امـ حمد
04-10-2010, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخشوع ضده قسوة القلب,فالخشوع لايخص الصلاة فقط,وهي عبادة عامه, وقول الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ )إذ أصبح الخشوع يمكن أن يتصف به العبد في جميع الحالات والعبادات, ثم مدح الله الخشوع على وجه الخصوص
في قوله تعالى (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)إذ هي عبادة قلبيه عامه وتخص الصلاة,والخشوع ,خشوع القلب وهوعنوان الإيمان كما أن قسوة القلب هي عنوان قسوة القلب ونقصه,ومن هنا تصبح الصلاة عنده ألذ ما عنده من عمل,الخشـــــــوع,هوانكسار القلب وذلة بين يدي ربه والخاشع يبقى مستصحبأ في جميع الأوقات,ثم ينكسر بين يدي ربه ولا يقوم بهذا العمل إلا لوجه الله ,والمقبولين عند الله هم درجات فيأتي أول الأمر أن يكون مقبول عند الله ولا يريد من الناس القبول ومن أهم فساد القلب وأهم أسباب سقمه الاهتمام برضى الناس,فا لتوحيد هو باب السعادة فالعبد لايعتني إلا برضا الله أن يرضيه,إذا أردت تر ضي الله تعلم أن عليك أن تترك رضا الناس ولو تداخل أحدهما على الآخر وهتم برضا الناس ضعف الاهتمام برضا الله ,مالذي يحملك على الإخلاص ,يحضر قلبه فيناجي ربه بقلبه قبل لسانه يستحضر ما يقوله ويفعله فتسكن حركا ته ويقل عبثه,ومن أعظم الخشوع ,سكون الجوارح ,بقوله تعالى -(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)
أي يمشون منكسرين خاشعين ,من أجل ذلك الخشوع والخضوع والذل يولد الرفق في كل شي .وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم(الرفق ماكان في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه ) ومن كان لربه منكسراّ كان بالناس رحيماّ,من اطمئن قلبه بذكر الله كان خاشعاّ متذللاّ لله ومن كان خاشعاّ متذللاّ لله قا بل الحق,و الخاشع يبعد عن المحرمات فيخشع لكل أوامر الله عز وجل فالعبد الخاشع الذليل يعلم أن الله بما اخبر هو الحق فيخضع لذلك ومن اجل ذلك قال الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ ),ويتوسل إلى الله أن يدله على الحق فيؤثر قلبه خضوعاّ ويعلم أن الله هو الرزاق الذي هداه إلى الصراط المستقيم فيزداد قلبه انكساراّ وخضوعاّ ويقع في عينه الدمع وفي قلبه القشعريرة بالنعمة التي تؤده إلى النجاة ثم يلين قلبه بذكر الله وهذه نعمه من الله ,كلما احتارت النفوس عليك بالإبتهال إلى الله وعندما يظهر الحق تجد القلوب فرحت واطمأنت وذلك بسبب صدق قلوبهم في إظهار الحق وعندما ظهر الحق شكراّ لله
اللهم انفعنا بما تعلمنا ,وزدنا علما
رب اغفر لنا وارحمنا وزدنا علماً وعملا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخشوع ضده قسوة القلب,فالخشوع لايخص الصلاة فقط,وهي عبادة عامه, وقول الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ )إذ أصبح الخشوع يمكن أن يتصف به العبد في جميع الحالات والعبادات, ثم مدح الله الخشوع على وجه الخصوص
في قوله تعالى (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)إذ هي عبادة قلبيه عامه وتخص الصلاة,والخشوع ,خشوع القلب وهوعنوان الإيمان كما أن قسوة القلب هي عنوان قسوة القلب ونقصه,ومن هنا تصبح الصلاة عنده ألذ ما عنده من عمل,الخشـــــــوع,هوانكسار القلب وذلة بين يدي ربه والخاشع يبقى مستصحبأ في جميع الأوقات,ثم ينكسر بين يدي ربه ولا يقوم بهذا العمل إلا لوجه الله ,والمقبولين عند الله هم درجات فيأتي أول الأمر أن يكون مقبول عند الله ولا يريد من الناس القبول ومن أهم فساد القلب وأهم أسباب سقمه الاهتمام برضى الناس,فا لتوحيد هو باب السعادة فالعبد لايعتني إلا برضا الله أن يرضيه,إذا أردت تر ضي الله تعلم أن عليك أن تترك رضا الناس ولو تداخل أحدهما على الآخر وهتم برضا الناس ضعف الاهتمام برضا الله ,مالذي يحملك على الإخلاص ,يحضر قلبه فيناجي ربه بقلبه قبل لسانه يستحضر ما يقوله ويفعله فتسكن حركا ته ويقل عبثه,ومن أعظم الخشوع ,سكون الجوارح ,بقوله تعالى -(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)
أي يمشون منكسرين خاشعين ,من أجل ذلك الخشوع والخضوع والذل يولد الرفق في كل شي .وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم(الرفق ماكان في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه ) ومن كان لربه منكسراّ كان بالناس رحيماّ,من اطمئن قلبه بذكر الله كان خاشعاّ متذللاّ لله ومن كان خاشعاّ متذللاّ لله قا بل الحق,و الخاشع يبعد عن المحرمات فيخشع لكل أوامر الله عز وجل فالعبد الخاشع الذليل يعلم أن الله بما اخبر هو الحق فيخضع لذلك ومن اجل ذلك قال الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ ),ويتوسل إلى الله أن يدله على الحق فيؤثر قلبه خضوعاّ ويعلم أن الله هو الرزاق الذي هداه إلى الصراط المستقيم فيزداد قلبه انكساراّ وخضوعاّ ويقع في عينه الدمع وفي قلبه القشعريرة بالنعمة التي تؤده إلى النجاة ثم يلين قلبه بذكر الله وهذه نعمه من الله ,كلما احتارت النفوس عليك بالإبتهال إلى الله وعندما يظهر الحق تجد القلوب فرحت واطمأنت وذلك بسبب صدق قلوبهم في إظهار الحق وعندما ظهر الحق شكراّ لله
اللهم انفعنا بما تعلمنا ,وزدنا علما
رب اغفر لنا وارحمنا وزدنا علماً وعملا .