LORD-KWU
29-03-2006, 10:02 AM
أصابت صناديق الاستثمار القطرية المستثمرين بخيبة أمل كبيرة, إذ كانوا يطمحون إلى تحقيق مكاسب وأرباح كبيرة من وراء توظيف أموالهم فيها, لكنها تراجعت قرابة 11 % مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه قبل أن تبدأ مرحلة الهبوط التصحيحي في سوق الأسهم.
وأكد المستثمر عبد الرحمن بن ناصر آل ثاني أن الهدف من إنشاء الصناديق لم يتحقق وأن معظم المحافظ المتواجدة حاليا لم يتم انشاؤها بناء على دراسات واقعية, مشيراً إلى أن الخبراء الذين يقفون خلفها دخلوا البورصة كما يدخل أي مواطن عادي عندما كانت الأسعار مرتفعة معتقدين أنها ستبقى كذلك، لكنها انخفضت، فخسرت المحافظ بالتالي، وتضرر صغار المستثمرين الذين يشكلون جل العملاء والمساهمين.
ومن جهة أخرى, قال مساعد مدير عام بنك "قطر الوطني للاستثمار" مازن الشكرجي, بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الثلاثاء 28/3/2006 إن المحافظ الاستثمارية أضافت وعاءً مهما لسوق الاستثمار في قطر، وأتاحت الفرصة للمستثمرين القطريين وغير القطريين للاعتماد على مديري استثمار مختصين في إدارة استثماراتهم في السوق المالي بدلا من القيام بهذه المهمة بأنفسهم، مما يوفر عليهم الكثير من الجهد المبذول، ويحميهم من اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة أو متسرعة.
وأقر بخيبة الأمل التي أصابت المستثمرين في المحافظ والصناديق القطرية، لكنه يرى أن الهبوط الذي أصاب تلك الصناديق لم يصل إلى نسبة الهبوط الذي تعرضت له بورصة الدوحة، إذ بلغ 11 % في الأولى و30 % في الثانية.
وأرجع محدودية نسبة انخفاض المحافظ إلى دقة اختيار الأسهم والدخول التدريجي في السوق المالي، إضافة إلى بعض عمليات البيع التي استهدفت جني الأرباح, مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار في دول الخليج تستثمر ما نسبته 10 % في أسواقها المحلية، ولكن هذه النسبة لا تتجاوز 0.1 % في السوق القطرية.
وذكر أنه على المستثمر الذي يضع أمواله في الصناديق أن يتوقع هبوطا في قيمة استثماره في بعض الفترات وصعودا في فترات أخرى، لأن أداء الصناديق لا يمكن فصله عن أداء أسواق الأسهم التي ترتفع وتنخفض بدورها حسب تطورات الأحداث.
من جانبه, قال مساعد مدير عام بنك "قطر الدولي الإسلامي" جمال الجمال إن العديد من البنوك لم تطرح صناديق استثمارية خلال الأشهر الماضية بسبب خشيتها من الدخول في هذا المجال رغم أهميتها في تحقيق التوازن المطلوب للسوق المالي من حيث العرض والطلب.
المصدر: أضغط هنــــــــــــــــــــا (http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/28/22370.htm)
وأكد المستثمر عبد الرحمن بن ناصر آل ثاني أن الهدف من إنشاء الصناديق لم يتحقق وأن معظم المحافظ المتواجدة حاليا لم يتم انشاؤها بناء على دراسات واقعية, مشيراً إلى أن الخبراء الذين يقفون خلفها دخلوا البورصة كما يدخل أي مواطن عادي عندما كانت الأسعار مرتفعة معتقدين أنها ستبقى كذلك، لكنها انخفضت، فخسرت المحافظ بالتالي، وتضرر صغار المستثمرين الذين يشكلون جل العملاء والمساهمين.
ومن جهة أخرى, قال مساعد مدير عام بنك "قطر الوطني للاستثمار" مازن الشكرجي, بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الثلاثاء 28/3/2006 إن المحافظ الاستثمارية أضافت وعاءً مهما لسوق الاستثمار في قطر، وأتاحت الفرصة للمستثمرين القطريين وغير القطريين للاعتماد على مديري استثمار مختصين في إدارة استثماراتهم في السوق المالي بدلا من القيام بهذه المهمة بأنفسهم، مما يوفر عليهم الكثير من الجهد المبذول، ويحميهم من اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة أو متسرعة.
وأقر بخيبة الأمل التي أصابت المستثمرين في المحافظ والصناديق القطرية، لكنه يرى أن الهبوط الذي أصاب تلك الصناديق لم يصل إلى نسبة الهبوط الذي تعرضت له بورصة الدوحة، إذ بلغ 11 % في الأولى و30 % في الثانية.
وأرجع محدودية نسبة انخفاض المحافظ إلى دقة اختيار الأسهم والدخول التدريجي في السوق المالي، إضافة إلى بعض عمليات البيع التي استهدفت جني الأرباح, مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار في دول الخليج تستثمر ما نسبته 10 % في أسواقها المحلية، ولكن هذه النسبة لا تتجاوز 0.1 % في السوق القطرية.
وذكر أنه على المستثمر الذي يضع أمواله في الصناديق أن يتوقع هبوطا في قيمة استثماره في بعض الفترات وصعودا في فترات أخرى، لأن أداء الصناديق لا يمكن فصله عن أداء أسواق الأسهم التي ترتفع وتنخفض بدورها حسب تطورات الأحداث.
من جانبه, قال مساعد مدير عام بنك "قطر الدولي الإسلامي" جمال الجمال إن العديد من البنوك لم تطرح صناديق استثمارية خلال الأشهر الماضية بسبب خشيتها من الدخول في هذا المجال رغم أهميتها في تحقيق التوازن المطلوب للسوق المالي من حيث العرض والطلب.
المصدر: أضغط هنــــــــــــــــــــا (http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/28/22370.htm)