ROSE
03-10-2010, 06:50 AM
الدوحة تستضيف معرض توليد الطاقة بالشرق الأوسط غداً
الدوحة ـ الراية:
للمرة الأولى في قطر يعقد غدا الاثنين معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الاوسط بعد أن عقد بنجاح على مدار ثماني سنوات في كل من أبوظبي والبحرين، حيث تم اختيار الدوحة لتكون مقصدا لاستضافة هذا الحدث في نسخته لعام 2010.
ومن المقرر أن يعقد المعرض والمؤتمر في مركز معارض الدوحة في الفترة من 4-6 أكتوبر، ويعقد في إطار فعاليته 21 جلسة يتحدث خلالها 80 متحدثا.
ويعقد المؤتمر برعاية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وشركة قطرللطاقة الصناعية (التي تمتك مؤسسة الكهرباء والماء (كهرماء) الحصة الغالبة فيها) وهي ايضا الشركة المالكة مشروع راس لفان ب للطاقة.
ويمثل معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط منصة للتواصل والتعلم للمهنيين بصناعة الطاقة والمياه حيث سيركز المؤتمر ايضا على تمويل المشاريع وذلك خلال الـ21 جلسة المقرر ان يتحدث بها 80 متحدثا.
ويتيح المعرض فرصة للالتقاء والمناقشة وإطلاق المنتجات والخدمات الجديدة بهذا القطاع لدول المنطقة. ومن المقرر أن يفتتح المعرض في الساعة السادسة من مساء غد.
ويشارك في المعرض شركة "فاتا اس بي ايه" الايطالية والتي تواجدت الشركة منذ 3 سنوات كما شاركت في مشروع قطر المونيوم من خلال مسؤوليتها عن بناء بعض الوحدات التابعة للمصهر والتي بلغت تكلفتها 500 مليون دولار.
ويعد الاقتصاد القطري واحدا من أسرع الاقتصاديات نموا في العالم ، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على توليد الطاقة في قطر بنحو 193.5% قبيل عام 2018 حيث يتواصل الطلب بقوة على الكهرباء والماء في منطقة دول الخليج.
وتستثمر قطر قرابة العشرين مليار دولار في توليد الطاقة وتحلية المياه من اجل تلبية الاحتياجات العقد القادم وتسعى في هذا الصدد إلى توزيع وتنويع وحدات الانتاج لضمان تواصل عمل محطات تحلية المياه سواء العاملة بالنفط او الغاز كما انها تبحث ايضا إنشاء محطات لانتاج الطاقة اعتمادا على الطاقة الشمسية والنووية.
ويأتي التسارع في الطلب على الطاقة والمياه في قطر مع الزيادة المطردة في نمو السكان وزيادة طلب القطاع الصناعي في البلاد.
وكانت دراسة قد أعدت لمؤتمر ومعرض توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، توقعت أن يرتفع توليد الطاقة في قطر بنسبة 193.5 في المائة قبل العام 2018 ليسجل أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسيطر على 1.85 في المائة من إجمالي قوة توليد الطاقة الإقليمية بحلول 2013، وهو ما يجعل سوقها أكثر توازنا بصفة عامة خلال تلك الفترة. ووفقا لتلك التوقعات فإن دولة قطر ستشهد نموا في توليد الطاقة يصل إلى 1.609 طن وات/ الساعة حتى العام 2013 أي بزيادة قدرها 44 في المائة خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
وينعقد المؤتمر الذي يعود تاريخ أول تنظيم له إلى العام 2000، في وقت يتوقع أن تستثمر فيه دولة قطر ما يزيد على 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجالي توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى ما تشهده من توسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء، وفي مناخ عالمي يتسم بالبحث عن بدائل لمحطات الطاقة وتحلية المياه التي يتم تشغيلها عن طريق النفط والغاز واستبدالها ببناء محطات أخرى تعتمد في استخدامها على الطاقة الشمسية والنووية، سعيا إلى تلبية الطلب المستقبلي المتزايد على الطاقة والمياه في الدولة.
وستكون محطة مسيعيد للطاقة التي افتتحت في شهر مايو الماضي رافدا لمصادر الكهربائية للدولة بنحو 2000 ميجاوات، وهي من أبرز المناطق الصناعية التي يعتزم المشاركون في المؤتمر زيارتها، إضافة إلى أخرى مماثلة تقودهم إلى مدينة رأس لفان الصناعية التي باتت من كبرى المنشآت العالمية المتخصصة في تسييل الغاز ومعالجته وتصديره، والصناعات البتروكيماوية وتكرير المكثفات وأحد أهم وجوه النهضة الحديثة التي تشهدها الدولة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
ويعكس اختيار الدوحة لاحتضان المؤتمر في نسخته التاسعة الثقة القصوى التي ينظر بها المنظمون للاقتصاد القطري الذي يصنف اليوم على أنه واحد من أكثر الاقتصادات نموا في العالم في الوقت الذي يقدم فيه مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المتطورة للمجتمع الدولي.
يذكر أن لجنة في المجلس الاستشاري للمؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "بنويل العالمية" التي تتخذ من لندن مقرا لها، بالتعاون مع شركة قطر للطاقة، عقدت لقاء بالدوحة في إبريل الماضي في إطار التحضير للمؤتمر والمعرض وتوفير أفضل الظروف لنجاحهما.
الدوحة ـ الراية:
للمرة الأولى في قطر يعقد غدا الاثنين معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الاوسط بعد أن عقد بنجاح على مدار ثماني سنوات في كل من أبوظبي والبحرين، حيث تم اختيار الدوحة لتكون مقصدا لاستضافة هذا الحدث في نسخته لعام 2010.
ومن المقرر أن يعقد المعرض والمؤتمر في مركز معارض الدوحة في الفترة من 4-6 أكتوبر، ويعقد في إطار فعاليته 21 جلسة يتحدث خلالها 80 متحدثا.
ويعقد المؤتمر برعاية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وشركة قطرللطاقة الصناعية (التي تمتك مؤسسة الكهرباء والماء (كهرماء) الحصة الغالبة فيها) وهي ايضا الشركة المالكة مشروع راس لفان ب للطاقة.
ويمثل معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط منصة للتواصل والتعلم للمهنيين بصناعة الطاقة والمياه حيث سيركز المؤتمر ايضا على تمويل المشاريع وذلك خلال الـ21 جلسة المقرر ان يتحدث بها 80 متحدثا.
ويتيح المعرض فرصة للالتقاء والمناقشة وإطلاق المنتجات والخدمات الجديدة بهذا القطاع لدول المنطقة. ومن المقرر أن يفتتح المعرض في الساعة السادسة من مساء غد.
ويشارك في المعرض شركة "فاتا اس بي ايه" الايطالية والتي تواجدت الشركة منذ 3 سنوات كما شاركت في مشروع قطر المونيوم من خلال مسؤوليتها عن بناء بعض الوحدات التابعة للمصهر والتي بلغت تكلفتها 500 مليون دولار.
ويعد الاقتصاد القطري واحدا من أسرع الاقتصاديات نموا في العالم ، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على توليد الطاقة في قطر بنحو 193.5% قبيل عام 2018 حيث يتواصل الطلب بقوة على الكهرباء والماء في منطقة دول الخليج.
وتستثمر قطر قرابة العشرين مليار دولار في توليد الطاقة وتحلية المياه من اجل تلبية الاحتياجات العقد القادم وتسعى في هذا الصدد إلى توزيع وتنويع وحدات الانتاج لضمان تواصل عمل محطات تحلية المياه سواء العاملة بالنفط او الغاز كما انها تبحث ايضا إنشاء محطات لانتاج الطاقة اعتمادا على الطاقة الشمسية والنووية.
ويأتي التسارع في الطلب على الطاقة والمياه في قطر مع الزيادة المطردة في نمو السكان وزيادة طلب القطاع الصناعي في البلاد.
وكانت دراسة قد أعدت لمؤتمر ومعرض توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010، توقعت أن يرتفع توليد الطاقة في قطر بنسبة 193.5 في المائة قبل العام 2018 ليسجل أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسيطر على 1.85 في المائة من إجمالي قوة توليد الطاقة الإقليمية بحلول 2013، وهو ما يجعل سوقها أكثر توازنا بصفة عامة خلال تلك الفترة. ووفقا لتلك التوقعات فإن دولة قطر ستشهد نموا في توليد الطاقة يصل إلى 1.609 طن وات/ الساعة حتى العام 2013 أي بزيادة قدرها 44 في المائة خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
وينعقد المؤتمر الذي يعود تاريخ أول تنظيم له إلى العام 2000، في وقت يتوقع أن تستثمر فيه دولة قطر ما يزيد على 20 مليار دولار خلال العقد المقبل في مجالي توليد الطاقة وتحلية المياه، بالإضافة إلى ما تشهده من توسع في نقل وتوزيع شبكة الكهرباء والماء، وفي مناخ عالمي يتسم بالبحث عن بدائل لمحطات الطاقة وتحلية المياه التي يتم تشغيلها عن طريق النفط والغاز واستبدالها ببناء محطات أخرى تعتمد في استخدامها على الطاقة الشمسية والنووية، سعيا إلى تلبية الطلب المستقبلي المتزايد على الطاقة والمياه في الدولة.
وستكون محطة مسيعيد للطاقة التي افتتحت في شهر مايو الماضي رافدا لمصادر الكهربائية للدولة بنحو 2000 ميجاوات، وهي من أبرز المناطق الصناعية التي يعتزم المشاركون في المؤتمر زيارتها، إضافة إلى أخرى مماثلة تقودهم إلى مدينة رأس لفان الصناعية التي باتت من كبرى المنشآت العالمية المتخصصة في تسييل الغاز ومعالجته وتصديره، والصناعات البتروكيماوية وتكرير المكثفات وأحد أهم وجوه النهضة الحديثة التي تشهدها الدولة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
ويعكس اختيار الدوحة لاحتضان المؤتمر في نسخته التاسعة الثقة القصوى التي ينظر بها المنظمون للاقتصاد القطري الذي يصنف اليوم على أنه واحد من أكثر الاقتصادات نموا في العالم في الوقت الذي يقدم فيه مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المتطورة للمجتمع الدولي.
يذكر أن لجنة في المجلس الاستشاري للمؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "بنويل العالمية" التي تتخذ من لندن مقرا لها، بالتعاون مع شركة قطر للطاقة، عقدت لقاء بالدوحة في إبريل الماضي في إطار التحضير للمؤتمر والمعرض وتوفير أفضل الظروف لنجاحهما.