مغروور قطر
04-10-2010, 08:02 PM
ارتفاع معدلات البطالة في اسبانيا
قنا 04/10/2010
قالت وزارة العمل والهجرة الاسبانية ان نحو 50 ألف شخص فقدوا وظائفهم خلال شهر سبتمبر الماضي ليصل اجمالي العاطلين عن العمل في البلاد الى 071ر4 مليون شخص.
وذكرت الوزارة في بيان ان معدلات البطالة شهدت ارتفاعا ملحوظا في قطاع الخدمات والسياحة خلال الشهر الماضي فيما سجلت انخفاضا طفيفا في قطاعات الزراعة والصناعة والبناء مشيرة الى أن نسبة البطالة بين النساء تفوق نسبتها بين الرجال.
وأضافت ان الفترة بين ابريل ويوليو شهدت انخفاضا في عدد العاطلين عن العمل فيما بدأت معدلات البطالة بالارتفاع في شهر أغسطس الذي سجل خسارة 61 ألفا لوظائفهم ليصل عدد الذين فقدوا وظائفهم الى 390 ألف شخص منذ بداية العام الحالي.
ومن جهتها قالت السكرتيرة العامة لشؤون العمل مارافياس روخو ان الارتفاع الجديد في البطالة يعود الى انتهاء موسم الصيف وعقود العمل الصيفية في قطاع الخدمات والسياحة وغيرها من قطاعات العمل.
وأكدت روخو ان الوقت ما زال مبكرا لتقييم الآثار المترتبة على قرار اصلاح سوق العمل الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي متوقعة أن يتحسن الاقتصاد الاسباني مع مرور الوقت وأن يشهد سوق العمل مزيدا من فرص العمل الجديدة.
وكانت اسبانيا قد شهدت الأسبوع الماضي اضرابا عاما شارك فيه أكثر من 10 ملايين شخص ما أدى الى شلل في المطارات وحركة النقل الداخلية والخارجية ومجالات العمل في القطاعين الخاص والعام احتجاجا على سياسات الحكومة الداعية الى اصلاح سوق العمل ورفع سن التقاعد وخفض الأجور.
قنا 04/10/2010
قالت وزارة العمل والهجرة الاسبانية ان نحو 50 ألف شخص فقدوا وظائفهم خلال شهر سبتمبر الماضي ليصل اجمالي العاطلين عن العمل في البلاد الى 071ر4 مليون شخص.
وذكرت الوزارة في بيان ان معدلات البطالة شهدت ارتفاعا ملحوظا في قطاع الخدمات والسياحة خلال الشهر الماضي فيما سجلت انخفاضا طفيفا في قطاعات الزراعة والصناعة والبناء مشيرة الى أن نسبة البطالة بين النساء تفوق نسبتها بين الرجال.
وأضافت ان الفترة بين ابريل ويوليو شهدت انخفاضا في عدد العاطلين عن العمل فيما بدأت معدلات البطالة بالارتفاع في شهر أغسطس الذي سجل خسارة 61 ألفا لوظائفهم ليصل عدد الذين فقدوا وظائفهم الى 390 ألف شخص منذ بداية العام الحالي.
ومن جهتها قالت السكرتيرة العامة لشؤون العمل مارافياس روخو ان الارتفاع الجديد في البطالة يعود الى انتهاء موسم الصيف وعقود العمل الصيفية في قطاع الخدمات والسياحة وغيرها من قطاعات العمل.
وأكدت روخو ان الوقت ما زال مبكرا لتقييم الآثار المترتبة على قرار اصلاح سوق العمل الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي متوقعة أن يتحسن الاقتصاد الاسباني مع مرور الوقت وأن يشهد سوق العمل مزيدا من فرص العمل الجديدة.
وكانت اسبانيا قد شهدت الأسبوع الماضي اضرابا عاما شارك فيه أكثر من 10 ملايين شخص ما أدى الى شلل في المطارات وحركة النقل الداخلية والخارجية ومجالات العمل في القطاعين الخاص والعام احتجاجا على سياسات الحكومة الداعية الى اصلاح سوق العمل ورفع سن التقاعد وخفض الأجور.