ابوسعود
30-09-2010, 03:35 PM
الدوحة - إسماعيل طلاي
كشفت الدكتور إبراهيم الشعر مدير القومسيون الطبي لـ «العرب» عن إبعاد 1874 شخصاً غير لائق صحيا خلال الخمس أشهر الأخيرة، بينما شهد القومسيون ارتفاعاً قياسياً في أعداد المراجعين، قارب 212 ألف مراجع.
وتشير الإحصائيات التي أعدتها إدارة القومسيون الطبي عن حصيلة نشاطاتها خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس الماضي إلى إحصاء 211891 مراجعاً من الرجال والنساء، بمعدل شهري وصل إلى 42379 مراجعاً، ومعدل يومي بلغ 1927 مراجعاً.
عن الحالات غير اللائقة صحيا، أشارت الإحصائيات التي أعدها رئيس القسم الطبي بسام قديورة إلى أن إدارة القومسيون قررت إبعاد 1874 شخصا خلال الخمسة أشهر الأخيرة، منهم 1346 مصابون بالدرن الرئوي القديم، و74 حالة تدرن رئوي نشط، و73 حالة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). كما تم إبعاد 263 شخصا بعد أن كشفت الفحوصات التي أجربت لهم أن أشعة الصدر غير طبيعية، و72 شخصا يعانون التهاب الكبد الفيروسي (ب)، وأخيرا 21 شخصا أبعدوا لثبوت إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي (ج).
وتكشف هذه الإحصائيات الارتفاع القياسي في عدد المبعدين بسبب أمراض معدية، حيث سجل خلال خمس أشهر 1874 حالة، بمعدل 375 شخصا شهريا تم إبعادهم.
ومقارنة بإحصائيات سابقة نشرتها «العرب» في حوار سابق مع مدير القومسيون الطبي، فقد تم إبعاد 289 عاملا وافدا خلال شهر أبريل الماضي.
كما صرح الدكتور إبراهيم الشعر، مدير إدارة القومسيون في أول حوار حصري لـ «العرب» من تعيينه شهر يونيو الماضي، أن إدارته رفعت تقريرا إلى المجلس الأعلى للصحة ومجلس الوزراء يشير إلى إبعاد 182 حالة مصابة بالإيدز، و350 حالة التهاب الكبد الوبائي (ب)، و95 حالة التهاب الكبد الوبائي (س)، و7118 حالة بسبب التدرن الرئوي خلال الفترة من 1 أبريل 2008 إلى 31 مارس 2009. إلى جانب إبعاد 10158 شخصا بسبب نتائج أشعة صدر غير طبيعية، أبعد منهم 7 آلاف حالة، في الفترة نفسها.
على الجانب الآخر، تكشف الأرقام المقدمة الإقبال القياسي للمراجعين على القومسيون الطبي خلال فترة الصيف تحديدا، حيث أحصت إدارة القومسيون 211891 حالة خلال 5 أشهر، بمعدل شهري وصل 42379 مراجعا، أي قرابة نصف مليون مراجع شهريا.
ويبدو واضحا نسبة الإقبال القياسية للمراجعين التي تفوق طاقة القومسيون الطبي، استنادا لتصريح الدكتور إبراهيم الشعر في حواره السابق لـ «العرب»، حيث قال: «المقر الحالي لما بني حددت له طاقة استيعاب 600 إلى 700 مراجع يوميا، و120 ألف إلى 140 ألف سنويا، وسنة 2009 استقبلنا 512 ألف مراجع، أي أكثر من نصف مليون».
30 عائلة في القومسيون مساء
على الجانب الآخر، وردا عن سؤال حول الإقبال على الفحوصات من قبل العائلات مساء بعد قرار وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، قال: «بدأنا فعلا استقبال العائلات والنساء والخادمات مساء، من الساعة الرابعة والنصف إلى السابعة والنصف، ولكننا لم نسجل إقبالا كثيفا».
وأضاف: «تقريبا هناك معدل 20 إلى 30 عائلة تخضع للفحوصات مساء منذ قرار معالي الوزير فتح باب الفحوصات للنساء والعائلات مساء، علما أن الفحوصات مساء كانت دوما متوفرة للرجال والعمال».
ولفت الدكتور إبراهيم إلى أن إدارة القومسيون قامت بمضاعفة عدد الموظفين الإداريين والأطباء، وأطباء المختبر في الفترة المسائية، للتكفل بالعائلات والنساء.
وبشأن الاكتظاظ الذي سجله القومسيون بعد العيد، طمأن الدكتور الشعر بقوله: «الحمد لله، تجاوزنا مرحلة الاكتظاظ، وعدنا للمعدل اليومي للمراجعين، والعملية تسير بوتيرة عادية وهادئة، وحاليا، نفكر في إشراك القطاع الخاص لتخفيف العبء على القومسيون، وهناك مشروع توسيع لإنشاء وحدة جديدة داخل القومسيون مخصصة لعمال الأغذية».
جريدة العرب
والله مصيبه كبيره اطلب ان يتم اعتماد مستشفيات معترف بها في بلاد العماله
يتم فحص العماله قبل الوصول وفي حالة اتضح بان العامل مريض يتم الغاء اعتماده + رفع دعوى من قبل السفاره
كشفت الدكتور إبراهيم الشعر مدير القومسيون الطبي لـ «العرب» عن إبعاد 1874 شخصاً غير لائق صحيا خلال الخمس أشهر الأخيرة، بينما شهد القومسيون ارتفاعاً قياسياً في أعداد المراجعين، قارب 212 ألف مراجع.
وتشير الإحصائيات التي أعدتها إدارة القومسيون الطبي عن حصيلة نشاطاتها خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس الماضي إلى إحصاء 211891 مراجعاً من الرجال والنساء، بمعدل شهري وصل إلى 42379 مراجعاً، ومعدل يومي بلغ 1927 مراجعاً.
عن الحالات غير اللائقة صحيا، أشارت الإحصائيات التي أعدها رئيس القسم الطبي بسام قديورة إلى أن إدارة القومسيون قررت إبعاد 1874 شخصا خلال الخمسة أشهر الأخيرة، منهم 1346 مصابون بالدرن الرئوي القديم، و74 حالة تدرن رئوي نشط، و73 حالة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). كما تم إبعاد 263 شخصا بعد أن كشفت الفحوصات التي أجربت لهم أن أشعة الصدر غير طبيعية، و72 شخصا يعانون التهاب الكبد الفيروسي (ب)، وأخيرا 21 شخصا أبعدوا لثبوت إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي (ج).
وتكشف هذه الإحصائيات الارتفاع القياسي في عدد المبعدين بسبب أمراض معدية، حيث سجل خلال خمس أشهر 1874 حالة، بمعدل 375 شخصا شهريا تم إبعادهم.
ومقارنة بإحصائيات سابقة نشرتها «العرب» في حوار سابق مع مدير القومسيون الطبي، فقد تم إبعاد 289 عاملا وافدا خلال شهر أبريل الماضي.
كما صرح الدكتور إبراهيم الشعر، مدير إدارة القومسيون في أول حوار حصري لـ «العرب» من تعيينه شهر يونيو الماضي، أن إدارته رفعت تقريرا إلى المجلس الأعلى للصحة ومجلس الوزراء يشير إلى إبعاد 182 حالة مصابة بالإيدز، و350 حالة التهاب الكبد الوبائي (ب)، و95 حالة التهاب الكبد الوبائي (س)، و7118 حالة بسبب التدرن الرئوي خلال الفترة من 1 أبريل 2008 إلى 31 مارس 2009. إلى جانب إبعاد 10158 شخصا بسبب نتائج أشعة صدر غير طبيعية، أبعد منهم 7 آلاف حالة، في الفترة نفسها.
على الجانب الآخر، تكشف الأرقام المقدمة الإقبال القياسي للمراجعين على القومسيون الطبي خلال فترة الصيف تحديدا، حيث أحصت إدارة القومسيون 211891 حالة خلال 5 أشهر، بمعدل شهري وصل 42379 مراجعا، أي قرابة نصف مليون مراجع شهريا.
ويبدو واضحا نسبة الإقبال القياسية للمراجعين التي تفوق طاقة القومسيون الطبي، استنادا لتصريح الدكتور إبراهيم الشعر في حواره السابق لـ «العرب»، حيث قال: «المقر الحالي لما بني حددت له طاقة استيعاب 600 إلى 700 مراجع يوميا، و120 ألف إلى 140 ألف سنويا، وسنة 2009 استقبلنا 512 ألف مراجع، أي أكثر من نصف مليون».
30 عائلة في القومسيون مساء
على الجانب الآخر، وردا عن سؤال حول الإقبال على الفحوصات من قبل العائلات مساء بعد قرار وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، قال: «بدأنا فعلا استقبال العائلات والنساء والخادمات مساء، من الساعة الرابعة والنصف إلى السابعة والنصف، ولكننا لم نسجل إقبالا كثيفا».
وأضاف: «تقريبا هناك معدل 20 إلى 30 عائلة تخضع للفحوصات مساء منذ قرار معالي الوزير فتح باب الفحوصات للنساء والعائلات مساء، علما أن الفحوصات مساء كانت دوما متوفرة للرجال والعمال».
ولفت الدكتور إبراهيم إلى أن إدارة القومسيون قامت بمضاعفة عدد الموظفين الإداريين والأطباء، وأطباء المختبر في الفترة المسائية، للتكفل بالعائلات والنساء.
وبشأن الاكتظاظ الذي سجله القومسيون بعد العيد، طمأن الدكتور الشعر بقوله: «الحمد لله، تجاوزنا مرحلة الاكتظاظ، وعدنا للمعدل اليومي للمراجعين، والعملية تسير بوتيرة عادية وهادئة، وحاليا، نفكر في إشراك القطاع الخاص لتخفيف العبء على القومسيون، وهناك مشروع توسيع لإنشاء وحدة جديدة داخل القومسيون مخصصة لعمال الأغذية».
جريدة العرب
والله مصيبه كبيره اطلب ان يتم اعتماد مستشفيات معترف بها في بلاد العماله
يتم فحص العماله قبل الوصول وفي حالة اتضح بان العامل مريض يتم الغاء اعتماده + رفع دعوى من قبل السفاره