مقطع حق
06-10-2010, 09:01 AM
في استطلاع للرأي العام أجراه المعهد العربي الأمريكي..41% من العرب الأمريكيين يواجهون تفرقة عنصرية 2010-10-06
واشنطن-أحمد محسن:
نشرتة جريدة الشرق القطرية - اليوم
وزع المعهد العربي الأمريكي بواشنطن في مؤتمر صحافي عقده أول أمس تقريرا يتضمن نتائج استطلاع واسع لرأي الجالية العربية في الولايات المتحدة حول الصعاب التي تواجهها في المرحلة الراهنة وموقفها من إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأوضح الاستطلاع أن 41% من العرب الأمريكيين يواجهون تفرقة عنصرية بسبب أصولهم العرقية. غير أن 62% من المشاركين أوضحوا أنهم يعتزون بكونهم أمريكيين وبهويتهم العربية في الوقت ذاته فيما ذهب 90 % من المشاركين في الاستطلاع إلى القول بأنهم فخورون بكونهم من أصول عربية.
وقال 51% من المشاركين إنهم يؤيدون سياسات الرئيس باراك أوباما بصفة عامة مقابل 45% قالوا إن لديهم تحفظات على مواقف الإدارة الحالية. وكان أوباما قد حصل في انتخابات نوفمبر 2008 على تأييد 67% من العرب الأمريكيين.
وأشار 61% إلى أن قضية الاعتصام الأولى لهم هي الوظائف والتعثر الاقتصادي في الولايات المتحدة. ويعد الرقم مقاربا من نسبة الأمريكيين ممن لا ينتمون إلى أصول عربية الذين يشاركون الرأي ذاته بنسبة 67%.
وامتنعت أغلبية الجالية العربية الأمريكية عن انتقاد سياسة أوباما في الشرق الأوسط إذ قال 44% إن الوقت لا يزال مبكرا لإصدار حكم نهائي على مواقف الإدارة من القضية الفلسطينية ومسألة السلام في المنطقة فيما انتقد 29% سياسة الإدارة بهذا الشأن وقال 24% إنهم راضون عما يفعله أوباما في المنطقة.
وانقسمت الجالية العربية الأمريكية سياسيا إلى ثلاثة أقسام أكبرها قال إنه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي أو يدعمه وذلك بنسبة 50% فيما قال 25% إنهم جمهوريون و23% إنهم مستقلون.
على صعيد آخر، تتفاعل في البيت الأبيض قضية توصف بأنها اختراق أمني قام به ناشط عربي أمريكي هو حاتم عبيده رئيس شبكة العمل العربية – الأمريكية في شيكاغو في أبريل الماضي. فقد وجه مكتب التواصل العام المكلف بالحوار مع الأقليات في الولايات المتحدة دعوة إلى عبيده لحضور لقاء يضم مسؤولين في البيت الأبيض وقيادات لمنظمات عربية وإسلامية في الولايات المتحدة.
وجرى قبل توجيه الدعوة فحص الخلفية الأمنية للمدعوين بعناية من قبل أجهزة الأمن الأمريكية. وأسفر ذلك الفحص عن إعطاء الضوء الأخضر لدعوة المدرجين على القائمة التي قدمها المكتب. بيد أن خللا لم يحدد سببه حتى الآن تسبب في إعطاء الضوء الأخضر لدعوة عبيده الذي كان يخضع في الوقت ذاته لمراقبة مكثفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد الاشتباه في صلاته بمنظمات تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية.
واشنطن-أحمد محسن:
نشرتة جريدة الشرق القطرية - اليوم
وزع المعهد العربي الأمريكي بواشنطن في مؤتمر صحافي عقده أول أمس تقريرا يتضمن نتائج استطلاع واسع لرأي الجالية العربية في الولايات المتحدة حول الصعاب التي تواجهها في المرحلة الراهنة وموقفها من إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأوضح الاستطلاع أن 41% من العرب الأمريكيين يواجهون تفرقة عنصرية بسبب أصولهم العرقية. غير أن 62% من المشاركين أوضحوا أنهم يعتزون بكونهم أمريكيين وبهويتهم العربية في الوقت ذاته فيما ذهب 90 % من المشاركين في الاستطلاع إلى القول بأنهم فخورون بكونهم من أصول عربية.
وقال 51% من المشاركين إنهم يؤيدون سياسات الرئيس باراك أوباما بصفة عامة مقابل 45% قالوا إن لديهم تحفظات على مواقف الإدارة الحالية. وكان أوباما قد حصل في انتخابات نوفمبر 2008 على تأييد 67% من العرب الأمريكيين.
وأشار 61% إلى أن قضية الاعتصام الأولى لهم هي الوظائف والتعثر الاقتصادي في الولايات المتحدة. ويعد الرقم مقاربا من نسبة الأمريكيين ممن لا ينتمون إلى أصول عربية الذين يشاركون الرأي ذاته بنسبة 67%.
وامتنعت أغلبية الجالية العربية الأمريكية عن انتقاد سياسة أوباما في الشرق الأوسط إذ قال 44% إن الوقت لا يزال مبكرا لإصدار حكم نهائي على مواقف الإدارة من القضية الفلسطينية ومسألة السلام في المنطقة فيما انتقد 29% سياسة الإدارة بهذا الشأن وقال 24% إنهم راضون عما يفعله أوباما في المنطقة.
وانقسمت الجالية العربية الأمريكية سياسيا إلى ثلاثة أقسام أكبرها قال إنه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي أو يدعمه وذلك بنسبة 50% فيما قال 25% إنهم جمهوريون و23% إنهم مستقلون.
على صعيد آخر، تتفاعل في البيت الأبيض قضية توصف بأنها اختراق أمني قام به ناشط عربي أمريكي هو حاتم عبيده رئيس شبكة العمل العربية – الأمريكية في شيكاغو في أبريل الماضي. فقد وجه مكتب التواصل العام المكلف بالحوار مع الأقليات في الولايات المتحدة دعوة إلى عبيده لحضور لقاء يضم مسؤولين في البيت الأبيض وقيادات لمنظمات عربية وإسلامية في الولايات المتحدة.
وجرى قبل توجيه الدعوة فحص الخلفية الأمنية للمدعوين بعناية من قبل أجهزة الأمن الأمريكية. وأسفر ذلك الفحص عن إعطاء الضوء الأخضر لدعوة المدرجين على القائمة التي قدمها المكتب. بيد أن خللا لم يحدد سببه حتى الآن تسبب في إعطاء الضوء الأخضر لدعوة عبيده الذي كان يخضع في الوقت ذاته لمراقبة مكثفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد الاشتباه في صلاته بمنظمات تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية.