مغروور قطر
04-10-2010, 08:11 PM
بوادر تعافي الاقتصاد الكويتي ستظهر جليا في الربع الاول من 2011
كونا 04/10/2010
توقع مسؤول اقتصادي كويتي اليوم تعافي الاقتصاد الكويتي نهائيا من التداعيات السلبية التي خلفتها الازمة المالية العالمية على معظم القطاعات الاقتصادية في الربع الاول من العام 2011.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري في مؤتمر صحافي اليوم بمناسبة تقديم استقالته من منصب العضو المنتدب للشركة ان ذروة التعافي من الازمة المالية ستتزامن جليا مع نتائج الانفاق الحكومي على المشروعات التنموية.
وعدد المري المقومات الرئيسية التي تجعل من الاقتصاد الكويتي قويا وفي مقدمتها الارتفاع في اسعار النفط وطرح المشروعات التنموية التي ستعيد للكويت دورها في المنطقة علاوة على هدوء الاوضاع السياسية في دول الجوار.
واشار الى عدم وجود سبب لعدم تعافي الاقتصاد الكويتي حتى وان كان هناك من يتعمد تحطيم الاقتصاد او ابطاء تعافيه موضحا ان ضغط السيولة سيفرض التعافي وليس العكس.
واضاف ان الاقتصاد الكويتي من اهم الاقتصادات في المنطقة حيث تتمتع شركاته بسمعة جيدة واخرها صفقة مجموعة (زين) والتي لن تكون الاخيرة بل ستشهد الكويت صفقات اخرى في قطاعات شتى.
وقال المري ردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن من يتحدث عن احتمالية افلاس بعض الشركات ان الشركات التي ستتجاوز الربع الثالث بأرقام جيدة ومعتمدة من بنك الكويت المركزي "لن تفلس" وهذا ما ستظهره الأرقام في الوقت المحدد للاعلان.
وأوضح انه قدم استقالته من منصب العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي قائلا ان الشركة حاليا ينطبق عليها كافة المعايير التي يطبقها بنك الكويت المركزي على الشركات الاستثمارية علاوة على ان لديها سيولة كافية وربحية ممتازة كما لديها انظمة ولوائح تمكنها من الاستمرار.
كونا 04/10/2010
توقع مسؤول اقتصادي كويتي اليوم تعافي الاقتصاد الكويتي نهائيا من التداعيات السلبية التي خلفتها الازمة المالية العالمية على معظم القطاعات الاقتصادية في الربع الاول من العام 2011.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري في مؤتمر صحافي اليوم بمناسبة تقديم استقالته من منصب العضو المنتدب للشركة ان ذروة التعافي من الازمة المالية ستتزامن جليا مع نتائج الانفاق الحكومي على المشروعات التنموية.
وعدد المري المقومات الرئيسية التي تجعل من الاقتصاد الكويتي قويا وفي مقدمتها الارتفاع في اسعار النفط وطرح المشروعات التنموية التي ستعيد للكويت دورها في المنطقة علاوة على هدوء الاوضاع السياسية في دول الجوار.
واشار الى عدم وجود سبب لعدم تعافي الاقتصاد الكويتي حتى وان كان هناك من يتعمد تحطيم الاقتصاد او ابطاء تعافيه موضحا ان ضغط السيولة سيفرض التعافي وليس العكس.
واضاف ان الاقتصاد الكويتي من اهم الاقتصادات في المنطقة حيث تتمتع شركاته بسمعة جيدة واخرها صفقة مجموعة (زين) والتي لن تكون الاخيرة بل ستشهد الكويت صفقات اخرى في قطاعات شتى.
وقال المري ردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن من يتحدث عن احتمالية افلاس بعض الشركات ان الشركات التي ستتجاوز الربع الثالث بأرقام جيدة ومعتمدة من بنك الكويت المركزي "لن تفلس" وهذا ما ستظهره الأرقام في الوقت المحدد للاعلان.
وأوضح انه قدم استقالته من منصب العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي قائلا ان الشركة حاليا ينطبق عليها كافة المعايير التي يطبقها بنك الكويت المركزي على الشركات الاستثمارية علاوة على ان لديها سيولة كافية وربحية ممتازة كما لديها انظمة ولوائح تمكنها من الاستمرار.