مقطع حق
02-10-2010, 08:06 PM
علامة تعجب!
يهودية أنقذت.. مسلمين!!
كتب فؤاد الهاشم
الوطن الكويتيه - اليوم
.. روت السيدة الفولاذية «مادلين اولبرايت» - وزيرة الخارجية الامريكية في عهد الرئيس كلينتون – خلال دعوة «محفوفة» على العشاء لعدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من اصدقائها القدامى في البيت الأبيض والخارجية والمخابرات المركزية.. «بالمناسبة، فقد كان صدام حسين المشنوق واعلامه البائد يطلقون عليها لقب الافعى».. هذه الحكاية القصيرة والمعبرة قالت فيها: «كنت على رأس عملي كوزيرة للخارجية الامريكية عندما وقعت احداث ومذابح البوسنة في يوغوسلافيا السابقة، عدت الى منزلي بعد يوم حافل في مكتبي، واتصالات دبلوماسية لها اول وليس لها آخر من اجل ايجاد حل سياسي لهذه الازمة الكارثية، دخلت الى غرفة المعيشة فوجدت احفادي – بعضهم في سن المراهقة – يشاهدون اخبار المجازر ضد المسلمين التي ينفذها الصرب بكل وحشية وسألوني.. جدتي، أليس ما يتعرض له المسلمون – هذه الايام – هو نفس ما تعرض له والدك وأعمامك واقاربك اليهود في أوروبا على يد هتلر؟ ألم تطلعينا مرارا – وتكرارا – على صور افراد عائلتك وهم يساقون الى غرفة الغاز ويدفن الموتى منهم في قبور جماعية على ايادي.. الألمان»؟!.. «تكمل السيدة أولبرايت» حكايتها لضيوفها على حفل عشائها المنزلي قائلة: «صدمتني تساؤلات هؤلاء الصغار، فخرجت فورا من المنزل وركبت سيارتي وتوجهت الى البيت الابيض لمقابلة الرئيس، وما ان دلفت الى مكتبه البيضاوي حتى قلت له.. سيدي، لقد دخلت بلادنا الحرب العالمية الثانية وتصدينا للنازية وانقذنا اليهود من المذابح، فان لم نتحرك اليوم وننقذ المسلمين من المصير ذاته، فسوف تحتقرنا الاجيال القادمة وسيلعننا كل مؤرخ – بعد قرون من اليوم – على هذا التخاذل والتقاعس!! سيدي الرئيس، لم يعد هناك مجال للدبلوماسية – وهذا الدم البشري الاسلامي يسيل بهذه الغزارة، ارجوك، دع طائرات الـ بي- 52 القاذفة وطائرات الشبح والذراع الامريكية الجبارة تكرر عملها النبيل وتنقذ المسلمين من هؤلاء الصرب المجرمين كما انقذت – قبل نصف قرن – اليهود من الديكتاتورية.. النازية»!! انتهى حديث الوزيرة السابقة لضيوفها القلائل الذين دعتهم الى مائدة مطبخها المتواضع في مساء يوم صيفي جميل ونقله لي أحد الذين التقطوا كلماتها من فمها.. مباشرة!! هذه الحكاية اهديها الى.. «هايف» و«المملوح» و«عاشور» و«الحربش» و«ياسر الحبيب» و«عثمان الخميس» و«مبارك بن جنتي الدويلة» وغيرهم و.. لعلهم يجدون فيها ما ينفعهم في دنياهم و.. آخرتهم!!
.................................................. .......................................
:secret::secret::secret:
يهودية أنقذت.. مسلمين!!
كتب فؤاد الهاشم
الوطن الكويتيه - اليوم
.. روت السيدة الفولاذية «مادلين اولبرايت» - وزيرة الخارجية الامريكية في عهد الرئيس كلينتون – خلال دعوة «محفوفة» على العشاء لعدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من اصدقائها القدامى في البيت الأبيض والخارجية والمخابرات المركزية.. «بالمناسبة، فقد كان صدام حسين المشنوق واعلامه البائد يطلقون عليها لقب الافعى».. هذه الحكاية القصيرة والمعبرة قالت فيها: «كنت على رأس عملي كوزيرة للخارجية الامريكية عندما وقعت احداث ومذابح البوسنة في يوغوسلافيا السابقة، عدت الى منزلي بعد يوم حافل في مكتبي، واتصالات دبلوماسية لها اول وليس لها آخر من اجل ايجاد حل سياسي لهذه الازمة الكارثية، دخلت الى غرفة المعيشة فوجدت احفادي – بعضهم في سن المراهقة – يشاهدون اخبار المجازر ضد المسلمين التي ينفذها الصرب بكل وحشية وسألوني.. جدتي، أليس ما يتعرض له المسلمون – هذه الايام – هو نفس ما تعرض له والدك وأعمامك واقاربك اليهود في أوروبا على يد هتلر؟ ألم تطلعينا مرارا – وتكرارا – على صور افراد عائلتك وهم يساقون الى غرفة الغاز ويدفن الموتى منهم في قبور جماعية على ايادي.. الألمان»؟!.. «تكمل السيدة أولبرايت» حكايتها لضيوفها على حفل عشائها المنزلي قائلة: «صدمتني تساؤلات هؤلاء الصغار، فخرجت فورا من المنزل وركبت سيارتي وتوجهت الى البيت الابيض لمقابلة الرئيس، وما ان دلفت الى مكتبه البيضاوي حتى قلت له.. سيدي، لقد دخلت بلادنا الحرب العالمية الثانية وتصدينا للنازية وانقذنا اليهود من المذابح، فان لم نتحرك اليوم وننقذ المسلمين من المصير ذاته، فسوف تحتقرنا الاجيال القادمة وسيلعننا كل مؤرخ – بعد قرون من اليوم – على هذا التخاذل والتقاعس!! سيدي الرئيس، لم يعد هناك مجال للدبلوماسية – وهذا الدم البشري الاسلامي يسيل بهذه الغزارة، ارجوك، دع طائرات الـ بي- 52 القاذفة وطائرات الشبح والذراع الامريكية الجبارة تكرر عملها النبيل وتنقذ المسلمين من هؤلاء الصرب المجرمين كما انقذت – قبل نصف قرن – اليهود من الديكتاتورية.. النازية»!! انتهى حديث الوزيرة السابقة لضيوفها القلائل الذين دعتهم الى مائدة مطبخها المتواضع في مساء يوم صيفي جميل ونقله لي أحد الذين التقطوا كلماتها من فمها.. مباشرة!! هذه الحكاية اهديها الى.. «هايف» و«المملوح» و«عاشور» و«الحربش» و«ياسر الحبيب» و«عثمان الخميس» و«مبارك بن جنتي الدويلة» وغيرهم و.. لعلهم يجدون فيها ما ينفعهم في دنياهم و.. آخرتهم!!
.................................................. .......................................
:secret::secret::secret: