مقيم
02-10-2010, 11:00 AM
القبس 02/10/2010
في تقرير أصدره أمس تناول فيه عرض شركة اتصالات الإماراتية لشراء 46 % من مجموعة زين، رجح بنك سيكو البحريني أن تكون شركة قطر للاتصالات (كيوتل) مهتمة بشراء حصة زين الأم من زين السعودية والبالغة 25 %.
وقال التقرير ان العقبة القانونية الوحيدة أمام صفقة «اتصالات» - «زين» هي وحدة الأخيرة في السعودية، لأن هيئة الاتصالات السعودية لا تسمح بتملك مشغل واحد لشركتين متنافستين في القطاع. فـ«اتصالات» تدير شركة موبايلي المشغل الثاني للهاتف النقال في السعودية، إذ تملك فيها %27.
وقال «سيكو» ان شركة كيوتل هي شارية محتملة نظرا لطموحاتها التوسعية في المنطقة، ونظرا لجاذبية السوق السعودي في قطاع الاتصالات.
وتملك «كيوتل» مشغلا صغيرا في السعودية من خلال وحدة «برافو» التابعة لشركة الوطنية للاتصالات، والتي تقدم خدمة push to talk.
وكان لافتا في هذا الإطار إعلان «كيوتل» أمس عن إصدار سندات قريبا بقيمة مليار دولار، بعد البدء بتسويقها ابتداء من 4 أكتوبر الجاري.
وبدت هذه الخطوة مفاجئة لأن إدارة الشركة القطرية سبق ان أكدت، في مؤتمر صحفي مخصص للإعلان عن نتائج الربع الثاني من 2010، أن الشركة ليس لديها أي متطلبات إعادة تمويل حتى عام 2012، وليس لديها خطط لإصدار سندات. وتقدر قيمة %25 من زين السعودية بـ 740 مليون دولار في الوقت الحالي في السوق السعودي. وقد تصل هذه القيمة إلى 925 مليون دولار في حال قرر الشاري دفع سعر أعلى.
وتعمل «زين السعودية» اليوم على تخفيض رأسمالها وعلى إصدار حقوق ملكية. وبالتالي، قد يتغير حجم حصة «زين الأم» بعد تنفيذ عملية إصدار الحقوق وتحويل 532 مليون دولار من ديون مشتركة إلى حصص ملكية. غير أن تاريخ الإصدار وموافقة هيئة سوق المال على ذلك لم يُحددا بعد.
ويذكر «سيكو» أن «كيوتل» تملك حاليا 3 مليارات دولار من «الكاش» مقابل 9.8 مليارات دولار إجمالي الديون. غير أن 800 مليون دولار فقط هو حجم الديون الذي يستحق في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت الشركة على تدفق نقدي بقيمة 1.3 مليار دولار من خلال عملياتها التشغيلية في النصف الأول من 2010، ومن المتوقع أن تزيد على هذا المبلغ بين 140 مليونا و180 مليون دولار من بيع حصتها في شركة النورس العمانية عبر الاكتتاب العام المقرر طرحه في الربع الأخير من 2010. وبالتالي، لن يكون من الصعب على «كيوتل» تمويل صفقة شراء %25 من «زين السعودية».
في تقرير أصدره أمس تناول فيه عرض شركة اتصالات الإماراتية لشراء 46 % من مجموعة زين، رجح بنك سيكو البحريني أن تكون شركة قطر للاتصالات (كيوتل) مهتمة بشراء حصة زين الأم من زين السعودية والبالغة 25 %.
وقال التقرير ان العقبة القانونية الوحيدة أمام صفقة «اتصالات» - «زين» هي وحدة الأخيرة في السعودية، لأن هيئة الاتصالات السعودية لا تسمح بتملك مشغل واحد لشركتين متنافستين في القطاع. فـ«اتصالات» تدير شركة موبايلي المشغل الثاني للهاتف النقال في السعودية، إذ تملك فيها %27.
وقال «سيكو» ان شركة كيوتل هي شارية محتملة نظرا لطموحاتها التوسعية في المنطقة، ونظرا لجاذبية السوق السعودي في قطاع الاتصالات.
وتملك «كيوتل» مشغلا صغيرا في السعودية من خلال وحدة «برافو» التابعة لشركة الوطنية للاتصالات، والتي تقدم خدمة push to talk.
وكان لافتا في هذا الإطار إعلان «كيوتل» أمس عن إصدار سندات قريبا بقيمة مليار دولار، بعد البدء بتسويقها ابتداء من 4 أكتوبر الجاري.
وبدت هذه الخطوة مفاجئة لأن إدارة الشركة القطرية سبق ان أكدت، في مؤتمر صحفي مخصص للإعلان عن نتائج الربع الثاني من 2010، أن الشركة ليس لديها أي متطلبات إعادة تمويل حتى عام 2012، وليس لديها خطط لإصدار سندات. وتقدر قيمة %25 من زين السعودية بـ 740 مليون دولار في الوقت الحالي في السوق السعودي. وقد تصل هذه القيمة إلى 925 مليون دولار في حال قرر الشاري دفع سعر أعلى.
وتعمل «زين السعودية» اليوم على تخفيض رأسمالها وعلى إصدار حقوق ملكية. وبالتالي، قد يتغير حجم حصة «زين الأم» بعد تنفيذ عملية إصدار الحقوق وتحويل 532 مليون دولار من ديون مشتركة إلى حصص ملكية. غير أن تاريخ الإصدار وموافقة هيئة سوق المال على ذلك لم يُحددا بعد.
ويذكر «سيكو» أن «كيوتل» تملك حاليا 3 مليارات دولار من «الكاش» مقابل 9.8 مليارات دولار إجمالي الديون. غير أن 800 مليون دولار فقط هو حجم الديون الذي يستحق في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت الشركة على تدفق نقدي بقيمة 1.3 مليار دولار من خلال عملياتها التشغيلية في النصف الأول من 2010، ومن المتوقع أن تزيد على هذا المبلغ بين 140 مليونا و180 مليون دولار من بيع حصتها في شركة النورس العمانية عبر الاكتتاب العام المقرر طرحه في الربع الأخير من 2010. وبالتالي، لن يكون من الصعب على «كيوتل» تمويل صفقة شراء %25 من «زين السعودية».