Love143
30-03-2006, 02:16 AM
عودة الثقة الى البورصة السعودية بعد خسارة مؤشرها 6الاف نقطة
عادت الآمال من جديد للمستثمرين السعوديين في سوق المال، وارتدّ النفس للمستثمرين والبورصة السعودية في اعقاب القرارات الاخيرة التي تبنتها الحكومة السعودية بقيادة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وجاء ذلك بعد ان فقد المستثمرون في السوق السعودي الامل في عودة بورصتهم للارتفاع، وذلك في اعقاب عمليات التصحيح الاخيرة التي ادت الى خسارة المؤشر العام لاكثر من 6000 نقطة، وزاد احباطهم بعد ان ايّد المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية قرارات هيئة السوق المالية الاخيرة، والتي ما ان اقرتها حتى تراجعت وعدلت عن الاستمرار في تنفيذها يوم امس بعد ان اقر مجلس الوزراء السعودي عدم تنفيذها والعودة لما كانت عليه.
من جانبهم اكد المحللون لواقع السوق السعودي ان السوق سيستعيد انفاسه من جديد، وسيكتسب المستثمرون فيه الخبرات مما حصل للبعض من الذين اعتادوا على سماع الكثير من الشائعات المغرضة والتي ادت الى تكبدهم الخسائر المالية، واهاب الكثير من المحللين في السوق السعودي بالمستثمرين بان يستثمروا اموالهم في الشركات ذات المستوى الرفيع والمعروفة بحركتها الاقتصادية وصفقاتها المتنوعة والتي يتوقع لها عوائد مالية من خلال انشطتها الاستثمارية، حيث ارجعوا الانهيار الذي سبق تدخل الحكومة السعودية الى انه كان هناك ارتفاع كبير جدا في المؤشر العام للسوق وتضخم هائل في كثير من الاحيان غير مبرر لشركات لا تدعم مؤشراتها المالية اسعارها وهو ما استدعى عمل التصحيح لتلك الاسهم بالتحديد.
وكان المستثمرون قد طالبوا الحكومة السعودية بالتدخل لحل القضية التي اصبحت حديث الاوساط السعودية، وتطرق لها مجلس الشورى السعودي الذي فتح ملف التراجعات الحادة والمستمرة في مؤشر سوق الاسهم خلال احدى جلساته الاسبوعية، حيث طالب عدد من اعضائه المتخصصين في المجال المالي والاقتصادي بضرورة حضور القائمين على السوق امام المجلس وشرح الاسباب الجوهرية للتراجعات الاخيرة.
وسُجلت تلك الخطوة كأول تدخل لمجلس الشورى السعودي منذ بدء تدهور الاسهم قبل نحو 20 يوماً، بهدف الوقوف على اوضاع سوق الاسهم المحلية، وهو ما جعله يتناول توجيهات العاهل السعودي ومن ثم اصدر مجلس الوزراء الذي عقد بالتزامن مع جلسة مجلس الشورى قراراته الاصلاحية في بيت الاقتصاد السعودي.
عادت الآمال من جديد للمستثمرين السعوديين في سوق المال، وارتدّ النفس للمستثمرين والبورصة السعودية في اعقاب القرارات الاخيرة التي تبنتها الحكومة السعودية بقيادة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وجاء ذلك بعد ان فقد المستثمرون في السوق السعودي الامل في عودة بورصتهم للارتفاع، وذلك في اعقاب عمليات التصحيح الاخيرة التي ادت الى خسارة المؤشر العام لاكثر من 6000 نقطة، وزاد احباطهم بعد ان ايّد المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية قرارات هيئة السوق المالية الاخيرة، والتي ما ان اقرتها حتى تراجعت وعدلت عن الاستمرار في تنفيذها يوم امس بعد ان اقر مجلس الوزراء السعودي عدم تنفيذها والعودة لما كانت عليه.
من جانبهم اكد المحللون لواقع السوق السعودي ان السوق سيستعيد انفاسه من جديد، وسيكتسب المستثمرون فيه الخبرات مما حصل للبعض من الذين اعتادوا على سماع الكثير من الشائعات المغرضة والتي ادت الى تكبدهم الخسائر المالية، واهاب الكثير من المحللين في السوق السعودي بالمستثمرين بان يستثمروا اموالهم في الشركات ذات المستوى الرفيع والمعروفة بحركتها الاقتصادية وصفقاتها المتنوعة والتي يتوقع لها عوائد مالية من خلال انشطتها الاستثمارية، حيث ارجعوا الانهيار الذي سبق تدخل الحكومة السعودية الى انه كان هناك ارتفاع كبير جدا في المؤشر العام للسوق وتضخم هائل في كثير من الاحيان غير مبرر لشركات لا تدعم مؤشراتها المالية اسعارها وهو ما استدعى عمل التصحيح لتلك الاسهم بالتحديد.
وكان المستثمرون قد طالبوا الحكومة السعودية بالتدخل لحل القضية التي اصبحت حديث الاوساط السعودية، وتطرق لها مجلس الشورى السعودي الذي فتح ملف التراجعات الحادة والمستمرة في مؤشر سوق الاسهم خلال احدى جلساته الاسبوعية، حيث طالب عدد من اعضائه المتخصصين في المجال المالي والاقتصادي بضرورة حضور القائمين على السوق امام المجلس وشرح الاسباب الجوهرية للتراجعات الاخيرة.
وسُجلت تلك الخطوة كأول تدخل لمجلس الشورى السعودي منذ بدء تدهور الاسهم قبل نحو 20 يوماً، بهدف الوقوف على اوضاع سوق الاسهم المحلية، وهو ما جعله يتناول توجيهات العاهل السعودي ومن ثم اصدر مجلس الوزراء الذي عقد بالتزامن مع جلسة مجلس الشورى قراراته الاصلاحية في بيت الاقتصاد السعودي.