لطيفا وغير مؤثر على غرار التصحيحات السابقة. واعتبر ان السوق يدعو للتفاؤل قياسا على نقاط الدعم الرئيسية التي يتمتع بها حاليا من أداء جيد وسيولة متوافرة ونفسيات داعمة.

وأشار إلى أن عدم مرور المؤشر بعمليات تذبذب شديدة تدعو للاطمئنان مشيرا إلى أن اتجاهات الأسواق العالمية ستكون احد العوامل المحددة لاتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.