meshwar
01-10-2010, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رجل يسكن في مفرق ينزل من على حافة جبل
المفرق الأول يمر من على يمين منزل هذا الرجل
وهو معبد وله حواجز ويؤدي إلى أسفل الجبل حيث يوجد وادي كله زرع وخضره
والمفرق الثاني يمر من على يسار المنزل قد أهمل منذ زمن فانقطع وأصبح يتآكل مع هطول المطر وتقطع الشارع
وانهدم الحاجز وصار هاوية تهوي بالمارين إلى أسفل الجبل وموتهم محقق لامحالة لشدة ارتفاع الجبل
وصار من يسير عليه يهوي فجأة دون إنذار مسبق
وهذا الرجل اخذ على نفسه النصح للمارة ، واخذ يعلم ابنه هذه الخصلة الحسنة
وفي يوم من الأيام
مر رجل وسأل اي الطريقين يسلك ؟؟
فقال له خذ المسار اليمين فهو اسلم أما اليسار فهو مهلك
فقال الرجل السائل ،،
ان هذا الرجل وابنه ما أرادا إلا الضرر لي
وانهم يخفون عني أمراً ما لا يريدان مني ان اعرفه من خلال مروري بيسار الطريق
فقرر ان يسلك الطريق المار من يسار المنزل
فاخذ الأب يعيد له النصح ويلح في ذلك
فقال السائل هذا ماتوقعته ، صدق ظني فيهما
يرغبان في قتلي واخذ سيارتي لذا هم مصرين على ان اسلك الطريق اليمين وليس اليسار
فلما شد ولح الأب في النصح ووقف أمام سيارة السائل
ماكان من السائل إلا ان دهسه بسيارته وفر إلى حتفه
فمات الأب ومات السائل في الطريق المهجور
ولكن لايزال الابن موجود وقد شاهد ماحصل
وبعد مدة مر رجل آخر وسأل الابن عن الطريق
فقال الابن ان هذا الرجل لن يصدقني وقد يقتلني كما قتل ابي من قبل
والأسلم ان أقول له خذ الطريق اليسار فان اخذ الطريق مات وسلمت من شره
وان اخذ اليمين فانه سيصل ولن يعرف عن الطريق اليسار ماذا يوجد به من مهالك
وقد فعل المسكين ويظن بانه سينجو بفعلته
فاذا بالرجل ينزل من سيارته ويضرب الولد ضربا مبرحا
ويقول له ويحك اتريد قتلي
فانا أول من حذر من هذا الممر لاني اسكن خلفكم وهذا بيتي وأشار إلى بيته الذي يعلو بيت الولد وأبيه
فقال الولد وماذا اصنع وهذه قصتي
وسرد على الرجل ماحصل لأبيه
فقال له الرجل
اسمع يا غلام
اصدق في النصح ولا تلح
قال كيف ؟؟
قال لو قلت لأحد المارة بان يسلك الطريق اليمين فقد صدقت وبرئت ذمتك
فان صدقك نجى وشكر لك
وان كذبك هلك بالطريق الهالك فليس عليك ذنب ولا حجة له عليك
ولا تلح في النصح حتى لايسأم منك الناس ويعاندوك في ماقلت لهم
وهكذا ياجماعة الخير يا أعضاء المنتدى
قدم نصيحتك بصدق ولا تلح
ودع من يأخذ بها فليأخذ
ومن جحدها فقد برئت ذمتك
وشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رجل يسكن في مفرق ينزل من على حافة جبل
المفرق الأول يمر من على يمين منزل هذا الرجل
وهو معبد وله حواجز ويؤدي إلى أسفل الجبل حيث يوجد وادي كله زرع وخضره
والمفرق الثاني يمر من على يسار المنزل قد أهمل منذ زمن فانقطع وأصبح يتآكل مع هطول المطر وتقطع الشارع
وانهدم الحاجز وصار هاوية تهوي بالمارين إلى أسفل الجبل وموتهم محقق لامحالة لشدة ارتفاع الجبل
وصار من يسير عليه يهوي فجأة دون إنذار مسبق
وهذا الرجل اخذ على نفسه النصح للمارة ، واخذ يعلم ابنه هذه الخصلة الحسنة
وفي يوم من الأيام
مر رجل وسأل اي الطريقين يسلك ؟؟
فقال له خذ المسار اليمين فهو اسلم أما اليسار فهو مهلك
فقال الرجل السائل ،،
ان هذا الرجل وابنه ما أرادا إلا الضرر لي
وانهم يخفون عني أمراً ما لا يريدان مني ان اعرفه من خلال مروري بيسار الطريق
فقرر ان يسلك الطريق المار من يسار المنزل
فاخذ الأب يعيد له النصح ويلح في ذلك
فقال السائل هذا ماتوقعته ، صدق ظني فيهما
يرغبان في قتلي واخذ سيارتي لذا هم مصرين على ان اسلك الطريق اليمين وليس اليسار
فلما شد ولح الأب في النصح ووقف أمام سيارة السائل
ماكان من السائل إلا ان دهسه بسيارته وفر إلى حتفه
فمات الأب ومات السائل في الطريق المهجور
ولكن لايزال الابن موجود وقد شاهد ماحصل
وبعد مدة مر رجل آخر وسأل الابن عن الطريق
فقال الابن ان هذا الرجل لن يصدقني وقد يقتلني كما قتل ابي من قبل
والأسلم ان أقول له خذ الطريق اليسار فان اخذ الطريق مات وسلمت من شره
وان اخذ اليمين فانه سيصل ولن يعرف عن الطريق اليسار ماذا يوجد به من مهالك
وقد فعل المسكين ويظن بانه سينجو بفعلته
فاذا بالرجل ينزل من سيارته ويضرب الولد ضربا مبرحا
ويقول له ويحك اتريد قتلي
فانا أول من حذر من هذا الممر لاني اسكن خلفكم وهذا بيتي وأشار إلى بيته الذي يعلو بيت الولد وأبيه
فقال الولد وماذا اصنع وهذه قصتي
وسرد على الرجل ماحصل لأبيه
فقال له الرجل
اسمع يا غلام
اصدق في النصح ولا تلح
قال كيف ؟؟
قال لو قلت لأحد المارة بان يسلك الطريق اليمين فقد صدقت وبرئت ذمتك
فان صدقك نجى وشكر لك
وان كذبك هلك بالطريق الهالك فليس عليك ذنب ولا حجة له عليك
ولا تلح في النصح حتى لايسأم منك الناس ويعاندوك في ماقلت لهم
وهكذا ياجماعة الخير يا أعضاء المنتدى
قدم نصيحتك بصدق ولا تلح
ودع من يأخذ بها فليأخذ
ومن جحدها فقد برئت ذمتك
وشكرا لكم