مغروور قطر
06-10-2010, 01:01 PM
لقاء إيجابي جمع «الوطني» بملاك «زين» و«اتصالات» أمس.. الصفقة على طريق سريع
الوطن الكويتية 06/10/2010
يبدو ان الاجراءات المتعلقة بانجاز صفقة بيع %46 من شركة الاتصالات المتنقلة «زين» أخذت طريقا سريعا الأمر الذي يجعل موعد الانجاز يبدو قريبا.
ووفقا لمصادر مطلعة فان شركة اتصالات الامارتية وممثل ملاك زين عقدا اجتماعا طويلا يوم أمس بحضور بنك الكويت الوطني لبحث المزيد من الأمور التفصيلية المتعلقة بالصفقة.
ووصفت أوساط متابعة اللقاء الذي تم بين الأطراف الثلاثة بأنه ايجابي للغاية ويدعو للتفاؤل في ظل التفاهمات والقناعات المشتركة التي تصب في سرعة انجاز الصفقة على أساس ان كل طرف من الأطراف الثلاثة يزداد قناعة بأن الصفقة مصلحة جماعية لكل منهم.
مفاوضات جادة
من جهة أخرى أفادت المصادر بأن «اتصالات» دخلت في مفاوضات جادة مع بنك الكويت الوطني بما يخص التمويل وهو الأمر الذي يمهد بأن الوطني هو القائد المرجح لتدبير تمويل مليارات الصفقة.
وأشارت المصادر الى ان الوطني يعكف على اعداد دراسة تمويلية للصفقة سيتم عرضها على اتصالات الاماراتية للوقف على أفضل البدائل المتاحة للتمويل لافتة الى ان هذه الدراسة تختص بوضع خارطة طريق لأفضل تمويل ممكن سواء من حيث الأدوات أو التكلفة.
ووفقا للمصادر فان المفاوضات الخاصة بين اتصالات والوطني ثبتت جملة من الحقائق بما يخص الكيان الجديد الذي سينشأ بناء على استحواذ اتصالات على زين وفقا للتالي:
< ايرادات الكيان الجديد تقدر بنحو 15 مليار دولار سنويا.
< حجم الأصول تتجاوز مستوى الـ 50 مليار دولار سنويا.
< أكبر مشغل للاتصالات في العالم العربي والشرق الأوسط.
< الانتشار في رقعة جغرافية تمتد الى 25 دولة.
المعطيات المالية
ورأت المصادر ان المعطيات المالية الخاصة بالصفقة وما يتعلق بأطرافها تسهل كثيرا أمر تدبير القروض التمويلية فالمشتري المحتمل «شركة اتصالات» عريقة لها من السمعة العالمية ما يعزز موقفها التمويلي في أى وقت اضافة الى ان أنها تتكئ على امارة أبوظبي والحكومة الاماراتية بما لهذا الوضع من أساسات تكفي لتلبية ما يطلب من تمويل.
في الجهة المقابلة توجد بنوك تسعى لايجاد قنوات ائتمانية تعالج معضلة التكدس المالي بما له من تكلفة في ظل الاجراءات الاحترازية التي أفرزتها سياسة التحفظ كردة فعل لتداعيات الأزمة المالية العالمية وهو الأمر الذي يجعل الفرص التمويلية الجيدة فرصة لا يجب تفويتها.
بين هذا وذاك تظهر شركة زين «محل الصفقة» وهي اسم له كيانه المالي الذي يجعلها مجالا جاذبا لتمويل صفقة بيعها حيث ان الشركة بما لها من سمعة ووجود أخذ طابع العالمية في وقت قريب اضافة الى ان الشركة نظيفة ولديها قدرة اقتراضية ربما تكون الأعلى في منطقة الخليج بعد ان باتت دفاترها خالية أو تكاد من الديون.
على صعيد آخر فان الاستثمارات الوطنية بوصفها وكيل البائع ستوالي اجتماعاتها مع الشركة الكويتية للمقاصة لتنظيم أكثر لاجراءات تجميع الكمية المطلوبة من الأسهم.
ووفقا لاستنتاجات مرتبطة بالأمر فانه يتوقع صدور افصاح جديد من الاستثمارات الوطينة يحدد موعد تلقي طلبات الأسهم الراغبة للانضمام لتحالف البائع وفق القواعد المنظمة لذلك الأمر من حيث سقف الـ300 الف سهم وسجلات 29سبتمبر لصغار المساهمين في ظل توقعات بأن يكون الموعد قريبا بعدما ان أكدت المقاصة جهوزيتها التامة لبدء عمليات التجميع بفعل نظامها الالكتروني المتطور القادر على التعامل مع الأمر باريحية كبيرة.
في صعيد آخر فان النقاشات مازالت مستمرة بما يخص طبيعة الأسهم المطلوبة حرة أو مرهونة الا ان التوجه الأغلب يمضي في أتجاه توفر شرط ان تكون الأسهم حرة خالية من أي التزام حتى تتمكن من الانضمام في الصفقة.
ووفقا لمصادر فان ترتيبات معينه قد يتم نقاشتها بين البنوك والمدينين بما يخص الأسهم المرهونة بما يضمن امكانية الانضمام للصفقة ضمن اجراءات توازن بين حقوق البنك الدائن وعميل الأسهم المرهونة.
ولفتت المصادر ان آلية التقاص ربما تكون مجالا مقبولا للتفاهم بشأن الأسهم المرهونة بما يضمن حقوق الطرفين متوقعة ان تدخل البنوك على الخط خلال الفترة المقبلة لايجاد آلية تقنن وضع الأسهم المرهونة بآليات ضامنة لكل الأطراف.
الوطن الكويتية 06/10/2010
يبدو ان الاجراءات المتعلقة بانجاز صفقة بيع %46 من شركة الاتصالات المتنقلة «زين» أخذت طريقا سريعا الأمر الذي يجعل موعد الانجاز يبدو قريبا.
ووفقا لمصادر مطلعة فان شركة اتصالات الامارتية وممثل ملاك زين عقدا اجتماعا طويلا يوم أمس بحضور بنك الكويت الوطني لبحث المزيد من الأمور التفصيلية المتعلقة بالصفقة.
ووصفت أوساط متابعة اللقاء الذي تم بين الأطراف الثلاثة بأنه ايجابي للغاية ويدعو للتفاؤل في ظل التفاهمات والقناعات المشتركة التي تصب في سرعة انجاز الصفقة على أساس ان كل طرف من الأطراف الثلاثة يزداد قناعة بأن الصفقة مصلحة جماعية لكل منهم.
مفاوضات جادة
من جهة أخرى أفادت المصادر بأن «اتصالات» دخلت في مفاوضات جادة مع بنك الكويت الوطني بما يخص التمويل وهو الأمر الذي يمهد بأن الوطني هو القائد المرجح لتدبير تمويل مليارات الصفقة.
وأشارت المصادر الى ان الوطني يعكف على اعداد دراسة تمويلية للصفقة سيتم عرضها على اتصالات الاماراتية للوقف على أفضل البدائل المتاحة للتمويل لافتة الى ان هذه الدراسة تختص بوضع خارطة طريق لأفضل تمويل ممكن سواء من حيث الأدوات أو التكلفة.
ووفقا للمصادر فان المفاوضات الخاصة بين اتصالات والوطني ثبتت جملة من الحقائق بما يخص الكيان الجديد الذي سينشأ بناء على استحواذ اتصالات على زين وفقا للتالي:
< ايرادات الكيان الجديد تقدر بنحو 15 مليار دولار سنويا.
< حجم الأصول تتجاوز مستوى الـ 50 مليار دولار سنويا.
< أكبر مشغل للاتصالات في العالم العربي والشرق الأوسط.
< الانتشار في رقعة جغرافية تمتد الى 25 دولة.
المعطيات المالية
ورأت المصادر ان المعطيات المالية الخاصة بالصفقة وما يتعلق بأطرافها تسهل كثيرا أمر تدبير القروض التمويلية فالمشتري المحتمل «شركة اتصالات» عريقة لها من السمعة العالمية ما يعزز موقفها التمويلي في أى وقت اضافة الى ان أنها تتكئ على امارة أبوظبي والحكومة الاماراتية بما لهذا الوضع من أساسات تكفي لتلبية ما يطلب من تمويل.
في الجهة المقابلة توجد بنوك تسعى لايجاد قنوات ائتمانية تعالج معضلة التكدس المالي بما له من تكلفة في ظل الاجراءات الاحترازية التي أفرزتها سياسة التحفظ كردة فعل لتداعيات الأزمة المالية العالمية وهو الأمر الذي يجعل الفرص التمويلية الجيدة فرصة لا يجب تفويتها.
بين هذا وذاك تظهر شركة زين «محل الصفقة» وهي اسم له كيانه المالي الذي يجعلها مجالا جاذبا لتمويل صفقة بيعها حيث ان الشركة بما لها من سمعة ووجود أخذ طابع العالمية في وقت قريب اضافة الى ان الشركة نظيفة ولديها قدرة اقتراضية ربما تكون الأعلى في منطقة الخليج بعد ان باتت دفاترها خالية أو تكاد من الديون.
على صعيد آخر فان الاستثمارات الوطنية بوصفها وكيل البائع ستوالي اجتماعاتها مع الشركة الكويتية للمقاصة لتنظيم أكثر لاجراءات تجميع الكمية المطلوبة من الأسهم.
ووفقا لاستنتاجات مرتبطة بالأمر فانه يتوقع صدور افصاح جديد من الاستثمارات الوطينة يحدد موعد تلقي طلبات الأسهم الراغبة للانضمام لتحالف البائع وفق القواعد المنظمة لذلك الأمر من حيث سقف الـ300 الف سهم وسجلات 29سبتمبر لصغار المساهمين في ظل توقعات بأن يكون الموعد قريبا بعدما ان أكدت المقاصة جهوزيتها التامة لبدء عمليات التجميع بفعل نظامها الالكتروني المتطور القادر على التعامل مع الأمر باريحية كبيرة.
في صعيد آخر فان النقاشات مازالت مستمرة بما يخص طبيعة الأسهم المطلوبة حرة أو مرهونة الا ان التوجه الأغلب يمضي في أتجاه توفر شرط ان تكون الأسهم حرة خالية من أي التزام حتى تتمكن من الانضمام في الصفقة.
ووفقا لمصادر فان ترتيبات معينه قد يتم نقاشتها بين البنوك والمدينين بما يخص الأسهم المرهونة بما يضمن امكانية الانضمام للصفقة ضمن اجراءات توازن بين حقوق البنك الدائن وعميل الأسهم المرهونة.
ولفتت المصادر ان آلية التقاص ربما تكون مجالا مقبولا للتفاهم بشأن الأسهم المرهونة بما يضمن حقوق الطرفين متوقعة ان تدخل البنوك على الخط خلال الفترة المقبلة لايجاد آلية تقنن وضع الأسهم المرهونة بآليات ضامنة لكل الأطراف.