القائــد
05-10-2010, 05:16 AM
دعت المستثمرين للتوافد إلى الدوحة.. صحيفة سنغافورية: قطر ضامن لنجاح الاستثمارات العالمية في المنطقة
الشرق:
دعا تقرير لصحيفة "إيشيا وان" السنغافورية كافة المستثمرين في القارة الآسيوية والعالم لضرورة تعزيز استثماراتهم في الأسواق الناشئة ومنطقة الشرق الأوسط، وعلى رأس دول المنطقة الشرق أوسطية دولة قطر التي قال إنها من أهم الأسواق المبشرة بتعزيز رؤوس أموال استثمارية ضخمة ودعم آفاق النمو الاقتصادي خلال فترة الركود.
وأوضح أن رؤساء الشركات الاستثمارية الكبرى الذين يسعون وراء تحقيق هذا النمو السريع عليهم التوسع في الأسواق الناشئة كفيتنام والفلبين وسريلانكا، إضافة إلى توسعة نطاق استثماراتهم في ليبيا ودولة قطر التي تحظى بانتعاش اقتصادي كبير في المنطقة برمتها.
ونقلت الصحيفة عن د. تيري أبوتكير، الرئيس التنفيذي لمجموعة البحث الاقتصادية المالية " تيري أبوتكير كونسولتانتت t-a-c" قوله في هذا الشأن: "الإستراتيجيات طويلة المدى في هذه الأسواق على مدار الأعوام المقبلة سيترتب عليه عائدات وأرباح هائلة تلمسها هذه الشركات على مدار سنوات.
وقدر الرئيس التنفيذي مستوى المخاطرة المالية في السوق الفيتنامي بنحو 51% من أجل تحقيق المنافع الكبرى منه، في حين قدرت المخاطرة لدى السوق الفلبيني عند مستوى 37%، والسريلانكي عند مستوى 52%، والليبي عند مستوى 33%.
ورغم هذا المستوى من المخاطر، إلا أن التقرير أكد أن الشركات الاستثمارية ستجد في هذه الأسواق، خاصة السوق القطري الأوفر حظاً وضماناً لتحقيق الأرباح، بغيتها الرامية إلى تأمين استثماراتها ودعم رؤوس أموالها. وقال إن دولة قطر وليبيا على وجه الخصوص من أهم دول المنطقة في الوقت الحالي واللتان تتمتعان بقوة شرائية وتداول منتعش للعملة وتعزيز خطط استثمارات خارجية، ودعم لأنشطة الاستحواذ العالمي، وهو ما من شأنه أن يدعم در الأرباح والعائدات.
وذكرت الصحيفة أن قطر التي زادت حصص وارداتها بنسبة 250% خلال الخمس أعوام الماضية خير دافع لتعزيز هذه الأرباح والعائدات، وهو ما انبرى بوضوح في تعزيز العلاقات التجارية بين قطر وسنغافورة التي شهدت تضافراً في العلاقات بينهما في أغسطس الماضي بواقع استثمارات قطرية سنغافورية بلغت 5.4 مليار دولار.
ورغم مخاوف البعض من السوق الخليجي بسبب أزمة دبي الأخيرة، إلا أن د. أبوتكير قال إن الوضع في قطر مختلف تماماً عن الوضع في دبي، خصوصا بعد أن نجحت قطر في تحصين نفسها من هذه المخاطر التي أثرت على أداء الإمارة الخليجية الكبرى، مشيراً إلى أن فتح قطر لباب الاستثمارات على مصراعيه مع الشركات الكبرى العالمية دليل على هذه الطفرة الملموسة الواعدة بالكثير في قطر.
الشرق:
دعا تقرير لصحيفة "إيشيا وان" السنغافورية كافة المستثمرين في القارة الآسيوية والعالم لضرورة تعزيز استثماراتهم في الأسواق الناشئة ومنطقة الشرق الأوسط، وعلى رأس دول المنطقة الشرق أوسطية دولة قطر التي قال إنها من أهم الأسواق المبشرة بتعزيز رؤوس أموال استثمارية ضخمة ودعم آفاق النمو الاقتصادي خلال فترة الركود.
وأوضح أن رؤساء الشركات الاستثمارية الكبرى الذين يسعون وراء تحقيق هذا النمو السريع عليهم التوسع في الأسواق الناشئة كفيتنام والفلبين وسريلانكا، إضافة إلى توسعة نطاق استثماراتهم في ليبيا ودولة قطر التي تحظى بانتعاش اقتصادي كبير في المنطقة برمتها.
ونقلت الصحيفة عن د. تيري أبوتكير، الرئيس التنفيذي لمجموعة البحث الاقتصادية المالية " تيري أبوتكير كونسولتانتت t-a-c" قوله في هذا الشأن: "الإستراتيجيات طويلة المدى في هذه الأسواق على مدار الأعوام المقبلة سيترتب عليه عائدات وأرباح هائلة تلمسها هذه الشركات على مدار سنوات.
وقدر الرئيس التنفيذي مستوى المخاطرة المالية في السوق الفيتنامي بنحو 51% من أجل تحقيق المنافع الكبرى منه، في حين قدرت المخاطرة لدى السوق الفلبيني عند مستوى 37%، والسريلانكي عند مستوى 52%، والليبي عند مستوى 33%.
ورغم هذا المستوى من المخاطر، إلا أن التقرير أكد أن الشركات الاستثمارية ستجد في هذه الأسواق، خاصة السوق القطري الأوفر حظاً وضماناً لتحقيق الأرباح، بغيتها الرامية إلى تأمين استثماراتها ودعم رؤوس أموالها. وقال إن دولة قطر وليبيا على وجه الخصوص من أهم دول المنطقة في الوقت الحالي واللتان تتمتعان بقوة شرائية وتداول منتعش للعملة وتعزيز خطط استثمارات خارجية، ودعم لأنشطة الاستحواذ العالمي، وهو ما من شأنه أن يدعم در الأرباح والعائدات.
وذكرت الصحيفة أن قطر التي زادت حصص وارداتها بنسبة 250% خلال الخمس أعوام الماضية خير دافع لتعزيز هذه الأرباح والعائدات، وهو ما انبرى بوضوح في تعزيز العلاقات التجارية بين قطر وسنغافورة التي شهدت تضافراً في العلاقات بينهما في أغسطس الماضي بواقع استثمارات قطرية سنغافورية بلغت 5.4 مليار دولار.
ورغم مخاوف البعض من السوق الخليجي بسبب أزمة دبي الأخيرة، إلا أن د. أبوتكير قال إن الوضع في قطر مختلف تماماً عن الوضع في دبي، خصوصا بعد أن نجحت قطر في تحصين نفسها من هذه المخاطر التي أثرت على أداء الإمارة الخليجية الكبرى، مشيراً إلى أن فتح قطر لباب الاستثمارات على مصراعيه مع الشركات الكبرى العالمية دليل على هذه الطفرة الملموسة الواعدة بالكثير في قطر.