مغروور قطر
05-10-2010, 12:58 PM
البنك المركزي الياباني يخفض الفائدة ويشتري مزيداً من الأصول لإنعاش الإقتصاد المنهك
أرقام 05/10/2010
قرر بنك اليابان المركزي اليوم الثلاثاء تخفيض أسعار الفائدة لتكون بين 0-0.1% بدلاً من 0.1% وسط مخاوف متجددة بوقوع الإقتصاد الياباني ضحية في براثن الركود.
كما أعلن البنك عن صندوق جديد بقيمة 5 تريليون ين ياباني لشراء الأصول من السندات في محاولة جادة لتعزيز السيولة بالأسواق.
وأكد البنك على أنه سوف يحافط على مستويات متدنية لأسعار الفائدة قرب الصفر حتى يطمئن إلى إستقرار مستويات الأسعار شريطة ألا يكون هناك خطر يهدد الإقتصاد.
هذا وقد صعد الدولار الأمريكي أمام الين الياباني خلال التعاملات الصباحية إلى مستوى 83.97 قبل أن يتراجع نحو مستوى 83.73 في حوالي الساعة التاسعة وتسعة عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بينما صعد مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية بحوالي 1.46% إلى 9517 نقطة بعد صدور قرار البنك المركزي.
يُذكر أن بنك اليابان تدخل للمرة الأولى منذ ست سنوات بأسواق العملات يوم الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي وباع حوالي 2.125 تريليون ين خلال النصف الثاني من سبتمبر/أيلول في محاولة منه لإيقاف تقدم العملة اليابانية التي بلغت أعلى مستوياتها في خمسة عشر عاماً وتركت آثاراً سيئة على الصادرات اليابانية.
أرقام 05/10/2010
قرر بنك اليابان المركزي اليوم الثلاثاء تخفيض أسعار الفائدة لتكون بين 0-0.1% بدلاً من 0.1% وسط مخاوف متجددة بوقوع الإقتصاد الياباني ضحية في براثن الركود.
كما أعلن البنك عن صندوق جديد بقيمة 5 تريليون ين ياباني لشراء الأصول من السندات في محاولة جادة لتعزيز السيولة بالأسواق.
وأكد البنك على أنه سوف يحافط على مستويات متدنية لأسعار الفائدة قرب الصفر حتى يطمئن إلى إستقرار مستويات الأسعار شريطة ألا يكون هناك خطر يهدد الإقتصاد.
هذا وقد صعد الدولار الأمريكي أمام الين الياباني خلال التعاملات الصباحية إلى مستوى 83.97 قبل أن يتراجع نحو مستوى 83.73 في حوالي الساعة التاسعة وتسعة عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بينما صعد مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية بحوالي 1.46% إلى 9517 نقطة بعد صدور قرار البنك المركزي.
يُذكر أن بنك اليابان تدخل للمرة الأولى منذ ست سنوات بأسواق العملات يوم الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي وباع حوالي 2.125 تريليون ين خلال النصف الثاني من سبتمبر/أيلول في محاولة منه لإيقاف تقدم العملة اليابانية التي بلغت أعلى مستوياتها في خمسة عشر عاماً وتركت آثاراً سيئة على الصادرات اليابانية.