قطر تعتزم انشاء محطة للكهرباء لتلبية طلب متزايد

[مغروور قطر]

القطرية للكهرباء والماء" تتهيأ لرفع حصتها في "رأس لفان للطاقة" إلى 80%
أرقام 05/10/2010
قال مسؤول في الشركة القطرية للكهرباء والماء إن الشركة بصدد استكمال الاستحواذ على أسهم الأغلبية في شركة رأس لفان للطاقة في غضون الـ48 ساعة المقبلة.

وأوردت نشرة "بلومبيرغ" نقلا عن المدير العام للشركة القطرية أنهم يعتزمون رفع أسهمهم في "رأس لفان للطاقة" إلى 80% من 25% عن طريق شراء الأسهم الإضافية من شركة "أيه إيه أس رأس لفان للتشغيل".

[مغروور قطر]

قطر تعتزم انشاء محطة للكهرباء لتلبية طلب متزايد
Tue Oct 5, 2010 5:26pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الدوحة (رويترز) - قال مسؤول كبير بشركة الكهرباء والماء القطرية ان قطر التي لديها فائض من الكهرباء حاليا تعتزم انشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة انتاجية تصل الى خمسة الاف ميجاوات بحلول 2016 لتلبية طلب متزايد.

وقال فهد المهندي المدير العام للشركة في مقابلة مع رويترز "هناك خطط في هذه المرحلة لبناء محطة للكهرباء لتستخدم من 2016 فصاعدا بطاقة انتاجية بين ثلاثة وخمسة الاف ميجاوات."

وأضاف أن من المتوقع أن يبدأ العمل في المحطة المزمعة بحلول 2013.

ورصدت قطر -أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم- 15 مليار ريال (4.1 مليار دولار) في ميزانيتها للانفاق على مشاريع للكهرباء والمياه في السنوات الثلاث المقبلة.

وقال المهندي "لدينا فائض من الكهرباء حتى مع أخذ النمو السكاني والاقتصادي في الاعتبار. صدرنا الكهرباء الى البحرين منذ شهر أو ستة أسابيع وصدرناها الى الكويت أيضا في وقت سابق. تبادل الكهرباء يحدث بشكل منتظم.

"لدينا فائض في الكهرباء ونحن مستعدون لامداد دول (خليجية) أخرى بها عند الحاجة."

وتبلغ طاقة انتاج الكهرباء في الدولة الخليجية حوالي 7600 ميجاوات حاليا ومن المنتظر أن ترتفع الى 8800 ميجاوات بحلول 2011. وتقول شركة الكهرباء والماء القطرية ان الطلب يبلغ حوالي 5100 ميجاوات وقد ينمو الى 8500 ميجاوات بحلول 2015.

ويلجأ عدد متزايد من الحكومات في الخليج -أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم- لشركاء من القطاع الخاص لتلبية الطلب على الكهرباء والمياه الذي يرتفع بالتوازي مع النمو الاقتصادي.

وذكر المهندي أن شركة الكهرباء والماء بصدد التقدم بعروض لمشروعات جديدة للطاقة والمياه في سلطنة عمان كما أنها تناقش مع سوريا بناء محطة للكهرباء بطاقة 500 ميجاوات

وأضاف أن هناك انخفاضا ملموسا في عدد شركات المقاولات ذات السمعة الجيدة في الخليج.

وقال "أكبر بواعث القلق هو اختفاء لاعبين مهمين من السوق نتيجة الركود. الغرامات الكبيرة أضعفت شركات المقاولات. هذه بعض التحديات التي تواجه المستثمرين في المشروعات القادمة في المنطقة مستقبلا."

(الدولار يساوي 3.638 ريال قطري)