المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تحمل أوزاناً ثقيلة



تربوي
04-10-2010, 10:04 PM
هذه مقالة كتابها السيد/ عبدالله العمادي مدير مكتب الاتصال في المجلس الاعلى للتعليم بعد قبول استقالته من المجلس ... فتأمل ...

كلنا يحمل الأوزان المختلفة ما بين الخفيفة إلى المتوسطة، وأحياناً نغامر برفع أوزان ثقيلة نرفعها بالكاد، وأنفاسنا تلهث من الحمل الذي نتعامل معه، ويجد العرق منافذ للخروج بسرعة، فالطاقة المبذولة لرفع حمل ثقيل كبيرة، وتكون على حساب البدن أو خلايا كثيرة بحاجة إلى أجزاء من تلك الطاقة.
ماذا يعني هذا الكلام؟
هل نتوقف عن حمل أمتعتنا وأغراضنا الشخصية توفيراً للطاقة، وندع غيرنا يحملها مثلاً؟ هل نرفع أحمالاً تتساوى مع الطاقة الممكن توفيرها؟ ما العمل إذن مع مسألة الأحمال الخفيفة إلى المتوسطة وانتهاء بالثقيلة؟
لا تحمل أكثر من طاقتك. قاعدة حياتية قابلة للتطبيق ليس على الأحمال المادية فحسب، بل على النفسية أيضاً، والتي تكاد تهد الجبال أحياناً.. وبالقدر الذي يهمنا موضوع الحذر في رفع الأحمال المادية تفادياً لمشكلات قد يقع أحدنا فيها كالتواءات أو تشنجات أو انزلاقات أو تمزقات من تلك التي يعرفها جميعنا، فإننا أيضاً يهمنا التوقف عند موضوع رفع الأحمال النفسية.
أن تحمل هم أمر مستقبلي بسيط، يساوي حمل مئات الكيلوغرامات من الأغراض والأمتعة الشخصية في البيت أو غيره.. فما بالك لو بدأت تحمل هموماً متنوعة، بل ما بالك لو بدأت تحمل همومك وهموم غيرك ممن حولك من الأهل والأصدقاء والأحباب؟ إنك فعلاً تكون قد بدأت في الدخول لمناطق خطرة عليك، وستكون نتائجها بعد قليل من الدهر ذات أثر سلبي وضار عليك دون ريب.
ليس يعني حديثي أن نتجنب أنفسنا والآخرين من حولنا ولا نهتم بهم ولأحوالهم وهمومهم.. لا، ليس هذا الذي أدعو إليه، ولكن كما اعتدت سابقاً في دعواتي، أن نكون متزنين ووسطيين ومنطقيين في أمورنا الحياتية المتنوعة، لا إفراط أو تفريط.
إن حمل الأثقال النفسية ليس بالأمر الهين، ويتطلب قدرة كبيرة على ذلك، لأن عدم وجود تلك القدرة يعني حدوث خلخلة كبيرة في حياتك، وتؤدي دون ريب وبشكل متدرج إلى حدوث انهيار كبير يتمثل في انفلات للنفس عجيب، وفقدان القدرة على السيطرة، وبالتالي القيام بأفعال وسلوكيات غالباً تكون مدمرة للنفس قبل ما حولها من أحياء وجمادات.
المشكلة ليست في حمل الأثقال المادية أو النفسية، ولكن في الطريقة التي تحمل بها الأثقال. وكما ينصح الأطباء حين ترفع ثقلاً أن تكون وضعية جسمك بشكل معين، كي لا تحدث لك انزلاقات في العمود الفقري أو مشكلات في العضلات، فكذلك حين تحمل هماًّ أو ثقلاً نفسياً أن تعرف كيف تحمله، ولماذا تحمله، وما أنت فاعل به. فكما أنك حملت ثقلاً ماديّاً لأجل نقله من موضع إلى آخر، فكذلك الأمر نفسه مع الأثقال النفسية، التي لا يجب أن تبقى على ظهرك إلى ما شاء الله، بل الأصل أن يكون الحمل من مكان إلى آخر وبأسرع ما يكون.. فهل وصلت رسالتي؟


نشر بتاريخ 10-08-2010
:victory:

بـــــــنت النوخـّــــذه
04-10-2010, 10:28 PM
هذه مقالة كتابها السيد/ عبدالله العمادي مدير مكتب الاتصال في المجلس الاعلى للتعليم بعد قبول استقالته من المجلس ... فتأمل ...

كلنا يحمل الأوزان المختلفة ما بين الخفيفة إلى المتوسطة، وأحياناً نغامر برفع أوزان ثقيلة نرفعها بالكاد، وأنفاسنا تلهث من الحمل الذي نتعامل معه، ويجد العرق منافذ للخروج بسرعة، فالطاقة المبذولة لرفع حمل ثقيل كبيرة، وتكون على حساب البدن أو خلايا كثيرة بحاجة إلى أجزاء من تلك الطاقة.
ماذا يعني هذا الكلام؟
هل نتوقف عن حمل أمتعتنا وأغراضنا الشخصية توفيراً للطاقة، وندع غيرنا يحملها مثلاً؟ هل نرفع أحمالاً تتساوى مع الطاقة الممكن توفيرها؟ ما العمل إذن مع مسألة الأحمال الخفيفة إلى المتوسطة وانتهاء بالثقيلة؟
لا تحمل أكثر من طاقتك. قاعدة حياتية قابلة للتطبيق ليس على الأحمال المادية فحسب، بل على النفسية أيضاً، والتي تكاد تهد الجبال أحياناً.. وبالقدر الذي يهمنا موضوع الحذر في رفع الأحمال المادية تفادياً لمشكلات قد يقع أحدنا فيها كالتواءات أو تشنجات أو انزلاقات أو تمزقات من تلك التي يعرفها جميعنا، فإننا أيضاً يهمنا التوقف عند موضوع رفع الأحمال النفسية.
أن تحمل هم أمر مستقبلي بسيط، يساوي حمل مئات الكيلوغرامات من الأغراض والأمتعة الشخصية في البيت أو غيره.. فما بالك لو بدأت تحمل هموماً متنوعة، بل ما بالك لو بدأت تحمل همومك وهموم غيرك ممن حولك من الأهل والأصدقاء والأحباب؟ إنك فعلاً تكون قد بدأت في الدخول لمناطق خطرة عليك، وستكون نتائجها بعد قليل من الدهر ذات أثر سلبي وضار عليك دون ريب.
ليس يعني حديثي أن نتجنب أنفسنا والآخرين من حولنا ولا نهتم بهم ولأحوالهم وهمومهم.. لا، ليس هذا الذي أدعو إليه، ولكن كما اعتدت سابقاً في دعواتي، أن نكون متزنين ووسطيين ومنطقيين في أمورنا الحياتية المتنوعة، لا إفراط أو تفريط.
إن حمل الأثقال النفسية ليس بالأمر الهين، ويتطلب قدرة كبيرة على ذلك، لأن عدم وجود تلك القدرة يعني حدوث خلخلة كبيرة في حياتك، وتؤدي دون ريب وبشكل متدرج إلى حدوث انهيار كبير يتمثل في انفلات للنفس عجيب، وفقدان القدرة على السيطرة، وبالتالي القيام بأفعال وسلوكيات غالباً تكون مدمرة للنفس قبل ما حولها من أحياء وجمادات.المشكلة ليست في حمل الأثقال المادية أو النفسية، ولكن في الطريقة التي تحمل بها الأثقال. وكما ينصح الأطباء حين ترفع ثقلاً أن تكون وضعية جسمك بشكل معين، كي لا تحدث لك انزلاقات في العمود الفقري أو مشكلات في العضلات، فكذلك حين تحمل هماًّ أو ثقلاً نفسياً أن تعرف كيف تحمله، ولماذا تحمله، وما أنت فاعل به. فكما أنك حملت ثقلاً ماديّاً لأجل نقله من موضع إلى آخر، فكذلك الأمر نفسه مع الأثقال النفسية، التي لا يجب أن تبقى على ظهرك إلى ما شاء الله، بل الأصل أن يكون الحمل من مكان إلى آخر وبأسرع ما يكون.. فهل وصلت رسالتي؟


نشر بتاريخ 10-08-2010
:victory:

حواره فيه مغزى كبير خفي بين السطور 000شكله طفح الكيل مع المجلس الاعلى 000:)

بس سؤال بريئ جدا" جدا" : ليش المسؤولين او اي شخص كان جالس على منصب بعد استقالته يبدأ يتكلم عن الضغط الي استحمله سنين 0000؟؟؟

maruuma
04-10-2010, 10:53 PM
لانه حاول يعطي اعذار للي يصير

ويرقعها .. بس شافها ما ترقع

والله المستعان

شنايدر
04-10-2010, 11:11 PM
لانه حاول يعطي اعذار للي يصير

ويرقعها .. بس شافها ما ترقع

والله المستعان

طيب لماذا حسبتي المسآله من هذه الزاويه فقط ..؟

الم يروادك ان العبد الفقير لم يكن حمل هذه المسؤليه ولم يستطع اكمال المسيره فخاف على نفسه ان يظلم او يظلم .؟

لم تتوقعين انه من المحتمل اننه هو بعينه عانا من ضغوط نفسيه في صغره وبالكاد استطاع ان يتحملها وتفاجاء بالنصيبه الكبرى مع المجلس الاعلى ..؟:discuss:

انا ارى ان الكاتب اراد ان يفضفض لا اكثر عما في داخله لاناس ربما اتهموه من الهروب من المسؤليه او انهم اطلقوا بعض الاشعات والله واعلم ولكن الكاتب لم يرد بآن ( يسف الشريط كاملا )


المقال فيه الكثير من من الامور التي تكار ان تنفجر لو اعطي الضوء الاخضر لذلك ..

وافهمها يا شاطر ..

رُفق المجنّا
04-10-2010, 11:56 PM
إن كان قد قدّم استقالته , لمصلحة التعليم

فهذا قرار شجاع نحييه عليه

:nice:

تربوي
15-10-2010, 06:12 PM
حواره فيه مغزى كبير خفي بين السطور 000شكله طفح الكيل مع المجلس الاعلى 000:)

بس سؤال بريئ جدا" جدا" : ليش المسؤولين او اي شخص كان جالس على منصب بعد استقالته يبدأ يتكلم عن الضغط الي استحمله سنين 0000؟؟؟

والله اختي جيتي على الجرح

بعض المخلصين يحاولون الاصلاح حتى آخر رمق وعندما يغلق الباب ينسحب بهدوء وهو يدعوا للإصلاح والنظرة التفاؤلية

بعض المخلصين ما يحب ان ينتقد المكان الذي هو فيه حبا للمكان وسعيا منه على حفظ الامانة واذا سؤل عن رايه افاد بكل اخلاص واذا طلب منه ان يسكت سكت وحاله يقول لو خرجت انا وغيري فخربت

بعض المخلصين تربوا على الاخلاق العالية واخلاقه تمنعه من هدم الصرح الذي هو فيه وهو فقط يعبر لما في خاطره بصورة توضح للبيب

تصدقين .....

وايد كلام في خاطري بس سؤالك صعب