bwor
01-10-2010, 02:59 AM
مقال أكثر من رااااائع للكاتبة عبير تميم العدناني ... جريدة الشرق القطرية
الخميس 30/9/2010
وأقول للأستاذة عبير ( جبتها على الجرح )...
أترككم مع المقال ( الشرق 2 صفحة 39)
الرابط http://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq2_20100930.pdf
إلى متى الكيل بمكيالين؟
إن أشد ما يؤلم القلب ويفجر مشاعر الاستياء هو الواقع المر الذي نحياه ونعيش أحداثه، ونجد أنفسنا مرغمين على أن نقارن بين الكيفية التي يعاملنا الغرب بها، وبين تعاملنا معهم في جميع الجوانب.فإذا همَّ أحدنا بالسفر لإحدى الدول الأجنبية، لابد من أن يستصدر تأشيرة من السفارة، وأن يخضع راغماً لكل شروطهم وإن كانت تتعارض حتى مع تعاليم ديننا الحنيف (فهذه دولة تشترط أن تلتقط للمرأة صورة للتأشيرة دون تغطية الأذنين والرقبة، وتلك دولة تشترط أن تجلس المرأة بمفردها مع موظف السفارة لإجراء مقابلة شخصية)، وغير ذلك الكثير من الأمور التي وإن كنا نشتاط غضباً منها، ولكننا ننفذها بكل أدب والتزام لأنها ببساطة أوامرهم التي لن نستطيع أن نقترب من بلادهم حتى نطبقها بحذافيرها. بينما لا يحتاج الأمر منهم إلا أن يحمل مواطنوهم حقائبهم ويتوجهون بها للمطار قاصدين الدولة العربية التي يريدونها فلا يكلفهم ذلك إلا ختماً صغيراً على جواز السفر عند الوصول. وحين يصل العربي المؤدب الذي صبر واحتسب إلى هناك فإنه يقف دون أي اعتراض في مطاراتهم ليخضع لأجهزة التفتيش في المطار والتي تمتاز بأنها تجرده ودون أن ينزع ثيابه حتى من ورقة التوت التي تواري سوأته بحكم الإجراءات الأمنية ودرءا لمخاطر الإرهاب الذي يتزعمه العرب (البنلادنيون).
أما هم فإننا نستقبلهم بابتسامة عريضة وترحيب حار قد يتمناه أبناء ملتنا ولا يجدونه..وحين نسير في شوارعهم فإننا قد نتعرض وبكل عدوانية وهمجية للهجوم من قبل حاقد أو حتى مراهق من الذين يفعلون ما يحلو لهم من الجرائم دون حسيب أو رقيب.. وذلك لأنهم مجرد صبية في سن المراهقة.. وقد يتعرض أحدنا للأذى أو حتى القتل كما حصل مع الطالب القطري (محمد الماجد) رحمه الله أو شهيدة الحجاب (مروة الشربيني) رحمها الله والتي طعنت في المحكمة دون ذنب إلا لأنها محجبة أو غيرهما الكثير من الذين ذهبوا ضحية العنصرية على حد زعمهم. أما نحن فإنهم يسيرون في بلادنا كما يحلو لهم متنعمين بخيراتنا آمنين مطمئنين...ومن يدافع منا عن عرضه وأرضه ويقاتل في سبيل دينه فإنه إرهابي مجرم لابد أن ينكل به ليكون عبرة لمن يعتبر. وهم عندما يقتلون من أبنائنا وطلابنا ونسائنا العزل في الشوارع فإنهم مجرد صبية ثملون أو مرضى نفسيون لا يؤاخذون بما عملوا..
أما نحن فلا نستطيع حتى حتى الدفاع عن أنفسنا.. وحين يسافر العرب المقهورون في بلادهم ويهاجرون للدول الأجنبية فإنهم يعانون الأمرين في البحث عن لقمة العيش والعمل في شتى الوظائف الوضيعة وبأجور زهيدة جداً لأنهم مهاجرون أو مقيمون غير شرعيين، او ببساطة لأنهم مجرد عرب.
ولكن يا ترى ما هي حالهم حين نستقدم أحدهم من هناك.. حتى ولو كان لا يعدو أن يكون في بلاده موظفاً بسيطاً يقبع على مكتبه بأجر عادي.. فما أن يصل لبلادنا حتى يعين بوظيفة مستشار في المكان الفلاني وبأجر يوازي أجور قسم كامل أو مؤسسة كاملة من أبناء الوطن المخلصين الذين يعملون لأنهم ينتمون بكل جوارحهم لهذا الوطن.. وبالرغم من ذلك لا تعدو رواتبهم الشهرية أن تكون جزءا لا يذكر من رواتب أقرانهم من أصحاب الرؤوس الصفراء والعيون الزرقاء..وكل ذلك لأننا ببساطة نعاني من عقدة الانبهار بالغرب والإيمان المطلق بقدراتهم وإن قلت أمام قدراتناوعطائنا. ولم يا ترى يترك لهم الحبل على الغارب في بلادنا حتى أضحى فتياتهم وشبابهم يسيرون في حدائقنا المائية وعلى شواطئنا بلباس السباحة ضاربين بتقاليدنا واحترام مشاعرنا عرض الحائط وهم على أرضنا، أما نحن فتمنع فتياتنا في كثير من بلادهم من دخول المدارس حتى أو الجامعات وهن محجبات.
ولم نبني لهم الكنائس على أرضنا وبأموالنا.. ونقيم المؤتمرات والحوارات مقربين بين ديننا وأديانهم، ويصدرون القوانين لمنع بناء المآذن، وإغلاق المساجد؟.
نحترم أديانهم ودساتيرهم ويحرقون كتابنا المقدس بكل حقد واستهتار.
يصفون أطفالهم المخربين القتلة بأنهم مراهقون أبرياء.. وأطفالنا الذين ينامون على القتل والدمار ويستيقظون على دوي المدافع بأنهم إرهابيون صغار يجب قتلهم..
فإلى متى نركض خلفهم لاهثين لنقارب وجهات النظر ونفتح أتوسترادات الحوار والسلام الوهمي.. ويوصلوننا لنهايات مغلقة؟؟.
وإلى متى الكيل بمكيالين؟؟ والازدواجية في المعايير؟؟
والأهم من هذا كله متى ندرك هذه الحقائق الساطعة كنور الشمس.. ولكننا نرفض أن ننزع نظاراتنا السوداء لنراها.
أظن أن الجواب في كتاب الله تعالى حين قال عز من قائل: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
{ ومضة من صحيفة الشرق الغراء ( الأربعاء 29:9:2010)
(قطر تدين التمييز الديني والتعرض لمسلمات
يرتدين الحجاب)
أعربت دولة قطر عن انشغالها العميق بسبب أعمال العنف والتمييز التي يتعرض لها الأفراد والجماعات بسبب دينهم أو معتقدهم، مشيرة في هذا السياق إلى ما شهدته بعض الدول من ارتكاب العديد من الجرائم والاعتداءات على نساء مسلمات بسبب ارتدائهن للحجاب، إضافة إلى تدنيس دور العبادة للمسلمين والمقابر الإسلامية. ورأت دولة قطر في هذا الصدد
كذلك أن ما يدعو إلى القلق الشديد هو أن الأجواء السياسية والإعلامية العامة السائدة في الكثير من الدول تشجع على مشاعر الإسلاموفوبيا وتحتقر المسلمين وتروج لثقافة التمييز ضدهم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد خالد فهد الهاجري سكرتير أول الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أمام الدورة العادية الخامسة عشرة لمجلس
حقوق الإنسان.
تحية لهذه الأيادي البيضاء.. دمتم ودام صوتكم مسموعاً...
Aladnani_qtr@hotmail.com
الخميس 30/9/2010
وأقول للأستاذة عبير ( جبتها على الجرح )...
أترككم مع المقال ( الشرق 2 صفحة 39)
الرابط http://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq2_20100930.pdf
إلى متى الكيل بمكيالين؟
إن أشد ما يؤلم القلب ويفجر مشاعر الاستياء هو الواقع المر الذي نحياه ونعيش أحداثه، ونجد أنفسنا مرغمين على أن نقارن بين الكيفية التي يعاملنا الغرب بها، وبين تعاملنا معهم في جميع الجوانب.فإذا همَّ أحدنا بالسفر لإحدى الدول الأجنبية، لابد من أن يستصدر تأشيرة من السفارة، وأن يخضع راغماً لكل شروطهم وإن كانت تتعارض حتى مع تعاليم ديننا الحنيف (فهذه دولة تشترط أن تلتقط للمرأة صورة للتأشيرة دون تغطية الأذنين والرقبة، وتلك دولة تشترط أن تجلس المرأة بمفردها مع موظف السفارة لإجراء مقابلة شخصية)، وغير ذلك الكثير من الأمور التي وإن كنا نشتاط غضباً منها، ولكننا ننفذها بكل أدب والتزام لأنها ببساطة أوامرهم التي لن نستطيع أن نقترب من بلادهم حتى نطبقها بحذافيرها. بينما لا يحتاج الأمر منهم إلا أن يحمل مواطنوهم حقائبهم ويتوجهون بها للمطار قاصدين الدولة العربية التي يريدونها فلا يكلفهم ذلك إلا ختماً صغيراً على جواز السفر عند الوصول. وحين يصل العربي المؤدب الذي صبر واحتسب إلى هناك فإنه يقف دون أي اعتراض في مطاراتهم ليخضع لأجهزة التفتيش في المطار والتي تمتاز بأنها تجرده ودون أن ينزع ثيابه حتى من ورقة التوت التي تواري سوأته بحكم الإجراءات الأمنية ودرءا لمخاطر الإرهاب الذي يتزعمه العرب (البنلادنيون).
أما هم فإننا نستقبلهم بابتسامة عريضة وترحيب حار قد يتمناه أبناء ملتنا ولا يجدونه..وحين نسير في شوارعهم فإننا قد نتعرض وبكل عدوانية وهمجية للهجوم من قبل حاقد أو حتى مراهق من الذين يفعلون ما يحلو لهم من الجرائم دون حسيب أو رقيب.. وذلك لأنهم مجرد صبية في سن المراهقة.. وقد يتعرض أحدنا للأذى أو حتى القتل كما حصل مع الطالب القطري (محمد الماجد) رحمه الله أو شهيدة الحجاب (مروة الشربيني) رحمها الله والتي طعنت في المحكمة دون ذنب إلا لأنها محجبة أو غيرهما الكثير من الذين ذهبوا ضحية العنصرية على حد زعمهم. أما نحن فإنهم يسيرون في بلادنا كما يحلو لهم متنعمين بخيراتنا آمنين مطمئنين...ومن يدافع منا عن عرضه وأرضه ويقاتل في سبيل دينه فإنه إرهابي مجرم لابد أن ينكل به ليكون عبرة لمن يعتبر. وهم عندما يقتلون من أبنائنا وطلابنا ونسائنا العزل في الشوارع فإنهم مجرد صبية ثملون أو مرضى نفسيون لا يؤاخذون بما عملوا..
أما نحن فلا نستطيع حتى حتى الدفاع عن أنفسنا.. وحين يسافر العرب المقهورون في بلادهم ويهاجرون للدول الأجنبية فإنهم يعانون الأمرين في البحث عن لقمة العيش والعمل في شتى الوظائف الوضيعة وبأجور زهيدة جداً لأنهم مهاجرون أو مقيمون غير شرعيين، او ببساطة لأنهم مجرد عرب.
ولكن يا ترى ما هي حالهم حين نستقدم أحدهم من هناك.. حتى ولو كان لا يعدو أن يكون في بلاده موظفاً بسيطاً يقبع على مكتبه بأجر عادي.. فما أن يصل لبلادنا حتى يعين بوظيفة مستشار في المكان الفلاني وبأجر يوازي أجور قسم كامل أو مؤسسة كاملة من أبناء الوطن المخلصين الذين يعملون لأنهم ينتمون بكل جوارحهم لهذا الوطن.. وبالرغم من ذلك لا تعدو رواتبهم الشهرية أن تكون جزءا لا يذكر من رواتب أقرانهم من أصحاب الرؤوس الصفراء والعيون الزرقاء..وكل ذلك لأننا ببساطة نعاني من عقدة الانبهار بالغرب والإيمان المطلق بقدراتهم وإن قلت أمام قدراتناوعطائنا. ولم يا ترى يترك لهم الحبل على الغارب في بلادنا حتى أضحى فتياتهم وشبابهم يسيرون في حدائقنا المائية وعلى شواطئنا بلباس السباحة ضاربين بتقاليدنا واحترام مشاعرنا عرض الحائط وهم على أرضنا، أما نحن فتمنع فتياتنا في كثير من بلادهم من دخول المدارس حتى أو الجامعات وهن محجبات.
ولم نبني لهم الكنائس على أرضنا وبأموالنا.. ونقيم المؤتمرات والحوارات مقربين بين ديننا وأديانهم، ويصدرون القوانين لمنع بناء المآذن، وإغلاق المساجد؟.
نحترم أديانهم ودساتيرهم ويحرقون كتابنا المقدس بكل حقد واستهتار.
يصفون أطفالهم المخربين القتلة بأنهم مراهقون أبرياء.. وأطفالنا الذين ينامون على القتل والدمار ويستيقظون على دوي المدافع بأنهم إرهابيون صغار يجب قتلهم..
فإلى متى نركض خلفهم لاهثين لنقارب وجهات النظر ونفتح أتوسترادات الحوار والسلام الوهمي.. ويوصلوننا لنهايات مغلقة؟؟.
وإلى متى الكيل بمكيالين؟؟ والازدواجية في المعايير؟؟
والأهم من هذا كله متى ندرك هذه الحقائق الساطعة كنور الشمس.. ولكننا نرفض أن ننزع نظاراتنا السوداء لنراها.
أظن أن الجواب في كتاب الله تعالى حين قال عز من قائل: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
{ ومضة من صحيفة الشرق الغراء ( الأربعاء 29:9:2010)
(قطر تدين التمييز الديني والتعرض لمسلمات
يرتدين الحجاب)
أعربت دولة قطر عن انشغالها العميق بسبب أعمال العنف والتمييز التي يتعرض لها الأفراد والجماعات بسبب دينهم أو معتقدهم، مشيرة في هذا السياق إلى ما شهدته بعض الدول من ارتكاب العديد من الجرائم والاعتداءات على نساء مسلمات بسبب ارتدائهن للحجاب، إضافة إلى تدنيس دور العبادة للمسلمين والمقابر الإسلامية. ورأت دولة قطر في هذا الصدد
كذلك أن ما يدعو إلى القلق الشديد هو أن الأجواء السياسية والإعلامية العامة السائدة في الكثير من الدول تشجع على مشاعر الإسلاموفوبيا وتحتقر المسلمين وتروج لثقافة التمييز ضدهم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد خالد فهد الهاجري سكرتير أول الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أمام الدورة العادية الخامسة عشرة لمجلس
حقوق الإنسان.
تحية لهذه الأيادي البيضاء.. دمتم ودام صوتكم مسموعاً...
Aladnani_qtr@hotmail.com