عنزي قطر
05-10-2010, 10:28 AM
السلام عليكم ورحمة والله بركاته
اتمنى للجميع السلامه والله يكفينا شر الحوادث اليكم الخبر :(
http://www7.0zz0.com/thumbs/2010/10/05/07/206164124.jpg
اضغط على الرابط لمشاهدة الصورة بشكل كامل (http://www7.0zz0.com/2010/10/05/07/206164124.jpg)
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بإصابات بالغة جراء سقوط السيارة التي كانا يستقلانها في حفرة للصرف الصحي يبلغ عمقها 26 مترا وقطرها 12 مترا على طريق الشمال، وذلك بسبب السرعة الزائدة. وقام رجال فريق البحث والانقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا" والادارة العامة للدفاع المدني وأمن السواحل والحدود، بانتشال السيارة.. فيما قامت سيارة الإسعاف بنقل المصاب وجثة المتوفي الى مستشفى حمد العام.
وقع الحادث في حوالي الساعة الرابعة عصرا عندما كانت سيارة لاندكروزر يستقلها شخصان من جنسية آسيوية، قادمة من الدوحة باتجاه الشمال ونتيجة للسرعة الزائدة من جانب السائق اختلت عجلة القيادة في يده، ما أدى الى انحراف السيارة واصطدامها بالحواجز الأسمنتية الموجودة على جانب الطريق، ثم واصلت السير حتى سقطت بداخل حفرة عميقه للصرف الصحي تبعد نحو 12 مترا من طريق الشمال.
انتقلت على الفور الى مكان البلاغ فرقة إنقاذ من الإدارة العامة للدفاع المدني بقيادة العميد الركن عبدالله السويدى المدير العام والملازم محمد الأنصاري وتم الاستعانه بقوات اسناد من فريق البحث والانقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا" وإدارة أمن السواحل والحدود .. فور وصول القوات الى موقع البلاغ تبين وجود شخص متوفى وآخر مصاب بالقرب من موقع الحادث، هما قائد السيارة ومرافقه اللذان قفزا من السيارة قبل سقوطها في الحفرة ما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر.
وقام رجال فريق البحث والانقاذ وإدارة أمن السواحل والحدود بالغطس داخل الحفرة للبحث عن أشخاص آخرين قد يكونون داخل السيارة حيث واجهوا صعوبة بالغة في عمليات البحث بسبب وجود مياه جوفية داخل الحفرة التي بلغ عمقها 16 مترا، فضلا عن تعكر المياه بشكل كبير ما زاد من صعوبة الرؤية تحت المياه وبعد مجهود كبير عثروا على السيارة ثم تولت سيارة الانقاذ "زونباور" وهي إحدى السيارات التي انضمت الى الخدمة حديثا بالادارة العامة للدفاع المدني، عملية انتشال السيارة من الحفرة.
وأشاد العميد الركن عبدالله السويدي مدير الادارة العامة للدفاع المدني لـ الراية بالتعاون والتنسيق الذي جرى بين الادارة العامة للدفاع المدني وكل من فريق البحث والانقاذ بقوة الأمن الداخلي لخويا وادارة امن السواحل والحدود بالاضافة الى الدور الذي قام به رجال ادارة المرور.
وأضاف العميد السويدي أنه فور ورود البلاغ انتقلت للموقع فرقة انقاذ من الادارة العامة للدفاع المدني بالاضافة الى قوات اسناد من لخويا وادارة امن السواحل والحدود.. مثمنا الدور الذي قام به غطاسو فريق البحث والانقاذ وادارة امن السواحل والحدود في عمليات البحث داخل الحفرة رغم الصعوبات البالغة التي واجهتهم والمتمثله في العمق الكبير فضلا عن عمق المياه الجوفية وتعكر المياه مما صعب من الرؤية تماما.
وعزا العميد السويدي السبب وراء الحادث إلى السرعة الزائدة والتهور في القيادة من جانب قائد السيارة.. مشيرا إلى أن المنطقة التي وقع بها الحادث بها مشروعات خاصة بالبنية التحتية وان الشركات المنفذة لتلك المشروعات قامت بوضع حواجز أسمنيتة ضخمة يزن الواحد منها طنا ونصف الطن على طول الطريق، ومع ذلك تجاوزت السيارة تلك الحواجز وسقطت في الحفرة.
وحول الأجهزة الحديثة الموجودة لدى الادارة العامة للدفاع المدني التي تؤهلها للتعامل مع كافة الاحداث الطارئة قال العميد السويدي ان الادارة العامة للدفاع المدني لديها أحدث الأجهزة والمعدات في هذا المجال فضلا عن المستوى العالي لمنسوبي الادارة.
من جانبه قال العميد الركن بحري علي المناعي مدير ادارة أمن السواحل والحدود انه فور ورود البلاغ للادارة بالحادث توجه رجال الانقاذ الى الموقع وقاموا في البداية بالاشتراك مع عناصر فريق البحث والانقاذ بقوة الامن الداخلي لخويا بعملية غطس على سبيل الاستكشاف داخل الحفرة وتبين أن الحفرة عميقة وبها مياه عذبة مما يشكل ضغطا أكثر على الغطاس أثناء نزوله بها، كما أن مستوى الرؤية داخل تلك المياه معدوم تماما.. ثم عاد غطاسو لخويا وأمن السواحل والحدود للنزول الى المياه مرة اخرى وواصلوا عمليات البحث اعتمادا على حاسة اللمس فقط بسبب تعذر الرؤية، وعندما تمكنوا من العثور على السيارة قاموا بربطها بالحبال وتم رفعها بعد ذلك بالكرين، حيث لم يتم العثور على أى أشخاص داخل السيارة.
وقال العميد المناعي إن فريق البحث والانقاذ بادارة أمن السواحل والحدود مؤهل ومدرب للتعامل مع مثل هذه الاحداث لافتا الى ان هذا هو عمله الاساسي.
وعن التعاون والتنسيق بين ادارة امن السواحل وباقي الادارات الاخرى التابعة لوزارة الداخلية او قوة الامن الداخلي لخويا قال العميد المناعي انه بناء على توجيهات سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية فإن هناك تعاونا مستمرا سواء بين ادارات وزارة الداخلية المختلفة او مع قوة الامن الداخلي لخويا.
الى ذلك قالت مصادر بقوة الامن الداخلي لخويا لـ الراية ان فريق البحث والانقاذ التابع للقوة شارك في التعامل مع حادث السيارة مشيرة الى ان البحث والانقاذ هو العمل الاساسي لفريق لخويا وان عمل الفريق ليس قاصرا على المهام الخارجية بل والداخلية ايضا. وأكدت أنه فريق متخصص وذو سمعة عالمية في مجال البحث والانقاذ حيث شارك في العديد من عمليات البحث والانقاذ في مختلف دول العالم مثل اندونيسيا ولبنان وهايتي وباكستان والصومال. وأشارت المصادر إلى أن الفريق لديه أحدث معدات البحث والانقاذ في العالم إضافة الى مستوى التدريب العالي مما يؤهله للتعامل مع مختلف الازمات والكوارث.
من جانبه قال الملازم محمد الانصاري الضابط المناوب بالادارة العامة للدفاع المدني أنه فور ورود البلاغ للادارة تحركت فرقة انقاذ الى الموقع وكذلك وصلت الى الموقع قوات اسناد من لخويا ومن ادارة امن السواحل والحدود حيث تمكنت القوات من خلال التنسيق والتكامل في التعامل مع الحدث بسرعة رغم الصعوبات البالغة التي واجهتهم، حيث تمكنت القوات خلال ساعتين من انتشال السيارة التي لم يتم العثور بداخلها على اشخاص.
منقول من الرايه
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=566816&version=1&template_id=20&parent_id=19
اتمنى للجميع السلامه والله يكفينا شر الحوادث اليكم الخبر :(
http://www7.0zz0.com/thumbs/2010/10/05/07/206164124.jpg
اضغط على الرابط لمشاهدة الصورة بشكل كامل (http://www7.0zz0.com/2010/10/05/07/206164124.jpg)
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بإصابات بالغة جراء سقوط السيارة التي كانا يستقلانها في حفرة للصرف الصحي يبلغ عمقها 26 مترا وقطرها 12 مترا على طريق الشمال، وذلك بسبب السرعة الزائدة. وقام رجال فريق البحث والانقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا" والادارة العامة للدفاع المدني وأمن السواحل والحدود، بانتشال السيارة.. فيما قامت سيارة الإسعاف بنقل المصاب وجثة المتوفي الى مستشفى حمد العام.
وقع الحادث في حوالي الساعة الرابعة عصرا عندما كانت سيارة لاندكروزر يستقلها شخصان من جنسية آسيوية، قادمة من الدوحة باتجاه الشمال ونتيجة للسرعة الزائدة من جانب السائق اختلت عجلة القيادة في يده، ما أدى الى انحراف السيارة واصطدامها بالحواجز الأسمنتية الموجودة على جانب الطريق، ثم واصلت السير حتى سقطت بداخل حفرة عميقه للصرف الصحي تبعد نحو 12 مترا من طريق الشمال.
انتقلت على الفور الى مكان البلاغ فرقة إنقاذ من الإدارة العامة للدفاع المدني بقيادة العميد الركن عبدالله السويدى المدير العام والملازم محمد الأنصاري وتم الاستعانه بقوات اسناد من فريق البحث والانقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا" وإدارة أمن السواحل والحدود .. فور وصول القوات الى موقع البلاغ تبين وجود شخص متوفى وآخر مصاب بالقرب من موقع الحادث، هما قائد السيارة ومرافقه اللذان قفزا من السيارة قبل سقوطها في الحفرة ما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر.
وقام رجال فريق البحث والانقاذ وإدارة أمن السواحل والحدود بالغطس داخل الحفرة للبحث عن أشخاص آخرين قد يكونون داخل السيارة حيث واجهوا صعوبة بالغة في عمليات البحث بسبب وجود مياه جوفية داخل الحفرة التي بلغ عمقها 16 مترا، فضلا عن تعكر المياه بشكل كبير ما زاد من صعوبة الرؤية تحت المياه وبعد مجهود كبير عثروا على السيارة ثم تولت سيارة الانقاذ "زونباور" وهي إحدى السيارات التي انضمت الى الخدمة حديثا بالادارة العامة للدفاع المدني، عملية انتشال السيارة من الحفرة.
وأشاد العميد الركن عبدالله السويدي مدير الادارة العامة للدفاع المدني لـ الراية بالتعاون والتنسيق الذي جرى بين الادارة العامة للدفاع المدني وكل من فريق البحث والانقاذ بقوة الأمن الداخلي لخويا وادارة امن السواحل والحدود بالاضافة الى الدور الذي قام به رجال ادارة المرور.
وأضاف العميد السويدي أنه فور ورود البلاغ انتقلت للموقع فرقة انقاذ من الادارة العامة للدفاع المدني بالاضافة الى قوات اسناد من لخويا وادارة امن السواحل والحدود.. مثمنا الدور الذي قام به غطاسو فريق البحث والانقاذ وادارة امن السواحل والحدود في عمليات البحث داخل الحفرة رغم الصعوبات البالغة التي واجهتهم والمتمثله في العمق الكبير فضلا عن عمق المياه الجوفية وتعكر المياه مما صعب من الرؤية تماما.
وعزا العميد السويدي السبب وراء الحادث إلى السرعة الزائدة والتهور في القيادة من جانب قائد السيارة.. مشيرا إلى أن المنطقة التي وقع بها الحادث بها مشروعات خاصة بالبنية التحتية وان الشركات المنفذة لتلك المشروعات قامت بوضع حواجز أسمنيتة ضخمة يزن الواحد منها طنا ونصف الطن على طول الطريق، ومع ذلك تجاوزت السيارة تلك الحواجز وسقطت في الحفرة.
وحول الأجهزة الحديثة الموجودة لدى الادارة العامة للدفاع المدني التي تؤهلها للتعامل مع كافة الاحداث الطارئة قال العميد السويدي ان الادارة العامة للدفاع المدني لديها أحدث الأجهزة والمعدات في هذا المجال فضلا عن المستوى العالي لمنسوبي الادارة.
من جانبه قال العميد الركن بحري علي المناعي مدير ادارة أمن السواحل والحدود انه فور ورود البلاغ للادارة بالحادث توجه رجال الانقاذ الى الموقع وقاموا في البداية بالاشتراك مع عناصر فريق البحث والانقاذ بقوة الامن الداخلي لخويا بعملية غطس على سبيل الاستكشاف داخل الحفرة وتبين أن الحفرة عميقة وبها مياه عذبة مما يشكل ضغطا أكثر على الغطاس أثناء نزوله بها، كما أن مستوى الرؤية داخل تلك المياه معدوم تماما.. ثم عاد غطاسو لخويا وأمن السواحل والحدود للنزول الى المياه مرة اخرى وواصلوا عمليات البحث اعتمادا على حاسة اللمس فقط بسبب تعذر الرؤية، وعندما تمكنوا من العثور على السيارة قاموا بربطها بالحبال وتم رفعها بعد ذلك بالكرين، حيث لم يتم العثور على أى أشخاص داخل السيارة.
وقال العميد المناعي إن فريق البحث والانقاذ بادارة أمن السواحل والحدود مؤهل ومدرب للتعامل مع مثل هذه الاحداث لافتا الى ان هذا هو عمله الاساسي.
وعن التعاون والتنسيق بين ادارة امن السواحل وباقي الادارات الاخرى التابعة لوزارة الداخلية او قوة الامن الداخلي لخويا قال العميد المناعي انه بناء على توجيهات سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية فإن هناك تعاونا مستمرا سواء بين ادارات وزارة الداخلية المختلفة او مع قوة الامن الداخلي لخويا.
الى ذلك قالت مصادر بقوة الامن الداخلي لخويا لـ الراية ان فريق البحث والانقاذ التابع للقوة شارك في التعامل مع حادث السيارة مشيرة الى ان البحث والانقاذ هو العمل الاساسي لفريق لخويا وان عمل الفريق ليس قاصرا على المهام الخارجية بل والداخلية ايضا. وأكدت أنه فريق متخصص وذو سمعة عالمية في مجال البحث والانقاذ حيث شارك في العديد من عمليات البحث والانقاذ في مختلف دول العالم مثل اندونيسيا ولبنان وهايتي وباكستان والصومال. وأشارت المصادر إلى أن الفريق لديه أحدث معدات البحث والانقاذ في العالم إضافة الى مستوى التدريب العالي مما يؤهله للتعامل مع مختلف الازمات والكوارث.
من جانبه قال الملازم محمد الانصاري الضابط المناوب بالادارة العامة للدفاع المدني أنه فور ورود البلاغ للادارة تحركت فرقة انقاذ الى الموقع وكذلك وصلت الى الموقع قوات اسناد من لخويا ومن ادارة امن السواحل والحدود حيث تمكنت القوات من خلال التنسيق والتكامل في التعامل مع الحدث بسرعة رغم الصعوبات البالغة التي واجهتهم، حيث تمكنت القوات خلال ساعتين من انتشال السيارة التي لم يتم العثور بداخلها على اشخاص.
منقول من الرايه
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=566816&version=1&template_id=20&parent_id=19