مقطع حق
05-10-2010, 08:51 AM
مقال(ponzi)بقلم/نواف بن حمد الثاني....(ذكرتنا "بجورج رزق"وربعه) الذي نهب أموال الناس وهرب بها وضاعت أموال المساكييب!!!
.................................................. .................................................. ..........................
(( مقال رائع ))
مجرد رأي ..
PONZI
بقلم : نواف بن مبارك آل ثاني (كاتب وقانوني قطري )
الرايه-اليوم
تسمى بأكثر من اسم وفي النهاية توصف وبكل بساطة بالخديعة، ولكن هذه الخديعة التي تسمى "بخديعة بونزي" ربما تكون أكبر الصنوف حيث يتم فيها جمع الأموال من عدد كبير من المستثمرين في مؤسسة أو شركة استثمار وتوظيف رؤوس الأموال، وقد سمعنا بنماذج كثيرة على مستويات عدة ومن أشخاص أصبحوا يعرفون بالاسم الأخير وكانت أسماءهم أصبحت تعبر عن القضية ذاتها "صليبا" "الريان" و"بونزي" وغيرهم، وعادة ما تكون بداية الخديعة في أخذ أموال مستثمرين وتوزيعها كأرباح لمستثمرين آخرين وهكذا تبدأ الخدعة ، وعادة ما تنتهي القصة بإعلان إفلاس وهمي للشركة الاستثمارية وهروب هذا اللص بأموال المستثمرين.
وقد كان تشارلز بونزي هو أول من نفذ هذه الخديعة على أرض الواقع في عشرينيات القرن الماضي في مدينة نيويورك الأمريكية ولهذا سميت هذه الطريقة باسمه، وقد ولد بونزي في إيطاليا وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1903 باحثاً عن "الحلم الأمريكي" في تحقيق حياة أفضل، ومع أن بونزي هو أول من قام بعملية نصب على هيئة "شركة توظيف الأموال" إلا أنه لم يكن هو من اخترع هذه الفكرة ، فقد كان الروائي الكبير "تشارلز ديكنز" هو أول من تحدث عن هذا النوع من "النصب" المالي في قصة صدرت له في أواسط القرن التاسع عشر باسم "Little Dorrit"، وكانت نهاية بونزي مشابهة لكل أصحاب هذه الخدع المالية وهي السجن، ولكن نهاية المستثمرين كانت ضياع نسبة كبيرة من أموالهم أيضاً.
ربما تكون أكبر قضية "بونزي" في العالم العربي هي قضية أحمد الريان في ثمانينيات القرن الماضي حيث قام عن طريق شركته ذات الرقابة "الشرعية" بالاحتيال على عدد كبير من المستثمرين وسرقة أموالهم حيث أدخل السجن على أثرها لمدة 21 سنة، ولقد عانت دول كثيرة حول العالم من مثل هذه الخدع المالية وحاولت مكافحة رجال أعمال "النصب والاحتيال" من خلال سن القوانين والتشديد على إنشاء شركات مالية واستثمارية والرقابة على تلك الشركات القائمة فعلاً ، ولكن بالرغم من كل هذه الإجراءات حدث شيء صدم الجميع عندما تم الكشف مؤخراً عن أكبر قضية "بونزي" في الألفية الثالثة بل في التاريخ عندما تم القبض على رجل الأعمال وصاحب شركة توظيف الأموال "بيرني ميدوف" والذي كان من أكبر رجال الأعمال في مدينة نيويورك وشخص يختلط بالمشاهير ورجال السياسة والنفوذ، وقد صدم الكثيرون عندما تم الكشف عن المبلغ الهائل الذي تمت سرقته حيث فاق 21 مليار دولار أمريكي، وبهذا قد تربع "بيرني ميدوف" عرش "الحرامية"، وعلى العكس من "الريان" الذي يعيش حياته اليوم حراً طليقاً تم الحكم على "ميدوف" بالسجن مدى الحياة لما لحق من أضرار على شريحة واسعة من المجتمع الأمريكي .
الرأي الأخير.
إن قضية "بيرني ميدوف" الأخيرة لهي أكبر دليل على أن "المشوار" مازال طويلاً في طريق مكافحة الفساد والجريمة المالية، وإن الإجراءات المتبعة من النواب العموم ومحافظو البنوك المركزية في العالم بالإضافة إلى التشريعات المناسبة ستكون الدرع والسيف في مكافحة الفساد المالي وحماية المجتمع، وأي تباطؤ أو تخلف في ذلك من قبل هؤلاء يجب أن يعامل بحزم لأنه قد يؤدي إلى تردي السمعة المالية وتكوين ملجأ لـ"بونزي" آخر .
(يجب أن نسقي شجرة المواطنة بعملنا كي تثمر لنا الحقوق).إلى اللقاء في رأي آخر.
.................................................. .................................................. .......
**من يرد أموال المساكين المنهوبين في "المدينه" لهم ؟؟؟!!!!!
.................................................. .................................................. ..........................
(( مقال رائع ))
مجرد رأي ..
PONZI
بقلم : نواف بن مبارك آل ثاني (كاتب وقانوني قطري )
الرايه-اليوم
تسمى بأكثر من اسم وفي النهاية توصف وبكل بساطة بالخديعة، ولكن هذه الخديعة التي تسمى "بخديعة بونزي" ربما تكون أكبر الصنوف حيث يتم فيها جمع الأموال من عدد كبير من المستثمرين في مؤسسة أو شركة استثمار وتوظيف رؤوس الأموال، وقد سمعنا بنماذج كثيرة على مستويات عدة ومن أشخاص أصبحوا يعرفون بالاسم الأخير وكانت أسماءهم أصبحت تعبر عن القضية ذاتها "صليبا" "الريان" و"بونزي" وغيرهم، وعادة ما تكون بداية الخديعة في أخذ أموال مستثمرين وتوزيعها كأرباح لمستثمرين آخرين وهكذا تبدأ الخدعة ، وعادة ما تنتهي القصة بإعلان إفلاس وهمي للشركة الاستثمارية وهروب هذا اللص بأموال المستثمرين.
وقد كان تشارلز بونزي هو أول من نفذ هذه الخديعة على أرض الواقع في عشرينيات القرن الماضي في مدينة نيويورك الأمريكية ولهذا سميت هذه الطريقة باسمه، وقد ولد بونزي في إيطاليا وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1903 باحثاً عن "الحلم الأمريكي" في تحقيق حياة أفضل، ومع أن بونزي هو أول من قام بعملية نصب على هيئة "شركة توظيف الأموال" إلا أنه لم يكن هو من اخترع هذه الفكرة ، فقد كان الروائي الكبير "تشارلز ديكنز" هو أول من تحدث عن هذا النوع من "النصب" المالي في قصة صدرت له في أواسط القرن التاسع عشر باسم "Little Dorrit"، وكانت نهاية بونزي مشابهة لكل أصحاب هذه الخدع المالية وهي السجن، ولكن نهاية المستثمرين كانت ضياع نسبة كبيرة من أموالهم أيضاً.
ربما تكون أكبر قضية "بونزي" في العالم العربي هي قضية أحمد الريان في ثمانينيات القرن الماضي حيث قام عن طريق شركته ذات الرقابة "الشرعية" بالاحتيال على عدد كبير من المستثمرين وسرقة أموالهم حيث أدخل السجن على أثرها لمدة 21 سنة، ولقد عانت دول كثيرة حول العالم من مثل هذه الخدع المالية وحاولت مكافحة رجال أعمال "النصب والاحتيال" من خلال سن القوانين والتشديد على إنشاء شركات مالية واستثمارية والرقابة على تلك الشركات القائمة فعلاً ، ولكن بالرغم من كل هذه الإجراءات حدث شيء صدم الجميع عندما تم الكشف مؤخراً عن أكبر قضية "بونزي" في الألفية الثالثة بل في التاريخ عندما تم القبض على رجل الأعمال وصاحب شركة توظيف الأموال "بيرني ميدوف" والذي كان من أكبر رجال الأعمال في مدينة نيويورك وشخص يختلط بالمشاهير ورجال السياسة والنفوذ، وقد صدم الكثيرون عندما تم الكشف عن المبلغ الهائل الذي تمت سرقته حيث فاق 21 مليار دولار أمريكي، وبهذا قد تربع "بيرني ميدوف" عرش "الحرامية"، وعلى العكس من "الريان" الذي يعيش حياته اليوم حراً طليقاً تم الحكم على "ميدوف" بالسجن مدى الحياة لما لحق من أضرار على شريحة واسعة من المجتمع الأمريكي .
الرأي الأخير.
إن قضية "بيرني ميدوف" الأخيرة لهي أكبر دليل على أن "المشوار" مازال طويلاً في طريق مكافحة الفساد والجريمة المالية، وإن الإجراءات المتبعة من النواب العموم ومحافظو البنوك المركزية في العالم بالإضافة إلى التشريعات المناسبة ستكون الدرع والسيف في مكافحة الفساد المالي وحماية المجتمع، وأي تباطؤ أو تخلف في ذلك من قبل هؤلاء يجب أن يعامل بحزم لأنه قد يؤدي إلى تردي السمعة المالية وتكوين ملجأ لـ"بونزي" آخر .
(يجب أن نسقي شجرة المواطنة بعملنا كي تثمر لنا الحقوق).إلى اللقاء في رأي آخر.
.................................................. .................................................. .......
**من يرد أموال المساكين المنهوبين في "المدينه" لهم ؟؟؟!!!!!