مغروور قطر
06-10-2010, 12:56 PM
إتش . إس . بي . سي": 3.5% النمو في الإمارات 2011
الخليج 06/10/2010
توقع بنك “إتش . إس . بي . سي” الإمارات العربية المتحدة، أن تحقق الدولة في العام ،2011 نسبة نمو اقتصادي تصل إلى 3،5%، بعد أن تسجل خلال العام الحالي نسبة تبلغ 2% .
وقام البنك أمس بإصدار بيانات مؤشر الأداء الاقتصادي (PMI) لدولة الإمارات للمرة الأولى، وسجل مؤشر “إتش . إس . بي . سي” الإمارات للأداء الاقتصادي (PMI) الذي يعدل بشكل دوري، 52،6 نقطة في سبتمبر/أيلول، منهياً بذلك الربع الثالث من عام 2010 على ارتفاع هو الأعلى على مدى الأشهر العشرة الماضية .
مؤشرات الأداء الاقتصادي (PMIs) هي عبارة عن تقارير شهرية مستقلة المصادر عن مديري المشتريات، مما يوفر للمستثمرين والخبراء الاقتصاديين بالبيانات المتعلقة بأداء المؤشرات الرئيسية للاقتصادات الإقليمية .
وقال سايمون كوبر، الرئيس التنفيذي ل”إتش . إس . بي . سي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في دبي أمس “إن نتائج المؤشر لشهر سبتمبر/أيلول تظهر عودة تدريجية للنمو الاقتصادي في المنطقة، وذلك بما يتفق مع الآراء والتعليقات التي تصلنا باستمرار من عملائنا، وإن نشر مثل هذه البيانات ليس لإعطائها رؤية واضحة عن الحركة الفعلية للنشاط الاقتصادي في دولة الإمارات فقط، بل أنه يساعدنا أيضاً في تقديم الدعم للعملاء وأصحاب القرار والمحللين الاقتصاديين الذين يتطلعون للحصول على المزيد من التفاصيل التي تساعدهم على اتخاذ قراراتهم المتعلقة بأعمالهم في دولة الإمارات” .
واعتباراً من شهر أكتوبر/تشرين الأول، فإن بيانات مؤشر الأداء الاقتصادي (PMI) لدولة الإمارات ستنعكس أيضاً في بيانات مؤشر “إتش . إس . بي . سي” للأسواق الناشئة (EMI)، وهو عبارة عن تقرير ربع سنوي يجمع بين نتائج بيانات مؤشر مديري المشتريات البيانات المأخوذة من ستة عشر بلداً وبين خبرة “إتش . إس . بي . سي” الواسعة في الأسواق الناشئة .
وقال سيمون ويليامز كبير الاقتصاديين بمجموعة “إتش . إس . بي . سي” في منطقة الخليج: “لقد أدى ارتفاع المؤشر الرئيسي لارتفاع المؤشرات الخمسة المكونة له (مؤشر مواعيد تسليم الموردين تم عكسه لعمل مؤشر الأداء الاقتصادي PMI)” .
وشهد نمو الإنتاج في القطاع الاقتصادي الخاص بالإمارات، زيادة أخرى خلال شهر سبتمبر/أيلول، محققاً معدلاً قوياً كان الأسرع منذ شهر إبريل/نيسان، وقد خلف هذه الزيادة الأخيرة تدفق أسرع للأعمال الجديدة . شهدت الطلبات الجديدة المستلمة زيادة قوية وصلت إلى أقوى معدل لها على مدار تسعة أشهر .
ورغم الزيادات التي شهدتها الطلبات الجديدة، ظلت الأعمال الجارية لدى القطاع الخاص الإماراتي في الانخفاض خلال شهر سبتمبر/أيلول، وأشار المشاركون في الدراسة إلى أن نمو النشاط قد فاق زيادة الأعمال الجديدة، وترتب على ذلك تراجع حجم تراكمات الأعمال غير المنجزة . ومع ذلك، فقد كان معدل التراجع هو المعدل الأقل على مدار سبعة أشهر .
وقامت الشركات بزيادة أعداد العاملين لديها، وزادت من أنشطة الشراء في شهر سبتمبر/أيلول لمواجهة زيادة متطلبات العمل وتوسعات الشركة . ونتيجة لذلك، شهد معدل خلق الوظائف الجديدة زيادة كبيرة . كما شهد الشراء زيادة أسرع، ولكن النمو ظل ضعيفاً .
وتعكس زيادة حجم المواد الخام والبضائع شبه المصنعة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي خلال شهر سبتمبر زيادة معدل الحصول على مستلزمات الإنتاج . وقد جاء هذا بعد أربعة أشهر من التراجع .
وعلى الرغم من الطلب القوي على مستلزمات الإنتاج، إلا أن متوسط أداء الموردين قد واصل التحسن مع نهاية الربع المالي الثالث، حيث شهدت المهل الزمنية اختزالاً طفيفاً، وإن كان بمدى أقل من المدى الملحوظ على مدار الشهور الستة الماضية .
وتسارع التضخم في إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج خلال شهر سبتمبر، مدفوعاً بزيادة أقوى في أسعار الشراء (والتي ربطتها الشركات بارتفاع أسعار المواد الخام، وارتفاع تكاليف الشحن وتدني سعر الصرف) .
وأدت المنافسة القوية إلى وضع قوة تسعير الشركات قيد الاختبار خلال شهر سبتمبر، وشهدت الأسعار ثباتاً إلى حد كبير خلال الشهر نتيجة لذلك . وحيث شهدت الأسعار زيادة، كان هذا يعزى إلى أوضاع الطلب المواتية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج . وسجل معدل خلق الوظائف الجديدة في القطاع الخاص الإماراتي صعوداً بمعدل قوي خلال شهر سبتمبر . كانت الزيادة الأخيرة هي الزيادة الأسرع منذ شهر يونيو .
وظلت أسعار الخدمات والمنتجات لدى القطاع الخاص الإماراتي ثابتة إلى حد كبير خلال شهر سبتمبر .
وشهد تضخم إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج في القطاع الخاص الإماراتي تسارعاً بوتيرة متوسطة خلال مرحلة الدراسة الأخيرة .
واستمرت أسعار الشراء التي تواجهها الشركات العاملة في القطاع الخاص الإماراتي في الزيادة خلال شهر سبتمبر .
وللشهر الرابع على التوالي، جاءت قراءة مؤشر التوظيف الذي يتم تعديله بصفة دورية قريبة من المستوى المحايد 50،0 نقطة خلال شهر سبتمبر، مشيرة بذلك إلى زيادة طفيفة في التكاليف المدفوعة لتغطية الرواتب . وبذلك تكون الأجور المدفوعة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي قد شهدت زيادة للشهر السادس على التوالي، حيث زادت متطلبات العمل خلال شهر سبتمبر، إلى جانب التوقعات المستقبلية لنمو الطلب، قامت شركات القطاع الخاص الإماراتي بزيادة نشاط الشراء .
زيادة الإنتاج
عملت الزيادة التي شهدتها الأعمال الجديدة على تحفيز الشركات العاملة في القطاع الخاص الإماراتي على زيادة مستويات النشاط خلال شهر سبتمبر . ونتيجة لذلك شهد إنتاج القطاع زيادة حادة، مع إشارة 24% من أعضاء لجنة الدراسة إلى وجود زيادة . علاوة على ذلك، كان التوسع الأخير هو التوسع الأقوى منذ شهر إبريل/نيسان . وقد شهد النشاط زيادة متواصلة لثمانية أشهر . وواصل مؤشر الطلبات الجديدة الذي يتم تعديله دورياً صعوده مع نهاية الربع المالي الثالث .
تراكم الأعمال
شهدت الأعمال المعلقة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي تراجعاً خلال مرحلة الدراسة الأخيرة، كما كان الحال على مدار الأربعة عشر شهراً من تاريخ الدراسة . وعلى الرغم من ذلك، فقد كان معدل التراجع هو المعدل الأشد بطئاً منذ شهر فبراير/شباط . وقد أشار أعضاء اللجنة إلى أن معدل نمو النشاط قد فاق معدل الزيادة في حجم الأعمال الجديدة، مما أدى إلى تراجع تراكمات الأعمال .
وسجلت شركات القطاع الخاص الإماراتي مزيداً من التحسن في أداء الموردين خلال شهر سبتمبر .
“إتش إس بي سي” استشاري مالي آخر لبرنامج الإمارات النووي
انضم بنك “إتش إس بي سي” البريطاني إلى قائمة البنوك التي تقدم خدمات الاستشارات المالية للبرنامج النووي الإماراتي .
وذكرت “ميد” أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكدت تكليف البنك المذكور بعقد الاستشارة المالية للبرنامج بعد أن أجرت مفاوضات معه خلال الشهر الماضي .
الخليج 06/10/2010
توقع بنك “إتش . إس . بي . سي” الإمارات العربية المتحدة، أن تحقق الدولة في العام ،2011 نسبة نمو اقتصادي تصل إلى 3،5%، بعد أن تسجل خلال العام الحالي نسبة تبلغ 2% .
وقام البنك أمس بإصدار بيانات مؤشر الأداء الاقتصادي (PMI) لدولة الإمارات للمرة الأولى، وسجل مؤشر “إتش . إس . بي . سي” الإمارات للأداء الاقتصادي (PMI) الذي يعدل بشكل دوري، 52،6 نقطة في سبتمبر/أيلول، منهياً بذلك الربع الثالث من عام 2010 على ارتفاع هو الأعلى على مدى الأشهر العشرة الماضية .
مؤشرات الأداء الاقتصادي (PMIs) هي عبارة عن تقارير شهرية مستقلة المصادر عن مديري المشتريات، مما يوفر للمستثمرين والخبراء الاقتصاديين بالبيانات المتعلقة بأداء المؤشرات الرئيسية للاقتصادات الإقليمية .
وقال سايمون كوبر، الرئيس التنفيذي ل”إتش . إس . بي . سي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في دبي أمس “إن نتائج المؤشر لشهر سبتمبر/أيلول تظهر عودة تدريجية للنمو الاقتصادي في المنطقة، وذلك بما يتفق مع الآراء والتعليقات التي تصلنا باستمرار من عملائنا، وإن نشر مثل هذه البيانات ليس لإعطائها رؤية واضحة عن الحركة الفعلية للنشاط الاقتصادي في دولة الإمارات فقط، بل أنه يساعدنا أيضاً في تقديم الدعم للعملاء وأصحاب القرار والمحللين الاقتصاديين الذين يتطلعون للحصول على المزيد من التفاصيل التي تساعدهم على اتخاذ قراراتهم المتعلقة بأعمالهم في دولة الإمارات” .
واعتباراً من شهر أكتوبر/تشرين الأول، فإن بيانات مؤشر الأداء الاقتصادي (PMI) لدولة الإمارات ستنعكس أيضاً في بيانات مؤشر “إتش . إس . بي . سي” للأسواق الناشئة (EMI)، وهو عبارة عن تقرير ربع سنوي يجمع بين نتائج بيانات مؤشر مديري المشتريات البيانات المأخوذة من ستة عشر بلداً وبين خبرة “إتش . إس . بي . سي” الواسعة في الأسواق الناشئة .
وقال سيمون ويليامز كبير الاقتصاديين بمجموعة “إتش . إس . بي . سي” في منطقة الخليج: “لقد أدى ارتفاع المؤشر الرئيسي لارتفاع المؤشرات الخمسة المكونة له (مؤشر مواعيد تسليم الموردين تم عكسه لعمل مؤشر الأداء الاقتصادي PMI)” .
وشهد نمو الإنتاج في القطاع الاقتصادي الخاص بالإمارات، زيادة أخرى خلال شهر سبتمبر/أيلول، محققاً معدلاً قوياً كان الأسرع منذ شهر إبريل/نيسان، وقد خلف هذه الزيادة الأخيرة تدفق أسرع للأعمال الجديدة . شهدت الطلبات الجديدة المستلمة زيادة قوية وصلت إلى أقوى معدل لها على مدار تسعة أشهر .
ورغم الزيادات التي شهدتها الطلبات الجديدة، ظلت الأعمال الجارية لدى القطاع الخاص الإماراتي في الانخفاض خلال شهر سبتمبر/أيلول، وأشار المشاركون في الدراسة إلى أن نمو النشاط قد فاق زيادة الأعمال الجديدة، وترتب على ذلك تراجع حجم تراكمات الأعمال غير المنجزة . ومع ذلك، فقد كان معدل التراجع هو المعدل الأقل على مدار سبعة أشهر .
وقامت الشركات بزيادة أعداد العاملين لديها، وزادت من أنشطة الشراء في شهر سبتمبر/أيلول لمواجهة زيادة متطلبات العمل وتوسعات الشركة . ونتيجة لذلك، شهد معدل خلق الوظائف الجديدة زيادة كبيرة . كما شهد الشراء زيادة أسرع، ولكن النمو ظل ضعيفاً .
وتعكس زيادة حجم المواد الخام والبضائع شبه المصنعة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي خلال شهر سبتمبر زيادة معدل الحصول على مستلزمات الإنتاج . وقد جاء هذا بعد أربعة أشهر من التراجع .
وعلى الرغم من الطلب القوي على مستلزمات الإنتاج، إلا أن متوسط أداء الموردين قد واصل التحسن مع نهاية الربع المالي الثالث، حيث شهدت المهل الزمنية اختزالاً طفيفاً، وإن كان بمدى أقل من المدى الملحوظ على مدار الشهور الستة الماضية .
وتسارع التضخم في إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج خلال شهر سبتمبر، مدفوعاً بزيادة أقوى في أسعار الشراء (والتي ربطتها الشركات بارتفاع أسعار المواد الخام، وارتفاع تكاليف الشحن وتدني سعر الصرف) .
وأدت المنافسة القوية إلى وضع قوة تسعير الشركات قيد الاختبار خلال شهر سبتمبر، وشهدت الأسعار ثباتاً إلى حد كبير خلال الشهر نتيجة لذلك . وحيث شهدت الأسعار زيادة، كان هذا يعزى إلى أوضاع الطلب المواتية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج . وسجل معدل خلق الوظائف الجديدة في القطاع الخاص الإماراتي صعوداً بمعدل قوي خلال شهر سبتمبر . كانت الزيادة الأخيرة هي الزيادة الأسرع منذ شهر يونيو .
وظلت أسعار الخدمات والمنتجات لدى القطاع الخاص الإماراتي ثابتة إلى حد كبير خلال شهر سبتمبر .
وشهد تضخم إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج في القطاع الخاص الإماراتي تسارعاً بوتيرة متوسطة خلال مرحلة الدراسة الأخيرة .
واستمرت أسعار الشراء التي تواجهها الشركات العاملة في القطاع الخاص الإماراتي في الزيادة خلال شهر سبتمبر .
وللشهر الرابع على التوالي، جاءت قراءة مؤشر التوظيف الذي يتم تعديله بصفة دورية قريبة من المستوى المحايد 50،0 نقطة خلال شهر سبتمبر، مشيرة بذلك إلى زيادة طفيفة في التكاليف المدفوعة لتغطية الرواتب . وبذلك تكون الأجور المدفوعة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي قد شهدت زيادة للشهر السادس على التوالي، حيث زادت متطلبات العمل خلال شهر سبتمبر، إلى جانب التوقعات المستقبلية لنمو الطلب، قامت شركات القطاع الخاص الإماراتي بزيادة نشاط الشراء .
زيادة الإنتاج
عملت الزيادة التي شهدتها الأعمال الجديدة على تحفيز الشركات العاملة في القطاع الخاص الإماراتي على زيادة مستويات النشاط خلال شهر سبتمبر . ونتيجة لذلك شهد إنتاج القطاع زيادة حادة، مع إشارة 24% من أعضاء لجنة الدراسة إلى وجود زيادة . علاوة على ذلك، كان التوسع الأخير هو التوسع الأقوى منذ شهر إبريل/نيسان . وقد شهد النشاط زيادة متواصلة لثمانية أشهر . وواصل مؤشر الطلبات الجديدة الذي يتم تعديله دورياً صعوده مع نهاية الربع المالي الثالث .
تراكم الأعمال
شهدت الأعمال المعلقة لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي تراجعاً خلال مرحلة الدراسة الأخيرة، كما كان الحال على مدار الأربعة عشر شهراً من تاريخ الدراسة . وعلى الرغم من ذلك، فقد كان معدل التراجع هو المعدل الأشد بطئاً منذ شهر فبراير/شباط . وقد أشار أعضاء اللجنة إلى أن معدل نمو النشاط قد فاق معدل الزيادة في حجم الأعمال الجديدة، مما أدى إلى تراجع تراكمات الأعمال .
وسجلت شركات القطاع الخاص الإماراتي مزيداً من التحسن في أداء الموردين خلال شهر سبتمبر .
“إتش إس بي سي” استشاري مالي آخر لبرنامج الإمارات النووي
انضم بنك “إتش إس بي سي” البريطاني إلى قائمة البنوك التي تقدم خدمات الاستشارات المالية للبرنامج النووي الإماراتي .
وذكرت “ميد” أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكدت تكليف البنك المذكور بعقد الاستشارة المالية للبرنامج بعد أن أجرت مفاوضات معه خلال الشهر الماضي .